كلمات ، أزهار وورود.. كن أول من يقيّم
أقدم هذه الوردة عربون محبة وامتنان لـــ : * للأستاذ المعتصم وأشكره اعتماد مشاركتي........موضوع الأسبوع ، وعلى كلماته الرقيقة والمشجعة في حقي وفي حق ابنتي ندى . *للأستاذة ضياء الغنية عن كل تعريف ، ويسرني أن أبلغك تحيات زوجتي وبالمناسبة فقد لامتني كثيرا يوم علقت على صورتك ، علما بأنها لا تشك في أخلاقي..وهي أيضا شاهدتي يوم نوهت بمشاركة لك في موضوع الفلسفة مبديا إعجابي بمداخلاتك ، ثم أقلب الصفحة لأجد الأستاذ زهير- وكأنه كان يسمعنا - في مداخلته "شادية العرب ".. *ولعميدنا الأستاذ الجليل ،الغني عن كل تعريف بدوره ، أشكرك سيدي وأقول بأنني وأنا أبحث عن صورة للخزامى كانت لها صورة في ذهني ترجع لعقود ، دلني عليها جدي رحمه الله ، كان يحبني حبا لامشروطا.. وهو شديد الشبه بذلك الشيخ الجليل -في صفحة الصور- وا لدك رحمة الله عليه. ندى ،أستاذي، تشكرك ، وقد بذلت مجهودا لتجد صورة أوضح للخزامى تهديها للملف . ** أما أنت الأستاذ زهيرقإنني عاجز تماما عن التعبيرعما أكنه لك من مشاعرالتقديروالمحبة الخالصة والاعتراف بالجميل ...سألتني الأستاذة ضياء يوما أن أخبرها عن تجربتي..وكيف فعلت حتى أقطع نهر الحياة ? في الحقيقة لم أكن بطلا كبيرا ، كان هناك دائما في محطات مفصلية رجال كرام خيرون مثلك أستاذ زهير،يأخذون بيدي حتى أعبرإلى ضفة أخرى.. - أجمل مرحلة في حياتي هي التي قضيتها في الدار البيضاء من 1967 إلى 1972 وقد وهبني أبي لعمي الذي كان يعمل معلما هناك ...كانت بمثابة ولادة ثانية ، وكانت أحلامي كبيرة ... - أستاذي لا يمكن أن تتصور فرحة ندى بقصيدتها ، وقد نسختهما لتحتفظ بهما في ألبوم خاص . نفس الشيء سيفعله ابن الأكوح بمساعدتها ، ولن أنسى لك أبدا هذا الجميل .. - بحثت ساعات عن هدية أقدمها لك وهي صورة للملكة الأمازيغية دهيا -الكاهنة - واقفة بجانب نبات الصبار ، سأ واضل البحث حتى أجدها ..أريد أن أسجل هنا أنني أعتز بمغربيتي وأمازيغيتي وعروبتي..ومسلما أولا وقبل كل شيء..جميع هذه" الهويات" تتناغم في شخصيتي في وئام تام . -أستاذي،-لقد سعد سفيرك بمنصبه - وهو على عتبة إغلاق السفارة وتقديم الاستقالة -يسعده أن يقدم لك هذه الهدية ، أتمنى أن تعجبك.. قي أمان الله ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . *** ابن الأكوح في آخر مراسلة . |