صفحة البداية  تواصل معنا  زوروا صفحتنا على فيسبوك .
المكتبة التراثية
المكتبة المحققة
مجالس الوراق
مكتبة القرآن
أدلة الإستخدام
رحلات سندباد
البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : العلم و التكنولوجيا

 موضوع النقاش : نباتات بلادي    قيّم
التقييم :
( من قبل 9 أعضاء )
 لحسن بنلفقيه 
26 - نوفمبر - 2006
بسم الله الرحمن الرحيم نريد في هذا الملف أن نستعرض بعض النباتات المتميزة في أنحاء الوطن العربي الكبير , وأدعو فيه أصحاب الاختصاص أن يساهموا في وضع معجم توصيفي للفواكه والخضار والورود والأزهار والنباتات المتميزة عامة، وأن يعالجو مشكلة إطلاق الاسم الواحد على فواكه وثمار مختلفة، كالأجاص والخوخ والبرقوق والدراق والأكي دنيا والزعرور والبطيخ داعيا أيضا زوارنا الأكارم أن يساهموا بكل ما يجدونه مفيدا في إثراء هذا الملف والاستدراك عليه، وتقديم الملاحظات والنصائح المفيدة، وشكرا
 9  10  11  12  13 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
استراحة (بعد المـئة )..    كن أول من يقيّم
 
 
 


هو الأخضر



قال :
هو الأخضر يزدادُ اخضراراً حينما عرف أنه
آت ٍ إلى ظلِّ عينييكِ
...
فأبرقت وأرعدت سماء وهي تنأى
أمطر حلم قديم ،
فأزهر القلب ..
شقائق النعمان.
..
...
*
بريهان قمق
 
تاريخ النشر  Friday, January 26, 2007
Image By: Eb Mueller
*abdelhafid
31 - يناير - 2007
مــلاحظــة في تقنيــة عرض التعليقات :    كن أول من يقيّم
 
 
الملاحظ أن بعض التعليقات تمر بسرعة لا تسمح للزوار من الإطلاع عليها ... بمعنى أنها سرعان ما تغيب من الصفحة المعروضة للمشاهدة ... تيقنت من هذا مثلا ، لأني أحرص يوميا على مشاهدة ما ينشر في ملف " نباتات بلادي " أولا ، ثم باقي الملفات حسب أحدث التعليقات  ... و مع ذلك لم أشاهد ترجمة الأستاذة ضياء لقصيدة { اللبلاب و الزعتر } ، و يالها من ترجمة رائعة و مثقنة و ناجحة بكل معنى الكلمة .... و لو لا ما تعودت من  مراجعة تعليقات الأستاذة من ملفها بركن " سراة الوراق " ،  ما علمت بترجمتها هذه ، و لا استمتعت بقراءتها ... و لظن " ظانٌّ " أني تجاهلتها ... [ و الفاهم يفهم ـ كما يقول المثل المغربي ] ...  و ما هو حادث في هذا الملف ، لاشك أنه موجود في ملفات أخرى ...و لعل السبب الأساسي في تقليص مدة عرض  التعليقات في ملف ما هو ارتفاع العدد المرسل منها إلى الملف  في مدة وجيزة ، مع  كبر حجم التعليقات و احتوائها على الصور مثلا  ... فكلما كـَثـُرَ العددُ و كَـبُـرَ الحجم إلا و قـَلَّ وقتُ العرض .... و العكس صحيح ،  فقد يبقى التعليق معروضا في صفحة ملف لعدة أيام ما لم تأت تعليقات أخرى لأخذ مكانه ...
لذا فالمطلوب  من الإدارة التقنية النظر في هذا الإشكال  ، و التفكير في " اختيار " يعطي لكل تعليق مدة زمنية ـ يوما على الأقل ـ  يبقى فيها ظاهرا في الصفحة المعروضة على أنظار الزوار ، ليتم الإطلاع عليه  قبل أن ينتقل إلى الصفحة " السابقة " ...
*لحسن بنلفقيه
2 - فبراير - 2007
سلطة الزعتر الأخضر    كن أول من يقيّم
 
 
 
 
 
بداية أشكر مولاي لحسن على كلامه اللطيف وأشاركه الملاحظة بأن هنالك بعض التعليقات التي لا تأخذ حقها لعدم ظهورها في صفحة أحدث التعليقات وذلك عائد لتوقيت ورودها إلى الموقع وهي بالتالي تمر مرور الكرام دون أن ينتبه إليها أحد .
 
وأشكر الأستاذ عبد الرؤوف على قصيدة أحمد الزعتر ، وسأهديه بدوري طبقاً شهياً بالزعتر سيأكل منه ويشكرني عليه لا بد ، حتى ولو كنت على قناعة تامة بأن أول من سيطبق هذه الوصفة هو مولانا بنلفقيه وأنه سيكون الأسرع بإيجاد باقة الزعتر أو قطفها من حديقته المنزلية :
 
هي سلطة بسيطة جداً ولكنها منعشة للغاية وفاتحة للشهية وتؤكل عادة في فصل الربيع لأنه الفصل الذي يتوفر فيه الزعتر الأخضر الحقيقي في السوق ( البلدي يعني ) لكن هناك أنواعاً أخرى من الزعتر منها ما نسميه ب : الزعتر الزراعة ، وهي بذرة أجنبية ( يشبه ال origan ) ينبت في كل الفصول بمجرد توفر الماء .
 
يقطف ورق الزعتر الغض الموجود في رأس النبته (نسميها بالعامية التربون : la tige ) ويغسل يصفى جيداً من الماء وتفرم فوقه بصلة صغيرة ويضاف إليه حبات من الزيتون الأخضر المنزوع العجوة ، ثم يخلط بالحامض وزيت الزيتون ولا يملح إلا قليلاً جداً بسبب احتواء الزيتون على الملح بكمية كافية .
 
ومن تقاليد هذه السلطة التي تقدم اليوم في المطاعم وأصبحت تؤكل في كل حين أنها كانت في الماضي ملازمة لطبق العكوب بالزيت ولا تؤكل إلا معه ، ويصادف أن موسم العكوب هو نفسه موسم الزعتر ولكن تلاؤم الطعم بينهما هو الأهم ولا بد ، وربما يكونا مكملان لبعضهما في نواح أخرى عذائية لا نعرفها ?
 
 
*ضياء
2 - فبراير - 2007
حول تقنية العرض (اقتراح)    كن أول من يقيّم
 
أحدث المواضيع بالوراق
1 - الشطرنج آراء وأخبار وطرائف / /  محمد هشام ** سلطة الزعتر ، محطة فلسفية // ضياء** هل هناك ..سعيد**....
 
وهكذا ..على أن يكون الشريط متحركا ( كشريط الأخبار الذي نراه أسفل شاشات بعض الفنوات )
 
2 - كما أقترح طريقة أخرى للتقييم ، مثلا خانة أمام الموضوع نبين عدد قراءاته من طرف الزوار ..
 
** ملاحظة :
         -    هاتان التقنيتان معمول بهما في بعض المواقع .
 
         -وتحية تقدير واحترام لكم جميعا .
*abdelhafid
3 - فبراير - 2007
سلطة الزعتر    كن أول من يقيّم
 
 
 
 
ما إن أطلعت على وصفة { سلطة الزعتر } لمولاتي ضياء ، حتى وجدتني بالمطبخ ، أستخرج هذه " الباقة " من الزعتر ، و التي كانت في بداية عملية التجفيف ، في ظل ركن جيد التهوية ، محجوب عن الضوء و اشعة الشمس لتحتفظ العشبة بلونها الأخضر ، و استخرجت الزيتون المأخوذ من " زيتونة " غرستها بيدي منذ عقد من الزمن ، و بدأت بحمد الله أجني ثمارها ، و أحضر منها أنواع مختلفة من الزيتون المصبر تقليديا في البيت ...
 و أظنني بهذا قد فزت  بلقب أول معد لسلطة المولاة ضياء ... و الدليل أنني أرسلت الصورة منذ البارحة ، و انتظرت ظهورها بصفحة الصور لأكتب هذا التعليق اليوم...
و بالمناسبة ، هذا سؤال آخر للإدارة التقنية :
هل من الممكن استحداث صفحة صور للسراة ، تمكنهم من إظهار الصور مباشرة بعد إرسالها حتى يتمكنوا من استغلال تلكم  الصور في تعليقاتهم   دون انتظار يوم كامل لمشاهدتها في صفحة الصور الحالية ?
 
*لحسن بنلفقيه
4 - فبراير - 2007
الصعتر و من معه    كن أول من يقيّم
 
*لحسن بنلفقيه
4 - فبراير - 2007
الخصائص الطبية للزعتر    كن أول من يقيّم
 
في الطب التقليدي :
 
أهم الإستعمالات المعروفة لنبات الزعتر في الطب الشعبي التقليدي المغربي ، هي التي تعتمد هذا الدواء على أنه ما يلي :
طارد لديدان الأمعاء vermifuge ... مساعد على الهضم و نافع للمعدة stomachique ... دافع للريح من الأمعاء و المعدة carminatif ... مفرغ للصفراء من المرارة cholérétique ... مُـدِر للبول diurétique ... مضاد للتشنج antispasmodique ... قاتل للدود antihelmintique ... نافع لإندمال و إلتحام الجروح cicatrisant  ... مسكن للسعال antitussif ... مطهر مانع لعفونة الأمعاء و الرئةantiseptique ... منشط stimulant  ... مقشع للنخام expectorant ... طارد ودافع للحمى   fébrifuge... مزيل للروائح الكريهة désodorisant  ... جاذب للدم ، من جزء إلى آخر في الجسم  révulsif  .... مقو tonique .... مـدِرّ للطـمـث emménagogue   ...
 
الطب الحديث :
 
  أجريت  و تجرى التجارب الكثيرة  للبحث في هذه الخصائص  المعروفة في الطب القديم و الطب الشعبي ....  و في الصيدليات الآن أكثر من عشرة أدوية مستخرجة من نوع الزعتر المسمى Thymus vulgaris ... و أكثر من مائة دواء صيدلي من النوع المسمى Thymus serpyllum
.....................
المرجع : Les plantes médicinales et aromatiques macocaines ... Dr . Mohammed HMAMOUCHI ... 1999
*لحسن بنلفقيه
5 - فبراير - 2007
الـزعتر في الأسواق    كن أول من يقيّم
 
 على هذا الشكل يباع الزعتر الأخضر في الأسواق الأسبوعية  و في طرقات المدن المغربية :[ الصورة الأولى ]
 
و بهذه الطريقة يختار  المغربي ما يحتاجه من زعتر [ الصورة الثانية ]...
 
 
                                                                         
 
                                         بـائـع الزعـتـــر                                         شـــام الزعـتــر
 
*لحسن بنلفقيه
7 - فبراير - 2007
النص بالفرنسية : أرض الزعتر    كن أول من يقيّم
 
 
هذا نص بالفرنسية مأخوذ من كتاب بعنوان :
 
 Physionomies et gouts des fleurs sauvages
 
هو للكاتبة الفرنسية : Andree MARTIGNON ، صدر في العام 1947 عن : edition LE STOCK
 
 وكان الأستاذ بنلفقيه قد أرسل لي بهذا المقطع المتعلق بالزعتر ، فأعجبني النص والأسلوب ورأيت فيه نفساً جديداً في الأدب لم أقرأ ما يماثله في اللغة العربية ، لذلك حاولت ترجمته لكم للتعرف على هذا النمط من الأدب الذي يجمع بين العلم وحب الطبيعة ، ولقد قام الأستاذ لحسن بتقديم العون لي لترجمة المطصلحات النباتية وأبدى ملاحظاته القيمة التي لولاها لما استطعت القيام بهذا العمل الذي ، وبالرغم من صغر حجمه ، إلا أنني أشعر بسعادة
بالغة لتمكني من إنجازه :
 
Landes , coteaux , friches 
 
 
 
Ces jours tout vibrant de soleil, en lisière extrême de l’été, sont le beau moment des coteaux, terres à bruyères et genêts, vêtus qu’ils sont d’un gazon épais ponctué d’orchidées, ophrys, hélianthèmes, sérapias. Négligés en tout temps, impropres à la culture, ces semaines verront leur revanche : parterres de plein vent, banquettes fleuries que la pesée solennelle des pennes du milan est seule, d’heure en heure, à marquer d’une ombre mouvante. Courte revanche. Par la faute même de leur situation élevée, sans défense d’arbres ou de buisson, nues dans l’embrasement solaire leurs feuilles, leurs corolles grilleront avant l’heure. La mi-juin n’est pas achevée que, déjà, leur floraison semble tarie. Et quand le dorycnium – dernier à paraÎtre – y déclora ses pétales au blanc-rose, ces terres n’espéreront plus qu’en les bruyères, parures d’automne.
              Avril ranime en ce gazon soleilleux quantité de feuilles menues, ovales, en coin à la base. Première annonce du Thym serpolet, thymus serpyllum (labiées). Chaque jour accroÎt ce tapis serré, mais point fleuri de ses fleurs propres, cette nappe brillante oÙ pédiculaires et potentilles piquent sans gêne leur corolles comme s’il leur appartenait. S’il s’y étend un moment pour gouter le délice de la saison, le promeneur le trouvera parfumé. Aromatique et profus ; c’est une couche délicieuse d’oÙ écouter la caille appeler dans les blés… Puis un matin, du cœur des bouquets menus que, de la tige prostrée, montent les tigelles, s’éveille, se forme une fleur purpurine. BientÔt elles seront dix, cent, mille. BientÔt elles couvriront en entier l’odorant tapis dont leurs corolles parfumées exaltent encore la senteur de verveine : fleurettes à deux lèvres d’oÙ s’échappent les étamines.
            Royalement vêtu de cette pourpre, foncée à maturité par les calices vidés de leur fleurs, et qui s’arrache comme une étoffe de l’épaulée de terre ensoleillée, le coteau reçoit la visite du lapin sauvage friand de la plante, et les abeilles dorées, les frelons, les papillons de toutes tailles et couleurs en dégustent le suc dans un incessant bourdonnement.
                       
                                                                                                            Physionomies et gouts des fleurs sauvages (pp.137 - 138).
 
 
*ضياء
14 - فبراير - 2007
النص بالعربية : أرض الزعتر    كن أول من يقيّم
 
 
منطقة اللاند الفرنسية ( الجنوب الغربي ) ، المنحدرات البرية :
 
 
هذه الأيام المحمومة ، الواقعة على تخوم الصيف ، المتقدة تحت شمسه الوهاجة ، هي أجمل أيام تلك المنحدرات المرتفعة ، موطن الرتم والخلنج ، المكتسية بمفارش ثقيلة من العشب الموشوم بأزهار السحلبية والحاجبية وزهرة الشمس والمحاجث الملائكي . هي كما هي ، لا تزال مهملة كما في كل حين كونها لا تصلح للزراعة ، لذلك ، فإنها ستحاول خلال هذه الأسابيع رد اعتبارها : ربوعها ملاعب الريح ، وتكايا مزهرات ، حيث ، وحدها ريشات مفقودة سقطت من حدأة مهاجرة تستطيع رسم ظلالها المائجة فوق أديم العشب . هوانتصار زائل لأنها ، وبسبب علوها المرتفع ، فإن تلك التلال المكشوفة ، العارية في حمأة شمس متقدة ، دون ظلال شجرة ، أو نبات وارف ، سرعان ما ستجد وريقاتها وتيجانها قد يبست . قبل أن ينتصف حزيران ، تكون نضارتها قد جفت . عندما يتفتح زهر الزويتية ، وهو آخر أفواج الموسم ، ويبدأ برسم زهيراته البيضاء والوردية ، تعلم هذه البقعة من الأرض بأنه لم يبق لديها من رجاء سوى الخلنج وحده كرداء للخريف المقبل .
 
يحي نيسان في العشب المنثور تحت الشمس ، كماً من الوريقات الدقيقات المستطيلات المدببات الطرف . إنها بشائر الصعتر البري ، السعتر أو الزعتر . هو في كل يوم ، يتمدد ويتكاثر في ذلك البساط اللامع ودون أن يَشِمَهُ بزهره ، بل يترك لحشيشة القفل وعشبة القوى أن تطل برأسها ناثرة تيجانها من فوقه وكأنها سيدة المكان . ولو أن متنزها استلقى هناك ليتذوق طراوة ذلك الفصل من السنة ، لاشتمّ رائحة ذلك العطر الكريمة والفواحة . إنها فراش وثيرة ، يستطيع أن يسمع منها نداء سمنة في حقول القمح . ثم ، ذات صباح ، من وسط تلك الباقة الرقيقة ، ومن بين تلك الرؤوس الرهيفة ، تخرج براعم صغيرة ثم تتفتح على شكل زهرة ليلكية ، بعد وقت قصير تصبح عشرة ، أو مئة ، أو ألف زهرة . بعد حين ، سوف تغمر كلياً هذا البساط المعطر والذي لا يزال يتضوع  برائحة رعي الحمام : زهيرة بشفتين تخرج من خلالهما الأسدية . مجللة بحمرة هذا الرداء الملوكي ، الداكن في ذروة نضجه ، يبدو المرج وكأنه ينتزعه كالوشاح عن كتف تلك الأرض المشمسة ، وذلك بسبب كل تلك الكؤوس التي فرغت من أزهارها ، وحيث تحظى هذه التلال بزيارة الأرنب البري النهم لتلك المراعي ، والنحلات الشقراوات ، والزنابير ، والفراشات المختلفة الألوان والأحجام ، لترتشف جميعها عصارة ذلك الرحيق ، في جوقة من طنين لا يهدأ أبداً .
 
*ضياء
14 - فبراير - 2007
 9  10  11  12  13