البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : وصف الناقة عند شعراء المعلقات..    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 نورس 
23 - ديسمبر - 2006
                                بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على أشرف الأنام وآله الكرام وصحبه العِِظام ...
                    أما بعد ...
 
 
أيها الأخوة الأفاضل أرجو إفادتي عن وصف الناقة عند شعراء المعلقات ، بشرح القدماء والمحدثين على وجه السرعة لاحتياجيلهذه المعلومات المهمة...!!!

                                               ولكم جزيل الشكر وخالص العرفان ....
 2  3  4  5 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
هبة النورس (هبة السماء)    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
لا  تـسـلـني أهتك السر iiبها حـسـبـك  اليوم بأني iiنورسُ
هـذه الأقـفـاص مـا iiقصتها تـحبس  الأنفاس في ما iiتحبسُ
لـو  تـراه يسأل الله iiالخلاص بـدمـوع أسـبـلـت iiكالمطر
أو  تـرى مـهـجته في iiحزنه قـلـت هـذي مهجة من iiشرر
كـم روى أحـلامـهـا iiمجدبة وتـلـوى فـي لظاها iiوانطفى
وهـوى  أجـنـحـة iiمحروقة فـنـمـت  ثـانـيـة لما iiغفا
هـكـذا تـسـكـنـه iiأحلامه لـم  يـعد يرضى بذل iiالقفص
أتـمـنـى شـاعـرا iiيـكتبها هـذه والله أغـلـى iiقـصصي
كـنـت  سـرا ناشبا في حجر صـرت حـلما طائرا في مطر
وهـو حـلـمي عندما iiيغسلني سـيـرانـي  نورسا من iiحجر
أتـمـنـى شـاعري iiيرسمني مـثـلـما أروى له عن iiوجعي
عـنـدمـا  أسـمع منه iiشعره يـتـمـشى رعشة في iiأضلعي
كـنـت طيرا صدره من iiفضة وجـنـاحـاه  ضـيـاء iiالألق
لـسـت أدري ما الذي iiأوقعني فـي رمـاد وظـلام iiمطبق
كـان مـثـل الـثلج في ملعبه كـان  ضوءا كان شيئا كالخيال
كـان أفـراح الأغـانـي iiكلها طـيـرانا في فضاءات iiالجمال
عـاش آمـال الرجال iiالحالمين فـي جـنـاحيه وألوان iiالحياة
ينـثـر  الأفراح من iiأحزانها وأهـازيـج الـربوع iiالشائقات
مـقـسـماً أن يـرتـدي iiآمالها لابـسـا لـلـورد ما لم iiيلبس
هـو  فـيـها سندسٌ من iiفرح وهـي فـيـه ألـم من iiسندس
هـكـذا  أقـسـم للحب iiيكون واحـة  وادعـة فـي iiبـيـده
يـودع الـجدّات أسرار iiالحنان يـنـشـد الأطـفال من iiتنهيده
يـمسح الآلام عن وجه iiالشيوخ يسرق الأشعار من صدر الملاح
وبـمـاء  الـمزن في أرواحها يـغـسل الحزن وآثار iiالجراح
مـثـلما  ترتشف النحل iiالعبير مـثـلـمـا  يقطر شهدا iiدمعُهُ
يـذرع  الآفـاق لا مـلـتـفتا إنـه  الـنـورس هـذا iiطبعُهُ
يـحـفـظ  السر الذي iiتسألني كـشـفـه  سر الفؤاد iiالمرهف
أنـا لـن أرجـع عـمـا iiقلته كُـشـف الـسر وإن لم يكشف
ربـمـا يـسـقـط ريشي iiكله ربـمـا  قـبل سقوطي iiأختفي
اتـركـوه  هـائـمـا iiمنتسلا شـهـوات  مـن هواه iiالنزف
وأمــانـيّ  عِـذابـا iiورؤىً نـثـرت  فـي دربه كالصدف
وأنـا  أرسـم فـي iiأرواحـها طـيـران الـنورس iiالمحترف
دعـه يـهـفو دعه يغفو iiحالماً دعـه يـستشرف أعلى السعف
قـمـم  الأمـواج إذ iiيـخرقها يـتـمـاهـى في شموخ ترف
هـبة  النورس من كف iiالسماء مـتـرع مـن ألـق من iiهيف
هـكـذا قـوقـعـة iiقـوقـعة يـحـمل النورس لا من iiخزف
هـو  يـسـتخرجها من iiبحره وأنـا  أعـرضـها في iiمتحفي
ألـبـسـوا  حلتها عبد iiالحفيظ واسـألـوه فهو ضيف iiالشرف
*زهير
11 - يناير - 2007
أيها النورس الآتي من بعيد...    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أيها النورس الآتي من بعيد...
 أبعد القرب تنأى عني وتحيد...
ألا فرفقا بقلبي المكلوم .. على عتبات الزمن...
ومالي والسر إذا انكشف...
رفقا بنفسي وروحي...
دمعتي  انسابت نحو البحر ...
حيث أنت تطير في العلياء ...
تنساب انسياب الماء ...
تختلط بالقواقع والصدفات...
أبدا لست تنقر في البحر إلا وفي منقارك مني قطرات...
************************************
  أيها النورس الآتي من بعيد...
وإن علمت السر فهل ستعذرني ?
لست أدري ... وكيف لي أن دري...
عذرا أيها النورس عذرا...
لا تقل طيف أنا في عالمك ...
حيث الحياة الحالمة...
والطيف طيف ما ألم...
************************************
روحي أرسلتها إليك في عالمك الجميل...
تتخلل منك الحياة الحالمة...
فدعها في تطوافها...
في أحلامها...
مع النوارس تطير.
ألا أيها النورس المتربع كالأمير...
في سماء من الدمقس والحرير...
حيث المدامع لا المدافع تسري وتسير...
تضيء العالم وتبرق وتنير ...
لست أرضى العيش إلا في عالم النوارس كالأسير...
أسير الحب والعشق والعبير...
فهل بعد هذا تغلق الباب وتسير...
وتوقظني من نومتي .. وتطير...
*سعيد
11 - يناير - 2007
مرحبا بروح الحب ..    كن أول من يقيّم
 
                       بسم الله الرحمن الرحيم
               والصلاة والسلام على أشرف الأنام  وآله وصحبه العِِظام ...
                    أما بعد ...
 
 مرحبا بروح الحب ..
 
            لماذا أستشعر شروق الشمس في أوردة الكلمات حارا ، متدفقا كا لحياة ..، يكاد يحترق به السكون ويتأرج   به صدر الحكايات المبهمة على ضوء القناديل المعلقة في رحابة الانتظار ..??!!!
           لماذا أستشعر صهيل الأشواق أصيلا في  حنجرة الصدق ..??!! 
          أترى معي أشرعة  الحنين تزجيها تنهيدة البوح السخي تتجه شرقا فيعلو إيقاع النبض المتلفع ببرودة الموت  ...!!، وتدب الحياة أغنية شجية  ترقص على أنغامها النوارس ..
       لكن نورسا واحدا  هزج بها أكثر من غيره ...!! أتعرف لماذا ..? لأ نه شعر أنه وحده معني بها ..!!
     
 أتدري ..
     أستشعر طفلا حييا يختبئ خلف أحجية الحروف ..!!
    يتأرجح في الحاء ، وينام قرير العين في الباء ..
 
       ما أحلاك ..!! وما أحلى كلماتك المعبرة ..!!!
      وما أحلى هذا الانشطار اللذيذ ..كما وجه الأرض ليتيح الحياة لبذرة صغيرة مطمورة ، تنمو وتظهر لضوء الشمس الحاني لتتحقق معجزة الخلق وآية الإبداع ..!!
         وهذا النورس لم يكن يوما بعيدا ..                                                                     
         كان في الأماني .. والرؤى ..والأحلام السائحة في عوالم الوجود المنظور وغير المنظور ..
كان مختبئا في الحنايا المنهكة ..والأفئدة المكلومة ..والمرايا المشروخة ..والزوايا المعتمة ..
كان منكفئا على الجراح يخيط منها أجنحته وينتظر فرصة ...فرجة ..يمد من خلالها أجنحته ويحلق ..
       ويالها من دمعات غاليات .. ربما لها نكهة الحياة والرِّي والصفاء ، لأنها بنكهة وجدانك النقي ، ولكن لا أعتقد أن الشاعر فهم هذا الأمرعلى حقيقته حينما قال  لمحبوبته :
 
              ياظبية البان ترعى في خمائله           ليهنك اليوم أن القلب مرعاك ..
             الماء عندك مـبذول لشاربـه              وليس يرويك إلا مدمعي الباكي ..!!!
 
        وفي عالم النوراس  نحلم بأعين مفتوحة حيث يعاد صياغة الآمال والأحلام ، وحيث نقترب من أنفسنا اقترابا حبيبا ، حميما ، نتعلم كيف ندافع عن حقنا في الحب ، والعشق ، والتلون بألوان الطيف المبهجة.... نحاور فراشات الربيع الزاهية حوار فن وجمال ، ونتتلمذ في مدرسة أمّنا الشمس ، كيف نشرق كل يوم رغم أحزاننا ، فنهب الدفء والحنان والضياء ، وكيف نطهر مسام عقولنا ، كما أرواحنا وأجسامنا ..
        ونتعلم من همس البحيرات الناعمة نعمة البوح الهادئ وبَرَكة السكينة ..
               ونتعلم أكثر فن احترام الحزن ..
 
أتحب قواقعى ..??!!
أرجوك أحبها ..وخذها تذكارا ..وتعلم منها فن الوشوشة الوادعة  ينسيك عبوس الأيام االقاحلة ..
لاتُنسيني ..سآخذك إلى حقول القمح المذهبة ، وسأهديك قمحة عزيزة أبية كروحك ..
وسأدلك فيه أين أخبَّئ أحزاني .. وأهمس في أذنك بأسراري الصغيرة البريئة ..
وسآخذك معي إلى الكهف المسحور حيث تدور الخرافات والحكايا الغامضة عن أصل الحزن ومنبع الفرح ..!!
 
            مرحبا بك حرا طليقا محبا محبوبا في عالم النوارس ..
 
 
نورس
12 - يناير - 2007
حجب النورس    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
زعـمـوه  لـيس يصبو iiفصبا لـسـت أدري طـربـا أم iiأدبا
مـا قـضـينا عجبا من نورس كـل يـوم يـقـتـضينا iiعجبا
ولـمـاذا شـاء يـبقى iiغامضا قـد  بـحـثـنا ما عرفنا iiسببا
لا تـدعـنـا لأعاصير الظنون وودادا  أن تـمـيـط iiالـحجبا
شـف مـا تـكـتبه عن iiمثخن وأنـا  أقـرأ لا مـا iiكـتـبـا
كـشـروق  الـشمس أستشعره فـي وريـدي خـافقا مضطربا
صوت  رش الماء في الجمر iiبه بـعـد ريـح أشـعـلـته iiلهبا
ربـمـا تـستشعر الطفل iiالذي لاعـبـتـه  في عيوني iiفاختبا
هـكـذا  تـنـشطر الروح iiبنا كـالـنـوى  في تربها iiتنشطر
يـفـعـل الإبـداع فـينا مثلما يـفـعـل  الشمس بها iiوالمطر
لـم يـجـبـني فيه إلا iiنورس واحـد  مـن كـل من يسمعني
وهـوالـمـعني  في البوح iiبما قـلـتـه مـن فـلتات iiالشجن
أتـرى فـي بـحرها iiأشرعتي إنـهـا  مـمـعـنة في iiالغرق
عـمـلـت  تـنهيدة البوح iiبها عـمـل  الريح بأعلى iiالزورق
وصـهيل  الشوق في iiحنجرتي أتـمـنـى  مـرة لـو iiأصرخُ
كـلـنـا  أفـئـدة iiمـكـلومة كـالـمـرايـا حـولنا iiتنشرخُ
نـورس  يحدو الأماني iiوالرؤى غـيـر  مـنظور ولكن iiظاهرُ
الـزوايـا  حـولـه مـعـتمة وهـو  فـي الأفق ضياء iiطائرُ
ذكـريـات مـثـل ريش iiناعم مـلأت  قـضـبانه في iiالقفص
وجـراح خـاطـهـا iiأجـنحة يـتـسـنى فرصة في iiالفرص
يـا  لـهـا مـن دمـعة iiغالية نـكـهـة الري عليها iiوالصفاء
نـكـهة الوجدان في ليل الأسى عـنـدمـا  يـعمره دفق iiالنقاء
عـالـم  الـنـورس لا iiيعرفه شـاعـر  فـي نـبعنا يلهو iiبه
قـل  لـه أخـطأت يا iiشاعرنا لـيـس  مـبـذولا إلى iiشاربه
نـحـن  لا تـخـدعنا iiأحلامنا عـنـدمـا نهفو لها أو iiنركضُ
نـحـلـم الـيـوم نـعم iiلكننا أعـيـن مـفـتوحة لا iiتغمضُ
لـيـس يعني كل هذا iiالاقتراب انـنـا  نـخترق الحق iiالمرير
كـل  جـرح ولـه تـاريـخه قـد  تـعـلـمنا وجربنا الكثير
عـنـدمـا  نـكتب عن iiآلامنا يـتمطى الأمس في حضن iiالغدِ
كـل هـذا هـامـش iiمـنكسر مـثـلـمـا يـكسر قيد عن iiيدِ
آه  لـلـنـهـر وآلام الـقطيع وحـوار  سـاخن بين iiالضفاف
وزهـور وفـراشـات iiربـيع وإضـاءات  وفـن واحـتراف
ظـلـمـات الحزن في iiأشواقنا رغـم هـذا كـل يـوم iiنشرقُ
عـلـمـتنا الشمس أن نجتازها وهـي  فـي الأفق بعيدا iiتغرقُ
قـد تـتـلـمـذنـا لها iiأستاذة وتـعـلـمـنـا سلوك iiالأنبياء
عـلـمـتـنـا  كل يوم iiنبتدي صـبـح  دفء وحنان iiوضياء
والـبـحـيـرات  لـنا iiأستاذة وهـي  غير الشمس في تعليمها
عـلمتنا  البوح في جنح iiالدجى كـيف  يغفو الزهر في iiتهويمها
كـبف  أنسى فضلها وهي iiالتي عـلمتني ما الذي يعني iiالصديق
عـلـمـتني  من أنا في عالمي عـلـمتني  قيمة الهمس الرقيق
أيـهـا  الـنـاظر في iiقوقعتي إنـهـا حـبـي وتذكاري iiإليك
سـوف  لن تشبع من iiوشوشتي عـندما تدخل في صدري iiيديك
أنـت  لا تـعـرف وهجي iiإنه فـي  خـدودي وقناديلي iiينوس
سـوف تـنـسى عندما iiأشعلها زمـن الـقحل وتاريخ iiالعبوس
أتـمـنـى  شـاعري يرسمني وأنـا أخـرج مـنـهـا غزلي
عـندما يلعب في شعري iiالنسيم عـنـدمـا  أسـبـقـه iiللجبلِ
لأرى الشمس ردائي في السهول وحـقـول  الـقـمح فيها iiقبلي
أتـمـنـى  أن تـرى iiاعـينه كـهـفي  المسحور في iiمعتقلي
لـيـرى قـصـتـنـا كـاملة وجـذور  الأرق iiالـمـشـتعل
هـذه  تـرنـيـمتي في حزنها كـل مـا أمـلـكـه من iiجذلي
*زهير
12 - يناير - 2007
شاعر ومرايا ..!!    كن أول من يقيّم
 
                                        بسم الله الرحمن الرحيم
                    والصلاة والسلام على أشرف الأنام وآله وصحبه العِِظام ...
                    أما بعد ..
 
الله... الله ....الله ...
       ما أشهانا وما أغنانا بالفيتامينات الشعرية ، وما أروعنا نقتات أوجاعنا على مأدبة القصائد السخية ..!!
 
     ما أشد إبداعك تلتقطنا حبة ..حبة.. وتنمنمنا قوافي يحلو بها النشيد .!!
  وكأنك لاتطيق أن ترى شيئا منثورا ، أو لكأن السيمفونية التي بداخلك تأبى أن تترك نغمة نافرة خارج النوتة المحكمة من أبوللو أحكمها ليلة تمام القمر ، وبينما أفروديت تجدل ضفائرها  المضمخة  بعطر أفئدة العاشقين اللائذين بسحرها المختوم بلذة السرمدية ...!!!
      ونحن مأخوذون ..بل مسحورون ..بل ....لا أدري ...??
      نحن نتناسل قوافي وجع ، وحُداء أنفس لاهثة نحو الأمان الذي لايدرك ..!!
      وأنت ..من أنت  ..??
   ترتلنا ليل نهار ..تقرأنا وقد فتحنا لك صدر أوجاعنا وآلامنا ..و آمالنا .. ، تسبكنا وتنضدنا عقود لآلئ وجمان ، وتتوج أوهامنا حتى تهوي عزيمة اليأس في غرام الأمل ..!!
     من أنت .??!!
     متى تنتثر مروج حكايا ، وهمهمة عبير  ..??!! متى تهرق كأسك على شفاه الصمت الوقور ..??احكِ.. لن يشيب قذال الليالي ، إلا ليكون كقبلة قمر لم يرفع شفتيه عن حرير البوح الأليم الشجي المشجي إلا وقد خضبه ببهاءالألق ،أو وشوشة نجيمات شاحبات على أطراف الصباح  المسترسل حنانا على ضفاف المرايا المسافرة كشفرة مستحيلة على النسيان ..??
     ولماذا تبقى كبؤرة شمس ..?? يحترق فؤادها ويدمى سرا .. بينما هاجس الخلق أن يطاردوا بعض سنابل ضوئها  المتشظي عنها ، و يلتمسوا عندها جذوة دفء، ولايجرأ أحد أن يرفع طرفه لئلا يصاب بلعنة العمى ..!!??
      متى تعيرنا اشتهاءات الحياة منك ..?? وتسقينا كما أرويناك  من شقوتنا وسذاجة أحلامنا ، وبراءة أوجاعنا الأولى ، وفطرية نزعاتنا البدائية للحب والبوح والانعتاق ..??!!
     متى نكون زيت مصباحك في مشكاة روحك المتأنقة بأبهة الشعر ..??
    متى تحتسينا بعدما عتقتنا في دنّ الأسئلة ..??
أما من أنا ..فالعجب كل العجب من هذا السؤال ..?? اَوَما قلت لكم بأني نورس ، وأهرقت روحي المترفة بالحنين والحب في محبرة أرواحكم ..??
وإن شئتم ..
    فأنا حبة رمل تحمل عطش كل الصحارى وتنام على فجيعة السراب ..
    سراب يقتات  نفسه  ..
وماذالو استبحتم سره ..?? ماذاتراكم واجدين ، غير ما قال الشاعر :
 
       إن تهتكي سر السراب وجدته                       حلم الرمال الهاجعات على الظما ..!!
 
                                                                                                نورس ..
 
 
نورس
13 - يناير - 2007
النورس والأنجم والزهرات.    كن أول من يقيّم
 
نعم نعم نعم ... نورسي ...
فُقتني طربا وشوقا.. وهُياما بالحياة الحالمة..
وقناتي لا تنتني .. لا تنحني...
حتى تطير روحي مع النوارس آمنة...
هناك حيث أنت.. نورسي...
الحاء منك حبل ممتدة من الأفق البعيدِ...
 نحو بائي الممتدة مثل يد سعيد...
ينتظر شوقًا التِحام الحب الفريد...
مثل التئام المعصم واليدِ...
واهًا إلى لُقياك في زمن الكرى...
حيث الظنى يملأُ القلوب الطاغية...
*********************************
أتدري: َسِمعَتْ همساتك من القوقعة أُذني...
وعى قلبي تلك الخلجات... واستكان إلى الدفء والدفقات...
في عالم الحياة الحالمة تعرفني...
ففي زمن الغروب...
وأنا أنظر إلى القرص الأحمر القاني...
أُرخي السمع إلى الهمسات...
وألتذ بأحلى الكلمات...
تبرق من عيني تلك الدمعات...
وأنا جالس في الساحل بين القواقع والصدفات...
أتدري: ماذا ترى في السماء ?..
انظر إليها.. رقراقة..
براقة بالحب والعبرات...
هذه الأنجم كالزهرات في السماء عائمة...
بنورها المتدفق الحاني...
إنها عبراتي المشعة.. المنعكسة من نور بحرك نورسي...
*سعيد
13 - يناير - 2007
جرح الأصيل ..    كن أول من يقيّم
 
           
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                      والصلاة والسلام على أشرف الأنام وآله وصحبه العِِظام ...
                    أما بعد ...
 
           انسكب أصيلك الدامي في شراييني لهيب شوق وحرارة انتظار ، وانساب يصهرني ، وينفذ إلى ذرات كياني ... يصهرها...  ليعيد إليها طراوة خلقها الأول ، المذهب .. المنعم ..الأملود ..
           وامتدت أنفاسك تزجيها أجنحة النوارس ، فعرفت فيها تنهيدة الخزامى  ورفرفة الياسمين المتمطي على أهداب السكينة  المشوبة بلهفة الإغفاء في أحضان حلمك الفتي المتوثب كرمح يستفزه صهيل الريح المسافر كالخنجر في خاصرة الزمن ..
           ذابت شموسك في قلبي ، وأزهرت سنابل الحنان ..، وظللت روحي كروم العنب ..، وتدلت حكايا الاغتراب تمسح وجه المساء المتثائب في عيني ..!!
         وأنا على ضفافك ..أحتسي فنجان الشاي ، وأزرع ثرثرتي على حوافه الملتهبة بسَمَر الرشفات المتواليات كتيارات جموح تلقفها غنج مويجات هائمات على شاطئ مغرم بسر الشموس الذائبات فيه عند الأصيل ..!!
         بسمل الكون على لحن سكينة كان يتنظرها منذ بدء الخليقة ..
        وغفا قرير العين لأول مرة على حفيف عمته النخلة ..
        ولأول مرة لم يرد أن يغفو ...
        وأراد أن تتقطر دموع النجمات الزاهرات في عينيه ، يغسل بحزنهما رجس الوحشة ..
        ونعم على نعمك سيدي ..
        ونعم سيدي ...
              إنها سماء واحدة تظلنا كسقف حنان ..
             ونجومه الزهر ذاتها التي أراها ..
              هي ذاتها التي أستلم منها بريد أحزانك .. أفتضه عن لغة آسرة لاتنتمي لأبجديتنا المعروفة ..فيها إبداع من لون آخر لايدرك لأول وهلة ..ولا يقارب مقاربتنا لأي نص آخر ..وهي القراءةعلى هامش النص إن جاز التعبير ...
              إبداع يختلف عن الإبداع الصارخ والحاد والذي لايختلف عليه اثنان لأخينا وحبيبنا ونجينا / زهير ..أزهر الله قلبه بعافية ابنته وبما يتمنى من الطيبات فهو الغائب الحاضر ..
            لكن يبقى ما تكتبه – بالنسبة لي – لغة خاصة بخصوصيتك الحانية الهامسة ...
          
                            لاحرمنا الله من الأخوة الكرام ولا منك ...
                             وتحياتي لجرح الأصيل المعتق بالذهب ..
 
 
                                                                                 نورس ..
 
 
نورس
15 - يناير - 2007
شكرا لكم أمانيكم العزيزة    كن أول من يقيّم
 
أشكر الأساتذة الكرام على بطاقات الود هذه، وتمنياتهم الحارة أن تتماثل حنان للشفاء، والمعذرة بأنني ترددت في حذف هذه البطاقات، كيلا تؤثر على موضوع هذا الملف ، ولكنها بطاقات غالية وكلمات كريمات، يصعب علي التهاون بها، لذلك رأيت أن أضمها إلى هذا التعليق، لتبقى ذكرى على جناح النورس، وقد كتبت مقابل ذلك قصيدة على عجل للنورس ليحمل هذه البطاقات في طيرانه، وتقضي البروتوكولات أن أفتتح هذه البطاقات حسب تسلسلها مكررا شكري وامتنانني، وتقبل الله دعاءكم.
                   بسم الله الرحمن الرحيم
               والصلاة والسلام على أشرف الأنام وآله وصحبه العِِظام ...
                    أما بعد ...
  أخي الكريم / زهير ..
  إلا قوالب الحنان المغلفة بالبراءة ...سلامتها ألف سلامة ،وأرجوك أن تطمئننا عليها  ، وكم هو غيابك فادحا وممضا ،أعادك الله إلينا سالما غانما قرير عين بسلامة الصغيرة الحبوبة (حنان ) .
                                     نورس
 
حنان تحتاج إلى حنانك...
أزهر الله أيامها وأيامك...
ليتني أحمل عنك شيئا من آلامها وآلامك...
أسأل الله لها الشفاء...
  سعيد أوبيد الهرغي
عندها العافية
أستاذنا العزيز أبا الفداء
سلم الله حنان من كل مكروه ومنّ عليك وعلى العائلة الكريمة بموفور الصحة والعافية. وأعاد الى قلبك السكينة بشفاء ابنتك الغالية المحروسة بعين الله.
              صادق السعدي
 
سلامتها حنان الغالية 
 قلوبنا معكم يا استاذ زهير ومع صغيرتنا الغالية ، شفاها الله بإذنه آمين 
               ضياء  
 
شفاك الله يا حنان
شفاك الله ياعزيزتي  حنان ...
و حفظك من كل مكروه ...
و متعك بالصحة و العافية ...
         آميـــــــن
منا الدعاء ... و منه الإجابة ...
         لحسن بنلفقيه
 
مرايا النورس:
 
شـاعـر  الآلام يـقـفو iiأثري صـرت فـيها نورسا من iiمطر
الـنـدى  يهتك أسرار iiالسراب فـي  صحارى وجدنا iiالمنصهر
وأمـانـيّ الـرمـال الهاجعات أيـقـظـتنا  في ألوف iiالصور
فـي ضـيـاء ودخـان iiأبيض وعـذاب  مـن عـذاب iiالغجر
وجراح النهر في صمت السهول عـلـمـتـه  لـذة iiالمـنـحدر
مـثـل مـهـر جامح في iiجبل مـثـل سـهـم طـائر iiبالوتر
مـثـلـمـا  تـكسرنا iiأوجاعه فـي  مـارايـا حـبه iiالمنكسر
آه  مـا أروع iiسـيـمـفـونية رسـمـتـهـا  نمنمات iiالسحر
حـيـث أفـروديـت iiمستغرقة فـي  حـكـايا شعرها iiالمنتشر
لـيـس  فـيـه خصلة إلا iiلها جـدول مـن قـصـة أو iiخبر
أنـت يـا نـورس حبي iiغائما وبـروقـي  في أقاصي iiالجزر
طـرت فـيما شاق من iiأحلامها طـيـرانـي  في جراح iiالبشر
قـد  تـنـاسـلنا القوافي iiوجعا وشـفـاهـا نـحتت من iiمرمر
وعـزفـنا  للهوى بوح iiالحرير ورسـمـنـا قـبـلات الـقمر
وعـيـونـا  تـحـتسينا بعدما عـتـقـتـنـا في دنان iiالنظر
يـا  إلـهـي ما الذي ينوي iiبنا شـجـر الأحـزان هذا iiشجري
طـَوَّلَ الـنـاظـرُ فـي iiآمالنا لـيـتـه  قـال ولـم iiيختصر
شـعـلـة الـحب التي iiأوقدها أصـبـحت  أسطورة من iiشرر

*زهير
15 - يناير - 2007
ويهاجر النورس..    كن أول من يقيّم
 
                         بسم الله الرحمن الرحيم
                     والصلاة والسلام على أشرف الأنام وآله وصحبه العِِظام ...
                    أما بعد ...
 
   صباح الخير يافنجان قهوتي ، وهمس تسابيحي ..
   صباح الخير ياتبتل الشمس في جبين الإشراق ..
   صباح الحب ...والآمال ...وقلبي المشتاق ..
   صباح حنيني يغزل غمامة الوله لوجوه لم أرها لكنها سكنت قلبي وانسابت كما الحياة في شراييني ، واستحسنت منها أخوتها التي لاتقدر بثمن ، رأيتها بعين القلب ، أحسستها ،ولامست شغافي ، وصدَقتها وصادقتها ، وأنا :
           أصادق نفس المرءمن قبل جسمه          وأعرفها في فعله والتكلم
 
     صباحكم دفء لأنكم في قلبي ..، وصباحكم  أريج لأنكم في مروج روحي ..!!
      اليوم ألملم شظاياي وأرحل ، وأحزم حقائب أشجاني وأرحل ..
      أبتاع نصف رغيف ، وقطعة جبن ..وأرحل ..
       أفرد أجنحتي كأشرعة حب منكسرة وأغادركم ..
إنه موسم الهجرة ..وليس الهجر ..!!
    أنت ياسيد /زهير ..هجرت أعاصير الشعر ، وقد كنت أستمد منها عزيمة الإبحار ، وأدونها هواجس تذكار ..، ونفذت في تلافيف المصطلحات الشائكة ..!!وتقول أنك لن تسكت ..!! لاأسكتك الله إلا بخير وعافية ،يابلبلنا الغريد ، وشادينا الْمُجيد ، " وليش لحتى تسكت ..، خليك هيك لحتى تعقدنا أكتر ، أي شو عليه ..!! فيه رب اسمو الكريم "..!!
    وأخي / سعيد المجيد  القريب البعيد  ..لازال يختبئ بين أكواز الذرة ، حسنا ..لكني أحذره ،يوما  ستأتي نحلة وترتشفه من بين الزهر وتحوله لقطرة عسل ..!!
     وعلى رأي من يقول : " ما الحب إلا للحبيب الأول " ، عدت لأناجيكم هنا ..!!
    تذكروا دوما بأن النورس ذا العلامة الذي في خده شامة ..، قدتندّى  من شامته  يوما مسكا أذفر ، كانت دموع روحه  التي انسدلت كالشجن فاصطبغ الليل بالسواد المعطر ، وتشظت روحه نجيمات رحيمات يهتدي بها الناس ويُلهمون ، وتحكي لهم في غفلة من الزمن حكايا خرافية لذيذة هي عوذتهم من اليأس و سلوتهم من الحزن ، وتنهيدة الأمان في حضن الأمل ..!!
   لم يستطع النورس أن يلملم الأريج الذي استنشقته الحياة من روحه ، فصار لون عيونها ، وعطر ليلكها ،  وأنين سواقيها ، وترتيلة الشذى  في صدر أزاهيرها ..!!
  وصار الليل مقهى أوجاعها ، وناي أحزانها ، وغُسل أرواحها ..تسكن فيه وتحن إليه ..!!
 إنه موسم الهجرة ..
  لكن النورس سيتخذكم محطة ، يتزود منها ..، فلاتنسوا أن تتركوا له قطعة سكر على أطراف  أرواحكم ، وأن تهدوه كل صباح  سنبلة قمح ترف على جبين البحر ، لأنه سيمر لأخذها ، وربما ألقى تحية سريعة ، وذلك إلى أن يؤوب ، وعن الهجرة القسرية يتوب ...
  ولاأنسى أن أشكر الأخ الكبييييييييييييييييييييييييييييرجدا " منصور مهران " وكم أتعلم منه النبل والإخلاص والمثابرة ..!!  
 
    أحبكم وأشتاق إليكم ..، ولا تعجبوا إن رأيتم رأسي الصغيرة تندس بين حروفكم رغم انشغالي ، وانتظروا بعض الرذاذ المنعش  ،يأتيكم من رفرفة أجنحتي على أعتاب لقائكم ..فقد لاأطيق الفراق ..!!
  
                                                                                     نورس ..
 
نورس
19 - يناير - 2007
لا هجرة بعد الفتح    كن أول من يقيّم
 
لو عدت أيها النورس قبل أن تهاجر إلى قصيدة راكب الأمواج لرأيت جوابك:
الـحب سماء نوارسها ومـشـارقه iiومغاربه
وانا في الموج يذكرني بـرسـائـلها iiفأعاتبه
كلماتك هذه هزت كياني، وفهمتها حسب الشيفرة التي أتصور أنني أفك رموزها بطريقة صحيحة، وإن لم تكن صحيحة فلابد أني أصيب في أكبر قدر ممكن منها، سوف أفتقدك وأنا في هذه الأمواج، لا أدري متى أجد القدرة للعودة إلى قارب المتقارب.  وأنت أيها النورس قد فتحت حصون الحب وجراح الحزن، و(لا هجرة بعد الفتح) ذكرتني أيها النورس العازم على الرحيل بقصيدة كانت مقررة علينا في الصف الثاني الابتدائي، وهي من القصائد النادرة التي أحفظها منذ ذلك الحين، ولا تزال في عيني الصورة التي تحتضن القصيدة، وهي صورة طفل يضع زورقا من ورق على النهر وهو يقول له:
أيها النهر لا iiتسر وانتظرني لأتبعك
أنا أخبرت iiوالدي انني  ذاهب iiمعك
فانتظرني لأتبعك
أنـا أعددت iiزورقي وهو يا نهر من ورق
فانتظرني لأتبعك
*زهير
19 - يناير - 2007
 2  3  4  5