البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : دو ويك    قيّم
التقييم :
( من قبل 3 أعضاء )
 زهير 
23 - نوفمبر - 2006
دو ويك رمية من رميات النرد، و(دو) تعني اثنين، و(يك) يعني (واحد) ودو ويك هو اسم ديواني الجديد والذي ساهديه لصديقتي الغالية بريجيت، وقد ارتأيت أن تكون أول قصيدة مقفاة بأول حرف من اسمي، كما فعلت مع الأستاذة ضياء خانم في (طائري الذي نشزا) وأما لماذا اخترت هذا العنوان، فهناك أسباب كثيرة دعتني لذلك، سوف أشرحها لاحقا. وأنشر هنا صورة صديقتي بريجيت، ومن شاء أن يرى صورتها بحجمها الحقيقي فهي منشورة في زاوية الشخصيات، ويمكن أيضا الرجوع إلى ترجمتها وأخبارنا معها في مجلس الأدب العالمي، في ملف بعنوان (رسالة بريجيت) وكل الشكر للأستاذة ضياء خانم على هذه الجوهرة التي أدخلتها إلى ديواني.
 
 1  2  3 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
خرز وكرز    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
صباح الخزامى صباح الكرز عـلـى  بلبل خلفها iiمحتجز
عـرفـنـا  أبـاك iiوتاريخه فـأمّـك مـن بـجع أم iiإوز
صـبـاك  صباك الذي شاقه ومـا  شـفق الورد لما iiبرز
كـشالك  شعري على iiجيدها وأيـامـه  مـن حرير وخز
وأشـواق أمـي بـسـاتينها كـذلـك  كانت تشك iiالخرز
سـيـعـطيك  أجمل أطياره ويـفـخـر  أنـك مما iiكنز
وهـذي  الـشجاعة iiأيقونتي شـرانـق در عـلـيها وقز
سـلامـا بريجيت لا iiتلحدي فـقـد  شاق دمعك فينا iiوهز
وداء  الـخـليقة في iiجرحها ولـيـس  يـمثله من iiعجز
سـيـصـدح بـلبل iiإيمانها ولابـد  يـرجـع مهما iiنشز
تـعـالي  تعالي إلى iiزورقي فـمـا راعني غامز ما iiغمز
سـتـمـشين في كل iiأبحاره مـن  المتقارب حتى iiالرجز
*زهير
23 - نوفمبر - 2006
حديث ذو شجون    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
أشعر بأنني أم مرحلة جديدة ستكون على الأرجح ترجمة شعر الأستاذ زهير إلى الفرنسية وهي مهمة شاقة وعويصة بالنسبة لي بقدر ما ستكون ممتعة لبريجيت .
 
عادة ما تكلفني بريجيت بمهمات " أدبية " من نوع أن تدخل علي فجأة وبيدها كتاب تطرحه أمامي على الطاولة وتقول لي :
 
ـ خذي اقرأي هذا الكتاب ولخصيه لي بثلاثة أسطر ....
 
أحياناً أفاوض على سطر رابع فلا تقبل وتحتج بأنها لن تستطيع حفظ أكثر من ثلاثة سطور . يحدث هذا عندما تكون على موعد مع مجموعة من المتحذلقات وأن تسألها واحدة منهن إذا كانت قد قرأت الكتاب الفلاني فتدعي بأنها اشترته ولم تقرأه بعد ثم تخرج من عندها رأساً إلى المكتبة فتشتريه وتأتيني به لألخصه في ثلاثة سطور ....
 
بفضلها قرأت الكثير من الكتب الممتعة أحياناً ، والأقل متعة أحياناً أخرى وألقيت جانباً أيضاً بالكثير منها دون أن أتمكن من التقدم فيها لأكثر من بضع صفحات لسخافته أو لأنه يستفزني بوجه من الوجوه  . في هذه الحالة تستعيد مني الكتاب وهي تقول : " كم أنت فوقية وعديمة الصبر في بعض الأحيان ، ماذا سأقول لفلانة الآن ? " .
 
سأحاول ، على الأقل ، أن اترجم لها معاني هذه القصيدة الأولى الرائعة وأنا أعي تماماً بأن أي كلام سوف أقوله لا يمكنه أبداً أن يصل حد الشفافية في التعبير ولا في الجرس الموسيقي الذي يحتويه هذا الشعر البديع .
 
شكراً لك أستاذي الكريم هذه المهمة تلقيها على عاتقي .
 
 
*ضياء
23 - نوفمبر - 2006
رسالة من بريجيت    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم
 
أيها المحروم من دف ئـي تـأخرتَ كثيرا
قـلـتُ من أول iiيوم سـوف تأتيني أخيرا
صوتُ قفل الباب iiلما جئتُ ما زال iiبسمعي
وهو  أقسى iiذكرياتي عـندما  أمسح دمعي
كان  يوما عشتُ iiفيه بـين أقسى iiلحظاتي
فـي  رياح لم أشاهد مـثـلها  كل iiحياتي
عـدتُ للبيت ولا أع رِفُ  مـن أين أتيتُ
وتـوقـعتُ  iiسأبكي غـير  أني ما iiبكيت
إنـها  أكبر من iiشك كـي وإيماني iiوظني
إنـهـا أكبر منك ال يـوم بـل أكبر مني
لـم أكن أحسب iiيوما سـوف تنهار سمائي
وأرى  وجـها iiلوجه كيف  يهوي iiكبريائي
عدت كالساحرة iiالشم طاء  للشاطئ iiوحدي
أتمشى حيث كان iiال صدَفُ الأزرق iiنهدي
صخرتي تلك وما iiزا ل  إليها الموج iiيحبو
أتـشـهاها  iiوأخطو خـطـوات  ثم أكبو
قلتُ  للموج أنا iiبريج يـتُ: لـكن ما iiتذكّر
أنـا في العاشرة iiاليو م  مساءً سوف iiأسكر

*زهير
23 - نوفمبر - 2006
وشكرا لك يا أستاذتي    كن أول من يقيّم
 
لم أشأ أن أمضي إلى البيت مثل بريجييت قبل أن أشكر أستاذتي الكبيرة شاعرتنا ضياء خانم: أنت شيء مختلف يا أستاذة، لا أريد ان أخرق الاتفاقية ولكني أشعر أنني سوف أرجع للقفص، ولكن بعد ان أطير في عالم بريجيت، نويت أن أطير حتى تتحقق أمنية إحدى الصديقات التي بعثت لي تقول: ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع
*زهير
23 - نوفمبر - 2006
قبل أن تغرق التيتنك    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 

صـبـاح  الـورود iiوإلـهامها إلـى الـقـهرمانة من iiسامها
قـرأتُ الـرسـالة لم iiأستطع أتـابـع طـوفـان iiأسـقامها
وكاد  الحديث الحزين iiالجريح يـضـيـعـنـي بين iiآلامها
وفـأجـانـي خـبـر iiعاجل فـشـاهـدتـه قـبل iiإتمامها
لـذلـك  أرغـب أن iiتسمعي قـلـيـلا لـروحي وإظلامها
أمـا  هـزك الأمـس iiجبارة تـضـحـي بـأفراح iiأيتامها
بـعـثـتُ  إلـيك iiبصبارتي بـمـرأى  ومـسمع iiإسلامها
جـبـالـيـة مـلأوا iiعمرها بـجـمـر الـحـياة iiوآثامها
أشـاهـد  طـوفانها من iiبعيد يـجـر  كـتـائـب iiقسامها
بريجيت قومي ونادي الشعوب لـتـحـسم من قبل iiإضرامها
وهذي  حماس التي لن iiتموت وهـم يـحـلـمون iiبإعدامها
صـهـيـانة لست من iiنسلهم تـريـن  فـظـائع iiإجرامها
ومـثـلـك فيها الكثير iiالكثير يـعـيـش  بـقبضة iiحكامها
تـعـالي لنفضحها في iiاليهود ونـصـرخ  من أجل iiإلجامها
تـذكـرت أجـدادك iiالحالمين يـسـوقـون  قطعان iiأغنامها
إلى  الموت من أجل iiأسطورة تـهاوت  على رأس iiأصنامها
فـلن يترك الشعب من شردوه وهـذي  بـدايـة iiإقـدامـها
وكـنـت بـقـمـقمها iiراهبا وقـبـلَ تـفـتـُّح iiأكـمامها
بـريجيت  إنك سهمي iiالأخير يـضـاف لأخـطاء iiأعلامها
سـيـنظر  فيه شيوخ iiالبحار وتـركـزه  فـي ذرى iiهامها
تـعـالي  ف(تيتنكيiiوحدها سـتـغرق  في موج iiأحلامها
تـعـالـي  أقبّلك قبل iiاندلاع جـديـد الـجـراح iiوملتامها
ولا تـلـحدي أنت في iiرايتي وأطـمـح  مـنـك iiبإكرامها
شـموع  الديانات خلف الغبار تـضـيء الـحـياة iiبإعتامها
حـمـلـتك  في كونها iiشمعة لأبـنـائـهـا iiولخدّامها
ولـن  تنطفي في لقاء iiالرياح وإن غـضـبـت iiفلإضرامها
بـريـجيت حظك أني iiخُلقت أحـب  الـوقـوف iiبأهرامها
ومـن  لم يكن علما في iiالحياة فـمـتـعـتـه حمل iiأعلامها
وهـذي الثمانون عاما iiمضت فـهـاتـي خـزائن iiأعوامها
وهـل كان ظنك في iiصحبتي سـتـقـضـين  أجمل أيامها
ومـا  ضاع من صدف iiأزرق رمـاك الـزمـان iiلـرسامها
وظـل  التي سوف تبقى معي ويـكـتـب اسـمي iiبأختامها
وأول  مـخـطـوبـة iiلونت بـشـعـري  أظـافر أقدامها
*زهير
24 - نوفمبر - 2006
رسالة من بريجيت 2    كن أول من يقيّم
 
مـن  أنا بين iiنحيبي وعـذابـي  iiولهيبي
طـيـب  أنت iiولكن لـم تذق نكهة iiطيبي
ليس أعوامي iiالثمانو ن شـروقي iiومغيبي
إنـهـا  في كل iiيوم قصة الشعب iiالسليب
إنـهـا حلمي تلاشى فـي تحديها iiالرهيب
هل تحب الورد iiمثلي وغـنـاء  iiالعندليب
لم تقل لي كيف iiأدعو ك  صديقي أم iiحبيبي
مـرة  أشـعـر أني مـع إنـسان iiغريب
مـرة  أسـأل iiنفسي ربـمـا كنت iiقريبي
وتـرددت iiكـثـيرا حين  راجعت iiطبيبي
كـل مـا قلت شرار كان في الدنيا نصيبي
أنـت لم تأكل iiمآسي ها ولم ترضع iiحليبي
*زهير
24 - نوفمبر - 2006
رسالة من بريجيت 3    كن أول من يقيّم
 
مـساء الخزامى مساء iiالشقيق وفـي  عـيني الكرز iiالأسود
كـلامـك يا شاعري iiكالعقيق ومـثـلـي  بـأطواقه iiتحسد
بـريء بـريء عميق iiعميق أحـس بـقـلـبـي له iiيجمد
أحـييك  أسفار عهدي iiالعتيق بـكـل  مـزامـيـرها iiتنهد
وأكـبـر  فيك الهزار iiالطليق وأفـهـم أبـعـاد مـا iiتقصد
ولـكـن  هـذا الكلام iiالأنيق سـيـبـقـى  كلاما iiويستبعد
أنـا نـصف ملحدة يا iiصديق ونـصـفـي المقابل لا iiيوجد
وفـيـه  الدخان وفيه الحريق وفـيـه الـكـنيسة iiوالمسجد
ولو أنت عشت عذابي iiالعريق سـتـلـحـد  مثلي كما iiألحد
ولـسـت بـمـلحدة iiبالحقيق إذا  كـنـت بـالوهم لا أشهد
أرى الورد يوقفني في الطريق وخـالـقـه حـبـي iiالأوحد
*زهير
26 - نوفمبر - 2006
بريجيت وأمي    كن أول من يقيّم
 
هـذه غـادتـي فـمـا iiأحلاها وشـبـابـي  وراءها iiوصباها
دخـلت عالمي الصغير iiعجوزا وأعـادت رسـمـي به iiعيناها
ثـقـّفـتـهـا الأيام أكثرَ iiمني وأرتـهـا فـي الغابرين iiمداها
كـلـمـا جـئـتـها بهم iiجديد ذيـلـتـه بـنـقـدها iiورُؤاها
كـم  تـصـورتها تسامر iiأمي وتـمـنـيـت مـرة أن iiتراها
آه  يـا أمي من حياتي iiوعمري مـا أمـر الـخطى وما iiأقساها
هل ترين بريجيت تضحك هذي ضـحـكة  يملأ الوجود iiشذاها
أقـنـعـتني أني أراجع iiوردي تـتـحـداه  عـنـدمـا iiيلقاها
فـابعثي  لي من ياسمينك iiطوقا الـشـجـاع الشجاع من iiحياها
صـدقيني بريجيت ضحكة iiأمي هـذه  هـذه وأوج iiرضـاهـا
*زهير
26 - نوفمبر - 2006
أبدا لن اعتذر    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
كيف أنت اليوم سامحني تأخرتُ عن الرد ولكن
كنت في الواقع مستغربة من كل ما يجري
وقد فكرتُ أن أكتب عنوانا يساوي نقمتى من عالمي
المخنوق بالأصنام والضائع في ليل الظلاميين واستجمعت
ما أذكر من تلك العناوين التي هزت كياني مرة واستوقفتني وتمتعت بها
في وقتها واخترت عنوانا جميلا ( أبدا لن أعتذر)
سوف لن افقد في حبك عقلي وصوابي
فأنا امرأة محترمة
وأنا أدرك ما يعني جوابي
أبدا لن أعتذر
سوف لن أنسى الكلام الحلو والرائع هذا
فأجبني: ثم ماذا
أنت لا تقلقُ لكني أنا عنك وعني سوف أقلق
لم يحاصرني كما حاصرني شعرك يوما
صدفي الضائع أزرق
لست أدري ربما استعمر قلبي
ربما أخطأت لكن ليس ذنبي
أنت من أجريتني فيه مع الأحلام زورق
وقريبا سوف لا تنظر في وجه بريجيت وتغرق

إنه واقعنا المر الذي يفعل فينا ما يريد
بأكفٍّ من حديد
كان حلوا حبك الجامح في تلك البحار
كان حلوا ورهيبا إنما ما كان يوما مطلقا في حجم حبي
فأنا أكبر أن يوجد في العالم حب مثل حبي
كيف أن يوجد أكبر
رغم هذا فأنا في كل يوم  أتمنى أن تموت
قلت لن يزعجني أن تكتب الشعر لغيري
وبدا لي أنه يزعجني جدا وجدا
ربما أكثر مما تتصور
ربما أكثر من خوفي عليك
هذه آخر أوراقي إليك
لا تسلني لم قررت السكوت
لا تسلني عن شعوري
أنا لا أملك شيئا يا صديقي
أنا والتوراة والتاريخ لا نملك شيئا
وجميع الأنبياء
لست أدري لم لا أدري
ولا أعرف أصحاب القرار
كان إلحادي كما شاهدت مهزوزا معادا
مثل إيمانك في بغداد يستف الرمادا
منذ أن كنت ابنة رعناء تستسلم للأحلام في الليل وتبكي في النهار
لا تحاول مرة أخرى أرى اسمك في جيب النساء
ما تبقى من جدودي في دمي إلا الإباء
وانا بريجيت  جداتي نبيات وأجدادي كبار الشعراء
وأنا مثلك لا أحمل خنجر
وأحب الورد جدا
وأحب الشعر أكثر
لا تصدقني إذا ما قلت لا أسأل عنك
ما شبعت الشعر من محمود درويش فهل أشبع منك
*زهير
27 - نوفمبر - 2006
فحم    كن أول من يقيّم
 
وقـف الدهر منكرا ما iiبنيتُ وتبدّى  للصحب أني iiافتريتُ
والـتي تزرع الورود وتسقي صـورتني  زرعتها iiوسقيتُ
شـعري  الأسود الذميم أنا لا شعري  الأبيض الذي iiوشّيتُ
قيمة الفحم حين يصبح iiجمرا هـو هـذا، وذاك نارٌ وزيتُ
في أكف بريجيت أزرع دفئي وأخـيـرا يـضمنا فيه iiبيتُ
قـد  جرينا ثلاثة في iiالفيافي أنا  والسهم والهوى iiوالكميتُ
كان  قفلي للباب أصعب iiحل غـيـر  أني قفلته iiواكتويتُ
صوت نعليك ما يزال بسمعي آه مـنك بريجيت ماذا iiرأيتُ
أنت  ذاك المساء لم تبكي iiلكن أنـا  فيه حتى الصباح بكيتُ
*زهير
27 - نوفمبر - 2006
 1  2  3