البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : عالم الكتب

 موضوع النقاش : الحديث في شرح الحديث    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 محمد فريد 
13 - فبراير - 2007
اسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لكم هذه المشاركة لكتاب جديد طبع مؤخراً أرجو أن ينال القبول
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد انتظار طويل صدر الكتاب الخامس عشر للباحث والكاتب المصري الشيخ محمود محمود الغراب والذي يحمل عنوان:
الحديث في شرح الحديث من كلام الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
فدخل إلى المكتبة الإسلامية مع سلسلة الأبحاث التي سبق وأن أصدرها، والتي كان أولها: الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي.
والكتاب يقع في مجلدين: جزء أول، وجزء ثاني، كل منها /400/ صفحة من القياس الوسط، مجلد بتجليد فني أنيق بلون أسود وكتابة مذهبة.   وعلى نحو ما أورد المؤلف في مقدمة الكتاب فهو يضم /1447/ حديثاً نبوياً مع شرحها، جمعها الشيخ محمود من كتب الشيخ الأكبر t، أشار إلي مصادرها في متن كتابه، أخرج من هذه الأحاديث الإمام البخاري في صحيحه /485/ حديثاً، وأخرج منها الإمام مسلم /564/ حديثاً، وباقي الأحاديث ذكر تخريجها في موضعه.
وقد قسم الكاتب الشيخ محمود، أطال الله بقاءه ونفع به المسلمين، ما جمعه إلى /41/ عنواناً رئيساً سماها كتباً، فكان أولها "كتاب العلم"، ثم "كتاب الأدب"، ثم "كتاب الإسلام".. وهكذا إلى آخر كتاب بعنوان: "كتاب وصايا نبوية"، في كل كتاب منها مجموعة من الأحاديث المتعلقة به، وجاءت هذه العناوين على ما هو مألوف في المكتبة الإسلامية.
وكما عودنا الشيخ محمود في إصداراته السابقة لعلوم الشيخ الأكبر، أن ينقل للقارئ غير المتخصص بالدراسات العرفانية، ما يقرّب له هذه المعاني الذوقية، فقد نقل شرح هذه الأحاديث النبوية، مما قاله الشيخ الأكبر t في كتبه، والذي هو من فتوح العبارة الذي آتاه الله تعالى، مما لا يوجد في كتب شرّاح الحديث،  وأظهر معانٍ لم يُسبق إليها، قد تداولها بعض من جاء بعده وأغفل أكثرهم مصدرها، مما يُظهر علوّ شأن الشيخ الأكبر، وباعه الطويل في علوم الأذواق، والأحوال، والكشف، والإشارات، و الأسماء الإلهية، ومراتب الولاية الخاصة والعامة، وتضلعه باللغة العربية، وأصول الفقه، والأحكام الشرعية، وأقوال أصحاب المذاهب الفقهية، والتزامه الكتاب والسنة، وما أخذه عن الشيوخ الذين اجتمع بهم وذكرت أسماؤهم ، فكان متبعاً لا مبتدعاً، ولم يدرك من ناواه جميل ما أتى به t في تفسير القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف، من الإشارات التي هي من السهل الممتنع، فنسب إليه ما نسب.   فإن كان يلتمس العذر لمن سلف ممن عادى الشيخ ولم يتحقق مما نسب إليه، ووقع في حق الشيخ مخالفاً أمر الشرع، لعدم تيسر الحصول على النصوص الأصلية، وغير ذلك .. فلا عذر اليوم لمن يدعي العلم والتحقيق، بعد أن صار العالم قرية صغيرة، وتوفرت السبل العلمية المتنوعة، للحصول على الأصول والمعلومات من مراجعها الأصلية.
"بالتصرف من مقدمة كتاب الحديث في شرح الحديث"                               محمد فريد الكيال
 
 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
تحية واستعتاب    كن أول من يقيّم
 
وأهلا بعودة الأستاذ المفضال محمد فريد الكيال، وأفتتح تحيتي له باستعتابه عن التقصير في حقه، فقد كان من الحق أن يكون في طليعة السراة، ولكنني ظننت أنه قطع حبال الود، وها هو يعود ومعه ابن عربي (لم يزل) وقد جعل عنوانه جوار ضريح ابن عربي، ولن أطيل في التعليق على هذا الاختيار، ولكني ألتمس منه أن يقدم لنا في هذا الملف تعريفا بالأستاذ محممود محمود غراب، وبتآليفه، وأن يلخص لنا وجهة نظره في المسائل الشائكة والمختلف عليها في شخصية ابن عربي. أكتب هذه الكلمات وأنا غارق في الأشغال، بحيث أنني منذ الساعة الثامنة صباحا وحتى هذه اللحظة وهي الساعة الثانية والنصف بعد الظهر لم أتمكن من فتح الوراق سوى هذه اللحظة، فتفاجأتُ بعودة الأستاذ فريد، وكان لابد من أن أتلقى عودته بما يستحق من الاحتفاء، وأرجو أن يقوم بتعديل صفحة اشتراكه حسب ما هو مبين في موضوع منشور بعنوان (مشروع سراة الوراق) أكرر تحيتي واستعتابي، متمنيا أن أرى في مشاركاتك يا أستاذ فريد جوابا عما رجوته في مقدمة هذه التحية. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*زهير
13 - فبراير - 2007
تحية واستعطاف    كن أول من يقيّم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
الأخ العزيز المحترم زهير:
أشكرك على هذا الترحيب الدافئ بل الحار. فقد أصاب تقصيري وأوجعني حرقة، مع أنه لي جميل عذر عنه، ومع ذلك أرجو معذرتي عن هذا التقصير؛ ولئن قبلت عن نفسي بالتقصير فلا أرضى لها مطلقاً قطع حبال الود، وهل يتركه إلا متهاون؛ ورحم الله من علمني قول من قال: 
هم الأحبة إن جاروا وإن عـدلوا
 
فليس لي معـدل عنهم ولـو فصلوا
إني وإن فتـتـوا في حبهم كبدي
 
باق على ودهـم راض بمـا فعـلوا
ما عودوني أحبائـي  مقـاطعـة
 
بل عودوني إذا  قاطعتهـم  يصلـوا
    لا زال الشيخ الأكبر أكثر من يشغلني، ولا زلت فيه راغباً المزيد، فقربي للضريح وصف لحالي، وأعلم أن حاله t مني بعيد.
وأغتنم الفرصة أولاً لأطلب من المولى العلي القدير أن يمدك بالعون والتوفيق في عملك، لكل ما فيه خير أمتنا وصلاحها، وأن تجد البركة والسعة في الوقت الذي نعاني كلنا من عجلته، حقاً كما أخبر بذلك المصطفى r، إذ كم اقتربت الساعة ونحن غافلون.
وأغتنم الفرصة ثانياً لأقدم لكم التهاني بمناسبة مرور تلك السنوات الخيِّرَة لمجالس الوراق، مبتدئاً من طرفكم الكريم مروراً  بكل العاملين في أسرة الوراق حتى يعم جميع الروّاد أيضاً. فلا عجب أن ينال "الوراق" إعجاب وتقدير المؤسسات العلمية ، ومنابر أهل العلم، وأن  يحصد هذا الصرح اللامع أفضل الجوائز وأقدرها. بارك الله جهود كافة العاملين فيه.
ولقد سررت كثيراً بإنشاء مجموعة "سراة الوراق" فهي لفتة موفقة، واقتراح جيد، وجوهرة أخرى مضيئة في قلادة أعمدة الوراق، التي ستزيده جمالاً ورفعة في طريق المجد، فالعمل القائم على المؤسسات التخصصية لا شك أنه أفضل وأدق في عطائه وأدائه، وإنني لأتمنى للسادة الأساتذة المقترح أسماؤهم الهمّة العالية والنجاح في ما أوكل إليهم. علماً بأنني غير قادر على هذا العمل لاعتبارات كثيرة، وأتمنى لمن سيضطلع به الخير والتوفيق.
ثم إنني قمت بتعديل بعض ما كان في ملفي الشخصي وأحسب أنني ما جئت بكثير جديد،
وأما بخصوص الأسئلة المتعلقة بالشيخ محمود الغراب فسوف أحاول عرضها عليه، وأظن جوابه سيكون بكل بساطة: هذه كتبي عن الشيخ الأكبر منتشرة للداني والقاصي، وقد أمضيت معها تلك السنين الطوال من عمري، وضمنتها الكثير مما يدور على ألسنة المعاصرين وغيرهم، مدحاً وذماً، فهلا همّة صادقة لمن يطلب ما فيها?  أو لعله سيجيبني شيئاً آخر.
وقد حاولت تحميل صورتي فلم أفلح بذلك. 
في الختام أتقدم لكم بصادق التحيات.
                                    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
                                                                             محمد فريد الكيال
محمد فريد
14 - فبراير - 2007
ترجمة حياة الشيخ محمود    كن أول من يقيّم
 
(محمود الغراب-1)
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الكريم الأخ زهير:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وبعد
فقد راجعت الشيخ محمود محمود الغراب كما وعدتك بشأن الأسئلة التي طلبتها في مقالك السابق ، فكتب بخط يده بضعة أسطر لم تبلغ نصف صفحة، تشتمل على رؤوس أقلام عن حياته، وأمرني أن أضيف إليها أسماء الكتب وبعض التعاريف عنها، فأودعت تلك الأسطر بين ما أقدمه في هذه الصفحات.
ترجمة الشيخ محمود محمود الغراب:
هو العالم الفاضل الأستاذ المحقق الشيخ الجليل أبو عبد الله محمود بن محمود الغراب، أطال الله عمره ونفع به المسلمين، ينتهي نسبه الشريف إلى سيدنا الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم جميعاً، أما والدته فهي السيدة الفاضلة فاطمة بنت محمد الخولي، زوجته الحسيبة النسيبة الفاضلة سناء الدويدري، يلتقي معها في النسب إلى سيدنا الحسين t في فرع علي الجماز، و له منها: ولدان وأربع بنات.
مولده ونشأته:
ولد الشيخ محمود في مدينة طنطا بمصر الشقيقة، عام 1922م  ونشأ في بيت يحمل طابع العلم والعلماء والمعرفة، فوالده الشيخ محمود الغراب تنقل في مناصب القضاء المصري، إلى أن استلم رئاسة محكمة مصر الشرعية، ثم أصبح مفتي القصر الملكي، ثم أصبح عضواً في مجلس الشيوخ.
 انتسب الشيخ محمود محمود الغراب إلى الكلية الحربية بمصر، وتخرج ضابطاً في عام : 1939م، ثم تخرج من كلية الأركان عام  1953م، بعد أن أمضى خمسة عشر عاماً في الخدمة العسكرية، ثم سرح منها عام 1954م، ثم سافر من مصر إلى السعودية، ثم إلى بيروت، ثم إلى دمشق المعروفة وقتها بالشام، مكابداً أياماً عصيبة، وشدّة وضنك في العيش، قلَّ من ينجو منها سالماً، إلا بحفظ من الله جل وعلا، وحفته الولاية والرعاية الإلهية، واستقرت به الأوضاع في دمشق منذ عام: 1955م،  ولا تزال
محمد فريد
21 - فبراير - 2007
ترجمة حياة الشخ محمود-2    كن أول من يقيّم
 
(محمود الغراب-2)
هي مكان إقامته مع أسرته حتى يومنا هذا، وفيها صنف كل ما كتبه للمكتبة الإسلامية ، فنالت الشام من بركته، كما نال هو من بركتها، وبركة الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الذي ارتبط اسمه به بعد حين.
صفاته وأخلاقه:
لا يخفى عن أحد ظرف أهل مصر ودماثتهم  وحبهم للفكاهة، وهذا ما تميز به الشيخ محمود، فهو حسن المعاشرة، طيب الخلق، ممتع الحديث، ما أن تراه مرة حتى تتمنى أن لا تبتعد عنه مطلقاً، حباه الله بصفات خلقية وخلقية عالية، حاد الذكاء، شديد الملاحظة، قوي الذاكرة، مهما كان الموضوع الذي تحاوره فيه معقداً، تجد جوابه عنده بأسهل عبارة، وأوضح فكرة، آتاه الله سبحانه وتعالى فهماً في علوم الشيخ الأكبر لا يدانيه فيه أحد من المعاصرين، ولو توسعنا لقلنا من السابقين أيضاً، ممن أتى بعد عصر الشيخ الأكبر، ظهر ذلك جلياً لكل من عاشره، أو حضر مجلسه العلمي الذي أقامه في داره بدمشق لمدة أربعين عاماً، أو قرأ في كتبه التي ألفها عن علوم الشيخ الأكبر، أو سمع محاضراته التي ألقاها في المجامع العلمية، وقد شهد له بذلك كبار العلماء والمثقفين من كل الأمصار والأقطار.
شيوخه في طريق التصوف:
أولهم العارف بالله الشيخ العالم العابد محمد صادق العدوي إمام جامع سيدي الدردير، وخطيب جامع الروم في القاهرة عام 1953م، والعارف بالله الشيخ العابد العامل محمد المختار بن يوسف الشنقيطي، إمام التجرد والتوكل بالمدينة المنورة على ساكنها أفضل صلوات الله تعالى 1954م، وسيدي العارف بالله الشيخ العامل العابد أحمد الحارون الحجار شيخ شيوخ زمانه في دمشق الشام من 1955م وحتى 1963م حيث التحق الشيخ أحمد الحارون بالرفيق الأعلى.
محمد فريد
21 - فبراير - 2007
ترجمة حياة الشيخ محمود-3    كن أول من يقيّم
 
(محمود الغراب-3)
إقامته في دمشق:
دخل الشيخ محمود دمشق عام1955م، فتعرف على الشيخ العارف بالله سيدي الشيخ يحي الصباغ قطب التوكل في زمانه، وعلى إمام الوقت الشيخ أحمد الحارون، الابن الروحي في زمانه للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي، في قصة طريفة لايتسع الوقت لذكر تفاصيلها، فاحتضنه الشيخ أحمد بعد أن عرف فيه آثار الولاية، ولازم الشيخ محمود العارف بالله الشيخ أحمد تلك فترة من حياته وانتفع به، وظهرت بركاته عليه عياناً دون خفاء، أمره الشيخ أحمد بقراءة الفتوحات المكية، فنتج عن هذا الأمر بالإمداد الإلهي الموسوعة الإسلامية المعاصرة عن الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي في خمسة عشر كتاباً، أولها : كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر، وآخرها كتاب الحديث في شرح الحديث الذي صدر في شباط 2007م ، وتعرف من خلال صحبته للشيخ أحمد إلى كبار علماء ورجال الشام وما حولها.
كتبه وتآليفه:
كتب الشيخ محمود معظم كتبه عن الشيخ الأكبر، عدا كتاب علماء وأمراء، الذي يعتبر بلسم أمراض عصرنا الحديث، وأما باقي تصانيفه فيقول عنها: وقد كان ترتيب إصدار هذه السلسلة:
 أولاً: كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر، يوضح علو كعب الشيخ في الفقه الإسلامي باعتباره متأخراً، ويثبت أنه إمام مجتهد من أئمة أهل السنة والجماعة، فإذا صح هذا فلا يعقل ما نسب إليه من كفر وإلحاد وزندقة، فإن ما دوَّنه في العقيدة والأصول والأحكام، لا يمكن لعاقل إلا أن يقول: إنها لا تصدر إلا من مؤمن كامل الإيمان.
ثانياً: أعقبت الفقه بإصدار كتيب بعنوان الإنسان الكامل، و القطب الغوث، يوضح فهم الشيخ في آية قرآنية واحدة، وحديث صحيح واحد، ليس في هذا الفهم أي مأخذ شرعي، ولو لم تقبله الأمزجة والأفهام القاصرة.
محمد فريد
21 - فبراير - 2007
ترجمة حياة الشيخ محمود-4    كن أول من يقيّم
 
(محمود الغراب-4)
ثالثاً: أعقبت هذا بكتاب شرح الكلمات الصوفية، و الرد على ابن تيمية, ناقشت فيه كل التهم التي نسبها الإمام ابن تيمية إلى الشيخ الأكبر، بمقارنة النصوص الواردة عن كل من الرجلين، ويتضح للقارئ المنصف المحقق عدم صحة ما نسبه الإمام ابن تيمية إلى الشيخ الأكبر، ثم جمعت شرح الشيخ لبعض كلمات الصوفية وبعض كلامه، الذي يتوهمه القارئ أو السامع ببادئ الرأي أنها كفر، وكيف ألبسها الشيخ ثوب الشريعة بالنصوص، وأنه كلام في دقائق التوحيد من مقام الإحسان.
رابعاً: فوجب التعريف بالشيخ، فأصدرت كتاب الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي ترجمة حياته من كلامه، وفيها جمعت كل ما أمكنني مما قاله الشيخ عن نفسه وسلوكه وتحصيله وفتوحه وعلومه، وشرطه، ونصه على من يخاطب بها.
خامساً: كان لابد من توضيح ما جاء في بعض هذه الترجمة، فكان كتاب : الحب والمحبة الإلهية، مترجماً عن أذواق الشيخ في المحبة الإلهية ومقام المحبوبية، الذي جاء به القرآن والسنة الصحيحة.
سادساً: ختمت هذه السلسلة بكتابي هذا: الخيال عالم البرزخ والمثال, و الرؤيا والمبشرات، يعلم منه القارئ ما هي الحضرة التي يتكلم منها الشيخ في كتبه? ومع من يتكلم من البشر? وهل هذا الذي جاء به هو محض أوهام وخيالات فاسدة، كما يتصوره العقل القاصر وعديم الذوق، أم هي خصوصيات يختص إلهية بها الله من يشاء من عباده، أثبتها الشرع، وجاء بها الرسول r ، ولكن غفل عنها كثير من الناس? (كتاب الرؤيا والمبشرات/86، 87). ا هـ
فكان عدد هذه الإصدارات /9/ تسعة كتب تلتها مجموعة أخرى وهي:
10- كتاب: شرح فصوص الحكم، وهو أول كتاب في سلسلة المجموعة الثانية، اشتمل على بحث دقيق بالشرح والتحقيق للنصوص الواردة في الكتاب المعروف بـ فصوص الحكم، مستنداً إلى الأصول والقواعد العلمية في إظهار صحة النص ، وصحة النقل، وأظهر هشاشة وضعف صحة نسبة هذا الكتاب إلى الشيخ الأكبر ، وعرض ما فيه من الدس والتزوير والمخالفة لمذهب الشيخ الأكبر المبين في كتبه المعتمد نسبتها إليه دون خلاف.
محمد فريد
21 - فبراير - 2007
ترجمة حياة الشيخ محمود-5    كن أول من يقيّم
 
(محمود الغراب-5)
 ولما كان لهذا الأمر صلة بكل من " الفهرس" و "الإجازة" فقد ألحق الشيخ محمود في هذا الكتاب تحقيقاً علمياً خاصاً بكل من " الفهرس" و "الإجازة"، ظهر من خلاله عدم صحة هاتين الوثيقتين ، وبالتالي عدم صحة الاعتماد عليهما في صحة نسبة الكتب للشيخ الأكبر، كما ألحق بهذه الدراسة المراسلات التي تمت مع جامعة السوربون الفرنسية حول هذا الموضوع، كما تضمن البحث جدولاً مفصلاً بأسماء الكتب التي يصح نسبتها للشيخ الأكبر وعددها/ 74/ كتاباً فقط، فوجب على كل باحث أو طالب علم التحفظ من كل ما ينسب للشيخ الأكبر إذا كان يريد أن يستبرئ لعمله من النقض والنقص.
.   وبالمناسبة أقول للأخ الأستاذ الكريم زهير ظاظا،  جواباً لما سأل سابقاً عن محبِ للشيخ الأكبر، الذي ينبغي عليه أن يبين الكتب التي تصح نسبتها للشيخ الأكبر، ويوضح سقيمها من سليمها، وأن يشرح المواضيع  التي اتهم فيها الشيخ الأكبر بما اتهم به، إلى غير ذلك من التساؤلات.. أقول: لقد وضع الشيخ محمود محمود الغراب أجوبة لتلك التساؤلات منذ عام /1985/م في هذا الكتاب، شرح الفصوص وغيره، فما الذي استفدته منها? لعلك يا أخي لم تسمع بها، أو سمعت عن بعضها فشغلتك كتبٌ غيرها عن مطالعتها والتعرف على ما جاء فيها، ولست على ثقة ،بعد أن شاهدتك مع مجهرك في الفتوحات المكية، أن تلقى عندك قبولاً أو إنصافاً، لذلك لنتذكر سوية ما نبهنا به رسول الله r وعلمنا أن ندعو فنقول: " اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه". نفعني الله وإياك بالصالحين.
11- بعده صدر كتاب: شرح رسالة روح القدس، وهو يتحدث عن عرض الشيخ الأكبر نفسه على ثلة من الصحابة الأولين وثلة من الصالحين الآخرين، رضوان الله عليهم أجمعين، واختار لكل واحد منهم مسألة أو أكثر ليتحدث فيها، عبـر دقائق ورقائق لا ينالها إلا ذو حظ عظيم، ويبين الشيخ الأكبر كذب من افترى عليه القول بأنه يفضل نفسه على بعض الصحابة رضوان الله تعالى عليهم وغير ذلك من الافتراءات، وفي هذا الكتاب أيضاً إرشاد للغافل لما كان عليه السلف الصالح من التقوى والعمل الصالح، وفيه هداية إلى طريق السعادة لمن عادى الصوفية والتصوف، فلم يفرق بين الصوفي والمتصوف، ولم يفرق بين مشايخ الصوفية وبين من لبس زيهم
محمد فريد
21 - فبراير - 2007
ترجمة حياة الشيخ محمود-6    كن أول من يقيّم
 
(محمود الغراب-6)
ونسب نفسه زوراً لهم، تماماً كما هو الفرق بين علماء الحق والعدل، وبين علماء السوء في كل زمان ومكان.
12- كتاب: الطريق إلى الله والشيخ والمريد، وفيه بيان لما تعارف عليه أهل التصوف باسم الطريق أو الطريقة، والشيخ والمريد، والإجابة على سؤال: هل صحيح أن هناك طريقة تدعى بالأكبرية? وأجوبة عن شروط الشيخ المربي الذي يحق له أن يكون المريد بين يديه كالميت بين يدي الغاسل، وفيه تتمة لما جاء في الفتوحات المكية الباب رقم:/560/ المعروف بالوصايا، وقد أضاف الشيخ محمود إلى هذا الكتاب مجموعة الكتب والرسائل التالية:
-       رسالة الشيخ الأكبر للإمام الرازي.
-       رسالة الرسالة.
-       كتاب الأمر المحكوم المربوط فيما يلزم أهل طريق الله من الشروط.
-       كتاب حلية الأبدال.
-       كتاب التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية.
-       كتاب كنه ما لابد منه.
-       كتاب الوصايا (وهو غير الذي ورد في الفتوحات المكية).
-       كتاب الوصية.
-       رسالة ما لا يعول عليه.
-       كتاب مواقع النجوم.
-       كتاب الإسرا إلى مقام الأسرى.
-       رسالة نسبة الخرقة وإلباسها للشيخ الأكبر.
-       رسالة أوراد الأسبوع.
-       دعاء الدور الأعلى.
إضافة إلى ما ورد عن "الخلوة"  و  "الأذكار"  وغيرها .. مما يلتقي جميعه في نفس موضوع الكتاب.
محمد فريد
21 - فبراير - 2007
ترجمة حياة الشيخ محمود-7    كن أول من يقيّم
 
(محمود الغراب-7)
13-  كتاب: علماء وأمراء، وقد اشتمل تاريخ ومواقف علماء وأمراء السلف على الترتيب الزمني، كما اشتمل على نصائح ، وعبر ، ومواعظ، وخطب بين الراعي والرعية، من عرب وعجم وملوك وأمراء، فهو نور على الطريق، لمن تنكب العمل في إقامة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من العلماء العاملين الذين امتحنوا بهذه المواقف الصعبة، فالرسول r ما أغلق باب الاحتساب، بل جعله مفتوحاً لمن أراد الحصول على أعلى الدرجات، فهذا الكتاب يعطي صورة صادقة عما به كنا، وإلى ما نرى فيه حالنا كيف أصبحنا، وإلى الله تعالى مصيرنا ومآلنا.
14- كتاب: رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن، ويقع في أربعة مجلدات. استغرق العمل فيه /25/ عاماً، فيه جمعٌ وتصنيفٌ وترتيبٌ لما كتبه الشيخ الأكبر في كتبه التي بين أيدينا، مما يصلح أن يكون تفسيراً لبعض آيات القرآن الكريم، سواء من الناحية الظاهرة على نسق التفاسير الأخرى، من الأحكام الشرعية، والفقهية، واللغة العربية، أو ما يصلح أن يكون تفسيراً صوفياً لبعض الآيات، وهو ما يسمى في الاصطلاح: بالاعتبار، والإشارة، وذلك في مسائل التوحيد أو السلوك، تمشياً مع عقيدة الشيخ الأكبر في شمول الرحمة وعدم سرمدة العذاب، إضافة إلى المعاني التي انفرد بها الشيخ الأكبر t، وهي من السهل الممتنع التي تطرب لها الأرواح، ويرتاح إليها كل ذي رحمة تدعو إلى رفع الجناح، كما ألحق الشيخ محمود على هامش هذا الكتاب بعضاً من كتاب إيجاز البيان في تفسير آيات القرآن، كما أضاف فهرساً للمراجع التي نقل منها تلك النصوص والتي تفيد الدارسين خاصة.
15- كتاب: الحديث في شرح الحديث، ويقع في مجلدين، وفيه عرض لطيف، وشرح مميز لبعض الأحاديث النبوية الشريفة، مما لايوجد في كتب شراح الحديث، والتي بلغ مجموعها /1147/ حديثاً، وفيه إثبات لتمسك الشيخ الأكبر بالحديث النبوي الشريف، عن طريق أهل الرواية، ورجال الحديث، وبيان لكذب من افترى عليه أنه لا يعتبر الحديث النبوي المروي عن الرجال، زاعماً أنه يقدم الكشف على طريق أهل الرواية وعلم الرجال،  ويضم أيضاً قائمة بالأحاديث التي تحدث عنها الشيخ أنها صحت كشفاً، ومجموعها /16/ حديثاً في كل الكتب المتوفرة بين أيدينا، ليس فيها حديث صحيح واحد صح عن طريق الرواية، قال فيه الشيخ أنه لم يصح عن
محمد فريد
21 - فبراير - 2007
ترجمة حياة الشيخ محمود-8    كن أول من يقيّم
 
(محمود الغراب-8)
طريق الكشف  خلافاً لما يردده بعض المغرضين، وخاصة المعاصرين.
هذا كما أن للشيخ محمود مجموعة كبيرة من الرسائل والمقالات والمحاضرات، نتمنى عليه أن يجمعها في إصدار مستقل، وإن كان قد ضمن الكثير منها كتبه نذكر منها:
- مقال: كبوات ابن القيم الجوزية في كتابه: مدارج السالكين.
- رسالة: علماء أم سفهاء، رداً على ما جاء في كتاب السندي الذي انتخبته السعودية للرد على كتب التي قام بإهدائها إليهم.
- رسالة: الإسلام والسلم، وفيا إرهاصات عن حالة الأمة الإسلامية والتوقعات الممكنة، وهي رد على رسالة لباحثة من أمريكا في الدراسات الإسلامية.
- مقال نشر باللغة الإنكليزية في الكتاب التذكاري لجمعية الشيخ محي الدين ابن العربي في أكسفورد عام  1990 بعنوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي بين الأديان والمذاهب.
- رسالة إلى جمعية محي الدين ابن العربي في أكسفورد رداً على رسالة تلقاها من طرفهم.
- رسالة إلى مجلة الدراسات الإسلامية بباريس عام 1986.
- رسالة ثانية إلى مجلة الدراسات الإسلامية بباريس عام 1992.
- رسالة إلى جريدة الشرق الأوسط، حول مقال للشيخ على الطنطاوي عام 1982.
- رسالة ثانية إلى جريدة الشرق الأوسط حول مقال للشيخ على الطنطاوي عام 1983.
- رسالة إلى الدكتور كمال عيسى حول كتابه: نظرات في معتقدات أبن عربي، عام 1986.
- رسالة إلى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز كبير علماء السعودية بتاريخ 16/3/1986.
- رسالة إلى دار صادر للنشر فيها ترجمة الشيخ الأكبر في مقدمة كتاب: رسائل ابن عربي، الذي قامت الدار بطبعه مؤخراً.
- رسالة في ترجمة الشيخ الأكبر إلى مكتبة الدروبي، لدى قيامه بطباعة كتاب: رسالة روح القدس في محاسبة النفس، عام 1965.
- تحقيق كتاب: المحجة البيضاء.
 
محمد فريد
21 - فبراير - 2007
 1  2