هذه قصيدة نظمتها ألقيتها في يوم المعلم فما رأيكم بها إيه على الطلاب يا سالي وأنا المعلم فأسمع لأقوالي تراني حينا ممتنا ومعتصرا وحين ألجلج آه على حالي مذ عينوني سخرت عمري رياحا موزِعَة على الصفوف جميل ألحاني وانثر المسك عليهم وناصبة نظري على الطلاب يا هاني أتفقد المسك وأستزيده غير آبهة فمسكي باهض الأثمان يا سالي غير أن هناك عليل لا رجاء له كلما أشتم مسكي ضاق لأرجائي لأن عقله ملئى بأفكار من التلفاز وسوء الصحب والغاني وكلما بثثت له مسكا يروحه ورجوت له عودا في الغد التالي فإذا به يبيع مسكي ومشتريا بأبخس الأثمان ناسيا حالي أفما وقفت أمامك باحا صوتي وأعطيتك من علمي ووقتي ونسيت أوجاعي وتمنيت فقط رقيك يا هذا فلما الصدود على ما كان من حالي هذا الذي والله يؤرقني أن يباع مسكي وينسى ما كان من حالي ولكني بمن خلق السماء فديت من كان تواقا لأجوائي وستظل نسائمي رياحا أوزعها على الصفوف وإن تجاهل الغادي فأنا المعلم وتلك بعض أقوالي |