متحف الآثار النبوية في القرن السابع الهجري.
وهو المتحف الذي أنشأه الصاحب تاج الدين ابن حنا القبطي(1) المتوفى سنة 707هـ
. قال ابن أيبك: ومن محاسنه الأثر النبوي الذي في رباطه موقوفاً بحسب البركة، وهو: القصعة والمرود النحاس، والمخصف، المثبوت أنهم من أثر سيدنا رسول الله (ص) اشتراهم بستين ألف درهم، وأوقفهم في رباطه الذي بجسر الأفرم ظاهر مصر على النيل المبارك. فلو لم يكن من حسن اعتقاده سوى هذه لكان فيها الكفاية له، ولما مات صلى عليه أخو المرجاني أولاً ثم ابن تيمية ثانياً.
. قال ابن حجر: ومن مقاصده الجميلة أنه بنى مكتباً بالقرافة وشرط في كتاب وقفه أن ألواح الصبيان إذا غُسلت يُصبُّ ماؤها على قبره. ولما نكبه الشجاعي جرَّه من ثيابه وأراد ضربه فلم يتمكن من ضربه أكثر من مقرعة واحدة فوق القميص، مع عظمة الشجاعي وجبروته.
. كنز الدرر: ابن أيبك (ج9 ص 152) الدرر الكامنة: ابن حجر (ج4 ص 22)
|