مجلس : العلم و التكنولوجيا
|
|
موضوع النقاش : الشطرنج آراء وأخبار وطرائف قيّم | التقييم : ( من قبل 3 أعضاء ) | محمد هشام | 2 - فبراير - 2007 |
لم أجد لعبة أخرى محترمة ومحبوبة مثل الشطرنج ...ولم تشعر الإنسانية بالملل من تسلية لا تكرر نفسها أبدا , فهي تهب السعادة , وتهب الألم , وكل من يمارسها سواء كان مبتدأً أو خبيرا , صغيرا أو كبيرا , يشعر بالمتعة ذاتها , فاللاعب يتحول إلى قائد جيش يفتك أحيانا ويجنح للسلم أحيانا أخرى , يقتحم بشجاعة الفرسان ثم يختبئ من هجوم مباغت , يناور ويخطط ويحشد .....ويقاتل , ويحطم , ويذبح دون إراقة دماء وكل ذلك بمتعة تفوق أي متعة عرفها الإنسان... إنها متعة الفكر... إنه الشطرنج
آراء كثيرة حول الشطرنج , وأخبار طويلة حول لاعبي الشطرنج , وأقوال وطرائف , أرجو من كل من له فكرة أو عنده خبر أوسمع بقول عن الشطرنج أو عنده استفسار أو سؤال , أن يرسله لنتباحث معا في رياضة الملوك .
يقول غوستاف شينك : (( لا بد أن الإنسانية قد مرت بزمن كان البشر خلالها أنصاف آلهة , وإلا لما استطاعوا اختراع الشطرنج ! )) |
|
|
|
| تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر | | موزة المنصوري كن أول من يقيّم
قـالـوا نريد قصيدة عن iiموزة | | تـروَى فـقلتُ لهم بكل iiسرور | مـستقبل الشطرنج لمعة iiعينها | | بـالـعين تنظر فيه iiوالناظور | والـعينُ عينُ أبو ظبي iiبستانُها | | والعينُ يخزي العين عين الحور | والعمر في الأعوام سبع iiسنابل | | والعمر في الشطرنج سبع بحور | فـي عـالم الشطرنج اسمٌ iiلامعٌ | | كقصيدتي في موزة iiالمنصوري | | *زهير | 29 - يونيو - 2007 | | سلمت أناملك كن أول من يقيّم
سلمت أناملك أستاذ زهير , هذه الأبيات الجميلة الرقيقة ستكون ان شاء الله دافعا لموزة لتحقيق المزيد من الانجازات , وستكون الفرصة سانحة لتراها وهي تلعب في مهرجان أبوظبي الدولي في منتصف شهر آب ,,, وأنقل لك شكرها وامتنانها لكلماتك الجميلة | *محمد هشام | 29 - يونيو - 2007 | | مازلت مشغولا كن أول من يقيّم
مازلت بعيدا عن مجالس الوراق وعن النت عموما , حيث أشارك حاليا مع فريق نادي العين للناشئين ببطولة دبي الدولية للناشئين, وهذه البطولة تشكل احتكاكا مهما لفريقي الذي يحتاج للخبرة للمنافسة مستقبلا في البطولات الدولية , وأما فريق الفتيات فينافس في بطولة الأندية العربية للفتيات في دمشق بقيادة زوجتي هدى النجار , ولم تلتحق موزة بأي من الفريقين لظروف خاصة بعائلتها , ولكنها مستمرة بالتدريب استعدادا لبطولة آسيا للناشئين والتي تستضيفها العين الشهر القادم , ,,,,,,,أصدقائي في الصيف ومجتمعي مؤلف من مدربي الشطرنج والحكام , وهؤلاء لهم طبيعة مختلفة جدا ومميزة , وأفكر أن أكتب قصة عن الشطرنج فيها بعض الشخصيات الحقيقية , ولكني مازلت خائفا من إثارة البعض ضدي مجتمع الشطرنج غريب وجميل وله خصوصية , فالعاملون في المجال الفكري عادة غير تقليديين ! | *محمد هشام | 7 - يوليو - 2007 | | طفرة مفاجئة كن أول من يقيّم
بعد صيف حافل ببطولات الشطرنج أختتم باستضافة مدينة العين لبطولة آسيا للناشئين , بعد هذا الصيف القاسي والجميل عُدتُ إلى هذا المجلس وبجعبتي أخبار كثيرة , من أهمها ما رأيته في الأولمبياد العالمي للناشئين تحت 16 سنة والذي جرى في سنغافورة الشهر الماضي , وشارك فيه 36 دولة من جميع أرجاء العالم , وما رأيته من تطور كبير للاعبين مازالوا في بداية سن المراهقة أثار استغرابي , فأنا كمتابع للشطرنج أعلم أن تطور اللاعبين مرتبط بالعمر , ولم أر من قبل لاعبين كثر تحت ال16 سنة ويزيد تصنيفهم الدولي على 2500 , فمنذ عهد قريب كان هذا الأمر نادر الحدوث أما الآن فإن هؤلاء اليافعين قد تحولوا إلى شيوخ اللعبة !! وبصدق أظن أن الدماغ الإنساني قد أُصيب بطفرة مفاجئة فما أسباب هذه الطفرة ? هل عاملي أسلوب الحياة المعاصرة , وتطور الكومبيوتر والنت هما السببان الوحيدان المسؤولان عن ذلك ? أم أن شيئاً وراثيا أصاب الإنسان اللاهث خلف تطور لا يستطيع استيعاب معظمه ?? أرجو ممن يملك فكرة حول هذا التطور أن ينجدنا بها . | *محمد هشام | 3 - سبتمبر - 2007 | | نحن نستثمر طفلتنا بالشطرنج !! كن أول من يقيّم
أتاحت لي استضافة العين لبطولة آسيا للناشئين في الشطرنج , أن أقابل اللاعبة الهندية ماريا فورتادو إيفانا وأبويها , وهذه اللاعبة التي تبلغ من العمر السابعة وثمانية شهور !! هي بطلة العالم لفئة تحت ثماني سنوات , وقد حصلت هنا في العين على بطولة آسيا دون صعوبات جدية , ولمعرفتي بعائلتها الفقيرة فقد سألتهم : هل يوجد شركة راعية لإبنتكم تساعدكم في تكاليف السفر أنت وأمها لمرافقتها ? أجابني والدها بابتسامة لطيفة : أنا وزوجتي الذين نرعى طفلتنا ! كل ما نعمل به نقدمه لها وهذا استثمار رابح جدا فقد بدأت منذ الآن جوائز البطولات تغطي نفقاتنا , وبعد سنتين سنعيش كأغنياء ماريا ستغير وضعنا الإقتصادي !! وتدخلت أمها قائلة : نحن نعطي ماريا الآن لأنها ابنتنا الحبيبة , وهي لن تبخل علينا في القريب العاجل ... ألا ترى أننا مستثمرون أذكياء ? | *محمد هشام | 3 - سبتمبر - 2007 | | يابني ,, الشطرنج لا يطعم خبزا !! كن أول من يقيّم
تعاملتُ من خلال مهنتي في التدريب مع مدربين من مختلف الجنسيات والمدارس ومن بين المدربين الذين تعاملت معهم كان المرحوم عزت قصبة أكثر من ترك بصمة في حياتي المهنية , فقد كان هذا المدرب الساحر قادرا على استنهاض الإبداع من فكر جميع من يتعامل معهم من طلاب , وهذا المدرب هو الذي اكتشف البطل الإماراتي سعيد أحمد سعيد صاحب أكبر موهبة عربية , وبطل العالم للناشئين سابقا , ومن خلال صداقتي مع عزت اكتشفت فيه خصالا كثيرة , فمن أهم عوامل نجاحه اهتمامه باللاعب الإنسان , فتجده مهتما بأمور لاعبيه الشخصية , صادقا في دعمهم , محترما خصوصياتهم , وأهم شيء كان عزت يحترم نفسه ويقدرها ,,,, وقد حدثني عزت كيف عمل في مجال التدريب , فهو ينتمي لعائلة غنية , وليس بحاجة لأن يتوظف عند أحد , وهو وحيد والديه , وكان والده يقول له دائما : يا بني الشطرنج لا يطعم خبزا ! عندنا معمل وأنا كبرت تولى أنت إدارته ودع الشطرنج لأوقات الفراغ ,, قال لي عزت رحمه الله : عملتُ مدربا لأبرهن لأبي أن الشطرنج يُطعم خبزا , و( كاتو ) !! , ولكن أبي توفي قبل أن يراني أشق طريقي في الحياة , دون مساعدته معتمدا على الشطرنج فقط ... | *محمد هشام | 16 - سبتمبر - 2007 | | المليونير محمد هشام كن أول من يقيّم
أفهم من الكلام السابق 0000 إن محمد هشام أصبح مليونيراً??? عقبالنا 00يارب0 | *عبدالرؤوف النويهى | 16 - سبتمبر - 2007 | | الأستاذ النويهي , وأمواله , وأنا , والشطرنج كن أول من يقيّم
أذكر أنني سألت رئيس تحرير المجلة الروسية ( شاخماتي 64 ) وهي المجلة الأوسع انتشاراً في العالم , وذلك في زيارته لدمشق عام 1988 سألته : هل الشطرنج يمكن أن يكون مهنة يعيش منها اللاعب أو المدرب أو الكاتب ? فتنهد طويلا ثم قال : الشطرنج رياضة يموت خلفها الملايين , ويعيش منها من لا يتجاوزون عدد أصابع اليد الواحدة !! وكان كلامه يعبر عن تلك الفترة , وعن كونه يعيش في الإتحاد السوفييتي , أما إذا تكلمنا عن الشطرنج اليوم , فهو مهنة نادرة , ولكنها تتوسع كل يوم , هي مهنة يعيش منها الكثيرون , وقد تتفاجأ أستاذ عبد الرؤوف إن علمت أنها من أفضل المهن في إيران ! , وأعرف الكثير الكثير في إيران أصبحوا من الأثرياء لاعتمادهم على هذه المهنة , فهناك أندية خاصة ( مثل المدارس ) تعتمد على أقساط الطلاب وليس على الحكومة , أما في الولايات المتحدة الأمريكية , فهذه مهنة رائعة تستطيع أن تعيش ثرياً منها , كذلك في أوربا الغربية ,,, ,,,,,, أما بالنسبة لي , فقد هجرتُ مهنتي الرئيسة كمهندس ميكانيك , واستبدلتها بمهنة مدرب شطرنج , ومنذ 13 عاماً وهي مهنتي الأساسية هنا في الإمارات , , , لكن الوظيفة يا أستاذ عبد الرؤوف تبقى وظيفة , وكما يقولون في الشام : ( الوظيفة تستر , ولا تُغْني ) . فما رأيك يا أستاذي أن نفتح معا معهداً لتعليم الشطرنج تساهم فيه أنتَ بأموالك المتراكمة ( ما شاء الله ) , وأنا بخبرتي ?? , وأستطيع أن أضمن لنا الخسارة سلفاً ,,,! | *محمد هشام | 17 - سبتمبر - 2007 | | شيكات كلها أصفار كن أول من يقيّم
موافق على المشاركة00 وسأكتب عقود الشركة مجاناً وأيضاً كافة إجراءات التسجيل وشهر الشركة وفقاً للقوانين0 ولكن لابد أولاً 000000 استئذان الأستاذة /ضياء000 فجميع أموالى (شيكات كلها أصفار) قد تركتها بين يديها منذ مدة طويلة ،والذى لايصدقنى يراجع ملف أحاديث الوطن 000 | *عبدالرؤوف النويهى | 18 - سبتمبر - 2007 | | جنون العبقرية كن أول من يقيّم
فاسيلي ايفانشوك , أستاذ دولي كبير من أوكرانيا , ومن أفضل عشر لاعبين في العالم منذ عام 1992 حيث استمر تصنيفه فوق ال 2700 حتى الآن , واستطاع هذا اللاعب العبقري خلال تاريخه الفوز على أقوى أبطال العالم , وحيث أن عمر هذا اللاعب الآن 38 سنة فهو مازال في قمة عطائه الشطرنجي ... إلا أن هذا اللاعب غريب الأطوار , فتراه يغيب عن المباريات الدولية فجأة ودون مبرر معروف , ثم يعود مع شائعات بأنه كان في مصح نفسي !! والذي يتابع هذا اللاعب في البطولات الدولية لا يستغرب ذلك أبدا , فحركاته وتصرفاته , ونظره طوال المباراة إلى السقف , وكأنه أضاع شيئا هناك , توحي بأنه مضطرب نفسيا ,,, ولأني أحب أداء هذا اللاعب كثيرا , ولأني أحب طرافة حركاته , فقد كنت أتابعه في البطولات التي أتواجد فيها ويكون هو مشارك بها , وأذكر حادثة حصلت بيننا في أولمبياد إلستا في كلميكيا عام 1998 , وكنت حينها مدربا لمنتخب سيدات الإمارات , حيث كنت أتمشى في قاعة اللعب مع اللاعب اللبناني أحمد النجار , وفجأة وقعت أمامنا بطاقة تعريف , إلتقطتها فإذا بها بطاقة هذا اللاعب ايفانشوك الذي كان يصعد على الدرج للطابق الأعلى , ونزل ليأخذ بطاقته , وكانت فرصة ذهبية لي لعمل مقلب مع هذا اللاعب , فعلقت بطاقته على صدري , ونزعت بطاقتي , وحين وصل ليأخذ بطاقته سلم عليه أحمد النجار , وعرفه بنفسه : أنا أحمد النجار من لبنان أتذكرني ?? لقد زرتنا في بيروت ,,أجاب إيفانشوك وهو ينظر إلى البطاقة الخاصة بأحمد والموضوعة على صدره : همم أذكرك ..... وجاء دوري فسلمت عليه وقلت له أنا إيفانشوك (!) قابلتك مساء الأمس عند رئيس الإتحاد الدولي , والغريب أنه لم يستغرب أن اسمي هو اسمه , ونظر إلى البطاقة التي على صدري وقرأ اسمي : فاسيلي ايفانشوك وقال : همم أذكرك !! , وأعطيته بطاقتي فعلقها على صدره دون أن ينتبه أنه هو إيفانشوك وليس أنا ,, ومشي بحال سبيله , وسقطنا على الأرض أحمد وأنا من الضحك , , , وعاد ايفانشوك بعد قليل إلينا محتجا : وأنا أيضا إيفانشوك !! ف | *محمد هشام | 6 - أكتوبر - 2007 |
|
|
|
|