| تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر |
| الطلعة الحديثي... كن أول من يقيّم أخي محمد..أوصلك الله الى مرادك , و اختار لك في لطائفه و شريف عوارفه , ووصل اخوتك و محبتك من رضاه..و بعد..فاني أشكرك على ثقتك..ويعلم الله انك ترى فيّ مثل الذي ارى فيك..هذا وقد تملّيت بردك فوجدته حدد موضوعا أريد لي أن أدلي فيه برأيي..(صحة الشعر الجاهلي - مسألة التعليق - عدد المعلقات ) و لو ان رمحا واحدا لاتّقيته | | و لكنه رمح و ثان و iiثالث | غير أني أرى من الاجدر طرح التساؤل..إذا كان النقد الخارجي لنصوص الشعر الجاهلي و التمحيص الذي خضعت له أقوال الرائين للنحل امثال الضبي و الاصمعي و الاصفهاني و ابن سلام...لا تسعفنا بأكثر من الخوف على تراث الفناه و شيدنا على أساسه جملة من البدهيات و المسلمات..تغذي نزوعنا الديني او القومي الخاص..أفلا تستطيع المناهج الحديثة يأضوائها الكاشفة أن تساعد على تأثيل هذا الشعر في جذوره الجاهلية لا الاسلامية..ثم..أليست الانثروبولوجبا السامية و لا أقول فقط العربية كفيلة بضبط المشترك الثقافي لا المميز..خذ مثلا تحليل مصطفى ناصف لمعلقة الضليل في قراءة ثانية..ألاتظهر النتائج متماسكة في قراءة كل الاقسام بما يتجاوزمجرد تلفيق واضع أو تزوير ناحل ?..أما التعليق فأرى أن هذه القصائد علقت بالمخيال الفني للمبدع العربي أكثر من تعلقها بأستار تتعاورها الصبا و الدبور..و تلوي بها الزعزع و النكباء..من استطاع من أدباء هذه الامة ان ينفلت من أسر ليل امرئ القيس , أو جمال المتجردة أو جرح الرجولة المعوضة في العنترية...? إلا أني لا أستطيع أن أقصر الامر على سبع قصائد أو عشر خاصة و أن المناط هنا أي الكعبة إنما هو لكل القبائل العربية , فلا يتأتى أن تتم المفاضلة بين قصائد و لا تتأتى بين أصنام معبودة.. | *نور الدين | 25 - يناير - 2007 |
| الاستاذ الجليل نور الدين كن أول من يقيّم استاذي نور الدين ..بعد التحية والثناء لشخصكم ..فهذه هي المرة الخامسة التي اكتب فيها اليكم ولا أدري ان كان ردي هذا سيصل أم يخفق في الوصول كسابقيه ..فإن وصلكم فليبلغكم مني كل تحية وسلام واحترام وإن لم يصل فإنا لله وإنا اليه راجعون .. | محمد الحديثي | 6 - فبراير - 2007 |
| مرحبا مرحبا... كن أول من يقيّم مرحبا بك يا أخي محمد..بعد هذه الغيبة الطويلة..فوالله لقد اشتقت أنا و الوراق إليك..وإن كنت أتمنى أن يكون المانع خيرا..ولا أدري لماذا تذكرت قول البحتريّ - و قد وجدت آخر مشاركة لك يوم الخميس 25 من الشهر الماضي , و ذكرت أنت المحاولات الخمسة للأتصال ووعدتني يوم الخميس و قد أتى | | من دون موعدك الخميس الخامس | فمرحبا بك مجددا..و أنا في انتظار مشاركاتك الدقيقة و القيّمة.....نورالدين | *نور الدين | 6 - فبراير - 2007 |
| شكرا استاذي كن أول من يقيّم أستاذي نور الدين ..بداية أشكرك لاهتمامك بردودي مما يجعلني في سرور وسعادة إذ يهتم بكلامي أمثالكم ممن لست له نظيرا ولا كفؤ ..ويعلم الله أنني أشتاق لكلامكم الذي لولا أن أحط من قدره وأضيع من محتوياته العلمية لشبهته بالغناء تارة والموسيقى تارة إذ يطربني فإما أبتسم أو أقهقه في أحيان كثيرة لما يدهشني من مقدار علمكم الجزيل بارك الله لكم في علمكم ونفعكم به ونفع بكم المسلمين ؛ خاصة (الغلابة )_ كما يقول اخواننا المصريون _ أمثالي ... ثم واستدراكا لما كان يدور بيننا من حوار ..أود أن تنظر معي بعينك الكاشفة الى امور وتساؤلات أثرتها في ردكم السابق لهذا ... فأقول .. ألا ترى استاذي الجليل .. أنه فيما يتعلق بتسمية المعلقات ..أن من الممكن جدا أن يثبت تعليق بعض الشعراء لقصيدته تعليقا حسيا على استار الكعبة فسميت معلقة فلان ..ثم لمّا جاء غيره بنظيرة لها ..أسماها الناس معلقة فلان الثاني ..فأصبح_ وكما أشرتم سابقا _ التعليق مقياسا فنيا حدوده الذهن العام او الفكرة الجمعية للفن في المجتمع العربي ذلك الوقت ( إن صح التعبير) ..وأما مايختص بقضية العدد (عدد المعلقات ) ..فإنه لمّا كانت الحدود الزمنية بين الزمن الافتراضي لبداية التعليق وبين بداية الإسلام الذي لم يرو لنا نبأ معلقات في الكعبة .. لمّا كانت هذه المدة الزمنية لاتسمح بعدد كبير.. أضطر من زعم التعليق الحسي الى عدد لايتجاوز حدود ماروي عن عدد المعلقات ..(وانا هنا لا اتهم من قال بحقيقة التعليق الحسي بالكذب ولا أجزم بأنه اسطورة ..فقد يحتمل ان يكون التعليق حقيقة ؛بما أنه حدث في فجوة زمنية زعم من زعم أنه عليم بها )..مع الأخذ بنظر الاعتبار_ ولو بقدر بسيط _ جاذبية العدد (سبعة ) لدى العرب ..وهناك كتاب جميل للأستاذ عبد الحق الهوّاس بعنوان (المعلقات ؛الرواية والتسمية ) يتناول الرقم سبعة بطريقة لطيفة وإن كان يرجعه في النهاية وبلطف في الصنعة أيضا الى امرأة تسمى (سبيعة) وقصة لها في ذلك كله ..وأما فيما يخص صحة نسبة القصائد للشعراء الجاهليين ..فإنكم في ردّكم قلتم مامعناه أن دقة قصيدة امريء القيس ودقة تقسيمها أكبر من تزوير مزور أو نحلة ناحل ..ولكن أستاذي ألا ترى معي أنه في كثير من الأحيان تعرف زور العمل بمدى دقته إذ تجده أدق مما ينبغي ?? .. وإن كنت أستغرب أن يقول شخص قصيدة بروعة معلقة امريء القيس ثم بدلا من أن ينسبها لنفسه ..يتبرع بها لمجد الأخرين .. بل إن شخصا يستطيع ان ينسب هذا المجد لنفسه في غفلة من الناس ولا يفعل .. لهو شخص أمين ..ولا ريب في أن من اجاب بعض من ادعى انه انتحل الشعر على لسان غيره ثم اعلن توبته بنسبة الشعر لنفسه بقولهم له ..( لقد كنت عندنا اصدق منك اليوم ) ..لاريب في ان من قال له ذلك لديه حجة أقوى من حجة مدعي الانتحال ....ختاما ..هذه بعض المسائل التي أود ّ أن استعين بكم لحلّها فأرى بعينكم الصحيحة ونظركم الثاقب مالا أراه بعيني الكليلة ونضري القاصر | محمد الحديثي | 7 - فبراير - 2007 |