البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : إلى من يرمون الشعر العربيّ القديم والحديث بالقصور والتقصير: قصيدة من عيون الشعر العربيّ    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 الدكتور مروان 
22 - أكتوبر - 2006

إلى من يرمون الشعر العربي القديم والحديث بالقصور والتقصير

وأنه شعر بعيد عن أحداث المجتمع

ولا يستطيع هذا الشعر أن يواكب الأحداث

ويصور مشاعر الناس

وعندنا في الشعر العربي قصائد متناثرة

لشعراء مغمورين ، بالكاد يعرفهم العامة

بل الخاصة ..........

فهذا شاعر جاهلي قديم ، لأنه من أهل القرن السادس الميلادي ،

وهو مغمور ، من الأغفال والمجاهيل

هو الشاعر جران العود النمري

ويبدو أنه قد تزوج مرارا

وأنه قد جمع بين امرأتين .

ولكنه لم يكن سعيدا في زواجه قط

فقال هذه القصيدة الحائية ، التي تصور خلجات النفس

وتتحدث عما لقيه في زواجه من المتاعب

فقصيدة جران العود هذه قصيدة رائعة

وهو يصور فيها ما لقيه في زواجه من المتاعب

بعد أن كان قد أغرم بامرأة لجمالها ، وحسن سمتها ، وجمال مخبرها

ودفع لأهلها مهرا كبيرا ، ثم تزوجها على امرأة كانت عنده.

وموضوع القصيدة من الموضوعات النادرة في شعرنا العربي .

كما أن فيها شيئا من المرح ، وكثيرا من حسن التصوير ، وصحة التعبير

وهذه القصيدة هي أول قصيدة في ديوانه المطبوع

باسم :

ديوان جران العود النمري ، القاهرة ? دار الكتب المصرية / 1350هـ = 1931م :




 


 
دراسة في حياة الشاعر ، وأخباره ، وشعره :

1- هو جران العود الحارث بن عامر (1) ، لقب عامر جران العود (2)

لأنه كان قد اتخذ جلدا من جران (عنق) العود ( الجمل المسن)

ليضرب به امرأتيه (3) .

كان جران العود خِدنا(4) وتِبعا لعروة بن عتبة

المعروف بعروة الرحال ، فعلى هذا يكون جران العود

من أهل النصف الثاني من القرن السادس الميلادي

ولعله أدرك السنوات الأولى من القرن السابع .

وإذا نحن اعتبرنا أسماء الأماكن ، التي وردت في

أشعار جران العود ، وجدنا أنه كان من أهل العالية

في الشمال الغربي من نجد ، قريبا من الحجاز .

يبدو أن جران العود قد تزوج مرارا ، وأنه قد جمع بين امرأتين .

ولكنه لم يكن سعيدا في زواجه قط

ومع ذلك فقد جرب حظه مرة أخرى ، وكانت قد تقدمت به السن
 
يتبع ـ بمشيئة الله ـ
 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
أو : في الهواء سواء ، ثم حدث تخفيف الهمزة    كن أول من يقيّم
 
 
     جاء في أمثال العوامّ  ، قولهم : ( إحنا في إيه والا في إيه )  ؛ فذاك حالنا وحال شيخ ( الوراق )  أستاذنا  زهير ، نحن نستغيث به وهو يدعو لنا بالتوفيق ، ولا يدري القارئ : أي العملين تمنى لنا التوفيق فيه  ، أهو  جهلنا باستعمال  آلة الحاسوب ونهجها المقلوب  ،  أم الاستغاثة التي لقيت منه مجاملتنا بأن شاركنا الشكوى ، غير أنه بفطنته سلك طريقا غير طريقنا فنجا والحمد لله   ،   وجاءت المجاملة بأننا (  في الهوى سوا  )  فتوكلنا على الله وأردناها مجاملة ومناقشة علمية في آنٍ واحد ، فالمثل الذي ساقه أستاذنا لو كان  كما كتبه لاختل مقياس الشعور عند ذوي  ( الهوى )  ذلك أن ( الهوى ) لا يستقيم لكل أحد بمعيار واحد فيتساوى  كل مَن يقاسيه بنفس الثقل الذي للآخرين وهذا مستحيل بالمشاهدة والواقع  ، فلا يكون ( الهوى ) هو الأصل في المثل عندئذ ، بينما لو مددنا هذا المقصور فصار ( الهواء ) لحدثت المساواة لأننا حينئذ مشتركون في هواء واحد أو جوّ واحد فلا تظلم نفس في الظروف التي يتساوى فيها الجميع  ونصير  ( في الهواء سواء )  كما قال الشاعر أيمن بن خريم الأسدي في شعره المجموع  في الرسالة 202 من حوليات الآداب والعلوم الاجتماعية  -  كلية الآداب  - جامعة الكويت  - ص 27  :
     
أأجعلكم وأقواما iiسواءً وبينكمو وبينهمُ الهواءُ
   أي لا مفاضلة بين الممدوحين وهم بنو هاشم  ، وغيرهم .
  فهذه على الأصل ثم جاءنا تخفيف من ربنا ورحمة فصارت ( الهوا ، و سوا ) وهكذا يجب أن تُكتب ، ووالله ما جعلتها دعابة ذات جناحين تطير مع أول ضحكة ولكنها علمية من وزن البزل القناعيس لا تطير ولا تريم ، وشكرا لسَعَةِ صدرك أمام ثقل  نحوي مثلي .
*منصور مهران
24 - أكتوبر - 2006
كلنا في الهوى سوا    كن أول من يقيّم
 

(كلنا في الهوى سوا)

هكذا تقال يا أستاذ عندما يكون المخاطب محبوبا، ويقصد بالهوى هنا الحب، فإذا وجهت الكلام إلى من تكره قلت له: (كلنا في الهوا سوا)  وعند ذلك لا يكون المقصود بالهوا الحب ولا الهواء الأصفر أي الطاعون والعياذ بالله. وإنما شيء آخر لا يليق ذكره على الوراق، والفرق بين الكلمتين يكون بنبرة الكلام وهذا ما لا يساعد القلم على بيانه إلا بالتطويل، ومنكم نستفيد

*زهير
24 - أكتوبر - 2006
وتلك فائدة ومعها مكرمة    كن أول من يقيّم
 
 
  والله فيك خير كثير لا يتلقفه منك إلا مَن يناقشك ويداعبك ، فقد نلنا منك فائدة وكونها في أيام العيد ففيها مكرُمة ، فأشكرك عليهما وأغبطك على محبتك للكلمة مكتوبة ومطبوعة  ، أدام الله وجودك وجمَّل بك الأيام .
*منصور مهران
24 - أكتوبر - 2006
كان الله في عوننا وعونكم    كن أول من يقيّم
 
مازالت المشكلة قائمة
 
ولا أستطيع متابعة بحثي هذا
*الدكتور مروان
25 - أكتوبر - 2006
ضربًا في عراض الجحفلين    كن أول من يقيّم
 
أحب أن أضيف أبياتًا نقصت ، كما أحب أن أفهم كيف تفسرون : ضربًا في عراض الجحفلين في البيت الأخير :
رضا هذي يهيج سخـط هـذي     فما أعرى من احدى السخطتين 
وألقى في المعيشة كـل بـؤس          كذاك الضر بين الضـرتـين
لهذه لـيلة ولـتـلـك أخـرى               عتاب دائم فـي الـلـيلـتـين
فإن أحببت أن تبقـى كـريمـا          من الخيرات مملـوء الـيدين
وتدرك ملك ذي يزن وعـمـرو       وذي جدن وملك الخـافـقـين
وملك المـنـذرين وذي نـواس          وتبع الـعـريم وذي رعـين
فعش عزبا فإن لم تستـطـعـه       فضربا في عراض الجحفلـين
 
faruq
28 - أكتوبر - 2006
الأبيات السابقة مرتبة    كن أول من يقيّم
 
تزوجت اثنتين لفرط جهلي            بما يَشْقَى به زوجُ اثـنـتـين
فقلتُ أصِيرُ بينهمـا خـروفـاً             أنَّعم بين أَكـرمِ نـعـجـتـينِ
فصرتُ كنعجةٍ تُمْسِى وتُضْحِى        تَرَدَّدُ بـين أخـبـثِ ذئبـتـينِ
رضى هَذِى يهيّجُ سُخطْ هـذى  فما أعْرَى من إحدى السّخْطتينِ 
وأَلْقَى في المعيشة كـلَّ بُـوسٍ        كذاك المرءُ بين الضّـرَّتـينِ
لَهذِى ليلةُ ولـتـلـك أُخـرْى              عِتابٌ دائمٌ فـي الـلـيلـتـينِ
 
جِران العَــوْد
faruq
28 - أكتوبر - 2006
اسألوني فأنا أحب أن أبحث    كن أول من يقيّم
 
وأرجو زيارتي في موقعي للاستفسار فأنا في خدمتكم
faruq
28 - أكتوبر - 2006
عدنا والحديث ذو شجون    كن أول من يقيّم
 
عدنا والحديث ذو شجون :
 
وهذه هي القصيدة ، وقد لاحظت بأخرة أنها لم تنزل في المرة السابقة
 
وأعتقد ذلك بسبب تغير الخط
 
أرجو من الأخ الحبيب الفاضل زهير توضيح ذلك
 
وها هي ذي :
 
أَلا يَـغُـرَّنَ اِمـرَأً نَـوفَـلِـيَّـةٌ عَلى الرَأسِ بَعدي أَو تَرائِبُ وُضَّحُ
وَلا  فـاحِـمٌ يُـسقى الدِهانَ iiكَأَنَّهُ أَسـاوِدُ يَـزهـاهـا لِعَينَيكَ أَبطَحُ
وَأَذنـابُ  خَيلٍ عُلِّقَت في iiعَقيصَةٍ تَـرى  قُـرطَها مِن تَحتِها iiيَتَطَوَّحُ
فَـإِنَّ الـفَتى المَغرورَ يُعطي تِلادَهُ وَيُـعـطى الثَنا مِن مالِهِ ثُمَّ iiيُفضَحُ
وَيَـغـدو  بِـمِسحاحٍ كَأَنَّ عِظامَها مَـحـاجِنُ  أَعراها اللِحاءَ iiالمُشَبِّحُ
إِذا اِبـتُـزَّ عَنها الدِرعُ قيلَ iiمُطَرَّدٌ أَحَـصُّ  الذُنابى وَالذِراعَينِ iiأَرسَحُ
فَـتِلكَ الَّتي حَكَّمتُ في المالِ iiأَهلَها وَمـا كُـلُّ مُبتاعٍ مِنَ الناسِ iiيَربَحُ
تَـكـونُ بِـلَـوذِ القِرنِ ثُمَّ iiشِمالُها أَحُـثُّ  كَـثيراً مِن يَميني iiوَأَسرَحُ
جَـرَت يَـومَ رُحنا بِالرِكابِ نَزُفُّها عُـقـابٌ وَشَحّاجٌ مِنَ الطَيرِ iiمِتيَحُ
فَـأَمّـا  الـعُقابُ فَهيَ مِنها عُقوبَةٌ وَأَمّـا الـغُرابُ فَالغَريبُ iiالمُطَوَّحُ
عُـقـابٌ عَقَنباةٌ تَرى مِن iiحِذارِها ثَـعـالِبٌ  أَهوى أَو أَشاقِرَ iiتَضبَحُ
عُـقـابٌ  عَـقَـنباةٌ كَأَنَّ iiوَظيفَها وَخُـرطـومَها  الأَعلى بِنارٍ iiمُلَوَّحُ
لَـقَد كانَ لي عَن ضَرَّتَينِ iiعَدِمتُني وَعَـمّـا  أُلاقـي مِنهُما iiمُتَزَحزَحُ
هُـما  الغُولُ وَالسِعلاةُ حَلقي iiمِنهُما مُـخَـدَّشُ  ما بَينَ التَراقي iiمُجَرَّحُ
لَـقَـد  عـاجَلَتني بِالنِصاءِ iiوَبَيتُها جَـديـدٌ  وَمِن أَثوابِها المِسكُ iiيَنفَحُ
إِذا مـا اِنتَصَينا فَاِنتَزَعتُ iiخِمارَها بَـدا كـاهِلٌ مِنها وَرَأسٌ iiصَمَحمَحُ
تُـداوِرُنـي في البَيتِ حَتّى iiتَكُبَّني وَعَـيـنِيَ  مِن نَحوِ الهِراوَةِ iiتَلمَحُ
وَقَـد  عَـلَّـمَتني الوَقذَ ثُمَّ تَجُرُّني إِلـى الـمـاءِ مَـغشِيّاً عَلَيَّ iiأُرَنَّحُ
وَلَـم  أَرَ كَـالمَوقوذِ تُرجى iiحَياتُهُ إِذا لَـم يَـرُعهُ الماءُ ساعَةَ iiيَنضَحُ
*الدكتور مروان
28 - أكتوبر - 2006
روائع الشعر العربي    كن أول من يقيّم
 
أَقـولُ لِـنَفسي أَينَ كُنتِ وَقَد iiأَرى رِجـالاً قِـيـامـاً وَالـنِساءُ تُسَبِّحُ
أَبِـالغَورِ أَم بِالجَلسِ أَم حَيثُ iiتَلتَقي أَمـاعِـزُ مِـن وادي بُرَيكٍ وَأَبطَحُ
خُـذا نِصفَ مالي وَاِترُكا ليَ نِصفَهُ وَبـيـنـا  بِـذَمٍّ فَـالتَعَزُّبُ iiأَروَحُ
فَـيا  رَبِّ قَد صانَعتُ عاماً iiمُجَرَّما وَخادَعتُ  حَتّى كادَتِ العَينُ iiتُمصَحُ
وَراشَـيتُ  حَتّى لَو تَكَلَّفَ iiرِشوَتي خَـلـيـجٌ مِن المُرّانِ قَد كادَ iiيُنزَحُ
أَقـولُ لِأَصـحـابـي أُسِـرُّ iiإِلَيهِمُ لِيَ  الوَيلُ إِن لَم تَجمَحا كَيفَ iiأَجمَحُ
أَأَتـرُكُ صِـبـياني وَأَهلي وَأَبتَغي مَـعـاشـاً  سَـواهِمُ أَم أَقِرُّ iiفَأُذبَحُ
أُلاقـي  الخَنا وَالبَرحَ مِن أَمِّ حازِم iiٍ وَمـا كُـنتُ أَلقى مِن رُزَينَةَ iiأَبرَحُ
تُـصَـبِّـرُ عَينَيها وَتَعصِبُ رَأسَها وَتَـغدو  غُدُوَّ الذِئبِ وَالبومُ iiيَضبَحُ
تَرى رَأسَها في كُلِّ مَبدىً وَمَحضَر ٍ شَـعـاليلَ لَم يُمشَط وَلا هُوَ iiيُسرَحُ
وَإِن سَـرَّحَـتـهُ كانَ مِثلَ iiعَقارِبٍ تَـشـولُ  بِـأَذنابٍ قِصارٍ iiوَتَرمَحُ
تَـخَـطّـى  إِلَـيَّ الحاجِزينَ iiمُدِلَّةً يِـكادُ  الحَصى مِن وَطئِها iiيَتَرَضَّحُ
كِـنـازٌ عِـفِـرنـاةٌ إِذا لَحِقَت iiبِهِ هَـوى  حَيثُ تُهويهِ العَصا iiيَتَطَوَّحُ
لَـهـا  مِـثلُ أَظفارِالعُقابِ iiوَمَنسِمٌ أَزُجُّ كَـظُـنـوبِ الـنَعامَةِ iiأَروَحُ
إِذا  اِنـفَـلَتَت مِن حاجِزٍ لَحِقَت iiبِهِ وَجَـبـهَـتُها مِن شِدَّةِ الغَيظِ تَرشَحُ
وَقـالَت  تَبَصَّر بِالعَصا أَصلَ iiأُذنِهِ لَـقَد كُنتُ أَعفو عَن جِرانٍ iiوَأَصفَحُ
فَـخَـرَّ وَقـيـذاً مُـسـلَحِبّاً iiكَأَنَّهُ عَـلـى  الكِسرِ ضِبعانٌ تَقَعَّرَ iiأَملَحُ
وَلَـمّـا اِلـتَـقَينا غُدوَةً طالَ iiبَينَنا سِـبـابٌ  وَقَذفٌ بِالحِجارَةِ iiمِطرَحُ
أَجَـلّـي  إِلَـيـها مِن بَعيدٍ iiوَأَتَّقي حِـجـارَتَـهـا  حَـقّاً وَلا iiأَتَمَزَّحُ
تَـشُـجُّ  ظَـنـابيبي إِذا ما اِتَّقيتُها بِـهِـنَّ وَأُخـرى في الذُؤابَةِ iiتَنفَحُ
أَتـانا  اِبنُ رَوقٍ يَبتَغي اللَهوَ iiعِندَنا فَـكـادَ  اِبنُ رَوقٍ بَينَ ثَوبَيهِ iiيَسلَحُ
وَأَنـقَذَني  مِنها اِبنُ رَوقٍ iiوَصَوتُها كَصَوتِ  عَلاةِ القَينِ صُلبٌ iiصَمَيدَحُ
وَوَلّـى بِـهِ رادُ الـيَـدَينِ iiعِظامُهُ عَـلـى  دَفَـقٍ مِـنها مَوائِرُ iiجُنَّحُ
وَلَـسـنَ  بِـأَسواءٍ فَمِنهُنَّ iiرَوضَةٌ تَـهـيجُ الرِياضُ غَيرَها لا تَصَوَّحُ
جُـمـادِيَّـةٌ أَحـمى حَدائِقَها النَدى وَمُـزنٌ تُـدَلّـيـهِ الـجَنائِبُ iiدُلَّحُ
وَمِـنـهُـنَّ غُـلٌّ مٌـقمِلٌ لا iiيَفُكُّهُ مِـنَ القَومِ إِلّا الشَحشَحانُ iiالصَرَنقَحُ
عَـمَـدتُ  لِـعَودٍ فَاِلتَحَيتُ iiجِرانَهُ وَلَـلكَيسُ أَمضى في الأُمورِ وَأَنجَحُ
وَصَـلـتُ  بِهِ مِن خَشيَةٍ أَن iiتَذَكَّلا يَـمـيني  سَريعاً كَرُّها حينَ iiتَمرَحُ
خَـذا  حَـذَراً يـا خُـلَّـتَيَّ iiفَإِنَّني رَأَيـتُ  جِرانَ العَودِ قَد كانَ يَصلُحُ
*الدكتور مروان
28 - أكتوبر - 2006
لولا حميدة ماهاج الفؤاد ولا ....    كن أول من يقيّم
 
 
إذ قال (ديوانه 48) :
 
لَـولا  حُـمَيدَةُ ما هامَ الفُؤادُ ، iوَلا
 
رَجَّيتُ وَصَلَ الغَواني آخِرَ العُمُر ِ !
 
وفي خزانة الأدب ، ولب لباب لسان العرب ، لعبد القادر البغدادي

ولأهميته أنقله لكم :


وجران العود لقب شاعر من بني ضنة بن نمير بن عامر بن صعصعة.

والجران، بكسر الجيم.

والعود بفتح العين المهملة ، وسكون الواو ، وآخره دال مهملة :

هو المسن من الإبل.

كتب ياقوت بن عبد الله الحموي في :

حاشية مختصر جمهرة ابن الكلبي :

ومن بني ضنة بن نمير:

جران العود الشاعر ، واسمه عامر بن الحارث بن كلفة ، وقيل: كلدة.

وإنما سمي جران العود لقوله يخاطب امرأتيه:
 
عـمـدت  لعود فالتحيت iiجرانه
 
وللكيس أمضى في الأمور وأنجح
 
خـذ حـذراً يـا ضرتي iiفإنني
 
رأيت جران العود قد كاد يصلح
 
والجران: باطن العنق الذي يضعه البعير على الأرض

إذا مد عنقه لينام ، وكان يعمل منه الأسواط .

فهو يهددهما. انتهى.
 
وللحديث بقية ـ بمشيئة الله ـ
*الدكتور مروان
28 - أكتوبر - 2006
 1  2