البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : محنة الإمام ابن الجوزي    كن أول من يقيّم
 زهير 
10 - أكتوبر - 2004
محنة الإمام ابن الجوزي: . قال ابن طولون في أخبار الوزير ابن حديدة: وفي أيامه كانت محنة ابن الجوزي، ووشي به إلى الخليفة الناصر بن المستضيء، واختلفوا فيه، قيل: إنه تكلم في نسب الشيخ عبد القادر الكيلاني، فبينما هو جالس في السرداب يكتب جاءه من أسمعه غليظ الكلام، وختم على كتبه وداره، وشتت عياله، فلما كان أول الليل حملوه في سفينة وحدروه إلى واسط، فأقام خمسة أيام ما أكل طعاماً إلى واسط، وكان قد قارب الثمانين، فأقام في دار بدرب الديوان، وعلى بابه بواب، فكان يخدم نفسه، يغسل ثوبه ويطبخ ويستقي الماء من البئر، ولم يدخل الحمام مدة خمس سنين مقامه بواسط، ولما عاد إلى بغداد كان يقول: قرأت مدة مقامي بواسط كل يوم ختمة، ما قرأت منها سورة يوسف من حزني على ولدي يوسف. وكان يكتب إلى بغداد أشعاراً كثيرة (إنباء الأمراء بأنباء الوزراء: ابن طولون صفحة 110 سير أعلام النبلاء ج21 ص 365)
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
لا يوجد تعليقات جدبدة