البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : العلوم عند العرب

 موضوع النقاش : بحث يكشف سر الأرقام العربية    قيّم
التقييم :
( من قبل 9 أعضاء )
 عبد الحي 
9 - أكتوبر - 2006
 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
دعوة إلى تقييم هذا البحث    كن أول من يقيّم
 
 
السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته
أرجو من الإخوة المشاركة في تقييم ما لم يستطع أحد أن يتنبه إليه منذ قرون عديدة، ورغم أن الغرب يسمي الأرقام المتداولة في العالم بالعربية، إلا أنه مؤخرا بدأت تطفو على السطح أبحاث تدلل على أن الأرقام الغبارية هندية.
وليس هذا فحسب بل إن مجمع الفقه الإسلامي أصدر فتوى ضدها، محذرا منها.
اكتشاف جديد أولى بالمساندة والدعم.
*عبد الحي
12 - أكتوبر - 2006
الارقام المستخدمة في الغرب عربية    كن أول من يقيّم
 
  1 2 3 4 5 6 7 8 9 0  نعرف ان هذه الارقام عربية وقد تمت كتابتها حسب عدد الزوايا في كل رقم .
فالرقم واحد "1" به زاوية واحدة ,والرقم "2" به زاويتين والاصل ان يكتب مثل حرف زد بالانجليزية z
وهكذا حتى رقم تسعة.
اما الصفر فيكتب دائرة لا زاوية فيه 0
ahmad
25 - أكتوبر - 2006
منها تركب جميع ما غبر    كن أول من يقيّم

رأي الوراق :
 
نعم أخي أحمد لا أختلف معك، لكن الجديد الذي أقدمه مبني على هذا الطرح، فإذا كتبنا الأرقام حسب عدد الزوايا:
وسنحصل على الشكل التالي:
 وهذا بعد أن بقيت التسعة والصفر كما هما، ودورنا الثمانية والستة والخمسة والأربعة والثلاثة والواحد، وقلبنا الرقم إثنان والرقم سبعة.
وبإيصال بعض هذه الأشكال بعضها ببعض، دون تغيير في الترتيب، نحصل على هذا الشكل:
وهذه جملة عربية مكتوبة بالخط الكوفي (ويطلق هذا الإسم على كل الخطوط التي تميل إلى التربيع والهندسة)
وهي: وهدَفي حسابْ، مع أن الصفر هو السكون. وبرجوعنا إلى حساب الجمل نجد أن سبعة من حروف هذه الجملة هي آحاد في الجدول. وهذه ليست مصادفة. وبما أن حساب الجمل كان يستخدم غالبا لتدوين تاريخ الأحداث، فإن مجموع قيم وهدَفي حسابْ هو التاريخ الذي وضعت فيه هذه الأرقام: 6+5+4+80+10+8+60+1+2  هي 176.
 176 هجرية تاريخ جد ملائم لوضع هذه الأرقام. وهذه الفترة تتزامن مع كيانين سياسيين متنافسين:
إدريس الأول في المغرب(172 إلى 177)، وهارون الرشيد في المشرق(170 إلى 193). ولا يمكن القول بأن هذه الأرقام مشرقية لأن المغرب احتضنها منذ القديم تجدها في المخطوطات ومنقوشة على الخشب الذي يزين المساجد والمدارس العتيقة، كما أن الخط المغربي كان في العهد الإدريسي كوفيا. وتلك الفترة كانت المخاض لتأسيس أقدم جامعة في العالم. والأرقام الهندية أرقام عباسية بامتياز لأن البعض يحكي بأن الأرقام الغبارية استعمات في مصر في القرن الثالث الهجري وهذا بعد تراجع نفوذ الخلافة العباسية في هذا القطر. واستعملت الأرقام الغبارية أيضا في الأندلس.
وفي هذه المخطوطة تجد الإثنان على شكلها الأصلي. وفي المخطوطات القديمة تسمى الأحرف الغبارية، فللقلصادي كتاب يسمى كشف الستار عن حروف علم الغبار. والغبارية ليست نسبة إلى الغبار كما هو شائع، فقد جاء في منظومة محمد بن أحمد بن غازي (منية الحساب):
بسيط أسماء الجميع إثنا عشر مـنـها تركب جميع ما iiغبر
فـتـسـعة  منها هي iiالآحاد وعـاشـرا  للعشرات iiزادوا
والـتال للمئين والثاني iiعشر ءالافها  ومن هنا الطي انتشر
المراد بالجميع جميع الأعداد وغبر بمعنى بقي (كما جاء في شرحه للمنظومة)
ومن هذه المنظومة يمكن أن نستنتج تفسيرا لسبب تسمية هذه الأرقام بالغبارية.
ورغم أن هذا العالم كان في القرن التاسع الهجري إلا أنهم لا زالوا يؤرخون لأعمالهم بحساب الجمل:
تـم  وقد سنح في فكري iiوعن أن  ألـغز التاريخ سبرا iiللفطن
سـطر  إذا عن الأسوس iiجردا فـمـنتهاه  كعب نصف المبتدا
والـفضل بين حشوه iiوالمنتهى نـصـف لجذر صدره به iiزها
والـمنتهى  مع فضله ذو iiجذر وجـذره  بـين الحشا والصدر
وإن  تـؤسـسـه يوافق iiعددا نـفـسي  مع قومي لأحمد iiفدا
صـلـى  وسـلـم عليه iiربنا وآلـه وصـحـبه الحمر iiالقنا
ما فاق ضوءُ الشمس نورَ القمر ورنـّحَ  الـبـانَ نسيمُ iiالسحر
وأطـرب الـعيس بحسن النغم حـاد  يـسـوقـها لخير iiحرم
*عبد الحي
25 - أكتوبر - 2006
الأستاذ عبد الحي في سراة الوراق    كن أول من يقيّم
 
عيدا مباركا يا أستاذ عبد الحي: يطيب لي أن تتقبل دعوتي في الانضمام إلى قافلة السراة، ويترتب على ذلك أن تعدل صفحة اشتراكك كما تجد تفاصيل ذلك في موضوع بعنوان (مشروع سراة الوراق) في مجلس الأدب العربي. شاكرا مشاركاتك الثمينة، مع حبي واحترامي
*زهير
25 - أكتوبر - 2006
شكر وتقدير    كن أول من يقيّم
 
أخي الكريم زهير
منذ مدة ليست بالقصيرة وأنا أتردد على موقعكم، وخصوصا المكتبة التراثية، وأطالع ما فيها من نفائس الكتب. وعمل في هذا المستوى من الإتقان والتميز، لا بد أن يكون وراءه مخلصون ومحبون للغتهم وحضارتهم وتراثهم. وفقكم الله للأحسن وزادكم من فضله.
*عبد الحي
26 - أكتوبر - 2006
الأرقام العربية الحقيقية    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

رأي الوراق :
 
هذا بحث أنجزه الدكتور محمد الفاسي(عضو الأكاديمية الملكية المغربية ورئيس رابطة الجامعات الاسلامية)ترجم له ب: الأرقام العربية الحقيقية. ونشرته مجلة المنهل في عددها الثاني والخمسين بعد الأربعمائة لسنة 1407 ه الموافق 1987م نسخته منها بتمامه لما فيه من جليل الفائدة ونفيس المعلومة:
 
                                                 الأرقام العربية الحقيقية
 
 
أغرب ظاهرة حضارية في عصرنا هي نكر العرب أو بعضهم لأعظم اختراع قام به اسلافهم في ميدان العلوم الرياضية وعم نفعه العالم بأسره واعترفت به كل الأمم وهو اختراع الأرقام العربية التي يستعملها المغاربة قاطبة وأهل الأندلس وصقلية أيام حكم الإسلام لهما.. وهذا الاختراع هو ما يسمى الأرقام العربية في القارات كلها باستثناء الأمم العربية الشرقية الذين يستعملون الأرقام الهندية, أي الأجنبية.. والمؤسف ليس هو أن يستعملوا هذه الأرقام وينبذوا أرقامهم الأصلية ولكن أن ينتقدوا من يستعملون الأرقام ظنا منهم أنها أوربية, وهذا سببه الجهل والجهل المركب أي جهل الشخص لشيء وجهله لكونه يجهله وهذا ناتج عن تشبثهم بما وجدوا عليه آباءهم بدون تفكير و لاتمحيص.
والواقع أن هذه الأرقام العربية التي يسميها أحد مؤرخي العلوم الرياضية من الايطاليين ( المعجزة العربية) وهو عنوان كتاب له.. دخلت الأرقام [كذا] المغرب في أول ظهورها بالمشرق قبل أن يعمد المشارقة لسبب نجهله إلى استعمالها بشكلها الهندي الذي يخالف تعريف الصفر كما صوره العالم النابغة الخوارزمي أي دائرة صغيرة فارغة لذلك تسمى الصفر كما يقال صفر اليدين أي فارغهما..لا كما يصور في التنكر الهندي بتقطة عامرة يتكون منها السطر في علم الهندسة إذن لا علاقة لها بالصفر.. ثم إن العبرة مع ذلك ليست في الشكل وإنما في المبدأ الذي بنيت عليه اشكال الأرقام العشرة التي فكر في وضعها الخوارزمي اقتباسا من فكرة هندية طورها ورقاها وأعطاها شكلها النهائي منطلقا من فكرة أن الصفر ليس فيه زاوية فهو فارغ ولا معبراً عن قدر أو قيمة ما وإنما يصلح لتكوين العشرات والمئين والألوف إلى آخره وهذا الصفر هو ما سماه العالم الايطالي بالضبط il Miracolo arabe أي المعجزة العربية وإذن إذا أردنا أن نعبر عن واحد نرسم زاوية هكذا1 وعن اثنين زاويتين إلى آخر التسعة على هذا الشكل:
(قلت: انظر الأرقام التي وضعها الأستاذ عبد الحي أعلاه فهي هي في المجلة)
وهذه هي الصور الأصلية كما توجد في المخطوطات المغربية والأندلسية ولما اقتبسها الأوربيون كوروا الزوايا كما يقول الفرنسيون مثلا- ومن هنا يلاحظ أولا أن كتابة الانكليز لسبعة هكذا 7 لا يتفق مع المبدأ الذي أسست عليه هذه الأرقام, كما أن تسعة احتيج لجعل ثلاث زوايا زائدة في قرنها اليساري ليس فقط للوصول إلى تسع زوايا و لكن أيضا لتمييزها عن ستة التي إن كتبت مفردة في ورقة بيضاء لا يعرف أهي ستة أم تسعة.
 
هذا وأما قصة انتقالها إلى أوربا فذلك قد وقع على يد راهب مسيحي جاء حوالي سنة ألف مسيحية إلى مدينة فاس وانخرط في جامعة القرويين مدعيا الإسلام واخذ عن علماء الرياضيات بها ولما تم تحصيله من هذه المادة بما في ذلك علم الجبر رجع إلى فرنسا عن طريق اسبانيا وادخل الأرقام العربية والجبر إلى أوربا باسميهما أي بالفرنسية مثلا Algebre les chiffres وهما يعرفان إلى الآن بهذين الاسمين في سائر لغات الدنيا..وفي كل المؤتمرات عند مناقشة بنود قرارات أو توصيات تسمع المتكلمين عن الفقر التي يشرحونها أو يدخلون عليها تعديلات أو يودون حذفها للتعبير عنها بقولهم مثلا البند عربي احراز من الأرقام الترتيبية للفصول التي تجعل لها مادة أرقام رومانية حيث يقولون مثلا ثلاثة روماني وهكذا- وهذا الراهب بلغ من أمره أن اعتلى كرسي البابوية تحت اسم سيلفستر الثاني( قلت: هكذا استظهرت الاسم من المجلة لأن شطر الكلمة مطموس أو يكاد)
ولقد ناديت في مناسبات كثرة بالرجوع إلى الحق ونظمت منذ سنين طويلة عندما كنت رئيسا لجامعة محمد الخامس بالرباط ندوة حول هذا الموضوع وأحضرت لأعضائها من علماء مشارقة وجامعيين ومجمعيين مخطوطات قديمة تحتوي على هذه الأرقام العربية كما نكتبها بالمغرب وكما يكتبها العالم حتى أنك في كتابة روسية بالعرف السرياني تبين الرقم العربي وكذلك في اللغة الصينية واليابانية ولكن بعض أهل هذه الأرقام العربية يصرون على كتابتها بالشكل المسمى هندي.. ويلزم ذلك مصاريف باهظة إذا اعتبرنا ما يجب أن يصرفوه على لوحات السيارات وغيرها من وسائل النقل من اضطرارهم لكتابة الأرقام العربية بجانب الأرقام الهندية وكذلك أرقام الدور والمتاجر وغير ذلك من المرافق العصرية وذلك منذ عشرات السنين ولكن قوة العادة والتشبث بها مما هو من طبيعة البشر كل ذلك يحول دون الرجوع إلى الحق وحقيق لوحدة العرب الثقافية.
وفي النهاية اكرر أن المؤسف ليس فقط هذا الاستمرار في التنكر لتراث عربي خالد ولكن أكثر من هذا وذاك اتهام المحافظين عليه بأنهم يقلدون الغرب في شيء نحن الذين مكناهم منه واقتبسوه منا- وليس فوق هذا الجهل جهالة.
ومن هذا ما صدر في جريدة الشرق الأوسط بتاريخ17 ربيع الثاني 1404 ه الموافق 20 يناير 1984 م وهو ما يلي:
'' كما اتخذ المجمع (يعني المجمع الفقهي الاسلامي) قرارا مهما في عدم جواز استعمال الأرقام الأجنبية المستعملة في أوربا بديلا عن الأرقام العربية'' وهذا بهتان عظيم إذ كما بينا قبله ما يسميه هذا القرار بالأرقام العربية هو أرقام أجنبية والأرقام العربية الحقيقية هي ما نستعمله نحن في المغرب العربي وأخذه عنا الأوروبيون كما سلف بيانه والمولى تعالى يهدينا إلى الصواب.''
انتهى بتمامه.
*طه أحمد
26 - أكتوبر - 2006
بحث جميل    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
فأشكر الأخ كاتب هذا البحث ، والذي يبين أن الأرقام العربية هي التي تسمى الآن باللاتينية .
وما زال العلماء في بلاد المغرب العربي يكتبون الأرقام العربية الأصلية
وكم لهذه الأرقام العربية من تأثير عظيم على التقنية الحديثة أو ما يُسمى بـالتقنية الرقمية .
وحينما كنت صغيرا في المدرحلة المتوسة أستغرب إذا قال لنا الأستاذ : الصفر المستدير ، فأنظر إلى الصفر الذي نكتبه فإذا هو نقطة ليست مستديرة ، وتظهر بالشكل المربع المائل إذا كتبت بخط واضح .
ومع ذلك فتجد شركة مايكروسوفت جعلت في برنامج ( الوورد ) في خيارات الأرقام ، الهندية هي التي نكتب بها الآن ، العربية هي التي نسميها لاتينية .
صقر بن حسن
28 - أكتوبر - 2006
أرقام أو حروف    كن أول من يقيّم
 
Image:وهدَفي حسابْ.gif
*عبد الحي
7 - مايو - 2007
هل نحن عرب بلساننا    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
فالمشكلة أعمق من كونها أحرف هندية أوعربية أو لاتينية بل أصل المشكلة يرجع الى خلل في الهوية و الانتماء و التنكر للذات  فحسب رأيي نتيجة النقاش و الحوار معروفة النتائج مسبقا. إذن يجب العمل على توعية الجيل الصاعد الذي سيكون رجل الغد و ذلك من خلال هذه المبادرات القيمة أي نشر هذه المعلومات عن طريق المجلات والكتب و الآنترنيت حتى يتنبه و يتنور عامة الناس اما الذين يحاولون المناورة و طمس الهوية فبدلا من الدفاع عن العربية والتشهير لها فإنهم يحاولون طمس أثرها والأخطر من ذلك استبدالها برموز من ثقافة و لغة أخرى.  فخلاصة قولنا لا حاجة لنا ولا وقت لنا لاضاعته معهم في هذه المتاهات .شكرا
علي
22 - يوليو - 2008