البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : العلم و التكنولوجيا

 موضوع النقاش : نباتات بلادي    قيّم
التقييم :
( من قبل 9 أعضاء )
 لحسن بنلفقيه 
26 - نوفمبر - 2006
بسم الله الرحمن الرحيم نريد في هذا الملف أن نستعرض بعض النباتات المتميزة في أنحاء الوطن العربي الكبير , وأدعو فيه أصحاب الاختصاص أن يساهموا في وضع معجم توصيفي للفواكه والخضار والورود والأزهار والنباتات المتميزة عامة، وأن يعالجو مشكلة إطلاق الاسم الواحد على فواكه وثمار مختلفة، كالأجاص والخوخ والبرقوق والدراق والأكي دنيا والزعرور والبطيخ داعيا أيضا زوارنا الأكارم أن يساهموا بكل ما يجدونه مفيدا في إثراء هذا الملف والاستدراك عليه، وتقديم الملاحظات والنصائح المفيدة، وشكرا
 18  19  20  21  22 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
4 ـ الفصيلة السدرية بالجزائر [*]    كن أول من يقيّم
 
 
2 ـ أنواع جنس : Paliurus .
ـــ 1800   ـ  Paliurus spina-christi Mill.  ... اسمه المرادف هو : P.astralis Gaertn..
                                               
3 ـ أنواع جنس : Ziziphus ( Jujubier )  .
ـــ 1801 ـ  Ziziphus Mauritiana Lam.  ... " Téhéhent   =  ?" .
ـــ 1802ـZiziphus Lotus ( L.) Desf.    ... " Sedra سدرة  ــ Djerdjer  = ? ــ  Azar  = ?  " .
ـــ 1803 ـ  Ziziphus Saharae Batt. ... " Tabakat = ? "
 
ملاحظة : و كثيرا ما يزرع النوع Ziziphus vulgaris Lam.  .
 ........................................
[*] : الملاحظ أن صفحة الإرسال لم تعد تستطيع إرسال نصوص عدد سطورها لا يتعدى العشرة ... و في هذا تشتيت لمادة المراسلة و مساس بتسلسل المعلومات فيها .... المرجو تحسين التقنية ...
*لحسن بنلفقيه
5 - يوليو - 2007
العناب    كن أول من يقيّم
 
jujubes
 
العناب : jujube
 
العناب شجر شائك واحدته : عنابة jujubier  وهو أحد أنواع الفصيلة السدرية rhamnaccées التي تكلم عنها مولانا بنلفقيه في تعليقاته السابقة والتي منها أيضاً شجر السدر أو النبق nerprun  ويقال لها أيضاً napka
 
فهل " عنابة " الجزائر من العناب ، وهي التي اشتهرت بتربية النحل ?
 
*ضياء
6 - يوليو - 2007
السدر و العناب    كن أول من يقيّم
 
العناب الممثل في الصورة الواردة بمشاركة الأستاذة الفاضلة ضياء هو شجرة تزرع و لا تنبث بريا في البلاد العربية ... و هي المعروفة عندنا في المغرب باسم { الزفزوف } ، و هي من أحب الثمار إلي ، و قليلة الوجود في الأسواق العصرية ... و لا توجد بالأسواق الشعبية ... و هذه الشجرة لقلة أعداد أفرادها لا مكانة لها في إنتاج العسل عندنا ....
 
أما عن عسل { السدر } الذي كثر الكلام عليه هذه الأيام في الكثير من القنوات الفضائية و في المعشبات الحديثة ، فهو  لنبات بري ، أو Jujubier Sauvage    ، و هو النبات الشائك الذي يثمر { النبق } .
الإسم العلمي لشجرة السدر هو : Ziziphus Spina-Christi Willd.  ... من أسمائه الفرنسية Nabca  ، و   Epine du Christ  ، و إسمه الإنجليزي  : Christ’s-thorn  ، و Nabk-tree   ...
و هذه صور لـســدرات برية ،و لأول مرة في حياتي أرى السدر بهذا الحجم و بهذه العظمة ... و لا ننسى أن السدر من نباتات القرآن ... و سيأتي الكلام عنه إن شاء الله .
 و إليك هذه الصور الرائعة : [IMG]http://www.9m.com/upload/8-07-2007/0.6711901183893224.JPG[/IMG]
 
و هذه سدرة محترمة و موقرة عند جميع السكان المحيطين بها ... لا يقطع خشبها ، و لا تدنس جنباتها ... و تزار من طرف الكبار و الصغار ، و لها فتحة يدخل منها الزائر و هو يكاد يحبو .... عرض علي الأهالي الدخول إليها ...
[IMG]http://www.9m.com/upload/8-07-2007/0.4815301183893337.JPG[/IMG]
 
 و بداخلها أخِـذت لي هذه الصورة
[IMG]http://www.9m.com/upload/8-07-2007/0.795011838938.JPG[/IMG]
 
 
و إليك أستاذتي ما تيسر جمعه عن السدر في الطب العربي .... سأضطر إلى إرساله مفرقا مشتتا ... لأن سعة ورقة الإرسال جد ضيقة .
 
*لحسن بنلفقيه
8 - يوليو - 2007
1 ـ السدر في النبات والطب العربي    كن أول من يقيّم
 
 
أ ـ السدر في النبات :
 
[ أنظر : " الفصيلة السدرية في الجزائر " ، و بها مفاتيح تصنيف الأجناس ، و أسماء أنواعها ].
أسماء السدر :
قال د. أحمد عيسى في معجمه :
{ شجر النبق } [ الذي هو الثمر  ] :
ــ { السدر } : واحده { سِــدرة } . و الجمع : سِـدرات ، و سِــدَر ، و سُــدور .
ــ { الـعُـبْـرى } : نسبة إلى " العـبـر " الذي هو الشاطئ على غير قياس ، و هو الذي ينبت في الأنهار و الذي لا شوك له إلا ما لا يضر. و قد يُقال : " عُــمْــرى " ، و " عُــبْــرى " .
ــ { دوم } : عند بعض العرب .
ــ { عــرمــض } .
ــ { الغشــوة } : الســدرة .
 
ثـمـر السدر : كــنــار [ فارسية ] . لــوطس [ Lotus] . نَـبْــق [ و يقال : نـَـبــِـق  و  عِـلـْـب .
الإسم العلمي هو : Ziziphus Spina-Christi Willd.  ، و من أسمائه المرادفة Rhamnus  Spina Christi L.   .  من الفصيلة النبقية Rhamnacées .
 من أسمائه الفرنسية : Nabka  ، و Epine du Christ .
و من أسمائه الإنجليزية Christ’s-thorn ، و Nabk-tree.
 
 
*لحسن بنلفقيه
8 - يوليو - 2007
كسبو تحلم    كن أول من يقيّم
 
 
لم أتمكن من مشاهدة السدر على الروابط التي أتيت بها مولانا  ، وشكراً لك هذه التصويبات .
 
أنقل لكم في هذه المشاركة مقطعاً آخراً من رواية " الريش " لسليم بركات يروي فيه حلماً طريفاً عاشته كسبو مربية النحل ، فيه الكثير من الخيال الذي يحاول بأن ينفذ إلى عمق الأشياء بطريقة تبدو غريبة أحياناً ، إلا أن الحلم يعود ليختلط فجأة بالواقع ، الذي يحاول بأن ينفلت من أيدينا بمكر ودهاء .... غير أن كسبو لم تستغرق في الحلم ، ولم تستلم لألاعيبه ، وعرفت كيف تلحق بنحلاتها لتمسك بها قبل أن تهرب منها :
 
هدوء راكد غطى غرفة العائلة المسدلة الستائر على شبابيكها لعزل هواء الداخل عن وهج الخارج . أما الساحة ، في ما وراء باب تلك الغرفة غير الموصد ، فكان لها شأن آخر تحت مراوح القيظ الثقيلة . حتى أن شجرتي الكينا الضخمتين تهدلتا ، وتزاحمت العصافير على الأركان الظليلة بين أوراقها متوعدة . وفي الجهة الشمالية من الساحة ، كان لحقل كسبو وضع قلق ، فما تكاد زهرة أن تنام حتى تفيق مجفلة . فالنحل ـ بما في طبعه من بِدَع ، وقيافة للعبث ، ـ يؤثر أن يدحرج الزهر النعسان إلى الهاوية المفتوحة كقرص عسل . فكلما زيَّن القيظ شهوته ، وأسال سراباً من  " مخاط الشيطان " ، تأجج النحل ، وبات على مزاج يرى معه الزهر صفاقة نباتية ، فيلقي مواعظ من طنين ، مبشراً بقيامة كل ما فيها غمام ، وكواكب صغيرة من شمع تدور على إهليلجها قفران شفيفة . ولا يسع زهور كسبو إلا أن تسمع ، بحكمة قدرية ، ما يفصله النحل من خطبته وما لا يفصله ، مضحية كل ظهيرة ـ على مضض ـ بقيلولتها التي ستبقى مفقودة إلى الأبد ، ما دامت الأزاهر تترعرع في الفصول ذاتها التي تكتمل للنحل فصاحته المصنفة للكون تصانيف ستة ، مثل شكل الخلية في قرص الشمع . لكن ، لو قدر لكسبو أن تلتقط ، في فراغ ما من الفراغات الرطبة في قيلولتها ، شكوى الحقل ، لأفاقت مشفقة ، وخرجت متجهة إلى كوخ النحل وهي تضيق ما بين أجفانها اتقاء وهج الساحة ، ولوقفت بعد ذلك في مواجهة القفران مطوقة خصرها بيديها : " ألا تستحين يا نحلات ? " .
 
يقيناً ، لن يتنصل النحل من أنه يعبث براحة أزهار كسبو ، لكنه سيحاول تبرير ذلك ، مدفوعاً بشهوته إلى الجدال كلما ازداد القيظ : " أنتِ ترين ـ يا سيدة كسبو ـ أن أزاهيرك لم تعد صريحة " . وسترد كسبو : " بل أرى أنهن صريحات . حقلي كله صريح " . وسيتأفف النحل قليلاً من جوابها ، قائلاً : " لسن صريحات ، هذا الصيف ، يا سيدة كسبو " . وستقاطع المرأة نحلها : " وما الذي ينبغي على أزاهيري أن يصرحن به ، أيها النحل ? " ، وسيرد النحل : " اسأليهن " . لكن كسبو ستحتد قليلاً : " إنني أسألك أنت ، أيها النحل " . إذ ذاك ، سيحوم النحل في طيران دائري ، بعضه خلف بعض ، يشحذ فكرته ويصقلها :
 
النحل : " ما الذي تظنين أننا نجمعه من حقلك ? " .
كسبو : " الهواء " .
النحل : " لا . ما نجمع هو فكرتنا " .
كسبو : " الهواء فكرتكم ، إذاً ? ! " .
النحل : " نعم يا سيدة كسبو ، ونحن لا نجمع الهواء ، بل ... " .
كسبو : " أظنك تجمع القنبيط ... " .
النحل : " ليس هناك من قنبيط في حقلك ، يا سيدة كسبو " .
كسبو : " وما الذي تجمع ، أيها النحل ، غير العسل ? " .
النحل : " يا سيدة كسبو ، نحن لا نمزح " .
كسبو : " لم أعرف أن نحلي مهرج إلى هذا الحد " .
النحل : " حقلك هو المهرج ، يا سيدة كسبو " .
كسبو : " فلنضع حداً لهذا . ما الذي تجمعه ، إذاً ، أيها النحل ? " .
النحل : " أجمع صورتك المتناثرة " .
كسبو : " صورتي أنا ? " .
النحل : " نعم " .
كسبو : " وممن تجمع صورتي المتناثرة ? " .
النحل : " من خيال أزاهيرك " .
كسبو : " لا داعي لجمعها ، فلتبق صورتي في خيال أزاهيري " .
النحل : " لن تتعرفي على نفسك بعد الآن ، يا سيدة كسبو " .
 
وستتلفت كسبو إلى أزاهيرها ، بادية البرم من وقفتها أمام قفران النحل ، صارخة من مكانها ذاك : " ما الذي تعتقدين أن نحلي يريد قوله أيتها الأزاهير ? " . وسترتفع صرخة الحقل ، من الجهة الشمالية لساحة الدار : " انتبهي ، إن نحلك يهرب يا سيدة كسبو " .
 
كانت كسبو غارقة في قيلولتها الساخنة حين جاءها صوت حقلها من أعماق حلم مشوش ، فيه الكثير من الطنين ، فاستوت قاعدة ، ثم مطت عنقها صوب باب المطبخ الموارب تصغي ، فعرفت أن ملكة جديدة هربت بأتباعها من النحل ، فهرعت حافية إلى الساحة لترى عنقوداً ضخماً من حشراتها الدؤوبة يتدلى من غصن مقصوص في إحدى شجرتي الكينا .
 
لم تضيع كسبو ثانية واحدة ، إذ جاءت بقفير طيني معد سلفاً لمهمته ، ثم لفت يدها اليمنى بغطاء رأسها وأنزلت النحل ، حفنة حفنة ، إلى القفير من فوهته الخلفية . ولما جمعت العنقود الحشري كله في منزله الجديد ، وضعت على الفوهة غطاء دائرياً من طين أيضاً ، وأسندت القفير ـ واقفاً ـ إلى جذع الشجرة ، لتهرول فتأتي بإبريق ماء فتجبل طيناً من تراب الساحة وتلحم به الغطاء إلى جسم القفير . ثم تركته هناك ريثما يجف ، لتضعه ، بعدئذ ، فوق الصف العلوي من هرم قفرانها .
 
 
*ضياء
9 - يوليو - 2007
1 ـ السدر في النبات والطب العربي    كن أول من يقيّم
 
قال إبن البيطار في جامعه :
" { سدر } و { نبق } : [*]
[ قال ] أبو حنيفة: " السدر لونان : فمنه { عبرى }[1] ومنه  { ضال } [2] ، وأما { العبرى } [3] فما لا شوك له إلا ما لا يضر . فأما { الضال } فهو ذو شوك .و { السدر} ورقه عريضة مدوّرة في " عُـبْـرِيـّه" [4]  و" ضـالـِّـه "[5]... وشوكة { الضال } حجناء [6] حديدة [7] ، وربما كانت { السدرة}  محل [8] اً لا دوحة[9] والدوحة العريضة الواسعة وللسدر "برمة"[10] ونبق" [11] .
[ وقال ] غيره: " ما ينبت من [ السدر ] في البر فهو [ الضال ] ، وما ينبت على الأنهار فهو [ العـبـرى ] . ونبق [ الضال ] صغار وتسميه بعض العرب [ الدوم ][12] ،وشجره دان من الأرض.
. وأجود { نبق } يوجد بأرض العرب { نبق يهجر} [13] في بقعة واحدة بحمى للسلطان وهو أشد نبق يُعلم حلاوة وأطيب رائحة يفوح من فم آكله، وللسدر خشب قضيف [14] خفيف وليس له صمغ.
[قال]  ابن ماسويه: النبق بارد يابس في وسط الدرجة الأولى واليبس ، فيه أقل من يبس الزعرور[15]، وهو نافع للمعدة عاقل [16] للطبيعة ولا سيما إذا كان يابساً، وأكله قبل الطعام أحمد.
[قال] إسحاق بن عمران: لأنه يشهي الأكل وهو مثل الزعرور في البرد وأفرط منه في اليبس.
[قال] غيره: وهذه الأشياء الباردة المفرطة اليبس إذا صادفت رطوبة في المعدة والمعي عصرتها فأطلقت البطن[17] كفعل { الهليلج }[18] [الذي يفعل بالبرد والعفوصة.
[قال]  الطبري: النبق فيه اختلاف في رطبه ويابسه وعذبه وحامضه وغضه ونضجيه فيابسه فيه قوة قابضة تحبس البطن، والرطب الغض أيضاً بتلك المنزلة والنضيج منه العذب أقل قبضاً وهو سريع الإنحدار عن المعدة [19].
[قال] مسيح: الغض منه يدبغ المعدة، والغذاء المتولد منه يسير والخلط المتولد منه غليظ وينفع من الإسهال الذريع [16].
[قال]البصري: النبق بطيء الإنهضام وليس برديء الكيموس [20].
[قال] ابن سرافينون: ماء النبق الحلو يسهل المرة الصفراء المجتمعة في المعدة والأمعاء ويقمع أيضاً الحرارة والشربة منه ما بين ثلث رطل إلى نصف رطل مع سكر.
 
*لحسن بنلفقيه
9 - يوليو - 2007
ب ـ السدر في الطب العربي :    كن أول من يقيّم
 
ب ـ السدر في الطب العربي :
 
وقال إبن حمدوش الجزائري في كتابه " كشف الرموز في شرح العقاقير و الأعشاب " :
نــبــق : هو ثمر { السدر } . منه بري و بستاني ، و فعلهما متقارب ، سويقه يعقل البطن [16] ، و ينفع من نزف الرحم و من قروح الأمعاء . و ورق " السدر " يلين الأورام الحارة ، و يذهب بالأبرية [21] و الحزاز [22] و يجلو البدن من الأوساخ . و يُـشرب طبيخه للربو [23] ، و أمراض  الرية [24] . الطري حكمه " الزعرور " و " التفاح " و " الكمثري "[25] .  بدله : الزعرور .
..............................
تمت مقالة : السدر في الطب العربي ، و تليها الهوامش الخاصة بها :
*لحسن بنلفقيه
9 - يوليو - 2007
هوامش عن السدر في الطب العربي    كن أول من يقيّم
 
[*] : يمكن اعتبار محتوى  هذه المادة من كتاب الجامع   محققة ، و ذلك بعد تصحيح  لما ورد فيها من أخطاء   بالنسخ المتداولة من الكتاب ، و منها نسخة مكتبة الوراق ...
 حققه " لوكليرك "  إسم مادة السدر بالجامع على أنه النوع المسمى علميا : Ziziphus Lotus . و في الفرائد الدرية :" السدر : ج سُـدُر ، Lotus ( arbrisseau) .
[1] :  سبق شرحه في الأسماء . و يكتب في النسخ المتداولة من كتاب الجامع برسم " الغبري " بالغين المعجمة و الياء في آخره
[2] : قال إبن البيطار في مادة { ضال} [ج4 ـ ص 92] :" هو ثمر السدر . و هو خدر الشوك ، و نبقه صغار . منابته الجبال. و قد ذكرت { السدر } في حرف السين المهملة .
[3] : يكتب في النسخة المتداولة بالغين و الياء و يعرف بها بما نصه :" ، وأما { الغبري } فما لا شوك له إلا ما يطير " . و التصحيح من الترجمة الفرنسية و لسان العرب و معجم د. أحمد عيسى .
[4] : كتبن خطأ بالغين . و الصواب بالعين :" عـبـريــه " ، أي أن الوررق مدورة في الصنفين : " العبرى " و " الضال ".
[5] : نسبة إلى  " الضال " .
[6] : لعلها بمعنى " عوجاء " ، من " الحجن " و هو الإعوجاج .
[7] : حادة .
[8] : بمعنى أن السدرة تكون لا تكون على شكل شجرة متسعة قائمة و هي الدوحة ، بل تكون على شكل مجموعة سدرية دائرية تعلو  إلى أكثر من ثلاثة أمتار ، و قطرها يقارب العشرين متر .
.. و قد رأيت هذا الشكل العجيب و لأول مرة في بداية الشهر الأخير ، و برفقته صور أخذتها شخصيا من البادية المغربية ...
[9] : أنظر الهامش السابق.
[10] : البرمة في النبات :" حب العنب إذا كان مثل رؤوس الدر " ... و لعل المقصود به نوع من النبق صغير الحجم جدا ، ينتجه بعض الأصناف الرديئة  ، و لا يؤكل ... و النبق هو الثمرة العادية التي تؤكل، و فيها أصناف بعضها أجود من بعض . بل و منها نوع
[11] : ثمر شجرة السدر .
[12] : المشهور أن " الدوم " شجيرة شبية بصغار النخل . و يطلق أيضا على أشجار عظيمة من الفصيلة النخلية .
[13] : كتبه " لوكليرك " :      Hidjr"  و هو ما يمكن أن يقرأ  : " هـجـر " أو " حجـر " ?  
[14] : القضيف من العيدان : الدقيق الضعيف [ معج " لاروس" ] . و في الصحاح : القضف : الدقة .. و قد قـَضـُفَ  بالضم قـضـافـة ، فهو قضيف  أي نحيف ، و الجمع قـضـاف ./هـ....
و بالموسوعة الشعرية [ الرقمية] : قال بشر بن أبي خازم : { من البيض الخدود بذي سدير  *  ينشن الغصن من ضــال قـضــاف  } .
[15] :
[16] : العاقل من الأدوية و الأغذية : القابض للبطن ، المستعمل ضد الإسهال .
[17] : و هذا ضدا فعل االغذاء العاقل القابض .
[18] : الزعرور : المقصود به هنا " Pyrus germanica = Néflier commun .
[19] : و هذا ما يفسر أنه يقبض و يسهل ، في أقوال الأطباء .
[20] : " الكيموس " : يوناني معرب ، و هو الطعام إذا انهضم في المعدة قبل أن يتصرف عها إلى الأمعاء .
[21] : : ترجمها " لوكليرك " بــ les esquilles . و بمعجم " لاروس " :" الأبرية و التبرية : قشر الرأس يسقط عند المشط  .
[22] : الحزاز : " الهبرية في الراس تشبه النخالة، واحدته حزازة ..." [ معجم لاروس ] بهذا تكون بمعنى الأبرية . و ترجمها " لوكليرك " إلى furfures . و بالمنهل :" furfuracé : نخالي الشكل ... مقشر "./هـ... و هي عبارة عن قشور بسطح الجلد .
[23] : علة تحدث  بالرئة فتصير التنفس صعبا Asthme .
[24] : الرئة .
[25] : بمعنى أن الطري من ثمر السدر له نفص الخصائص الطبية الموجودة ثمار " الزعرور " و " التفاح " و " الكمثر " ... و إذا فقد " النبق" استعمل بدله ثمرة من ثمار الفواكه المذكورة .
....................
علق لوكليرك على ترجمته لمادة السدر بما ترجمته :
" جعل " فورسكال Forskal " من { السدر } نوعا من جنس Rhamnus . و يمكن اعتبار { الضال } النوع الأول فيه   R. divaricatus . لم يتكلم إبن البطار عن الأخطاء التي نجد عند كل من إبن سينا و سيرافيون ، اللذان يذهبان إلى أن { السدر } هو Lotus arbor عند القدماء ، و هي الأخطاء التي حارب بالنسبة ل honda kouka  [حندقوقى ]  و " اللوطس " .. أما ما نقله إبن البيطارعن سيرافيون ، فنجد الفقرة نفسها عند سيرافيون منسوبة إلى إبن وافد .
 
 
*لحسن بنلفقيه
9 - يوليو - 2007
أجمل طفلة في العالم..(استدراك)    كن أول من يقيّم
 
منح لقب أجمل طفلة في العالم للمغربية فاطمة في فرنسا
 
  *أقيمت في فرنسا أخيرا مسابقة أجمل طفلة في العالم..وقد فازت في المسابقة طفلة جميلة من المغرب وتدعى "فاطمة" ..
   وقد رأت لجنة التحكيم أن "فاطمة" رغم أصلها العربي إلا أنها تستحق لقب أجمل طفلة في العالم لأنها جميلة جدا ولا
توجد أي طفلة في مثل سنها تضاهيها هذا الجمال وقد عبر والدا الطفلة لوسائل الإعلام عن فرحتهما بفوز ابنتهما الصغيرة
التي يكنان لها الحب الكبير ..
 
* المصدر : يومية النهار المغربية
*العـدد    :967 السنـة الرابـعة
 
*ملاحظة : صورة "فاطمة" منشورة في الوراق باسم رائعة بغداد -ملاك-
            وكان تعليقي على الصورة : مين يشبهك يا ملاك !!
___________________
شكرا لأستاذنا القدير عبد الحفيظ: وقد قمت بدوري بتصحيح هذا الخطأ في زاوية الصور، ليصبح عنوان الصورة (فاطمة المغربية) راجية من الأستاذ أن يزيدنا تعريفا بفاطمة، ومناسبة اختيارها أجمل طفلة في العالم
*abdelhafid
11 - يوليو - 2007
السبق للوراق في اختيار فاطمة    كن أول من يقيّم
 
بسم الله و الحمد لله
بمناسبة اختيار فاطمة المغربية : أجمل طفلة في العالم .
 
تهانئي الحارة و الخالصة لهذه الزهرة المغربية من حديقة بلادي .... و إلى من شملاها برعايتهما و عطفهما ... حفظها الله بما حفظ به الذكر الحكيم ... و أنبتها نباتا حسنا ...
و مما يثلج الصدر أن السبق كان للوراق في اختيار هذه الجميلة ضمن ما اختار من  جميلات الوراق ... فألهمني ربي وقتها ، تتويجها في هذا الإطار ... و ألهم شاعرنا زهير ... [2] أمير شعراء هذا العصر عندنا و بدون منازع ، و قبل اجتماع اللجان و إصدار أحكامها ....  و نعلنها هنا كما سبق و أعلنا اختيار فاطمة ... و الشيء بالشيء يذكر ... 
 و بمناسبة اختيار فاطمة ، و تتويجها ،  جادت قريحت شاعرنا زهير  بهذا التعليق المرفق للصورة ...
 
                                                  و التعليق هو :  
   
                    هذي أناملك الندية عشرة          *       حول الملاك[1] فراشهن يحومُ)..
                  (شرفات سرك بينهن سواطع     *         وجمال روحك فوقها مرسومُ) ..
 
                                             شعر :  زهير ظاظا  
 
[1] : إشارة إلى إسم { ملاك }
 
و هذه هي الطفلة التي عرفناها أولا بأنها { ملاك}
 
و نتعرف عليها الآن على أنها { فاطمة } المغربية ...
*لحسن بنلفقيه
12 - يوليو - 2007
 18  19  20  21  22