جاءت معذبتي في غيهب الغسق
كأنها الكوكب الدري في الأفق
فقلت : نورتني يا خير زائر
أما خشيتي من الحراس في الطرق ?
فجاوبتني ودمع العين يسبقها
من يركب البحر لا يخشى من الغرق
" لسان الدين الخطيب "
الأخ الكريم الأستاذ صالح:
تحية طيبة وبعد: لماذا نسيت أن تسمي لنا مصدر هذه المعلومة القيمة ? فالأبيات في أسلوبها أقرب ما تكون لشعر لسان الدين، ولكن لا يمكن لأحد أن يدعي أنه ألم بكل شعر لسان الدين، لأن الكثير منها منثور في رحلاته ومصنفاته، فهل تتكرم علينا بتسمية الكتاب الذي عثرت فيه على نسبة الأبيات إليه. ولك مني فائق الاحترام وجزيل الشكر، وعميق الامتنان، وزوامل العرفان، وكل ما شكر به إنسانا إنسان.