موضوع النقاش : ابن الفوطي الشيباني الحنبلي الشيعي قيّم
التقييم : ( من قبل 1 أعضاء )
رأي الوراق :
زهير
10 - أكتوبر - 2004
ابن الفُوَطي: عبد الرزاق بن أحمد بن محمد الصابوني، المروزي الأصل، الشيباني، البغدادي، أبو الفضل، كمال الدين: مؤرخ، يعد من الفلاسفة، من نسل معن بن زائدة، مولده بدرب القواس شرقي بغداد يوم 17 / المحرم / 645هـ ووفاته ببغداد سنة 723هـ أخذ الحديث عن الصاحب الشهيد محيي الدين يوسف بن الجوزي أستاذ الدار الذي قتله هولاكو صبراً سنة 656هـ وأسر ابن الفوطي في هذه الواقعة هو وأخوه عبد الوهاب، فأبق هو وتعذر على أخيه الإباق، ولجأ إلى نصير الدين الطوسي فشفع له وألحقه بتلاميذه، وقرأ عليه الحكمة والآداب، وباشر (خزانة الرصد بمراغة) زهاء عشرة أعوام، وهي أول أكاديمية في القرون الوسطى في العالم، وكانت مراغة عاصمة الدولة الإيلخانية، وفيها ألف كتابه (تذكرة الرصد) أول كتاب من نوعه في التاريخ، أثبت فيه ما أخذه عن زوار الجامعة نثراً وشعراً، ويعرف ب(من قصد الرصد) وعاد إلى بغداد أيام السلطان أباقا بن هولاكو في ولاية علاء الدين عطا ملك الجويني على بغداد، وهو الذي استدعاه إلى بغداد وفوض إليه كتابة التاريخ والحوادث كما يقول، وفيها تولى خزانة كتب المستنصرية زمناً، ثم تركها وقصد تبريز وأقام مدة طويلة عند الوزير رشيد الدين، والتقى بسعدي الشيرازي وأجازه بديوانه (كلستان) ولما قتل رشيد الدين وأحرقت كتبه وكتب ابن الفوطي، عاد إلى بغداد واستقر فيها إلى أن توفي. وكان سكناه فيها في (مشهد البرمة) الواقعة في محلة الجعفرية مع شيخه غياث الدين عبد الكريم بن طاووس العلوي الشيعي الإمامي، مع أن ابن الفوطي كان حنبلياً بإجماع من ترجم له، وله ترجمة في ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب. تآليفه كثيرة
. أشهرها (مجمع الآداب في معجم الأسماء والألقاب) طبع المجلد الرابع منه، في خمسة مجلدات ضخمة، ويضم (2500) ترجمة، وأما الأصل فكبير جداً، قيل: في خمسين مجلداً. ويعتبر المصدر الوحيد للتعرف على أوضاع العهد الإيلخاني المغولي، وخاصة ما يرتبط بإيران والعراق بعد سقوط الدولة العباسية.
. اشتهر ابن الفوطي بحسن خطه، قال ابن حجر: ملكت بخطه (خريدة القصر) للعماد الكاتب في أربع مجلدات من القطع الكبير، وقدمتها لصاحب اليمن فأثابني عليها ثواباً جزيلاً جداً، وكان مع حسن خطه يكتب في اليوم أربع كراريس. وقال الذهبي: كتب من التواريخ ما لا يوصف، ومصنفاته وقر بعير. وفي دار الكتب الوطنية بباريس نسخة رقم 1499 من كتاب الكامل لابن الأثير بخط ابن الفوطي انتهى منها سنة 621هـ ( الأعلام للزركلي ومعجم الألقاب: مقدمة المحقق ص26)
. 1 - الترجمة 4050 نظامي الشاعر قال: له بالفارسية كتاب خسرو وشيرين، وليلى ومجنون. رأيته سنة 705 في مخيم الصاحب سعد الدين الساوي.
. 2 - المستعصمي صاحب (الدر الفريد) فلك الدين محمد ص677 قال: كان بيني وبينه صداقة واتحاد منذ سنة 650 وتوفي سنة 710
. 3 - الترجمة 3934 ترجمة النبي (ص) تحت لقب المبارك، وسماه أحمد بن عبد الله
. 4 - الترجمة 4589 ترجمة سلطان المغول المحمود غازان بن أرغون. قال: قدم مدينة السلام سنة 696 ودخل خزانة كتب المستنصرية، وكنت يومئذ مع جمال الدين الخازن.
. 5 - الترجمة 3136 (من أخبار ياقوت المستعصمي)
. 6 - الترجمة 4503 ترجمة مجير الدين محمد الإسعردي الطبيب، قال: كنت أتعرف منه أخبار ديار بكر.
. 7- الترجمة 3660 سماع المؤلف أخبار رتن الهندي
. 8- الترجمة 3932 ترجمة الشاعر الفارسي الصدر المؤرخ مبارز الدين ملكشاه الديلمي، قال: قدم بغداد سنة 703 وجئت إلى خدمته فرأيته فصيح الكلام بالفارسية، وقد كتب (قصة السلطان غازان) ونظم وقائعه بعبارة حسنة، وهو كتاب نفيس، وله أشعار مليحة بالفارسية.
. 9 - الترجمة 2511 و5810 ترجمة رأس الجالوت، فخر الدولة هارون بن يوسف بن دانيال الداودي، وجده موفق الدولة دانيال بن داود بن زكاي بن عذريا الإسرائيلي، رأس الجالوت، من أولاد النبي داود، له نسب متصل بالنبي داود، كتبته منه بتبريز سنة 706 وهم إلى الآن على طريقتهم المعهودة. (وانظر الترجمة 5781 وفيها: موفق الدولة إسماعيل الإسرائيلي الأبهري، رأيته سنة 716) والترجمة 199 ترجمة عز الدولة ابن نجم الدولة الإسرائيلي واسمه سعد بن منصور بن سعد بن الحسن اليهودي توفي في الحلة سنة 683 وهو صاحب (تنقيح الأبحاث عن الملل الثلاث) الذي رد عليه ابن الساعاتي أحمد بن علي بكتابه (الدرالمنضود في الرد على فيلسوف اليهود ) وزين الدين الملطي
. سريجا بن محمد في كتابه (نهوض حثيث النهود إلى دحوض خبيث اليهود)
. وكان شاعراً، من شعره قوله:
. صن العلم عن أهل الجهالة دائباً ولا توله من لا يكون له أهلا
. فيورثه كـــبراً ومقتاً وشرة ويقلبه النقصان من عقله جهلا
. وانظر ج1 ص191 في الهامش الحديث عن فتنة ابن كمونة اليهودي المنقول عن كتاب الحوادث الذي ينسب لابن الفوطي، وقد خلص المحقق (ص 55، 57) إلى عدم صحة نسبة الكتاب إليه، ورجح أن يكون من تأليف المحب الكرجي أحمد بن يوسف البغدادي العلوي
. 10 - أخبار الصاحب الشهيد محيي الدين ابن الجوزي (الترجمة 2988و 3531و 2843) سمع من المؤلف (أخبار الثلاثة عشر الثمانيات)
. 11 - الترجمة 3196 ترجمة هبة الله الأصفهاني المحدث، قال: رأيته بتبريز سنة 706 وصنف كتاب (زجاجة الأنوار) وعرضه على المخدوم رشيد الدين سنة 706
. 12 - الترجمة 5179 ترجمة المعتمد ساوا الإربلي الهاروني الجوهري التاجر، يتصل نسبه بهارون النبي كما يذكر، أسلم في رمضان سنة(710 )
. 13 - الترجمة 3854 ترجمة كهف الأمة، مجد الدولة أبي طالب رستم بن فخر الدولة علي بن الحسن بن بويه الديلمي ملك الجبال. وفيه قصة قضاء ابن سبكتكين على دولته، قال: وقبض عليه وعلى أشياعه من أعيان الرافضة والمعتزلة، وصلبهم على شوارع المدينة، وأحرق تحت خشب المصلوبين خمسين حملاً من كتب الفلاسفة والمعتزلة والنجوم والبدع، وذلك سنة 420
. 14- الترجمة 1803 ترجمة غياث الدين محمد بن رشيد الدين فضل الله، قال: استدعاني إلى خدمته ليلة النصف من شعبان سنة 716 بالمدرسة الرشيدية.
. 15 - الترجمة 2780 ترجمة ابن حمويه قطب الدين الجويني، قال: قدم السلطانية في خدمة والده صدر الدين
. 16 - الترجمة 4182 وفيها الكلام عن (ترجمة كليلة ودمنة إلى الفارسية)
. 17 - الترجمة 4183 ترجمة المجد ابن تيمية أبي البركات عبد السلام بن عبد الله بن الخضر الحراني الفقيه المحدث، من حنابلة دولة أبناء جنكيزخان، توفي ليلة عيد الفطر سنة 652 قلت:(وهو جد ابن تيمية المشهور)
. 18 - الترجمة 4862 ترجمة مخلص الدين ذخر الدولة أبي المتوج مقلد بن علي بن منقذ بن نصر الكناني الشيزري الأمير الأديب (انظر حاشية ترجمته ففيها فوائد)
. 19 - الترجمة 3410 ترجمة النبي يعقوب (ع) ج4 ص88 نقلاً عن المعارف لابن قتيبة ص23 بتغيير طفيف
. 20 - الترجمة 3413 ترجمة المسيح (ع) تحت لقب (روح الله) قال: كانت مدة دعوته ثلاث سنين وثلاثة أشهر وثلاثة أيام، وبينه وبين إبراهيم 2490 سنة، وبينه وبين موسى 1925 سنة، وبين مولده وبين الهجرة 630 سنة، وكان ظهوره ل65 سنة مضت من سني الإسكندر.
. 21 - الترجمة 3868 ترجمة (لسان الحمَّرة) قال: ذكره الحافظ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي في كتابه (كشف النقاب)
. 22 - الترجمتان 5240 و 1761 كلاهما ترجمة المعظم توران شاه بن الصالح أيوب بن الكامل بن العادل الأيوبي الفارقي الحصكفي غياث الدين: سلطان مصر. قال: كان له تُبّان من الأدم قد ثقب فيه ما يخرج من ذكره، فكان يلبسه إذا باشر، لئلا يلمس جسمه جسم المفعول. قلت: (والتبان هو ما يعرف اليوم بال condom والظاهر أن أول من استخدمه هو المعظم توران شاه، وإلا فلا معنى لكلام ابن الفوطي، إذ أن التبان بمعناه القديم كان معروفاً عند العرب قبل الإسلام، قال ابن منظور: (وهو سروال صغير، مقدار شبر، يستر العورة المغلظة فقط، يكون للملاحين، وفي حديث عمار بن ياسر أنه صلَّى في تُبّان، فسئل عن ذلك? فقال: إني ممثون. أي يشتكي مثانته.) وكذا ذكر ابن الأثير في النهاية. وفي أخبار سعيد بن المسيب في (حلية الأولياء) أنه أرغم على لبس التبان أثناء تعذيبه فكان تحت الشمس عارياً إلا من تبان شعر يستر عورته. وفي خزانة الأدب أن أهل اليمن تسميه: النطف. قال ذلك في شرح قول الأعشى:
. يسعى بها ذو زجاجات له نطف مقلص أسفل السروال معتمل)
. 23 - (دار القرآن) (ج1 ص89 و112 و تعليق المحقق في الحاشية ص139 و140) وهي الدار التي أنشأها بهاء الدين الدنبلي بدار الخلافة. قلت:(انظر تاريخ الإسلام للذهبي وفيات سنة 688، والوافي للصفدي قال نقلاً عن تاريخ ابن الساعي: وأما الدار المجاورة للمستنصرية = يعني دار القرآن = في الحد الأعلى منها، فلم ير مثلها أحد، ولا أدرك وصفها أمد، وقد شرط واقفها أن يكون في دار القرآن المجيد شيخ يلقن القرآن وثلاثون صبياً أيتاماً يتلقونه عنه ....إلخ)
. 24 - الترجمة 37 ترجمة عز الدين آقبوري بن أرغش بن عبد الله الأمير بمصر، زوج أخت صلاح الدين، وبنته زوجة عز الدين فرخشاه ابن أخي صلاح الدين: كان من رجال الدولة ببغداد، وهرب فلاذ بصلاح الدين، وأقطعه إقطاعات بمصر.
. 25 - الترجمة 42 عز الدين أيبك صاحب العمادية وصلته بهولاكو. وهو غير عز الدين أيبك قاتل توران شاه.
. 26 - الترجمة 57 عز الدين الجاولي: من أراء صلاح الدين
. 27 - الترجمة 53 ترجمة العز بن عبد السلام الجيلي = كذا ? = المفسر
. 28 - الترجمة 111 ترجمة العز المصري الحسن بن عيسى صاحب (الروض الزاهر)
. 29 - عز الدين أحمد الرفاعي: من أولاد المشايخ العارفين المقيمين بأم عبيدة بالبطائح.
. 30 - الترجمة 5246 ترجمة المعظم الأيوبي عمر بن أقسيس = كذا = المسعود بن الكامل بن العادل: الأمير الشامي، تقدمت ترجمة أبيه بلقب المسعود وباسم يوسف ويعرف بالإقسيس =الترجمة 4976= وهو المقصود بقول ابن مطروح:
. قالوا قضى الملك المسعود قلت لهم لا تطمعوا في بقايا الشمس والقمر
. 31 - الترجمة 5254 ترجمة معود الحكماء ابن أم البنين
. قل للملوك استقروا في أماكنكــم هذا الذي كنتمُ منــه على حذر
. 32 - ترجمة عز الدين السندي شيخ السندية قال(وهي قرية جليلة على نهر عيسى، واشتهر عنه أنه قام بضيافة الناصر ومن كان معه من الأجناد، وخلع عليهم على مقاديرهم، وأن الناصر خرج من بيته وبال في الصحراء، فتقدم عز الدين أن يبني على ذلك الموضع قبة عالية، ولآن تعرف بمشهد البولة، وتوفي بقريته سدس المحرم سنة 628)
. (ج1 ص 251 )
. 33 - حديثه عن علاقته بسعدي ج5 ص 657 وفيها شعر لسعدي بالعربية
. 34 - ترجمة فخر الدين الخلاطي ج3 ص 175 قال: رأيته بتبريز سنة 664 وله مكتب يحوي كل صبي مليح كامل الخلق والصورة، رأيت فيه أحفاد الإمام المستعصم بالله، وذكر لي أن له نسباً متصلاً بالشيخ أبي إسحق بن شهريار الكازروني. وفي الترجمة 5162 قال: ولما توفي سيدنا المبارك ابن المستعصم العباسي بمراغة سنة 677 اتفق أنه كان بمراغة الباخرزي الصوفي فتولى عمل ثالثه = أي التأبين في اليوم الثالث = في مدرسة الخليفة وتكلم فأحسن.
. 35 - الترجمة 2224 ترجمة المرندي الروكي الوزير بالروم، قال: قدم علينا مراغة سنة 666 ونزل بمخيمه تحت جبل الرصد، وكان فيه من العجائب أن أسنانه وأضراسه العليا قطعة واحدة، كأنها صفحة من العظم، ولم يثغر.
. 36 - الترجمة 3434 وأخذ مني ديوان مهيار في مجلدة واحدة سنة 675
. 37 - علم المواليد وكان ابن الفوطي من المجيدين فيه، انظر الترجمة 3333 والهامش
. 38 - كُرْزُ الدين الديلمي: قال: له كتاب في ذكر ما جرى له مع النساء وحكاياتهن، وهو كتاب ممتع رأيته بخطه، وكان ينظم الأشعار بالتركية مولده سنة 608 ووفاته سنة 680
. 39 - الترجمة 4566 ترجمة ابن نباتة المعري محب الدين محمد بن أبي شجاع. قال: له شعر كثير، كان يخطب في العيدين بجامع الخليفة ببغداد وتوفي سنة 683 (ننوه هنا إلى العلاقة بينه وبين خطب ابن نباتة المشهورة، التي لم يكن يخطب إلا بها في جوامع بلاد الشام والجزيرة وديار بكر حتى وقت قريب)
. 40 - الترجمة 4160 و 4516 ترجمة المحب الطبري نزيل الحرم الشريف
. 41 - فخر الدين محمد بن علي الحسيني، الأديب النسابة،الشاعر الضخم، قال: تقدم ذكر والده الأشرف علي بن محمد = في القسم المفقود من الكتاب = أقام في عمارة المخدوم رشيد الدين ظاهر تبريز، ومولده ببغداد سنة 677 له (ديوان) كأنه بستان ينيف على عشر مجلدات (علق المحقق بقوله: الظاهر أنه صاحب الأبيات التي ذكرها ابن حجر في الدرر (ج2 ص 295) وهي: يا حزب إبليس ألا أبشروا إن فتى الخوام قد أسـلما
. وكان فيما قال في كـفره إن رشيد الدين رب السما
. وقال لي شيخ خبير بـه ما أسلم الشيخ بل استسلما)
. أما ابن الخوام فهو عبد الله بن محمد بن عبد الرزاق الحربوي العراقي الحيسوب الطبيب، مولده سنة 643 لازم النصير الطوسي، وكان يدرّس المذهب الشافعي بدار الذهب، وولي رياسة الطب ومشيخة الرباط ببغداد، وشهدوا عليه بالكفر لقوله في تقريظ تفسير الوزير رشيد الدولة اليهودي الذي اعتنق الإسلام: (فهو إنسان رباني، بل رب إنساني، تكاد تخال عبادته بعد الله) فثاروا عليه بعد قتل رشيد الدولة، فبادر إلى الحاكم فأعطاه ذهباً فعقد له مجلساً واستسلمه وحكم بحقن دمه، فقال محمد العلوي في ذلك الأبيات المذكورة.
. قال ابن حجر في ترجمة رشيد الدولة، واسمه فضل الله بن أبي الخير بن غالي الهمذاني: الوزير رشيد الدولة أبو الفضل، كان أبوه عطاراً يهودياً، فأسلم هو، واتصل بغازان فخدمه، وتقدم عنده بالطب، إلى أن استوزره، وكان يناصح المسلمين ويذب عنهم ويسعى في حقن دمائهم (وقد أثنى عليه ابن حجر ثناءً طويلاً) ثم قال: قتله جوبان بسبب خطأه في تطبيب خربندا سنة 716 وساق القصة. (انظر الفقرة 14 من هذه الفوائد)
. محمود بن محمد، فخر الدين الخوارزمي المعروف بالصاحب يلواج: وزير جنكيزخان، وأعظم رجالاته المسلمين. قال ابن الفُوَطي: كان عليه مدار الملك في المشرق، وإليه تدبير ممالك تركستان وبلاد الخطا وما وراء النهر وخوارزم، وكان كاتباً سديداً، يكتب بالمغولية والإيغورية والتركية والفارسية، ويتكلم بالخطائية والهندية والعربية، وبتدبيره انتظم للمغول ملكهم. توفي عام 643هـ وخلفه ابنه برهان الدين مسعود بك، ولما آل الأمر إلى كيوك خان سنة 645هـ أقره على ولايته لما وراء النهر وتركستان. معجم الألقاب: ابن الفوطي (ج1 ص677)