بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الكريم .
ثم أما بعد,
أحببت فى سطور قليلة أن أرحب بالفكرة التى أطلق لها العنان الاستاذ زهير ظاظا , كما أود أن أتقدم بالتهنئة إلى الاساتذة الأفاضل الذين وقع عليهم الاختيار المنصف.
لم أجد الكلمات التى توفى هؤلاء "رعاة الوراق" حقهم , ولكنى يقينا فخورة بهم , نحو ما أفتخر الزبرقان بن بدر بقومه فقال
نحن الكرام فلا حى يعادلنا =منا الملوك وفينا تنصب البيع
وكم قسرنا من الاحياء كلهم =عند النهاب وفضل العز يتبع
ونحن يطعم عند القحط مطعمنا =من الشواء إذا لم يؤنس القزع
بما ترى الناس تأتينا سراتهم =من كل أرض هويا ثم تصطنع
فننحر الكوم عبطا فى أرومتنا= للنازلين إذا مانزلوا شبعوا
فلا ترانا إلى حى نفاخرهم= إلا أستفادوا فكانوا الرأس يقتطع
فمن نفاخرنا فى ذاك نعرفه= فيرجع القوم والاخبار تستمع
إنا أبينا ولا يأبى لنا أحد =إنا كذلك عند الفخر نرتقع
كما أخص بالتهنئة الاستاذ سعيد الهيرغي , وكم كنت أتمنى حين بحثت عن أسمه فى القائمة أن يكون مشرفا على مجالس علوم القرآن.
عفوا لم تكن التهنئة تقلل من شأن أستاذى لحسن بنلفقيه ولا من علمه شيئا قط فإنى أحسبه من الاخيار تضيئ به المنابر حين يرقى عليها مثل ضوء القمر فى ليلة التمام.
وجزاكم الله خيرا