البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : أمن آل نعم أنت ..عمر بن أبي ربيعة    كن أول من يقيّم
 خالد مصطفى 
17 - يناير - 2007
مَن (نُعْم) التي ذكرها ابن أبي ربيعة في قصيدته الشّهيرة?
وهل موضوع القصيدة سياسيس بالدرجة الأولى?
هذا ما سمعته وبدأت أقرأ، ولكن الوراق ـ كموقع مشع لحوح ـ لا يتركنا في الظلمات، فأردت أن أستوضح الأمر مع علمائه، جزاكم الله خيرا
خالد مصطفى
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
تعليق لعله يفيد    كن أول من يقيّم
 
عمر ابن أبي ربيعة شاعر غزل انتهج في الشعر منهج التشبيب، ووصف النساء وأحوالهن، وما اعتدن في خلواتهن، وتعرض لسائرهن، وترصد لهن في المواسم وأيام الحج، وترقبهن في خروجهن للطواف والسعي ، ووصفهن طائفات محرمات بشعر سابقهن إلى خدورهن ، و هو القائل :
يقصد الناس للطواف احتساباً
وذنوبي مجموعة في الطواف
 
و نعم التي وردت في قصيدة عمر بن أبي ربيعة هي من سائر النساء التي تغزل بهن عمر و قد قال :
يا نعم قد طالت مماطلتي
 إن كان ينفع عاشقاً مطلا
و موضوع القصيدة غزل صريح و توجد و حنين يتضح من أبياتها و لايحتمل الموضوع أكثر من مضمونه و خصوصاً أن عمر ابن أبي ربيعة لم يذكر عنه اهتمامات أخرى و من أبيات القصيدة :
أمن آل نعم أنت غاد فمبكر
غداة غداً أم رائح فمهجر
تحن إلى نعم فلا الشمل جامع
و لا الحبل موصول و لا أنت تقصر
هنيئاً لبعل العامرية نشرها
لذيذ و رياها الذي أتذكر
 
أرجو أن أكون قدمت شيئاً مفيداً
*عبدالله
17 - يناير - 2007
اسميها لتكتم باسم نُعم    كن أول من يقيّم
 
سوف أخالف عبد الله في ما ذهب إليه من أن نعما واحدة من صواحب عمر، وأعتقد جازما أن نُعما من عمر بمثابة بثينة من جميل، وعفراء من عروة، ولبنى من قيس بن ذريح، وهذا اعتقاد قديم، طوي عليه قلبي منذ أكثر من عشرين عاما، ولكن لم تكن نعم سوى الثريا، وإن شئت فقل، (لم تكن نعم سوى زينب الجمحية) وإن شئت فقل، لم تكن نعم سوى عائشة بنت طلحة، وإن شئت فقل : لم تكن نعم سوى امرأة من ولد أبي سفيان بن حرب، وهي نفسها التي كنى عنها بذات الخال، في قوله:
ألـمّا بذات الخال فاستطلعا iiلنا على العهد باق ودها أم تصرما

كل هذه الافتراضات جائزة، ولكن غير جائز (حسب رأيي) أن تكون هناك امرأة اسمها نعم في حياة عمر.
 وهذا عمر نفسه يقول:
أسـمـيـهـا لـتكتم باسم iiنُعم ويبدي القلب عن شخص حبيب
وأكـتـم  مـا أسـميها iiوتبدو شـواكـلـه  لذي اللب iiاللبيب
ثم لماذا تكتم نعم هذه إذا كانت أخبار عمر قد ذكرت مع من هي أشرف منها: سكينة بنت الحسين (ر)
ويستوقفنا في أخبار عائشة بنت طلحة انها تمثلت ببعض أبيات الرائية (كما يقول جبرائيل جبور) حين كانت مغاضبة لزوجها وهي تلمح إلى ما يفيد أن عمر قال رائيته فيها. وما يقال عن (نعم) يقال أيضا عن الرباب وأسماء.
وقد لا تكون كل الأخبار التي وصلتنا عن عمر جديرة باعتمادها أساسا في رسم صورته، ومثال على ذلك اللقاء الذي يرويه أدباء العشق عن عمر وجميل بثينة وأنها اجتمعا مرة، يتناشدان أجمل ما قالاه في محبوبتيهما، فكان كل شعر عمر الذي أنشده شعره في (نعم).
ولكن شهرة الرائية جعل من نعم قصة وسؤالا ملحا، كان كما يلوح لي يحدو الأخطل الصغير لما كتب قصيدته (نُعم) وهي قصيدة يصف فيها حب عمر لنعم، ومنها قوله:
ليلة  ذي دوران هل كانت iiكما حـدثـتَ  أم أخـيلة iiوصورُ
ونعمُ هل كانت كما صورت أم بـالغ  في تصويرها iiالمصور

وأما أن تكون نعم امرأة من قبيلة جمح، فهذا يعني أنها (زينب بنت موسى الجمحية) والاعتقاد الأرجح أن تكون هي نفسها نعم. ونقل أبو الفرج أن نعما هذه كانت امرأة جمحية، في تعقيبه على أغنية من شعر عمر في نعم. 
أيـهـا الـقلب لا أراك iiتفيق طـالـمـا  قد تعلقتك iiالعلوق
من يكن من هوى حبيبٍ قريباً فـأنـا النازح البعيد iiالسحيق
قـضـي  الحب بيننا iiفالتقينا وكـلانـا إلـى اللقاء iiمشوق
 قال:
وهذا الشعر يقوله عمر بن أبي ربيعة في امرأة من قريش، يقال لها نعم، كان كثير الذكر لها في شعره. أخبرني بذلك محمد بن خلف بن المرزبان عن أبي عبد الله التميمي عن القحذمي والمدائني. قال: وهي التي يقول فيها:
أمن آل نعمٍ أنت غادٍ فمبكر
قال: وكانت تكنى أم بكر، وهي من بني جمح. وتمام هذه الأبيات على ما حكاه ابن المرزبان عمن ذكرت:
فـالـتقينا ولم نخف ما iiلقينا ليلة الخيف، والمنى قد تشوق
وجـرى بـيننا فجدد iiوصلا قـلـبٌ حـولٌ أريبٌ iiرفيق
لا  تـظني أن التراسل iiوالبد ل لـكـل النساء عندي يليق
هل  لك اليوم إن نأت أم iiبكرٍ وتـولـت إلى عزاءٍ iiطريق

أخبرني محمد بن خلف بن المرزبان قال حدثت عن محمد بن حميد عن عبد الله بن سوار القاضي عن بشر بن المفضل قال:
بلغ عمر بن أبي ربيعة أن نعماً اغتسلت في غديرٍ، فأتاه فأقام عليه، وما زال يشرب منه حتى جف.
أخبرني محمد بن خلفٍ قال: قال محمد بن حبيب الراوية:
بلغني أن نعماً استقبلت عمر بن أبي ربيعة في المسجد الحرام، وفي يدها خلوقٌ من خلوق المسجد، فمسحت به ثوبه، ومضت وهي تضحك؛ فقال عمر:
أدخل  الله رب موسى وعيسى جـنة  الخلد من ملاني iiخلوقا
مـسحته من كفها في iiقميصي حين طافت بالبيت مسحاً رفيقا
غضبت  أن نظرت نحو iiنساءٍ لـيـس يعرفنني سلكن طريقا
وأرى  بـيـنـها وبين iiنساء كـنت  أهذي بهن بوناً iiسحيقا
وهذا البيت الأول مما عيب على عمر.
ومما غني فيه من تشبيب عمر بنعمٍ هذه:
صوت:
دين هذا القلب من نعمٍ بـسـقامٍ ليس iiكالسقم
إن نعماً أقصدت رجلاً آمناٌ  بالخيف إذ ترمى
بـشـتيتٍ  نبته iiرتلٍ طيب  الأنياب والطعم
وبـوحفٍ مائلٍ iiرجلٍ كـعـناقيد  من iiالكرم

ومنها:
صوت:
خـلـيلي أربعاً iiوسلا بـمغنى الحي قد iiمثلا
بأعلى  الواد عند iiالبئ ر هـيـج عبرةٌ iiسبلا
وقـد تـغـنى به نعمٌ وكـنت بوصلها iiجذلا
لـيـالي  لا نحب iiلنا بـعيشٍ قد مضى iiبدلا
وتـهـوانـا iiونهواها ونعصي قول من عذلا
وتـرسل  في iiملاطفةٍ ونعمل  نحوها iiالرسلا
غناه الهذلي، ولحنه من القدر الأوسط من الثقيل الأول بالسبابة في مجرى الوسطى عن إسحاق. وفيه لابن سريج لحنان: رملٌ بالبنصر في مجراها عن إسحاق، وخفيف ثقيلٍ بالوسطى عن عمرو. وفيها عن إسحاق ثاني ثقيلٍ، ولسليمٍ خفيف رملٍ، جميعاً عن
الهشامي. قال: ويقال: إن اللحن المنسوب إلى سليمٍ لحكم الوادي.
ومنها من قصيدة أولها:
لـقد أرسلت نعمٌ إلينا أن iiائتنا فأحبب بها من مرسلٍ متغضب
يغنى منها في قوله:
صوت
فـقـلـت لجنادٍ خذ السيف iiواشتمل عـليه  برفقٍ وارقب الشمس iiتغرب
وأسرج لي الدهماء واعجل بممطري ولا تـعـلمن حيا من الناس iiمذهبي
فـلـمـا الـتـقينا سلمت iiوتبسمت وقـالـت مـقال المعرض المتجنب
أمـن أجـل واشٍ كـاشـحٍ iiبنميمةٍ مـشـى  بـيـننا صدقته لم iiتكذب
وقطعت حبل الوصل منا، ومن iiيطع بـذي وده قـول الـمـؤرش يعتب

انتهى ما قاله أبو الفرج، والفت النظر هنا إلى ان غالبية الباحثين الذين كتبوا عن عمر بن أبي ربيعة جعلوا فصول الكتب مرتبة حسب شعره في صديقاته ومحبوباته، فمن ذلك  كتاب المرحوم عمر فروخ (عمر بن أبي ربيعة المخزومي وفصل في تطور الغزل والنسيب في الشعر العربي)  وكتاب د. يحيى الشامي (عمر بن أبي ربيعة) وكتب كثيرة، ولكنني رأيت الأستاذ جبرائيل جبور قد توسع في ذلك جدا، وجعل نصف المجلد الثالث من كتابه (عمر بن أبي ربيعة) في ترجمة صواحب عمر، ويقع هذا الجزء في (584) صفحة عدا الفهارس، وسوف يطول الحديث لو أردنا معرفة أخبار عمر مع كل صديقاته اللاتي بلغن حسب الكتاب عشرين صاحبة، عدا الجواري،
وهذه تراجم أشهرهن:
 
1- الثريا بنت علي الحارثية، وعلي أبوها ابن عبد الله بن الحارث بن أمية الأصغر، من عبد شمس، كان سكنى أهلها في حي (أجياد) بمكة حيث يسكن أهل عمر، وقبيلته مخزوم. وهي المراد بقوله:
أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى فـصـادف  قـلـبا خاليا iiفتمكنا

وإذا قيل في كتب الأدب صاحبة عمر فهي المراد. كما ذكر الأصبهاني (10/ 103) (2/ 129)
تزوجت وهو غائب في اليمن، واختلف الرواة في زوجها فقيل سهيل بن عبد العزيز، اخو عمر بن عبد العزيز، وقيل : سهيل بن عبد الرحمن بن عوف. فقال فيها عمر بعد ذلك شعرا كثيرا، وأشهر ما قال في ذلك البيت السائر على كل لسان:
أيها المنكح الثريا iiسهيلا عمرك الله كيف يلتقيان.
2- عائشة بنت طلحة بن عبيد الله التيمية، (أم عمران). وأبوها أحد العشرة المبشرين، وأمها بنت أبي بكر الصديق، أم كلثوم ، وقتل أبوها يوم الجمل حسب ما هو ذائع. فتزوجت أمها عبد الرحمن بن أبي ربيعة، وهو أخو عمر. وهي بلا شك أظرف نساء العرب، وأحلاها وقصصها مشهورة، وهي أم نفيسة زوجة الوليد بن عبد الملك، وأم طلحة الجود (أحد أجواد العرب) وكل أولادها من زوجها الأول: عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق. فلما مات تزوجت مصعب بن الزبير كما هو مشهور، فلما قتل تزوجت رجلا من عشيرتها اسمه عمر بن عبيد الله بن معمر، وتوفيت عام 101هـ
3- سكينة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب (ر) ويقال في جمالها ما يقال في جمال عائشة بنت طلحة، وقد احتكما إلى عمر ليحكم أيهما الأجمل، فقال لعائشة أنت الأجمل، وقال لسكينة أنت الأملح (الأغاني (14/ 168) وأنوه هنا إلى وجود امرأة أخرى تحمل اسم سكينة، وكانت في صواحب عمر، وهي : سكينة بنت خالد بن مصعب، كما يذكر عبد اللطيف شرارة (عمر بن أبي ربيعة: دراسة ومختارات) (ص 81)
4- زينب بنت موسى الجمحية ،(أخت قدامة صديق عمر في صباه) وقد نالت النصيب الأكبر من شعره، فكتب فيها زهاء عشرين قصيدة. وفي الباحثين من يرجح أنها نفسها (نعم)  كما سبق وذكرنا ، انظر جبرائيل جبور (ج3 ص104) و(ص208)
5- رملة بنت عبد الله بن خلف الخزاعية، وهي أخت طلحة الطلحات والي سجستان ليزيد بن معاوية. قتل أبوها يوم الجمل وكان قد خرج مع عائشة (ر) وكان لأهلها قصر في البصرة يعرف بقصر بني خلف، نزلت به عائشة ضيفا عليهم، وفي أخيها قال ابن قيس الرقيات قصيدته التي منها:
نـضر الله أعظما دفنوها بسجستان طلحة الطلحات
وفي أخبار عمر ما يفهم منه أن الثريا كانت تغار منها
6- كلثم بنت سعد المخزومية: زوجة عمر بن أبي ربيعة، وإحدى أميرات مخزوم في عصرها. تزوجها بعد أخبار طويلة امتحنته فيها لتعرف أن شعره في النساء لا يعدو الأدب، وهي أم ابنه (جوان) والي تبالة. وبقيت زوجة لعمر حتى ماتت. ومن نوادر شعره فيها، رسالة شعرية يبدو أنها من أوائل شعر عمر، ومطلعها:
مـن عاشق كلف الفؤاد iiمتيم يهدي السلام إلى المليحة كلثم
وفيها قوله:
ولـقد قرأت كتابها iiففهمته لو كان غير كتابها لم iiيفهم
عجمت عليه بكفها iiوبنانها من ماء مقلتها بغير المعجم
7 ـ فاطمة بنت عبد الملك بن مروان (زوجة الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز) أخباره معها كلها تدور حول أنفة أهلها من تشبيبه بابنتهم، وما ذكر من خبر دخوله خباءها. وأن يقول في ابنتهم:
ونـاهدة الثدين قلت لها iiاتكي على الرمل من جبانة لم توسد

إلى آخر الأبيات. انظر القصة كاملة في الوراق، وهي من الأخبار الطوال، وأولها: (وقال عمر بن أبي ربيعة: بينا أنا خارج محرما) وفي القصة ذكر لصواحبه: رملة بنت مروان وأختها أم عمرو وأم الحكم
ومن مشهور شعره فيها القصيدة التي يقول فيها:
بعيدة مهوى القرط إما iiلنوفل أبوها وإما عبد شمس وهاشمُ
 والقطعة التي يصف بها قميصها، وكان قد التقاها يوم قصدت مكة لأداء فريضة الحج والتقى بها (كما يقول أهل الأخبار) فسألته أن يستر خبر الزيارة، فاشترط قميصها الذي يلي جلدها، ففعلت مضطرة فقال الأبيات التي آخرها:
قـمـيص  ما يفارقني iiحياتي أنيس في المقام وفي الشخوص
8- سبيعة العراقية: من ولد عبد الرحمن بن أبي بكرة، كانت من اجمل النساء فيما يزعمون، رآها عمر في موسم الحج، وكانت امرأة شريفة، ولما قفلت عائدة إلى العراق شيعها عمر حتى الخورنق، فأعجبت به، وقالت له لو بلغت إلى أهلي وخطبتني لزوجوك، فقال: ما كنت لأخلط تشييعي إياك بخطبة، ولكن أرجع ثم آتيكم خاطبا، فرجع وكتب القصيدة التي يذكر فيها قصتها:
من  البكرات iiعراقية تسمى سبيعة أطريتها
وفيها قوله:
وفي حبها زرت أهل العراق وأسـخطت  اهلي وأطريتها
وطلب من صديقته (جميلة) وهي إحدى مغنيات الحجاز أن تغني الأبيات، فأجابته. فلما وصلت الأغنية إلى سبيعة كادت تموت فرحا وسرورا، وقصدت مكة لزيارة عمر، وزيارة المغنية جميلة وشكرها على صنيعها، وطلبت من جميلة أن تغينها الأبيات لتسمعها بصوتها، فلما غنتها جميلة أغمي على قلب سبيعة، وأقامت عند جميلة أياما تستعيدها الغناء. وكانت أغنية جميلة هذه من أشهر اغاني عصره، بل كانت السبب في محبة إبراهيم الموصلي للغناء كما يذكر أبو الفرج (7/ 141)
9- فاطمة بنت محمد بن الأشعث بن قيس الكندية: من أميرات كندة في عصرها، وجدها الأشعث بن قيس،
رآها في بعض مواسم الحج، وخطبها من أهلها فاشترطت هي أن يأتي العراق، وقالت: (لا والله لا يتحدث أهل العراق أني جئت ابن أبي ربيعة أخطبه) وأخباره معها مذكورة في كتب الأدب، انظر بعضها في الوراق عن طريق البحث عن البيت:
فهذا سحرك iiالنسوا ن قد خبرني خبرك
والبيت:
فجاءت  تهادى على iiرقبة من الخوف أحشاؤها ترعد

وانظر في الكتب المشار إليها آنفا ترجمات بقية صواحب عمر، ومنهن الرباب وأسماء والملاءة بنت زرارة، ونوار، وقريبة، وسلامة وعزة وعفراء وعبلة وعمرة وجبر وجمل، وعثمة وعبدة وتكتم، ورقية ورخيم ورميم وسقير والبغوم وعاتك، وأثل ورامة، ونائلة ومروة ونجد وأمامة، ولبابة بنت عبد الله بن عباس وهند بنت الحارث المرية، التي قال فيها رائعته:
(ليت هندا أنجزتنا ما تعد)
وسعدى بنت سعيد بن خالد، وأختها سلمى التي قال فيها قصيدته الطريفة (خبروني أن سلمى = خرجت يوم المصلى) وإياها عنى بقصيدته: (شاع شعري في سليمى واشتهر)
وجوار وحرائر لم يسمهن، وفي الناس من يرى أن الشعوبية عدت على ديوان عمر، وبدلت أسماء بأسماء، ودست في قصص شعره أخبارا تعمدت فيها الإساءة لشريفات العرب (والله أعلم)
*زهير
17 - يناير - 2007
جزيل الشكر .. ولكن!    كن أول من يقيّم
 
شكرا جزيلا للأستاذ عبد الله عن تلطفه واهتمامه، والشكر كل الشكر للأستاذ زهير على عرضه الرائع، ولكن يبقى البعد السياسي الذي رفضه الأستاذ عبدالله مطروح، وأنا أستأذنكم في عرض أبيات لا يمكن أن تكون بعيدة عن السياسة في لقاء آخر، فهل هذا مسموح? أفادكم الله
مع خالص تحياتي وتقديري
خالد مصطفى
خالد مصطفى
20 - يناير - 2007