في بيان المراد بالخالفة كن أول من يقيّم
الأصل اللغوي لمعنى الخالفة يدور حول : الضد ، والنقيض ، والرتبة التالية ( البعدية ) ، والتخلف عن المتقدم ... والخالفة أيضا : الكثير الاختلاف ، والضعيف ومنه أخذت تسمية هذا القسم من أقسام الكلمة ؛ فالاسم له خصائص يعرف بها والفعل كذلك والحرف كذلك ، وجاء نوع يحمل صفات الاسم ولا يقبل علاماته ويؤدي عمل الفعل ولا يقبل علاماته فسماه أحمد بن صابر : الخالفة لضعفه عن الرتبتين . وعامة النحاة يسمونه : ( اسم الفعل ) . فاسم الفعل هو لفظ يدل على فعل معين معنىً وزمانا وعملا ، ولكنه لا يقبل أيّا من علامات الفعل ، ولا يتأثر بعوامل إعراب الأفعال والأسماء : فلا تلحقه تاء التأنيث ولا تاء الفاعل ، وأحيانا يدخله التنوين مثل : صهْ وصهٍ بقصد التنكير ، وينقسم اسم الفعل من حيث الزمن إلى اسم فعل ماض ،واسم فعل مضارع ، واسم فعل الأمر . ومنه : قياسي وهو ما يصاغ على زنة ( فَعَالِ) للدلالة على الأمر خاصة دون أخويه ، ومنه : سماعي وهو الأكثر في العربية مرتجلا أو منقولا . هذه خلاصة موجزة أشارك بها ما دبجته يراعة الأخوين : داوود وزهير ، ودونكما تهنئتي بعيد الفطر والعلم والنحو : وكل عام وأنتم بخير . |