البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : أصوات من العالم

 موضوع النقاش : الحب الصادق    قيّم
التقييم :
( من قبل 3 أعضاء )
 معتصم 
9 - ديسمبر - 2006
إلى كل من تتوفر عنده مشاعر الحب والإنسانية الرجاء التكرم بمساعدتي لإيجاد شتى أنواع المواضيع المتعلقه بالحب والإخلاص والود في زمننا هذا فأنا لدي أسبابي الخاصه لعرض هذا الموضوع .
 
Please, help me
 1  2  3  4 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
"عهـد الولدنـة" و العمـر المتقـدم    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

رأي الوراق :
 
             ****************
الطفـولـة و الشـيخوخـة تـوأمـان يتـربعـان علـى حـافتـيّْ رحلـة العمـر ... رغـم الأعـوام التـي تفصـل بيـن بـدايـة المشـوار و أواخـره و رغـم اختـلاف التجـارب فـي ذلـك المشـوار يبقـى الحنيـن و التـوق ملتهبـاً ، وقـوداً تـدحـض مـا يُفْـرض عليهـا مـن قيـود .
 
 
"أرسلت لي شقيقتي من لبنان "بلوزة" سوداء و على طرف منها حبكة الماسية تُزينها... و في الرسالة أخبرتني شقيقتي بأنها "لَفَّـتْ" البلد حتى وجدتها قطعة جميلة "و كلها ذوق و نعومة" و "مناسبة لعمرك الآن يا سلوى"
 
اتصلت بشقيقتي و سألتها ((هل نسيت ما هي نوعية الثياب المفضلة عندي و التي أُحب إقتناءها من ناحية التفصيل ، نوعية القماش ، و الموديل الكلاسيكي الذي لا يرفض بعد التعديلات الحديثة الخ..الخ..)) ...
 
كان جوابها صاعقاً لي مما جعلني أتساءل عن دور السنين في حياتنا .. هل هي التي تُملي على العقل حُجَّتَـها أم العكس هو الصحيح ??? هل نفرض على أنفسنا عقوبة لا نستحقها فقط لأن السنون تقدمت بنا ، فَنـَكْـبـُتُ العقل و نضعه في قفص "العمر المتقدم" و نمنعه من متعة المشاعر التي لا تزال فتية و سليمة في حنايانا فقط لنرضي أرقاماً تراكمت  علينا في غفلة منا?? 
 
طبعـاً ، ليس هناك أي داعٍ للقول بأن "البلوزة" لا تزال في علبتها ، جديدة و غير ملبوسة ... أنظر إليها بين الحين و الآخر كإمتحان لمشاعري و لعقلي و لقلبي ...
 
و حتـى الآن ، لا تزال نتيجة الإمتحان ثابتة :
                        
                           لـمْ يَـحُـن الـوقـت بَـعْـد ....
 
salwa
25 - يناير - 2007
أقتفى أثرا ضائعا    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
هذا الوهج المتأ جج بكيانى ويمور بعقلى ويدفعنى دفعا مستمرا نحو المثل العليا والتشبث بها ،نحو العواطف الجياشة ،نحو الأنثى الخالدة /الوطن /الروح /الخلود 0
 
تنازعنى نفسى التواقة للجمال والحق والعدل أن أنا ضل خفافيش الظلام وخناجر الليل القامع لتباشير صبحنا ،الرابض بأعماق حياتنا ،الساكن بتلافيف عقولنا0
إلى التحليق فى سماوات العشق والهوى المفتقدة والمفقودة0
 
أبحث عن حقيقتى /ذاتى /وجودى /جذورى /تاريخى 0
 
أرتمى فى أحضان حاضر  ينكرنى 0
وأهيم فى ماض سحيق  تولى عنى 0
وأخشى مستقبلا مجهولا  يترصد نى 0 
 
أبحث عن أثر ضائع بين طيات الأيام المكرورة والمهزومة والمسحوقة تحت سنابك جحافل التتار الجدد والليل الذى طغى0
أبحث عن لؤلؤة المستحيل ،
العدل /الحق /الحرية 0
 
وأتذكر قصيدة  كتبها الشاعر المصرى العربى /أحمد عبد المعطى حجازى 0
 
إنها قصيدة معبرة ودالة  0  
 
                     أغنية
أنت فاتنة
وأنا هرم
 
أتأملُ فى صفحة (السين )وجهى
مبتسما دامعا 0
 
أنت فاتنة تبحثين عن الحب
لكننى
أقتفى أثراً ضائعاً 0
 
كان لابد أن نلتقى فى صباى
إذن لعشقتك عشق الجنون
وكنا رحلنا معا0
*عبدالرؤوف النويهى
25 - يناير - 2007
حَـمَام السـلام    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
"فـي وحشـة السـواد
فتحـت بابـي لأجـد الليـل
مسكونـاً بالنـور..."
 
"حـارس الليـل
فـي حـارة الـزمن
المصلـوب علـى الـرياح
يـدقُّ الأبـواب
و ينتظـر...
فـي عـروة قميصـه
زهـرة ليمـون
"يافيـة"
و فـي عينيـه تغفـو
حمامـة ..."
salwa
26 - يناير - 2007
نسيم الروح..    كن أول من يقيّم
 
تحية وهدية لكل  عاشق للحرية ..والموسيقى..والكلمة الجميلة الندية.
 
 
 
*abdelhafid
26 - يناير - 2007
وحدي أنا..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

 
 
عن موقع نسيم الروح .
*abdelhafid
27 - يناير - 2007
المنفرجة..    كن أول من يقيّم
 
قصيدة المنفرجة لشاعر الاندلس ابن النحوي ... و لمن يود الاستماع اليها بأداء راق للاستاذ عبدالهادي بلخياط، من هنا

إشتدي أزمة تنفرجي قد آذن ليلك بالبلج
وظلام الليل له سرج ******** حتى يغشاه أبو السرج
وسحاب الخير له مطر ******** فإذا جاء الإبان تجي
وفوائد مولانا جمل ******** لسروح الأنفس والمهج
ولها أرج محي أبدا ******** فاقصد محيا ذاك الأرج
فلربما فاض المحيا ******** بحور الموج من اللجج
والخلق جميعا في يد ******** فذوو سعة وذوو حرج .
ونزولهم و طلوعهم ******** فإلي درك وعلى درج
ومعايشهم و عواقبهم ******** ليست في المشي على عوج
حكم نسجت بيدي حكمت ******** ثم إنتسجت بالمنتسج
فإذا اقتصدت ثم انعرجت ******** فبمقتصد وبمنعرج
شهدت بعجائبها حجج ******** قامت بالأمر على الحجج
ورضا بقضاء الله حجا ******** فعلى مركوزته فعج
وإذا انفتحت أبواب هدى ******** فاعجل بخزائنها ولج
فإذا حاولت نهايتها ******** فاحذر إذ ذاك من العرج
لتكون منه السباق ******** إذا ما جئت إلى تلك الفرج
فهناك العيش وبهجته ******** فلمبتهج ولمنتهج
فهج الأعمال إذا ركدت ******** فإذا ما هجت إذن تهج
ومعاصي الله سماجتها ******** تزدان لذي الخلق السمج
ولطاعته و صباحتهار ******** أنوار صباح منبلج
من يخطب حور الخلد بها ******** يظفر بالحور والفنج
فكن المرضي لها بتقى ******** ترضاه غدا وتكون نجي
واتلوا القرآن بقلب ذو حزن ******** وبصوت فيه شجي
وصلاة الليل مسافاتها ******** فاذهب بها بالفهم وجي
وتأملها ومعانيها ******** تأت الفردوس و تفترج
واشرب تسنيم مفجرها ******** لا ممتزجا وبمتزج
مدح العقل لأتيه هدى ******** وهوى متون عنه هجي
وكتاب الله رياضته ******** لعقول الخلق بمندرج
وخيار الخلق هداتهم ******** وسواهم منه همج الهمج
فإذا كنت المقدام فلا تجزع ******** في الحرب من الرهج
وإذا أبصرت منار هدى ******** فاظهر فردا فوق الثبج
وإذا اشتاقت نفس ******** وجدت ألما بالشوق المعتلج
وثنايا الحسنى ضاحكة ******** وتمام الضحك على الفلج
وعياب الأسرار إجتمعت ******** بأمانيها تحت السرج
والرفق يدوم لصاحب ******** والخرق يصير إلي الهرج
صلوات الله على المهدي ******** الهادي الناس إلي النهج
وأبي بكر في سيرته ******** ولسان مقالته اللهج
وأبي حفص وكرامته ******** وفي قصته سارية الخلج
وأبي عمر ذي النورين ******** المستحي المستحي البهج
وأبي حسن في العلم إذا ******** وافى بسحائبه الخلج
وعلى السبطين وأمهما ******** وجميع الآل بهم فلج
وعلى الحسنين وأمهما ******** وجميع الآل بهم فلج
وعلى الأصحاب بجملتهم ******** بدلوا الأموال مع المهج
وعلى أتباعهم العلماء ******** بعوارف دينهم البهج
وأختم عملي بخواتمهم ******** لأكون غدا في الحشر نجي
يارب بهم وبآلهم ******** عجل بالنصر وبالفرج
__________________
bramjnet.com/
*abdelhafid
29 - يناير - 2007
حـارس الليـل    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
"حـارس الليـل
فـي حـارة الـزمن
المصلـوب علـى الـرياح
يـدقُّ الأبـواب
و ينتظـر..."
 
"افتحـي البـاب
يـا أُُخَيَّـة
فحـارس الليـل
انتظـر طويـلاً..
 
افتحـي البـاب
قبـل أن تمـوت
الحمـامة
فـي عينيـه
و عانقـي السـلام "
 
 
salwa
29 - يناير - 2007
التعليقة البهجة..حول المنفرجة    كن أول من يقيّم
 
أبو الفضل يوسف بن محمد بن يوسف القيرواني التوزري المعروف بابن النحوي..أحد أعلام الثقافة بالغرب الاسلامي في القرن الخامس الهجري ( توفي سنة 513 ه ) و هو صاحب المنفرجة التي قال فيها ابن عبد الملك المراكشي.."و مما شاع من نظم أبي الفضل القصيدة المسمّاة أم الفرج التي مطلعها..اشتدي أزمة تنفرجي..و هي قضيدة مشهورة كثيرة الوجود بأيدي الناس , و لم يزالوا يتواصون بحفظها و يتجافون عما حواه معظمها من حوشي لفظها..." (الذيل و التكملة تح محمد بن شريفة السفر الثامن..القسم 2 ص 435 ). و كان أبو الفضل من أهل الفضل يهتدي بهدي السلف الصالح ذا حظ من الادب و قرض الشعر..و كلامه كله جول عويص على الفهم عسير الإفادة..و قد لقي من أذى الفقهاء و تضييقهم عناء كبيرا..و بالعود إلى منفرجته فقد أحصيت لها 22 شرحا اثنان منها بالتركية..و10 تخميسات..و أما المعارضات فكثيرة..و من المسائل المهمة في سيرة هذا الشيخ الجليل..أنه من أشد المنتصرين للمدرسة الغزالية يوم كان كتاب إحياء علوم الدين يحرق بأمر السلطة في قرطبة و مراكش..كما تذكر المصادر أنه خاض صراعا مع الأندلسيين..فذم أبا عمر بن عبد البر و تعرض بنقد خط أهل الأندلس..هذا و مما سلم من عوادي الزمن من تراث ابن النحوي , وصية له ضمنها إشهادا على صحة اعتقاده..و هي غريبة في بابها..و قد أوردها الغبريني في عنوان الدراية..و لا يفوتني الإشارة إلى أن قصيدة المنفرجة نسبها ابن السبكي في الطبقات إلى غير ابن النحوي..و لا يلتفت إلى هذا الشذوذ..
*نور الدين
29 - يناير - 2007
دون أن أجرح قلبك ?    كن أول من يقيّم
 
عرفت الآن أنها ليست مشكلتي وحدي , أن يمر العمر سريعا والقلب في غفلة عنه , كيف أقنعك ياقلب أن هذا كان ومضى ,  والمشاعر نفسها ...  الخفقات نفسها ...حتى الشوق والرغبة والألم , كيف أخبرك ياقلب أن هذا كان دون أن أجرح قلبك ?
*محمد هشام
31 - يناير - 2007
مدام منصور    كن أول من يقيّم
 
 
حدث معي منذ سنوات عديدة ، أن سألت واحدة من صديقاتي المسنات وقد تجاوزت السبعين ، وتعاني عدداً لا بأس به من الأمراض تنغص عليها حياتها فتشتكي دائماً من الشيخوخة والكبر ، وتلح بالقول بأن حياتها قد انتهت ، وأنها لا تتمنى العيش طويلاً ، فقلت لها :
 
ـ مدام منصور ، متى تشعر المرأة بأنها كبرت في السن ? هل هناك عمر معين أو أحداث معينة في الحياة تجعلنا نعي بأننا تقدمنا بالسن وانتقلنا إلى الجهة الأخرى وأنه لم يعد هناك رجعة أبداً ?
 
فجاوبتني بعد تردد وتفكير وقالت :
 
ـ حقيقة عزيزتي ، عندما أكون بيني وبين نفسي ، فأنا لا أشعر بهذا على الإطلاق ! بيني وبين نفسي شعوري لا يزال هو شعور تلك البنت المراهقة التي كان أبوها يأخذها من يدها ، ويذهب بها إلى محل في بيروت متخصص ببيع الفاكهة النادرة ، ليشتري لها الفريز في غير موسمه . إنما ......  يحدث في كل صباح ، أن أقف لأمشط شعري ، فأنظر إلى " بوزي "  في المرآة وأتحسر ، وأعرف بأنني كبرت ، ومع هذا فأنا غالباً ما أنسى !
 
*ضياء
31 - يناير - 2007
 1  2  3  4