صفحة البداية  تواصل معنا  زوروا صفحتنا على فيسبوك .
المكتبة التراثية
المكتبة المحققة
مجالس الوراق
مكتبة القرآن
أدلة الإستخدام
رحلات سندباد
البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : جيمية ابن الرومي في رثاء يحيى    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 زهير 
28 - يناير - 2007
هذه جيمية ابن الرومي في رثاء الثائر العلوي يحيى بن عمر بن حسين بن زيد بن علي، الذي خرج أيام المتوكل والمستعين واستولى على الكوفة، إلى أن تغلب عليه محمد بن عبد الله بن طاهر وقتله سنة 250هـ انظر تفصيل خبره في مقاتل الطالبيين المنشور على الوراق (ص 163). وكان ابن الرومي يومئذ في التاسعة والعشرين من العمر.
وهذه الجيمية تعتبر من أخطر النصوص التي وصلتنا لا من شعر ابن الرومي فحسب، بل من العصر العباسي عامة، أتمنى أن يساهم الأخوة في دراستها، وتقصي أبياتها في الوراق وكتب الأدب التي لم تنشر بعد في الوراق، وقد أشار محققو الديوان إلى أن ابن نباتة الذي جمع (المختار من شعر ابن الرومي) اختار من هذه القصيدة 34 بيتا، وفي مسلك الأبصار ثمانية أبيات في الجزء التاسع (ص 393 و397) وهي الأبيات (30، 31، 32، 36، 41 و67 و68 و70) وفي الوساطة بيت واحد هو البيت 68 ، وسوف أنشر القصيدة مجزاة إلى ماقطع لأنها طويلة، وخدمة النشر في الوراق لا تسمح بنشر قصيدة بهذا الطول.
 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
حول تشيع ابن الرومي    كن أول من يقيّم
 
أستاذي و ودادي..لابن الرومي قصيدة رملية مطلعها 
عدّ عن دار و عن دار ظعن و  ادع للجلّى كريم iiالممتحن
وهي قصيذة طويلة عرض له فيها إحسان كثير..و قد قالها في الحسين بن الحسن..و مما جاء فيها  
قرب  النصر فلا تستبطئوا قرب النصر يقينا غير ظن
و  من التقصير صوني مهجتي فعل من أضحى إلى الدنيا ركن
لا دمي يسفك في نصرتكم لا ولاعرضي فيكم iiيمتهن
غير أني باذل نفسي و إن حـقن الله دمي فيما iiحقن
ليت أني غرض من دونكم ذاك أو درع يقيكم أو iiمجن
أتـلـقـى بـجبيني من رمى و بنحري و بصدري من طعن
إن  مـبتاع الرضا من ربه فيكم بالنفس لا يخشى الغبن
ألا نحس بصدق عارم يتغشى هذه الابيات..ألايتبدى ابن الرومي شيعيا صادق الولاء..مفدّيا أهل البيت بنفسه..غير سالك سبيل التقية كالكثيرين من مجايليه..?
*نور الدين
28 - يناير - 2007
مع فارق ألف ومئتي سنة !    كن أول من يقيّم
 
الشكر الكبير لأستاذنا الكبير زهير على اختياره للشاعر وللقصيدة , ولا أدري لماذا كلما قرأت شعرا للأستاذ زهير أتذكر شيئا لابن الرومي ! وهذا الشبه ليس فنيا فقط بل نفسيا أيضا , فكلاهما يعيش الغربة النفسية نفسها مع فارق ألف ومئتي سنة !!
الميزة الأهم في شعر إبن الرومي هي الوصف , فإن وصف تجده مطيلا جدا فيستطرد ويحلل ويوضح الصور ..حتى تبلغ قصيدته المئة أو تزيد , وهو غالبا لايعتني بالجزالة في الوصف أو المحسنات البديعية , بل يهتم بالمعنى والصورة التي تخدم هذا المعنى
ولعل أجمل ما قيل شعرا في وصف الغناء هو قصيدته في وصف المغنية ( وحيد ) والتي مطلعها :
 
يا خليلي تيمتني وحيد     ففؤادي بها معنى عميد
 
وانظروا إلى أجمل وصف قرأته شعرا لمغني :
 
ظبية تسكن القلوب وترعا            ها  ,   وقمرية لها تغريد
تتغنى ... كأنها لا تغني           من سكون الأوصال وهي تجيد
لاتراها هناك تجحظ عين          لك منها , ولا يدر  وريد
من هدو وليس فيه انقطاع         وسجوٍ  , وما به تبليد
مد في شأو صوتها نفس كا       ف كأنفاس عاشقيها مديد
وأرق الدلال والغنج منه          وبراه الشجا فكاد يبيد
فتراه يموت طورا ويحيا          مستلذ بيسطه والنشيد
فيه وشي وفيه حليٌ من النغ     م , مصوغ , يختال فيه القصيد
طاب فوها , وما ترجع فيه       كل شيء لها بذاك شهيد
 
والأهم من طائفة إبن الرومي هو شعره , ولكن هناك ارتباط بين شعره وحياته ومعتقده وطائفته !! وأرجح أنه شيعي ,
أما عن شكله فلا أظنه أسودا , كيف وأبوه رومي وأمه فارسية , وقد سخر ابن الرومي من شكله ( صلعته , وقصره , وشيبه ) ولكنه لم يذكر لونه الأسود بل وصف نفسه في بعض المواضع من ديوانه بأن بشرته بيضاء  ,  والله أعلم 
*محمد هشام
28 - يناير - 2007
اسم (ابن الرومي) في الكامل خطأ في المخطوطة    كن أول من يقيّم
 

تأكدت من أن اسم (ابن الرومي) الوارد في الكامل لابن الأثير تصحيف في أصل المخطوطة ، والصواب أن القصيدة لأحمد بن المنير الطرابلسي (ت 548هـ) والقصيدة ذكرها برمتها أبو شامة في (الروضتين) (الوراق : ص72) وهي (56) بيتا. وابن المنير الطرابلسي كبير شعراء الدولة النورية هو ومحمد بن نصر القيسراني، وكانت وفاتهما في عام واحد، (على غرار الأقران) وقد ساق أبو شامة أنموذجا مطولا من شعرهما في نور الدين، يبدأ من صفحة (23) وختمه بقوله: فهذا أنموذج من أشعار هذين الفحلين فيه، مع أنهما ماتا في سنة ثمان وأربعين وخمسمائة، قبل أن يفتح نور الدين دمشق؛ وبقى نور الدين حيا بعدهما إحدى وعشرين سنة يترقى كل عام في ازدياد، من جهاد واجتهاد؛ ولو كانا أدركا ذلك لأتيا فى وصفه بعجائب مع أنه قد تولى ذلك غيرهما ممن لم يبلغ شأوهما
*زهير
29 - يناير - 2007
 1  2