إن كان شيء يُضحك فأحاديث سلافة، والله لقد ضحكت كثيرا من كلامها، واشتد بقراءتي لرد الأستاذ زهير والأستاذة ضياء، لقد قلت في أول تعليق لي: (والكريم (عمر) ختم بدعاء الاستغفار الذي يقال في آخر المجالس، ولعل هذا المجلس منها. ) و أزيد فأقول:
- ذكر السام وقولهم فى البلاد" فى كتاب "سيرة بائدة السام".
- قول بشر بن أزد صاحب " القول الواثق لأصحاب المغازى" 12381 مكتبة الاسكندرية.
- " سيرة بلاد السام دراسة وتحقيق"الدكتور الدؤب يحى التائب وقد نال بهذا التحقيق درجة الدكتوراة بجامعة الازهر الشريف1978.
- بداية المبتدأ ونهاية الخبر فيما ورد من شعر العرب" للدكتور المفكر العربى زكى مركشى .
- كتاب : صلة ديوان الدوبيت .. جمع وتحقيق ودراسة : الدكتور عهدى إبراهيم السيسى . كلية الآداب ـ جامعة طنطا ).
--- كل ذلك غيض من فيض، وأقترح بعض العناوين لعلها تكون نافعة للأستاذ زهير والأستاذة ضياء، مثل:
* السيل العارم مما روته سلافة كارم.
* كشف المكارم عن ثبتِ سلافة كارم.
* أزهار الآكام مما روته سلافة عن بلاد العم سام.
* ذكر أخبار السام المروية عن بلاد سام.
* الرياض النواظر مما روته سلافة من الأخبار والكتب والمناظر.
أو شيء من هذا القبيل, وقد بحثت في بعض الفهارس الخاصة بالرسائل الجامعية بمصر، فعدت بلا خفين، وهذه نهاية البداية التي كانت ربما ستكون جيدة، لكن للأسف طالها ما طالها... لن أزيد على ما ذكرت شيئا ... الأمر لله الواحد القهار ... أرأيت أستاذي زهير ذلك المحقق الكبير المعروف بكتبه الكثيرة المنتشرة في العالم، حيث علق المحقق المدقق على كلمات أمثال: ( ابن مخاض وابني مخاض ) بقوله: لم نجد شيئا عنهم، ظانا منه أنها أسماء أعلام أو بُلدان، لست أدري، المهم أن هذا لا يعرف الحقة والجذعة وابن لبون وابن مخاض، وهو يحقق كتاب في الفقه، فالأحق به أن يتوارى عن الأنظار، ويرضى لنفسه النوم تحت الأطمار.
كان يقال: إنما يشكل ما يشكل، فصار اليوم كل شيء مشكل!!!
وراء الأسوار ما وراءها، وقد تبدي لنا الأكمة ما ...
وهكذا تتناسل القضايا الواحدة تلو الأخرى،
وهذه حكاية أُخرى،
نسأل الله أن يهدينا سبلنا دنيا وأُخرى.