هوامش وتحقيقات:
انظر المنمق (طبعة حيدر أباد ص 346) وأما وكيع فقد ترجم له الزركلي في الأعلام، انظر ذلك على الوراق، وله ذكر في كتب الأمثال فهو صاحب المثل (كل شاة برجلها معلقة) انظر مجمع الأمثال للميداني (2: 59) وفيه اسم أبيه زهير. وكذا في كتاب الفاخر للمفضل بن أبي سلمة ( المطبوع: ص 235) (الوراق: 86) وكذا روى ابن الكلبي (كما في هامش تحقيق المحبر ص136) وفيه أيضا اسم الشاعر صاحب البيتين (بشير بن الحجير) فعسى أن يكون أخا أنس بن الحجير الإيادي المذكور في كتب الأمثال، وفي (النجوم العوالي) (الوراق ص 88) سوق الخياطين مكان (سوق الحناطين) وفيه: ولما مات رثاه بشر الحجبي .. إلخ
وفي هامش طبعة المنمق، شرح البيتين قال: النخاع: في الأصل النجاع والتصحيح من معجم الأمثال، والنخاع بالخاء المعجمة داء لعله يصيب الرقبة. قلت أنا زهير: ذكر الجاحظ البيت في الحيوان أثناء شرح قصيدة البهراني (الوراق: 532) قال:
وكان الرُّعاف مِنْ منايا جرهُم أيام جرهم، ولذلك قال شاعرٌ في الجاهلية، من إياد:
ونـحـنُ إيادٌ عبادُ iiالإله |
|
ورهـط مُـناجِيهِ في سُلّمِ |
ونحنُ ولاةُ حجاب iiالعتيق |
|
زمان الرُّعافِ على جُرهمِ |
وقد عاد ابن حبيب فذكر القصة أيضا بصيغة أخرى في كتابه المحبر (المطبوع: ص136) وانظر للتوسع (النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية: الوراق ص199و ص212) والمستقصى للزمخشري (الوراق ص 125) وحياة الحيوان للدميري (الوراق ص 417) ومادة (حزورة) في معجم البلدان لياقوت (الوراق: 581) وفي رحلة ابن جبير (الوراق: ص30) من أبواب الحرم المكي (باب حزورة) قال ياقوت:
حزورةُ: بالفتح ثم السكون وفتح الواو وراء وهاءٍ وهو في اللغة الرابية الصغيرة وجمعها حزاوِرُ. وقال الدارقطني كذا صوابه والمحدثون يفتحون الزاي ويشددون الواو وهو تصحيف وكانت الحزورة سوق مكة وقد دخلت في المسجد لما زيد فيه. وفي الحديث وقف النبي صلى الله عليه وسلم، بالحزورة فقال يا بطحاءَ مكة ما أطيبَك من بلدة وأحبك إلي ولولا أن قومي آخرجوني منك ما سكنت غيرك.