الفصل الثاني . كن أول من يقيّم
أما الفصل الثاني فقد ركزت فيه على كل من: 1 ـ الإمام أبو الفضل جعفر بن علي الدمشقي، من علماء القرن السادس الهجري، ولا يعرف تاريخ وفاته، وفي نسخة المكتبة الخديوية أنه كان الفراغ من نسخها سنة ( 570ه) وما ورد في هذه النسخة موهم على ما يبدوا، حيث إنه قد يدل على تاريخ النسخ لا على تاريخ التأليف. وقد نستنجد في هذا بالمحقق المدقق د. مروان و د. منصور مهران. من خلال كتابه: " الإشارة إلى محاسن التجارة ومعرفة قيمة جيد الأعراض ورديَّها وغشوش المدلسين فيها". وله عدة نسخ محققة، ويسميه بعض الباحثين: " أبو الاقتصاد ". 2 ـ الإمام عز الدين بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي، سلطان العلماء (660ه). من خلال كتابه: " قواعد الأحكام". 3 ـ الإمام عبد الرحمن ولي الدين بن خلدون (808ه). من خلال كتابه: " المقدمة ". هناك العديد من الباحثين درسوا الفكر الاقتصادي عند ابن خلدون، أذكر منهم: * د. محمد علي نشأت في كتابه: " الفكر الاقتصادي في مقدمة ابن خلدون ". * د. عبد الرحمن يسري أحمد، في كتابه: " تطور الفكر الاقتصادي ". * د. حمد بن عبد الرحمن الجنيدل، في كتابه: " مناهج الباحثين في الاقتصاد الإسلامي" (الجزء 2). * د. أحمد أبو ذروة في كتابه: " الاقتصاد في مقدمة ابن خلدون ". * د. شوقي أحمد دنيا، في كتابه: " ابن خلدون مؤسس علم الاقتصاد ". * د. رفعت السيد العوضي، من خلال: " تراث المسلمين العلمي في الاقتصاد " سلسلة الدراسات والبحوث الاقتصادية، رقم: 8. 4 ـ الإمام أحمد بن علي الدلجي (838ه). من خلال كتابه: " الفلاكة والمفلوكون ". وهو من الكتب الغريبة عنوانا ومضمونا وتأليفا. 5 ـ الإمام أحمد بن علي تقي الدين المقريزي (845ه). من خلال كتابه: " إغاثة الأمة بكشف الغمة ". وهو صغير الحجم عظيم الفائدة. وهناك العديد من المفكرين المسلمين غير هؤلاء، تزخر المكتبة الإسلامية بكتاباتهم وتشهد على عطائهم المتميز، أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: كتاب الخراج للإمام قدامة بن جعفر، وكتاب الأموال لابن زنجويه، والإحيام للإمام الغزالي، والذريعة إلى مكارم الشريعة للراغب الأصفهاني، وكتاب التبصر بالتجارة، للإمام عمرو بن بحر الجاحظ، وكتابات شيخ الإسلام ابن تيمية، خاصة منها: السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية، وكتاب الحسبة. |