ومثله أيضا في : إحياء علوم الدين ؛ للغزاليّ كن أول من يقيّم
وقال علي رضي الله عنه في خطبة له?:?
ذمتي رهينة وأنا به زعيم إنه لا يهيج على التقوى
زرع قوم ولا يظمأ على الهدى سنخ أصل
وإن أجهل الناس من لا يعرف قدره وإن أبغض الخلق إلى الله تعالى رجل قمّش علماً أغار به في أغباش الفتنة
سماه أشباه له من الناس وأراذلهم عالماً ولم يعش في العلم يوماً سالماً تكثّر واستكثر فما قل منه
وكفى خير مما كثر وألهى حتى إذا ارتوى من ماء آجن وأكثر من غير طائل جلس للناس معلماً لتخليص ما التبس على غيره فإن نزلت به إحدى المهمات هيأ لها من رأيه حشو الرأي فهو ومن قطع الشبهات في مثل نسج العنكبوت لا يدري أخطأ أم أصاب، ركاب جهالات خباط عشوات
لا يعتذر مما لا يعلم فيسلم ولا يعضُّ على العلم بضرس قاطع فيغنم،
تبكي منه الدماء وتستحل بقضائه
الفروج الحرام لا ملىء والله بإصدار ما ورد عليه
ولا هو أهل لما فوض إليه أولئك الذين حلت عليهم
المثلات وحقت عليهم ..
|