البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : العلوم عند العرب

 موضوع النقاش : علم الرمل: شعوذة    كن أول من يقيّم
 زهير 
10 - أكتوبر - 2004
علم الرمل واحد من العلوم المذمومة، عثرت على نص نادر في التعريف به فأحببت إطلاع أصدقاء الوراق عليه، قال شارح ديوان جرمانوس: علم الرمل هو علم يتوسل به إلى الاستعلام عن المجهولات. وموضوع هذا العلم أشكاله، وهي ستة عشر: (الجوذلة، والأحيان، والعتبة الداخلة، والبياض، والطريق، والقبض الخارج، والحمرة، والإنكيس، والنصرة الخارجة، والعقلة، والاجتماع، والنصرة الداخلة، والعتبة الخارجة، ونقاء الخد، والقبض الداخل، والجماعة) وتستخرج هذه الأشكال من نقط يرسمونها على قرطاس صفوفاً منثورة على هيئة حب الرمل، على أن تكون فوق ست عشرة تقديراً لا عدداً. فترسم سطراً واحداً، ثم يرسم تحتها سطر آخر من النقط، ينقص من أوله عن السطر الذي فوقه نقطة واحدة، وينقص آخره عن آخره ثلاث نقط، ثم يرسم تحتها سطر آخر، يزيد أوله عن أول السطر الثاني نقطة، وينقص آخره عن آخره أربع نقط. على أن تكون النقط في الأسطر الثلاثة متقابلة. ثم يسقطون هذه النقط أزواجاً على مذهب حسن الزناتي المغربي، أو تسعات على مذهب طمطم الهندي، وما بقي بعد ذلك يجعلون لكل عدد منه صورة من هذه الأشكال، يزعمون أنهم يستدلون بها على الأغراض المجهولة التي يريدون. ومنهم من يستعمل هذه النقط للاستخارة في الأمر الذي عزم عليه فيسقطها ثمانيات، فإما أن لا يبقى شيء وهو مذموم، وإما أن يبقى من الواحد إلى السبعة، فالثاني والثالث مذمومان، والباقي محمود) (عن شرح ديوان جرمانوس فرحات صفحة 349 حاشية 4)
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
البهاء زهير    كن أول من يقيّم
 
ومن التوجيه في علم الرمل قول البهاء زهير: تعلَّمْتُ عِلْمَ الرَّملِ لما هَجَرْتَـنـي.. لعلِّي أَرى شكلاً يدُلُّ على الوصلِ فقالوا طريقٌ قلتُ يا ربِّ لَلِّـقَـا..وقالوا اجتماعٌ قُلتُ يا ربِّ للشَّمْلِ
*زهير
10 - أكتوبر - 2004
يقول إبن خلدون    كن أول من يقيّم
 
من هؤلاء قوم من العامة استنبطوا لاستخراج الغيب و تعرف الكائنات صناعة سموها خط الرمل نسبة إلى المادة التي يضعون فيها عملهم. و محصول هذه الصناعة أنهم صيروا من النقط أشكالا ذات أربع مراتب تختلف باختلاف مراتبها في الزوجية و الفردية و استوائها فيهما فكالت ستة عشر شكلا لأنها إن كانت أزواجا كلها أو أفرادا كلها فشكلان و إن كان الفرد فيهما في مرتبة واحدة فقط فأربعة أشكال و إن كان الفرد في مرتبتين فستة أشكال و إن كان في ثلاث مراتب فأربعة أشكال جاءت ستة عشر شكلا ميزوها كلها بأسمائها و نوعوها إلى سعود و نحوس شأن الكواكب و جعلوا لها ستة عشر بيتا طبيعية يزعمهم و كأنها البروج الاثنا عشر التي للفلك و الأوتاد الأربعة. و جعلوا لكل شكل منها بيتا و خطوطا و دلالة على صنف من موجودات عالم العناصر يختص به و استنبطوا من ذلك فنا حاذوا به فن النجامة و نوع قصائه. إلا أن أحكام النجامة مستندة إلى أوضاع طبيعية كما يزعم بطليموس دلالاتها وضعية.

*جرانديوس
31 - أكتوبر - 2011