لكي لا نبخس الناس اشياءهم كن أول من يقيّم
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم في سورة الاعراف آية 85
(ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تفسدوا في الارض بعد إصلاحها ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين)
صدق الله العظيم
من السيد محمد الدزدار …
نجل السيد هاشم عبد الهادي احمد الدزدار الحسيني / رئيس العشيرة وامين النسب والعضو المؤسس في نقابة السادة الاشراف في العراق والعالم الاسلامي – مسؤول الثقافة والاعلام – عضو لجنة الانساب .
الى السيد عبد السلام طالب رشيد حسين الدزدار …
لدى تصفح مواقع الانساب على النت اطلعت على المعلومات الواردة على موقعكم واردت توضيح ما يلي :-
اولا- التعليم في القلعة :
لم تكن في جزيرة القلعة مدارس حكومية بل كان هناك رجلا فاضلا يستحق الذكر ويجب ان نكن له كل التقدير والاحترام حيث كان يقوم مقام الكتاتيب التي كانت منتشرة في جميع انحاء العراق أنه الملا طه الذي يقوم بتعليم الاولاد قراءة القرآن لقاء معونة مادية بسيطة او مواد غذائية كالحنطة والتمر والفواكه وعندما توفاه الله خلفه في هذه المهنة ولده الملا عبد الله وأخذ يعلم الاولاد القرآن وأصول التجويد إلا ان قسما من الاباء بدءوا يرسلون ابنائهم الى بغداد للتعليم وقسم آخر يرسلونهم الى مركز قضاء عنه بعد ان فتحت فيه المدارس الحكومية وقام الملا عبد الله طه بأرسال ولده هاشم الى المدرسة في قضاء عنه لاكمال دراسته الابتدائية ثم اكمل الدراسة المتوسطة والاعدادية في بغداد وحصل بعدها على شهادات جامعية عليا وتقلد مناصب عديدة في الدولة .
وفي الاربعينيات تم فتح اول مدرسة في جزيرة القلعة واطلق عليها اسم مدرسة القلعة الاولية والذي خط اسم المدرسة الخطاط المشهور انذاك محمد صالح واول معلم لها هو المرحوم حميد الكبع من اهالي عنه وأخذ على عاتفه تدريس الطلاب وكان يقيم في القلعة خلال الفصل الدراسي ويسكن في المدرسة نفسها كما خصص للمدرسة فراش اسمه المرحوم خليل من اهالي عنه ايضا وكان المرحوم حميد الكبع من هواة صيد السمك وفي احد ايام الصيف عندما كان يصيد السمك بسنارته لدغه ثعبان في رجله اليسرى وأدت الى تشوه قدمه وسببت له عوقا دائميا لانعدام الرعاية الصحية والطبية انذاك .
وقد نسب بدله المعلم نواف علي الكيال من اهالي عنه – الرأس الغربي كما نسب معه معلم أخر اسمه محمد من اهالي راوه وبعد مرور مدة من الزمن أخذ عدد الطلاب يقل تدريجيا سنة بعد سنة بسبب تردي الحالة المعيشية ونزوح اغلب اهالي القلعة الى بغداد وعلى ضوء هذه المستجدات تم نقل كل من المعلم نواف علي الكيال والمعلم محمد من المدرسة ونسب المرحوم المعلم طالب رشيد آل سيد حسين الدزدار ولما تردت امور المدرسة تم غلقها ونقل طلابها واثاثها الى المدرسة الشرقية الابتدائية في محلة السدة في قضاء عنه وكان مديرها المرحوم عبد القهار عبد الله من بيت الشيخ وبعدها اصبح مديرها المرحوم عبد الفتاح النافع وكان المرحوم مثالا للخلق الحسن ورجلا تقيا ذو اخلاق عالية (رحمه الله) .
من حقنا ان نعتز ونفتخر ان كان رجلا من آل سيد حسين الدزدار الحسيني له دور بارز ومتميز سواء كان دينيا او تربويا او ثقافيا او اجتماعيا او وطنيا .. الخ ، ولكن ليس على حساب الاخرين يحتم علينا ان ننقل الحقائق كما هي كونها امانة شرعية قبل ان تكون امانة تاريخية ويقول الله سبحانه وتعالى في سورة الاحزاب آية (72) (أنا عرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فأبين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا ) صدق الله العظيم .
نحن عشيرة آل سيد حسين الدزدار ننتسب الى النبي الكريم محمد (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) واجب علينا ان نتحلى بأخلاق وصفات جدنا الاكرم ونربي اولادنا على الصدق والامانة وحفظ حقوق الاخرين لا التطاول عليها واغتصابها .
ثانيا- مذهب العشيرة :
(ان الجزم بأن عشيرة آل سيد حسين الدزدار كل ابنائها من اهل السنة والجماعة وعلى المذهب الحنفي ) هذا القول عار عن الصحة ومخالف للواقع وغير وارد اطلاقا فالعشيرة حالها حال العشائر الاخرى الذي ينتمي افرادها الى مذاهب عدة واما عشيرة آل سيد حسين الدزدار فقسم من ابنائها على المذهب الحنفي وفيهم على المذهب الشافعي وقسم أخر على المذهب الجعفري وحتى منهم الاكراد الذين يقطنون في اقليم كردستان / قضاء زاخو من ذرية السيد ابراهيم الخليل وهناك عائلة السيد محمد نجيب السيد ذياب السيد عواد السيد محمد قد استوطنت في ايران زمن الشاه رضا بهلوي وتوفي السيد محمد نجيب (رحمه الله، 1937م) أثر حادث ودفن هناك وما زالت ذريته من الذكور والاناث يعيشون في ايران لحد الان .
هذا ما تعلمناه وسمعناه واطلعنا عليه من خلال الوثائق التاريخية القديمة المحفوظة لدى والدي حيث انه هو المسؤول عن كل ما يتعلق بنسب وذريات آل سيد حسين بن جلال الدين ومتابعة احوالهم وتقصي اماكن تواجدهم وله المام واسع بكل الذريات رجالا ونساء فلا ندع الغرور يركبنا ونحاول ان ننسب كل ما فعله والدي من مجهود لانفسنا الامارة بالسوء هكذا تربينا على المبادىء السامية والاخلاق الحميدة وحب الخير لكل الناس والعرفان بالجميل ومقابلة الاساءة بالاحسان .
ثالثا- نسب العشيرة :
لا يحق لاي احد مهما كانت صفته ان يدلي بأي معلومات عن النسب او يزيد ويحذف بدون الرجوع الى أمين النسب ورئيس العشيرة السيد هاشم عبد الهادي احمد الدزدار الحسيني او من يخوله بذلك خوفا من الطعن والتزوير والالتصاق بهذا النسب الشريف ولا ضير ان يتكلم الشخص ويدلي بمعلومات بحدود عائلته والمعروف لدى الجميع ان والدي هو الذي قام بجمع المعلومات عن ذريات آل سيد حسين الدزدار من سنة 1057 هـ ولحد الان ووحدها وصنفها وصدقها ووثقها وقد كانت مصدقة وموثقة قبل هذا التاريخ .
نعم حسب ما رواه لنا والدي انك تمتلك وثائق وزودته بها ولكن والدي ايضا كان يمتلك وثائق ويختزن في ذاكرته معلومات نسبية هامة ورثها عن والديه كما يجب ان لا ننسى الدور الاكبر للعم الفاضل الجليل القاضي والحاكم والمحامي السيد عبد الجبار محمود آل سيد حسين الدزدار الذي شغل عدة مناصب في الدولة منها معاون في دائرة تسوية حقوق الاراضي في عنه والمعلومات التي ادلى بها لوالدي والكم الهائل من الوثائق النسبية والقسامات الشرعية وسندات الاراضي التي اودعها عنده كما اوعز الى ابناءه للتعاون معه وهم الدكتور زاهر والمهندس محمود والمهندس باهر حيث قاموا بتقديم افضل صيغ التعاون (حفظهم الله ) واود ان اذكر الاشخاص الذين اعرفهم ممن قاموا بمساندة والدي في هذا المجال واقدم اعتذاري سلفا لمن لم يرد اسمه وكانت له مساهمة او دور اجهله انا ويعلمه والدي في هذا المجال وكما يأتي :-
1- تم تبادل الوثائق بين والدي وبين الاستاذ الفاضل عبد الحميد الحطاب في داره وبحضوري .
2- الاستاذ السيد عبد الكريم ابو لؤي – عشرة وثائق .
3- المرحوم السيد سالم محمد – صور ومقالات ومستمسكات شخصية .
4- السيد علوان حسين – دعم مادي ومعنوي وبعض الصور والمقالات .
5- السيد عامر عبد الوهاب – دعم مادي ومعنوي وبعض الصور والمقالات عن شخصيات من العشيرة .
6- السيد عبد الرحمن سعيد عوفي – بعض الروايات والمقالات .
7- السيد احمد رشيد ابو اسامة – دعم معنوي بلا حدود وكان يوصل الوثائق وينقل بعض الاستفسارات ويعود بالاجوبة .
8- الصديق الحميم لوالدي فواز المحيسن ابو احمد – قدم عدة وثائق .
9- الاستاذ الفاضل اسماعيل الشهابي – معلومات وصور .
10- السيد محمد ذيب الدزدار – مقالات وصور .
وهنا اود ان اذكر نقطة هامة جدا ..
ابن عمي ابو احمد …
انت وكل افراد فخذ السيد محمد لم تكن لهم معرفة بجدهم الخامس ولبعضهم الرابع وعندما اخبرهم والدي بأن جدهم الخامس هو السيد محمد كانت الاجابة (نحن متوارثون ان جدنا هو السيد مصطفى احمد سيد حسين الدزدار ) وبعد ان اطلعهم والدي على الوثيقة التاريخية القديمة التي تثبت ان السيد احمد هو بن السيد محمد وليس السيد حسين عند ذلك أقروا جميعا بأنهم لم يكونوا يعرفوا بذلك كما لا يوجد فرد واحد من كل ابناء عشيرة آل سيد حسين السيد اسماعيل الدزدار يعرف من هو والد السيد اسماعيل ومن هو جد السيد حسين الدزدار سوى والدي الذي وثق ذلك وصدق المشجر لدى الدولة ولدى المكتبة الوثائقية التاريخية في النجف الاشرف للسيد حسين ابو سعيده الموسوي والامانة العامة لاتحاد المؤرخين العرب ونقابة السادة الاشراف والنسابة المرحوم شاكر البغدادي .
ولبيان بعض الحقائق كدليل اروي ما يلي :-
نشرت معلومات عن عشيرة آل سيد حسين الدزدار في كتاب من بعض انساب العرب – اعالي الفرات للدكتور خاشع المعاضيدي – الجزء الاول صفحة 182-184 ومن ادلى بهذه المعلومات الوارد اسمه بالهامش تسلسل (107) صفحة 301 ولما اطلع عليها والدي استغرب أشد الاستغراب وثارت حفيظته وبادر فورا بالاتصال بالدكتور خاشع المعاضيدي وحدد موعد للالتقاء وتم ذلك في حرم الجامعة صباح يوم 23/1/1990 وابلغه بأن المعلومات التي جاءت في الصفحات المذكورة آنفا في كتابكم الجزء الاول عن عشيرة آل سيد حسين الدزدار لا صحة لها على الاطلاق وغير دقيقة ومخالفة للواقع واطلعه على الوثائق التي تدعم هذا الادعاء فاقتنع واوعد بتصحيح ذلك لاحقا فشكره والدي واهدى له قسما من الوثائق وفعلا تم التصحيح في الجزء الثاني صفحة 355-359 والهامش تسلسل (45) ، صفحة 408 ، 418 .
ومن خلال هذه المواقع ادعو كل طالب للحقيقة من متصفحي مواقع الانساب ان يتصلوا بنا على الموقع
او هواتف والدي :
عراقنا : 009647902721595 – اثير :009647809087026 اسيا سيل : 009647703974358
للاستفسار عن معلومات تخص نسب آل سيد حسين الدزدار او من يريد معرفة نسبه ان كان كان ينتمي لهذه العشيرة او لغيرها من عشائر السادة فنحن على اتم الاستعداد للتعاون معه في هذا المجال للوصول الى الحقيقة امتثالا لقوله تعالى في سورة الشورى آية (23) (قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربى) .. صدق الله العظيم
ملاحظة :
من اراد الاطلاع على صفحات الكتاب المذكور فلا مانع لدينا من ارسالها له .
|