4 ـ المعجزة الرقمية و المنظومة السباعية : كن أول من يقيّم
4 ـ المعجزة الرقمية و المنظومة السباعية : مدخل و تنبيه : المرجو الإطلاع على الفقرة [1 و 2 و 3 من المعجزة الرقمية و المنظومة السباعية ] لفهم الموضوع . تطبيق نتائج البحث في العدد المدني الأخير و العدد المكي و العدد البصري : 1 ـ إذا اعتمدنا العدد المدني الأخير في المصحف المغاربي ، و عدد آي سورة { المزمل } فيه هو [18] آية ، نجد ما يلي : { ان هذه تذكرة فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا } (المزمل / 17 ) . { ان هذه تذكرة فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا } (الانسان / 29 ) . و إذا طبقنا نظرية المعجزة الرقمية المستنبطة و المعتمدة في البحث المشار إليه أعلاه ، و هي صف أرقام الآيتين 17 و 29 كانت النتيجة هي العدد الجديد 2917 ، الذي يقرأ ألفان و تسعمائة و سبعة عشر ... و الملاحظ أن هذا العدد ليس من مضاعفات الرقم 7 ، أي أنه لا يقبل القسمة تماما على 7 ، بل يبقى باق بعد القسمة : و حاصل قسمته على 7 هو : 416,7142857 . 2 ـ إذا اعتمدنا العدد المكي ، و عدد آي سورة المزمل فيه عند الجمهور [*] هو [20] آية ، نجد ما يلي : [*] و أقول هنا عند الجمهور ، لأن الداني يقول عن العدد [20] ، أن فيه اختلاف ، لأن في بعض الروايات أن العدد المكي سيقط من العد { إلى فرعون رسولا } [ المرجع : البيان للداني ـ ص 90 ] . فإذا اعتبرنا العدد [20] عند الجمهور كانت النتيجة موافقة لنتيجة البحث ، و هي : { ان هذه تذكرة فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا } (المزمل / 19 ) . { ان هذه تذكرة فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا } (الانسان / 29 ) . و العدد 2919 قابل للقسمة على 7 و بدون باق . أما إذا اعتبرنا رواية إسقاط { إلى فرعون رسولا } من العد فإن مجموع آيات سورة المزمل بالعدد المكي يصبح 19 آية ، وبهذا تصبع معطيات البحث هي : { ان هذه تذكرة فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا } (المزمل / 18 ) . { ان هذه تذكرة فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا } (الانسان / 29 ) . و بهذا يكون العدد 2918 ، غير قابل للقسمة على 7 بدون باق ، لأن حاصل القسمة هو 416,8571429 ملاحظة : أشرت أعلاه إلى اختلاف الروايات في تحديد عدد سورة المزمل داخل العدد الواحد نفسه ، و هو هنا العدد المكي ، و للنظر في مثل هذه الإختلافات ، يأتي دور الميزان المبتكر في هذه الدراسة ليدلي بدلوه في ترجيح قول على قول بما يتوفر عليه هذا الميزان من حجة و برهان ، إن قبلهما العقل و القياس و أقرهما أهل الذكر من القراء . و سيأتي تفصيل هذا في مقال خاص به إن شاء الله . [ يتبع ] |