أَجِـنُّـوا بـنـي العباس من iiشَنآنكم |
|
وأوْكُوا على ما في العِيابِ iiوأشْرِجوا |
وخـلُّـوا ولاةَ الـسوء منكم iiوغيَّهم |
|
فـأحْـرِ بهمْ أن يغرقوا حيث iiلجَّجوا |
نَـظَـارِ لـكم أنْ يَرجع الحقَّ iiراجعٌ |
|
إلـى أهـله يوماً فتشجُوا كما iiشجوا |
عـلـى حـين لا عُذْرى iiلمُعتذريكُمُ |
|
ولا لـكُـمُ مـن حُـجـة الله مخرجُ |
فـلا تُـلْـقِحُوا الآن الضغائن iiبينكم |
|
وبـيـنـهُـم إنَّ الـلـواقـح تُنْتجُ |
غُـرِرتـم إذا صـدَّقْـتُـمُ أن iiحالة |
|
تـدوم لـكـم والـدهر لونان iiأخْرَجُ |
لـعـل لهم في مُنْطوِي الغيب iiثائراً |
|
سـيسمو لكم والصبحُ في الليل iiمُولَجُ |
بـمَـجرٍ تضيق الأرضُ من زفَراته |
|
لـه زَجَـلٌ يـنفي الوحوشَ iiوهَزْمَجُ |
إذا شـيـمَ بـالأبـصار أبرقَ بيضُهُ |
|
بـوارقَ لا يَـسْـطِـيـعُهُنَّ المُحمِّجُ |
تُـوامـضـه شمسُ الضحى iiفكأنما |
|
يُـرَى الـبـحرُ في أعراضه iiيتموَّجُ |
لـه وَقْـدةٌ بـيـن الـسـماء iiوبَيْنَهُ |
|
تُـلِـمُّ بـهـا الطيرُ العَوافي فتُهرَجُ |
إذا كُرَّ في أعراضه الطرفُ أعرضت |
|
حِـراجٌ تـحـارُ العينُ فيها iiفتحْرَجُ |
يـؤيـده ركـنـان ثَـبْـتان iiرَجْلُهُ |
|
وخـيـلٌ كـأَرسـال الجراد iiوأَوْثَجُ |
عـلـيـهـا رجـال كالليوث iiبسالةً |
|
بـأمـثـالـهـا يُـثْنَى الأبيُّ iiفَيُعْنَجُ |
تـدانـوا فـما للنقع فيهم iiخصاصة |
|
تُـنَـفِّـسـه عن خيلهم حين iiتُرْهجُ |
فـلـو حـصـبتْهم بالفضاء iiسحابةٌ |
|
لَـظـلَّ عـلـيهم حصبُها iiيتدحرجُ |
كـأَن الـزِّجَـاجَ الـلَّـهذمياتِ iiفيهمُ |
|
فَـتِـيـلٌ بـأطراف الرُّدْينِيِّ iiمُسْرجُ |
يــودُّ الـذي لاَقـوْهُ أن iiسـلاحـه |
|
هـنـالـك خَـلْـخَـالٌ عليه ودُمْلُجُ |
فـيـدركُ ثـأرَ الله أنـصـارُ iiدينه |
|
ولــلـه أوْسٌ آخـرون iiوخـزْرجُ |
ويـقـضـي إمام الحق فيكم قضاءَهُ |
|
تـمـامـاً ومـا كلُّ الحوامل iiتُخْدَجُ |
وتـظـعـن خوفَ السَّبي بعد iiإقامة |
|
ظَـعـائـنُ لم يُضرب عليهنَّ iiهودجُ |
وقـد كـان فـي يـحيى مُذَمِّرُ خطّةٍ |
|
ونـاتـجـهـا لـو كان للأمر iiمَنْتَجُ |
هـنـالـكُـمُ يـشـقَى تَبَيُّغُ iiجهلكم |
|
إذا ظـلـت الأعـناقُ بالسيف iiتُودَجُ |