أهداني الحاج محمد الصديقي..ديوان جده عبد الرحمن الصديقي و هو أحد علماء المغرب و نبغائه في قرض الشعر- و هو بالمناسبة نجل أبي شعيب الدكالي تلميذ الإمام محمد عبده-و لفرحي بهذه التحفة الأدبية شكرت صاحب الأهداء بأبيات شئت لها أن تكون من المشجّر.. أي أن تحتوي حروف أوائل الأبيات الإشارة إلى اسم المُهدي... أتـحـفتني iiبهدية | | غيداء في أستارها | لم تحتجب حذر iiالرقي | | ب ولا ازدهت بنفارها | حسناء حلي اللفظ و ال | | مضمون في iiأسطارها | الـسلك من iiآياتها | | و الدر من أشعارها | جمعت من المنظوم و ال | | مـنـثـور من iiأخبارها | ما يعجز الأوصاف يد | | ركـهـا ذوو iiنظّارها | حسن على حسن بدا | | يجلى على iiأقمارها | ملقى السبيل و منتدي | | زهر الربى و iiنوارها | ديم من الوطنية الس | | سمحاء في إضمارها | إن شئت قلت صحيفة | | الـعـلم في iiأغوارها | لا تستبي إلا iiالذي | | يرجو سنى إسفارها | صدقت بوعد إذ غدت | | عـبءا على iiكفارها | دامت و أسرتك المجي | | دة فـي خطى iiآثارها | يـا لـلـمعالي iiإنها | | غيض بفيض بحارها | قربت على فهم و إن | | شـطّ المزار iiبدارها | يهنيك أنك iiباعث | | عمرا إلى أعمارها | |