البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : علوم القرآن

 موضوع النقاش : إبن تيمييه    كن أول من يقيّم
 MOUHANNAD 
29 - أكتوبر - 2006
لماذا يسمى إبن تيميه ب"شيخ الإسلام?
لما لا يكون الرسول صلعم هو شيخ الإسلام?
أو أبو بكر ، أو إبن عباس ، أو عمر ، أو عثمان، أو علي أو ... رضوان الله عليهم أجمعين?
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
لقب شيخ الإسلام    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
الكلام على هذا يكون من وجوه:
1-أولها:
أول من لقب بشيخ الإسلام أبو بكر وعمر -عليهما السلام- قال السيوطي في تاريخ الخلفاء (نشرة الوراق): ''وفي الطيوريات بسنده إلى جعفر بن محمد عن أبيه قال: قال رجل لعلي ابن أبي طالب نسمعك تقول في الخطبة: اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين المهديين فمن هم فاغرورقت عيناه فقال هم حبيباي أبو بكر وعمر إماما الهدى وشيخا الإسلام ورجلا قريش والمقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من اقتدى بهما عصم ومن اتبع آثارهما هدي الصراط المستقيم ومن تمسك بهما فهو من حزب الله''اه.
وهو في كنز العمال عند اللالكائي وأبو طالب العشاري في فضائل الصديق ونصر في الحجة عن علي بن الحسين.
وورد هذا الأثر أيضا عن أنس بن مالك رضي الله عنه كما ذكر ذلك الدكتور بكر أبو زيد في كتابه النفيس معجم المناهي اللفظية وعزاه إلى المحب الطبري وقال: لكنه لم يصح.ولم أجده في الرياض النضرة.
2- الثاني: لقب به طائفة متكاثرة من أكابر العلماء من الصحابة إلى هلم جرا وورد ذكر لقب شيخ الإسلام في الوراق 3393 مرة, لا أظن أن حظ شيخ الإسلام ابن تيمية منها يناطح المائة.
وفي سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي لقب جمهرة وافرة بهذا اللقب بدأهم بعبد الله بن عمر من الصحابة ثم أبي رجاء العطاردي, ثم أبي قلابة الجرمي, ثم محمد بن سيرين, ثم عطاء بن أبي رباح, ثم ثابت بن أسلم, ثم محمد بن المنكدر,ثم هشام بن عروة, ثم سليمان بن طرخان,ثم سليمان بن مهران(الأعمش), ثم عبد الرحمن بن زياد الإفريقي, ثم معمر بن راشد, ثم الأوزاعي, ثم ابن أبي ذئب,ثم سفيان الثوري, ثم حماد بن سلمة, ثم مالك إمام دار الهجرة ورصيفه الليث بن سعد, ثم هشيم بن بشير, ثم الزاهد عبد الله بن المبارك, ثم العابد الفضيل بن عياض, ثم سفيان بن عيينة, ثم أبي بكر بن عياش, ثم عبد الله بن ادريس(المقرئ), ثم المعافى بن عمران, ثم شعيب بن حرب, ثم عبد الله بن وهب, ثم يزيد بن هارون, ثم محمد بن يوسف الفريابي, ثم الفضل بن دكين, ثم عبد الله بن مسلمة القعنبي, ثم سليمان بن حرب, ثم أبي الوليد الطيالسي, ثم أبي سلمة التبوذكي, ثم الورع الجليل بشر بن الحارث, ثم صدقة بن الفضل, ثم يحي بن يحي, ثم علي بن عثام, ثم خلف بن هشام, ثم أبي الحسن بن شبوية, ثم قتيبة بن سعيد, ثم أبي قدامة السرخسي, ثم محمد بن نمير, ثم ابراهيم بن عبد الله الهروي, ثم السري السقطي, ثم الحسن بن الصباح بن محمد, ثم محمد بن أسلم, ثم محمد بن منصور الطوسي, ثم أبي عبد الله الذهلي, ثم يونس بن عبد الأعلى, ثم محمد بن عبد الله بن عبد الحكم, ثم أبو بكر المروذي, ثم جعفر بن محمد بن شاكر, ثم بقي بن مخلد, ثم إسماعيل القاضي, ثم ابراهيم الحربي, ثم عثمان بن خرزاذ, أبو عمرو الخفاف, ثم أبي عبد الله البوشنجي, ثم محمد بن نصر المروزي, ثم أبي عثمان الحيري, ثم النسائي صاحب السنن, ثم أبو يعلى صاحب المسند, ثم القاضي ابن سريج, ثم أبي جعفر بن حمدان, ثم أبي جعفر التستري, ثم ابن خزيمة صاحب التصانيف, ثم أبو العباس السراج, ثم أبي عبد الله الأرغياني, ثم أبي الحسن بنان الحمال, ثم أبو بكر ابن المنذر, ثم واعظ بلخ محمد بن الفضل البلخي, ثم علم الأولياء عبد القادر الجيلي, ثم ابن قدامة الحنبلي و أبي الفرج بن الجوزي و الحافظ ابن الصلاح والحافظ المنذري في خلق كثير وجم غفير...فهل ضاق على ابن تيمية مااتسع لهم?
 
3-الثالث: منع منه أقوام وليس منعهم هذا بشيء, ولا يلتفت إليه, حملهم عليه مداجاة الشيخ رحمه الله واستبطان العداوة له, بل إن بعضهم اشتط فكفر من لقبه بشيخ الإسلام وللحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي ''الرد الوافر على من زعم أن من لقب ابن تيمية شيخ الإسلام فهو كافر''
4- الرابع: قال صاحب معجم المناهي اللفظية:( لا نعرف في علماء الاسلام من فاقت شهرته بهذا اللقب بحيث ينصرف إليه ولو لم يقرن باسمه سوى شيخ الاسلام ابن تيمية..)
قلت: وهذا كما صار اطلاق اسم الحافظ على ابن حجر اجماعا.
 
5-أما قول السائل : (لم لا يكون الرسول صلى الله عليه وسلم هو شيخ الإسلام?), فهذا سؤال لا ينبغي ويوهم أمرا نُكرا,ثم إنه معلوم ضرورة أنه صلى الله عليه وسلم شيخ الإسلام والمسلمين في كل الأعصار ولا يقارن عليه السلام بغيره.
ثم إنهم إذا قالوا شيخ الإسلام فيعنون به التقييد لا الإطلاق أي في عصره. والله أعلم
 

 
*طه أحمد
29 - أكتوبر - 2006
شيخ الإسلام    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
  لكل سؤال جواب  , ومن ابتغى العلم سهل الله له الطريق . وأنت سألت سؤالك وكأنك نكأت جرحاً ما اندمل الا قليلاً . وكنت اطلعت على رد السؤال من قبل أحد المشتركين , وكل ما جاء به  الأخ طه أحمد هو نقل من أبائنا الأولين الذين صارت مقالاتهم بديهيات وحجج بسلطان أو بلا سلطان أتاهم . وها أنا أضم سؤالي إلى سؤالك : لم لا نكف عن المغالاة ونعطي صادقين كل ذي حق حقه ? إلام وحتام يبقى من غبروا وهلكوا قديسين وخارج محكمة التأريخ ?
أحمد مهدي الشوك
7 - نوفمبر - 2006
أين الأمر المنكر في السؤال?    كن أول من يقيّم
 
ألسيد طه
أين وجدت الأمر المنكر في السؤال?
وما هو الشيء الخطا فيه?
السؤال كان مبنيا على قول الله سبحانه " ولا تزكّوا أنفسكم".
إبن تيميه ليس بأعلم من غيره.
إجابتك على السؤال مشكورة لكن التشكيك لم يكن في مكانه الصحيح.
مع الشكر
مهند السعدي
MOUHANNAD
29 - يناير - 2007
اين كتب ابن تيمية في الموقع    كن أول من يقيّم
 
ملاحظة:
لماذا كتب الشيخ ابن تيمية رحمة الله ليس من ضمن المكتبة التراثية؟
هل الموقع له بعد مذهبي او عقائدي معين ؟
 
بدر
4 - نوفمبر - 2011
معك حق    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
تحية طيبة أستاذ بدر: وبالفعل سؤال محير ؟ أين كتب ابن تيمية ؟ ولكن اسمح لي أولا أن أرد على الشق الثاني من السؤال: (هل الموقع له بعد مذهبي او عقائدي معين ؟) وأطمئنك حول هذا بأن البعد المذهبي للوراق أنه موقع تراثي بحت، ينظر إلى المعرفة على أنها جوهر الحياة وإلى الحياة على أنها عطاء المعرفة، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن ينحاز إلى مذهب من المذاهب، أو يضع في برنامجه نصرة مذهب دون مذهب، فهو لامذهبي بكل ما تعنيه هذه الكلمة. ولكن لما كانت معظم مؤلفات ابن تيمية في متناول القراء، وقدر الله له ناسا يفدونه بالغالي والنفيس، ويجدون في إحياء تراثه قربة إلى الله. لم يكن حسب قانون الأولويات من المنطقي أن ينفق الوراق تكاليف إعادة نشر كتب ابن تيمة، في الوقت الذي لا تزال آلاف الكتب تنتظر من يميط عنها عادية الدهر ويطلقها من حبسها. وكلي ثقة أنك لو تمكنت من المساهمة بإرسال كتب ابن تيمية لنشرها في الوراق فسوف نكون لك من الشاكرين، وسوف تجد كتب ابن تيمة مكانها المحفوظ في الوراق شأنها شأن كتب ابن عربي. وأنا شخصيا أحب ابن تيمية حبا جماً، مع أني لا أجدني مضطرا لاعتناق آرائه. أحبه لأنني من عامة أهل دمشق، ولأنني قرأت أن عامة أهل دمشق لم تحب يوما من الأيام شيخا محبتها لابن تيمية، وأحبه لأني قرأت معظم مؤلفاته فلم تسعفني ذاكرتي في ملاحظة رجل يدانيه في إحطاته وسعة علمه، وإخلاصه وبذله أقصى ما في وسع الباحث لتحري الحق والتفتيش عنه. أحببت فيه الشيخ الفارس الهمام العفيف النقي التقي، ولكني أتحفظ على الكثير والكثير جدا من آرائه ومواقفه، ولأن التفاصيل من الشيطان فسأقف عند تحفظي هذا وأعود فأتمنى أن يجد الوراق متبرعا يتبرع له بنشر كتب ابن تيمية، وباقي مؤلفات تلميذه ابن قيم الجوزية، فالمنشور من مؤلفات ابن القيم خمسة كتب فقط. والمنشور من تراث ابن تيمية رسالته إلى السلطان الملك الناصري و(جامع الرسائل) الذي جمعه شيخ الشام جمال الدين القاسمي، ولا شيء غير هذا للأسف. دمت بخير وحياك الله وبياك
*زهير
9 - نوفمبر - 2011
عين العقل..    كن أول من يقيّم
 
أحببت فيه الشيخ الفارس الهمام العفيف النقي التقي، ولكني أتحفظ على الكثير والكثير جدا من آرائه ومواقفه.....           
 
*أ.زهيـــــر
 
شكرا استاذنا على هذه الاطلالة وعيدا مباركا سعيدا
*abdelhafid
10 - نوفمبر - 2011
الفارس الهمام    كن أول من يقيّم
 
ولا يخالفني أحد أن الفارس الهمام هو انت يا أستاذ عبد الحفيظ، ما شاء الله تبارك الله. منذ 8 ديسمبر 2005 وحتى اليوم 9 نوفمبر 2011 والأستاذ عبد الحفيظ الأكوح لا يكل ولا يمل، حاملا لواء الكلمة الحرة (بين طعن القنا وخفق البنود) وكل عام وأنت بخير، وكل أصدقائنا رفاق الدرب .. أعاده الله علينا وعليكم وعلى البلاد بما يسر العباد.
ما يجري في سوريا عذري في الانقطاع عن هذه المجالس الغالية، ولكني من فينة لأخرى أجدني مضطرا للرد على بعض الأسئلة الوجيهة، كسؤال الأستاذ بدر عن سبب خلو الوراق من مؤلفات ابن تيمية. دمتم بخير وإلى اللقاء
*زهير
10 - نوفمبر - 2011
أضغاث عيد/ مهداة للأستاذ زهيرولكل النوارس..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
«في الهواء قواقعُ بحريــةٌ
رَخَويّاتُ ماءَينِ أسماهُما قومُنا الـمتوسِّطَ والأطلسيّ ...
كأنّ قماشاً نقيعاً يلفُّ المدينةَ ،
والناسُ شِبْهُ سكارى
وما هُم سكارى ...
يقولُ ليَ الفندقيُّ : المدينةُ مخنوقةٌ .
قلتُ : طنجةُ قد أحيَت الليلَ ،
والآنَ يحلو لها أن تنام ...
ولكنني سوف أمضي إلى الشاطىء المتطاوِلِ حيثُ الـمـدافعُ،
لن تتبدّى ليَ أندلُسٌ في البعيدِ :
الهواءُ قواقعُ
أمّا النوارسُ فهي التي تجعلُ الأحدَ الجـهْـمَ أضغاثَ عِــيـــد...»



 قصيدة «صباح الأحد في طنجة» التي كتبتها في المدينة يوم 26 يونيو 2011:
*سعدي يوسف*** م.الثقافي لجريدة الاشتراكي المغربية
*abdelhafid
14 - نوفمبر - 2011