البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : مختارات من شعر النجاشي الحارثي: هدية لصديقنا امرئ القيس    كن أول من يقيّم
 زهير 
23 - فبراير - 2007
هذه مختارات مما وصلنا من شعر النجاشي الحارثي، أهديها لصديقنا امرئ القيس بن حجر، بعدما نشب بيننا من وقائع في التعليق على كتاب رسائل إخوان الصفا، وأنقل هنا ترجمة النجاشي الحارثي كما هي في الإصدار الثالث من الموسوعة الشعرية، ويمكن التوسع في معرفة أخباره من كتب التراجم في الوراق.
النجاشي الحارثي
? - 49 هـ / ? - 669 م
قيس بن عمرو بن مالك بن الحارث بن كعب بن كهلان.
شاعر هجاء مخضرم اشتهر في الجاهلية والإسلام وأصله من نجران باليمن انتقل إلى الحجاز واستقر في الكوفة وهجا أهلها.
وهدده عمر بن الخطاب بقطع لسانه وضربه علي على السكر في رمضان.
من شعره في مدح معاوية:
إني امرؤٌ قلما أثني على أحد    حتى أرى بعض ما يأتي وما يذر
قال البكري: النجاشي من أشراف العرب إلا أنه كان فاسقاً وكانت أمه من الحبشة فنسب إليها.
 1 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
قصيدة النجاشي الحارثي في وصف الحصان    كن أول من يقيّم
 
وهذه القصيدة هي قطعة من قصيدة هي أطول ما وصلنا من شعر النجاشي الحارثي، وتقع في (43) بيت اشتملت على وصف معركة صفين.
وَنَـجَّى ابْنَ حَربٍ سابِحٌ ذُو iiعُلالَةٍ أجَـشُّ  هـزِيـمٌ والـرّمَاحُ iiدوَانِ
مِـنَ  الاعْـوَجِـيّاتِ الطِّوَال iiكَأنَّهُ عَـلَـى شَرَفِ التَّقْرِيبِ شَاهُ iiإيرَانِ
شَـدِيـدٌ عَـلى فَأسِ اللِّجام iiشَكِيمُهُ يُـفَـرّجُ  عَـنْـه الرَّبْوَ iiبِالْعَسَلاَنِ
كَـأنَّ  عُـقَاباً كَاسِراً تَحْتَ iiسَرْجِهِ تُـحَـاوِل قُـرْبَ الْوَكُرِ iiبِالطَّيَرَانِ
سَلِيمُ الشَّظَا عَبْلُ الشَّوَى شَنِجُ iiالنَّسَا أقَـبُّ  الْـحَـشَا مُسْتَطْلِعُ iiالرَّدَيَانِ
إذا  قُـلْـتُ أطْرَافُ الْعَوالِي iiيَنَلْنَهُ مَـرَتْـه بِـهِ الـسَّـاقَانِ والقَدَمَانِ
فأضْحَى ضُحى من ذِي صُبَاحٍ كأنَّهُ وَإيَّـاهُ  رَامَـا حُـفْـرَةً iiقَـلِـقَانِ
بِـوِدّهِـمـا  لَـوْ أصْبَحَا iiوَتَرَامَيَا بِـتَـرْكِ الـتَّـعَادِي إذْ هُمَا iiمَلِكَانِ
إذا  ابْـتَـلَ بـالمَاءِ الْحَمِيمِ iiرَأيْتَهُ كَـقَـادِمَـةِ  الشُّؤْبُوبِ ذِي iiالنَّفَيَانِ
كـأنَّ  جَـنَـابَـيْ سَرْجِهِ iiوَلِجَامِهِ إذا ابْـتَـلَّ ثَـوْبـا مَاتِحٍ iiخَضِلاَنِ
مِـنَ الـوُرْدِ أوْ أحْوَى كَأنَ iiسَرَاتَهُ بُـعَـيْـدَ  جَـلاءِ ضُرّجَتْ بِدِهَانِ
جَـزاهُ  بِـنُـعْـمَى كَانَ قَدَّمَهَا iiلَهُ وَكَـانَ  لَـدَى الاسْطَبْلِ غَيْرَ مُهَانِ
مِـكَـرٌّ مِـفَـرٌّ مُـدْبِـرٌ iiمَـعـاً كَـتِـيـسِ ظِـبَاءِ الْحُلَّبِ iiالْغَذَوَانِ
كَـأنَّ  بِـمَـنْـهَى سَرْجِهِ iiوَقَطَاتِهِ مَـلاَعِـبَ  وِلـدانِ عَلى iiصَفَوَانِ
*زهير
23 - فبراير - 2007
قصيدة النجاشي الحارثي في ضيافة الذئب    كن أول من يقيّم
 
وعلى غرار هذه القصيدة نسج الفرزدق قصيدته المشهورة، وأطلس عسال. ووصلنا من قصيدة النجاشي تسعة أبيات فقط.، وقد تناول البغدادي في خزانة الأدب القصيدة بالشرح والتوثيق، في شرح الشاهد (875) وهو البيت السابع من هذه القصيدة، انظر تفصيل ذلك في خزانة الأدب على الوراق، وفيه ترجمة للنجاشي، وأقتطف من مقدمته للشرح قوله: (

وهذه القطعة أوردها ابن قتيبة في كتاب أبيات المعاني، والشريف المرتضى في أماليه، والشريف الحسيني في أماليه.

وكان النجاشي عرض له ذئب في سفر له، فدعاه إلى الطعام، وقال له: هل لك ميل في أخ – يعني نفسه - يواسيك في طعامه بغير من ولا بخل? فقال له الذئب: قد دعوتني إلى شيء لم يفعله السباع قبلي من مؤاكلة بني آدم، وهذا لا يمكنني فعله، ولست بآتيه ولا أستطيعه، ولكن إن كان في مائك الذي معك فضل عما تحتاج إليه فاسقني منه.

وهذا الكلام، وضعه النجاشي على لسان الذئب، كأنه اعتقد فيه أنه لو كان ممن يعقل أويتكلم لقال هذا القول. وأشار بهذا إلى تعسفه للفلوات التي لا ماء فيها، فيهتدي الذئب إلى مظانه فيها لاعتياده لها.

وَرَكْـبٍ يُـحِـبُّـونَ الـرقَادَ iiبَعَثْتُهُمْ عَـلَـى  لاحبٍ يَعْلُو الأحِزَّةَ iiبِالسَّحْلِ
وَقُـمْـتُ إلـى حـرْفٍ كَأنَّ iiقُتُودَهَا إذا دَقَّ أعْـنَـاقُ الْـمَطِيّ عَلَى iiفَحْلِ
وَمَـاءٍ  كَـلَـوْنِ الغِسلِ قَدْ عَادَ iiآجِناً قَـلـيـلٌ  بِهِ الأصواتُ فِي بَلَدٍ مَحْلِ
وَجَـدْتُ  عَـلَـيْهِ الذّئْبَ يَعْوِي iiكَأَنَّهُ خَـلِـيعٌ  خَلاَ مِنْ كُلّ مَالٍ وَمِنْ iiأهْلِ
فَـقُـلْتُ  لَهُ يَا ذِئْبُ هَلْ لَكَ مِنْ iiفَتًى يُـوَاسِـي بِـلاَ مَـنّ عَلَيْكَ وَلاَ بُخْلِ
فَـقَـالَ هَـدَأكَ الله لِـلـرشُـد iiإنَّمَا دَعَـوْتَ  لِـمَـا لَـمْ يَأتِهِ سَبُعٌ iiقَبْلِي
فَـلَـسْـت  بآتـيـهِ وَلاَ أسْتَطِيعُه وَلاَكَ اسْـقِنِي إنْ كَانَ مَاؤكَ ذَا iiفَضْلِ
فَـقُـلْـتُ عَلَيْكَ الحَوْضَ إنِّي iiتَرَكْتُهُ وَفِي صَغْوِهِ فَضْلُ القَلُوصِ منَ السِّجْلِ
فَـطَـرَّبَ يَـسْـتَـعْوِي ذئَاباً iiكَثِيرَةً وَعُـدْتُ فَـكُـلٌّ مِنْ هَوَاهُ عَلَى iiشُغْلِ
 
*زهير
23 - فبراير - 2007
ومن نوادر شعره    كن أول من يقيّم
 
ومن نوادر شعره قوله:
أُمِـرْنَا  بِمُرّ الحَقّ حَتَّى كَأنَّنَا خَشَاشٌ تَفَادَى مِنْ قُطَامٍ بِقَرْقَرِ
وقوله:
وَكُنْتُ كَذِي رِجْلَيْنِ رِجْلِ سَوِيَّةٍ وَرِجـلٍ بهَا رَيْبٌ مِنَ iiالْحَدَثَانِ
فَـأمَّـا الَّتِي شُلَّتْ فَأزْدُ شَنُوءَةٍ وَأَمَـا التِي صَحًّتْ فأزْدُ iiعُمَانِ
وقوله:
وَلَـسْـتُ  بِـهِنْدِيّ وَلَكِنَّ iiضَيْعَةً عَـلَـى رَجُـلٍ لَوْ تَعْلَمِينَ iiمُزِيرِ
وَأعْجَبَتْنِي لِلسَّوْطِ والنَّوْطِ وَالْعَصَا وَلَـمْ تُـعْـجِـبْـيني خُلَّةً لأَمِيرِ
وقوله من قصيدة وصلتنا منها تسعة أبيات:
شِرَحَبِيلُ مَا لِلدّينِ فَارَقْتَ أمْرَنَا وَلَـكِنْ  لِبُغْضِ الْمَالِكِيّ iiجَرِيرِ
وَشَـحْنَاءَ دبَّتْ بَيْنَ سَعْدٍ وَبَيْنَهُ فأصْبَحَتْ  كَالْحَادِي بِغَيرِ iiبَعِيرِ
*زهير
23 - فبراير - 2007
ومن رقيق عزله    كن أول من يقيّم
 
وَمَا  الْقَلْبُ إلاَّ ذِكْرُهُ iiحَارِثِيَّةً خُوَاريَّةً يَحْيَى لَهَا أهْلُ أبهَرَا
وقوله:
لَـقَدْ  جَعَلَ اللّيْلُ الطَّوِيلُ iiلِنَأيِهَا عَـلَيَّ بِرَوْعَاتِ الْهَوَى iiيَتَطَاوَلُ
إذَا مَا اعْتَرَتْنِي لَوْعَةٌ زَادَ ذِكْرُهَا تَـجَدُّدَ وَصْلٍ فَاعْتَرَتْنِي iiالبَلابِلُ
وقوله:
وَكَذَّبْتُ طَرْفِي فِيكِ والطَّرْفُ صَادِقٌ وَأسْمَعْتُ  أُذْنِي عَنْكِ مَا لَيْسَ iiتَسْمَعُ
وَلَـمْ  اسْكُنِ الأرْضَ التِي iiتَسْكُنِينَهَا لَـئِـلاَّ يَـقُولُوا صَابِرٌ لَيْسَ iiيَجْزَعُ
فَـلاَ كَـمَـدِي يَـفْنَى وَلاَ لَكَ iiرِقَّةٌ وَلاَ عَـنْـكِ إقْصَارٌ وَلاَ فِيكِ مَطْمَعُ
*زهير
23 - فبراير - 2007
ومن جيد رثائه    كن أول من يقيّم
 
ومن جيد رثائه قوله في رثاء الحسن بن علي (ر) من قصيدة وصلتنا منها سبعة أبيات:
جَـعْـدَةُ بَـكِّـيـةِ وَلاَ iiتَسْأمِي بَـعْـدَ  بُـكَـاءِ المُعْوِلِ iiالثَّاكِلِ
لَـمْ  يَـسَـلِ الـسُّم عَلَى iiمِثْلِهِ فِي الأرضِ مِنْ حَافٍ وَمِنْ نَاعِلِ
يُـغـلِـي بَـنِي اللَّحْمِ حَتَّى iiإذا أنْـضِـجَ لَـمْ يُـغْلِ عَلى iiآكِلِ
*زهير
23 - فبراير - 2007
ومن مستجاد مديحه    كن أول من يقيّم
 
ومن مستجاد مِدَحه قوله في مدح هند بن عاصم
إذا  اللهُ حَـيَّـا خُلَّةً عَنْ iiخَلِيلِهِ فَحيَّا مَلِيكُ النَّاسِ هنْدَ بْنَ عَاصِمِ
وَكُـل سَـلُـولِـيَّ إذا مَا لَقِيتَهُ سَرِيعٌ إلى دَاعي الْعُلاَ iiوَالمَكَارِمِ
ورائيته في مدح الأشتر ، وأولها:

رَأَيْتُ اللِّواءَ لِوَاءَ العُقَابِ       يُقَحِّمُهُ الشَّانِيءُ الأخْزَرُ

إلى أن يقول:

إذَا الأشْتَرُ الخَيْرُ خَلَّى العِرَاق فَـقَـدْ ذَهَبَ الْعُرفُ iiوالمُنكَرُ

وقوله في مدح هبيرة بن أبي وهب المخزومي:
كُـلُّ  شَـيءٍ تُـرِيدُهُ فَهُوَ iiفِيهِ حَـسَـبٌ ثـاقِـبٌ وَدِينٌ قَوِيمُ
وَخَـطِـيـبٌ إذَا تَمَعَّرَتِ iiالأَوْ جُـهُ  يَشْجَى بِهِ الأَلَدُّ iiالخَصِيمُ
حَـامِلٌ  لِلْعَظِيمِ فِي طَلَبِ iiالحَمْ دِ  إذَا أعْـظَـمَ الصَغِيرَ iiاللَّئِيمُ
مَا عَسَى أنْ تَقُولُ لِلذَّهَبِ الاحْمَ رِ عَـيْـباً هيْهَاتَ مِنْكَ iiالنُّجُومُ
*زهير
23 - فبراير - 2007
ومن مختار حكمه    كن أول من يقيّم
 
ومن مختار حكمه السائرة قوله:
لا تَـحْـمَدَنَّ امْرَءاً حتَى iiتُجَرّبَهُ وَلاَ تَـذُمَـنَّ مَـنْ لَمْ يَبْلُهُ iiالخَبَرُ
إنّـي امْـرؤٌ قَلَّمَا أُثَنِي عَلَى iiأحَدٍ حَتَّى أرَى بَعْضَ مَا يَأتِي وَمَا يَذَرُ
 
وقوله:
وَمَـا فيَّ مِنْ خَيْرٍ وَشرّ iiفإنَّهَا سَـجِيَّةُ  أبائي وَفِعْلُ iiجُدُودِي
هُمُ  القَوْمُ فَرْعِي مِنْهُمْ iiمُتَفَرَعٌ وَعُودُهُمْ عِنْدَ الحَوَادِثِ عُودِي
*زهير
23 - فبراير - 2007
ومن ظريف هجائه    كن أول من يقيّم
 
وأظرف بيت قاله في الهجاء قوله:
وَأُقْـسِـمْ  لَـوْ خَرَّتْ مِنِ اسْتِكَ iiبَيْضَةٌ لَمَا انْكَسَرَتْ مِنْ قًرْبِ بَعْضِكَ مِنْ بَعْضِ
*زهير
23 - فبراير - 2007
ومن غريب شعره    كن أول من يقيّم
 
ومن غريب شعره هذه المختارت
سَتَأْتِي الْيَهوديَينْ حَسَّانَ وابْنَهُ قَصَائِدُ لَمْ يُخْتَمْ عَلَيهِنَّ iiرَوشَمُ
لَـعِينَ  رَسُولِ اللهِ مَالَكَ iiذِمَّةٌ وَمَالَكَ  مِنْ دِينِ وَمَالَكَ iiمَحْرَمُ
أبُـوك أبُو سَوْءٍ وَعمُّكَ iiمِثْلُهُ وَخَـالُكَ  شَر مِنْ أبِيكَ iiوَألأمُ
وقوله من الرجز:

أنَا النَّجاشِيُّ علَى جَمَّازِ

قَرَّ ابْنُ حَسَّانٍ بِذِي المَجَازِ

وَرَاع لَمَّا سَمِعَ ارْتجَازِي

رَوْعَ الحُبَارَى منْ خَوَاتِ البَازِ

 
وقوله من قطعة

ومن طريف شعره قوله:

جَـلَدُونِي ثُمَّ قَالُوا iiقَدَرٌ قَدَرَ اللهُ لَهُمْ سُوءَ الْقَدَرْ

وقوله:

يُـؤَمَّـلُ  أهْلُ الشَّامِ عَمْراً iiوإنَّنِي لآمُـلُ  عَـبْـدَ اللَّهِ عِنْدَ iiالْحَقائِقِ
وَإنَّ  أبَـا مُـوسَـى سَيُدْرِكَ حَقَّنَا إذْ مَا رَمَى عَمْراً بِإحْدَى الصَّوَاعِقِ
عَـلَـى  أنَّ عَمْراً لا يُشَقُ iiغُبَارُهُ إذَا  مَا جَرَى بِالْجَهْدِ أهْلُ iiالسَّوَابِق
فَـلِـلَّـهِ  مَا يُرمَى الْعِرَاقُ iiوَأهْلُهُ بِـهِ  مِـنْـهُ إنْ لَمْ يَرْمِهِ iiبِالْبوائِقِ

وقوله:

مَـا  بَـالُ كُلّ أمِيرٍ يُسْتَرَابُ iiبِه دِيـنٌ صَحِيحٌ وَرأَيٌ غَيْرُ مَلْبُوسِ
نِعْمَ النَّصِيرُ لأَهْلِ الحَقّ قَدْ عَلِمَتْ عُـلْـيَا  مَعَدّ عَلَى أنْصَارِ iiإبليسِ
قُـلْ لِـلَّـذِيـنَ تَرَقَّوْا فِي iiتَعَنُّتِهِ إنَّ  الْـبَـكَارَةَ لَيْسَتْ iiكالْقَنَاعِيسِ

وقوله:
إذا  حَـيَّةٌ أعْيَى الرُّقَاةَ iiدَوَاؤُهَا بَعَثْنَا لَهَا تَحْتَ الظَّلاَمِ ابْنَ مُلْجم
وقوله:
ألاَ مَـنْ مُـبْلِغٌ عَنِّي iiعَلِيَّا بِـأَنِّي  قَدْ أمِنْتُ فَلاَ أَخَافُ
عَـمَدْتُ  لِمُسْتَقَرّ الحَقّ لَمَّا رَأيْتُ أمُوركُمْ فيهَا اخْتلافُ
*زهير
23 - فبراير - 2007
وماارتوينا    كن أول من يقيّم
 
أمتعتنا , وأشبعت فؤادنا , وما ارتوينا من هذه المختارات الرائعة , جهد طيب , وذوق فني عالي ...أدامك الله ياملك الكلمة
*محمد هشام
24 - فبراير - 2007
 1