أَيا هِندُ لا تَنكِحي بَوهَةَ | | عَـلَـيهِ عَقيقَتُهُ iiأَحسَبا | مُرَسَّعَةٌ بَينَ أَرساغِــــهِ | | بِهِ عَسَمٌ يَبتَغي أَرنَبا | لِيَجعَلَ في رِجلِهِ كَعبَـــــــها | | حِذارَ المَنِيَّةِ أَن iiيُعطَبا | وَلَستُ بِخُزرافَةٍ في القُعودِ | | وَلَـسـتُ بِطَيّاخَةٍ iiأَخدَبا | وَلَـستُ بِذي رَثيَةٍ iiإِمَّرٍ | | إِذا قيدَ مُستَكرَهاً أَصحَبا | وَقالَت بِنَفسي شَبابٌ لَهُ | | وَلِـمَّتُهُ قَبلَ أَن iiيَشجُبا | وَإِذ هِيَ سَوداءُ مِثلُ الفُحَيمِ | | تَـغَشّى المَطانِبَ iiوَالمَنكِبا | |