البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي والعصر الاسلامي    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 صالح 
23 - سبتمبر - 2006
   
 
لقد أعجبني كثيرا التعاون في هذه المجالس وحب فعل الخير بين الأخوة والأخوات الأعضاء
فليت لنا نصيب من هذا التعاون ونحظى بما نريد ولكم جزيل الشكر على كل مساعدة مهما كانت
ولو كانت فقط بالتفكير معي في البحث
 
الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي  والعصر الاسلامي  والعصر الأموي
طلبي دواوين الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي
 
 
 
 
 1  2  3 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
ترحيبا بصالح    كن أول من يقيّم
 
ترحيبا بك يا سيد صالح، وتثمينا لهذه الصفحة الأنيقة، وبمناسبة حلول  شهررمضان الكريم، أهديك هذه التراجم السريعة، لأشهر صعاليك العرب، وقد كان أبو عبيدة خصهم بكتاب، لعله هو نفسه الكتاب الذي رجع إليه أبو العلاء في (الصاهل والشاحج) فقال:
معلقا على الرجز
لو وَصَلَ الغيثُ لأَبنيْنَ امرأً
وهذا البيت في أبيات توجد في كتاب الصعاليك الذي يرويه "علي بن سليمان"
وهي لرجل من  اللصوص. وفيه أبيات قد لحقها في النقل من الفساد مثل
ما لحق هذا البيت في رواية رواية من قال: "لأبنين امرأ" والأبيات:
سائِلْ سُلَيمى إِذا لاقيتَها هل تُبْلَغَنْ بلدةٌ إِلا iiبِزَادْ

قـل للصعاليكِ لا iiتَسْتَحسِروا مـن  التماسٍ وطَوفٍ iiبالبلادْ
فالسَّيرُ  أَحْجَى على ما iiخيَّلت من اضطجاعٍ على غَيْرِ وِسَاد
لـو وصلَ الغيثُ أَبْنَيْنَ iiامرأَ كـانـت له قُبَّةٌ، سَحْقَ iiبِجادْ
وفي كتاب الصعاليك: "لو وصل الغيث أبنين امرأ" بغير لام، وهي الرواية الصحيحة، إلا أن
فيه بعد هذا البيت:
وبـلـدةٍ مـوحِشةٍ iiأَرجاؤها أَصداؤها مَغرِبَ الشمسِ تَنَادْ
واعتمدت في هذه التعليقات: الإصدار الثالث من الموسوعة الشعرية التي أصدرها المجمع الثقافي في أبو ظبي، وكنت أنا أحد العاملين فيها لمدة خمس سنوات.
*زهير
24 - سبتمبر - 2006
عروة الصعاليك    كن أول من يقيّم
 
? - 30 ق. هـ / ? - 593 م
هو عروة بن الورد بن زيد العبسي، من غطفان.
من شعراء الجاهلية وفرسانها وأجوادها. كان يلقب بعروة الصعاليك لجمعه إياهم، وقيامه بأمرهم إذا أخفقوا في غزواتهم.
قال عبدالملك بن مروان: من قال إن حاتماً أسمح الناس فقد ظلم عروة بن الورد.
شرح ديوانه ابن السكيت. (المنشور من شعره في الموسوعة 39 قطعة في 240 بيتا)
*زهير
24 - سبتمبر - 2006
الشنفرى    كن أول من يقيّم
 

? - 70 ق. هـ / ? - 554 م
الشنفرى وهو اسمه، ويقال: أن اسمه ثابت بن جابر، ويقال إن ثابت بن جابر اسم تأبط شرا، وقيل: عمرو بن مالك ورد صاحب الخزانة كل هذا، قال: (والشنفرى شاعر جاهلي قحطاني من الأزد. وهو كما في الجمهرة وغيرها من بني الحارث بن ربيعة .. وزعم بعضهم أن الشنفرى لقبه - ومعناه عظيم الشفة - وأن اسمه ثابت بن جابر. وهذه غلظ كما غلظ العيني في زعمه أن اسمه عمرو بن براق .. بل هما صاحباه في التلصص، وكان الثلاثة أعدى العدائين في العرب، لم تلحقهم الخيل؛ ولكن جرى المثل بالشنفرى فقيل: أعدى من الشنفرى.
ومن حديثه ما ذكره أبو عمرو الشيباني - كما نقله ابن الأنباري في شرح المفضليات ..إلخ)
وهو أحد الخلعاء الذين تبرأت منهم عشائرهم.قتلهُ بنو سلامان، وقيست قفزاته ليلة مقتلهِ فكان الواحدة منها قريباً من عشرين خطوة، وفي الأمثال (أعدى من الشنفرى). وهو صاحب لامية العرب، شرحها الزمخشري في أعجب العجب المطبوع مع شرح آخر منسوب إلى المبرَّد ويظن أنه لأحد تلاميذ ثعلب.
وللمستشرق الإنكليزي ردهوس المتوفي سنة 1892م رسالة بالانكليزية ترجم فيها
 قصيدة الشنفرى وعلق عليها شرحاً وجيزاً . (والمنشور من شعره في الموسوعة 31 قطعة في 265 بيتا)

يلاحظ أنني لم أعتمد في صدر هذه الترجمة على نشرة الموسوعة.

*زهير
24 - سبتمبر - 2006
تأبط شرا    كن أول من يقيّم
 
تَأبَط شَراً
? - 85 ق. هـ / ? - 540 م
ثابت بن جابر بن سفيان، أبو زهير، الفهمي.
من مضر، شاعر عدّاء، من فتاك العرب في الجاهلية، كان من أهل تهامة، قتل في بلاد هذيل وألقي في غار يقال له رخمان فوجدت جثته فيه بعد مقتله. (والمنشور من شعره في الموسوعة 58 قطعة في 381 بيتا)
*زهير
24 - سبتمبر - 2006
عمرو بن براقة    كن أول من يقيّم
 
عمرو بن بَرّاقَة (أو) ابن براق
? - 11 هـ / ? - 632 م
هو عمرو بن الحارث بن عمرو بن منبه البنهمي من همدان، ويعرف بعمرو بن بَرّاقة وهي أمه. ويعرف أيضا بعمرو بن براق
شاعر همدان قبيل الإسلام. له أخبار في الجاهلية. عاش إلى خلافة عمر بن الخطاب، ووفد عليه، قال الكلبي: أذن عمر للناس فدخل
 عمرو بن بَرّاقة وكان شيخاً كبيراً يعرج. (المنشور من شعره في الموسوعة 11 قطعة في 69 بيتا) أشهرها القصيدة التي يقول فيها
متى تجمع القلب الذكي وصارما وأنـفـا حـمـيا تتقيك المظالم

وهي أشهر شعر الصعاليك على الإطلاق، وإحدى الأغاني المختارة
انظر في ذلك كتاب الأغاني للأصفهاني وتجد القصيدة كاملة في (منتهى الطلب)
و(أمالي القالي) ومعظم كتب المختارات الشعرية، وأولها
تقول سليمى لا تعرض iiلتلفة وليلك عن ليل الصعاليك نائم
*زهير
24 - سبتمبر - 2006
حاجز الأزدي    كن أول من يقيّم
 
? - ? هـ / ? - ? م
هو حاجز بن عوف بن الحارث بن الأخشم بن عبد الله بن ذهل بن مالك بن سلامان بن مفرج الأزدي.
شاعر جاهلي مقل من شعراء اللصوص المغيرين العدائين من أغربة العرب سرى إليه السواد من أمه.
له قصيدتان من غرر الشعر الجاهلي وعيونه.
وهما وثيقتان من وثائق شعر الصعاليك (والمنشور من شعره في الموسوعة 14 قطعة في 115 بيتا) وانظر أخباره
في كتاب الأغاني لأبي الفرج، وهو صاحب الأغنية (ألا عللاني قبل نوح النوادب)
*زهير
24 - سبتمبر - 2006
السليك بن السلكة    كن أول من يقيّم
 
? - 17 ق. هـ / ? - 606 م
هو السُلَيك بن عمير بن يثربي بن سنان السعدي التميمي.
والسلكة أمه، فاتك عدّاء، شاعر أسود، من شياطين الجاهلية يلقب بالرئبال، كان أعرف الناس بالأرض وأعلمهم بمسالكها.
له وقائع وأخبار كثيرة إلا أنه لم يكن يغير على مُضَر وإنما يغير على اليمن فإذا لم يمكنه ذلك أغار على ربيعة.
قتلهُ أسد بن مدرك الخثعمي، وقيل: يزيد بن رويم الذهلي الشيباني .
(والمنشور من شعره في الموسوعة 17 قطعة في 60 بيتا) وكانت أمه شاعرة أيضا وشعرها أشهر من شعر ابنها ، لم يصلنا من شعرها غير قصيدتها اخالدة في رثاء السليك  وهي 12 بيتا،
أولها:
طاف يبغي نجوة من  هلاك iiفهلك
 وفي الناس من يفضل هذه القصيدة على شعر الصعاليك كله.
*زهير
24 - سبتمبر - 2006
طريف العنبري    كن أول من يقيّم
 
طريف بن تميم العنبري: من صعاليك العرب الفرسان الشعراء، لم يصلنا من شعره غير قطعة في خمسة أبيات
ذكرها أبو عبيدة في (الديباج) قال:(كان فرسان العرب تقنع عكاظ، فكان أول من وضع القناع طريف بن تميم
العنبري، وكان فارساً شاعراً فأتاه حمصيصة ابن جندل بن قتادة الشيباني فجعل يتأمله،
فقال له طريف: مالك تشد النظر إلى: إني لأرجو أن أقتلك، وكانت العرب لا تقتل في الأشهر
الحرم، فتعاهد لئن تلاقيا بعد يومهما في غير الأشهر الحرم لا يفترقان حتى يقتل أحدهما
صاحبه، أو يقتل دونه، فقال طريف:
أو كـلـما وردت عكاظ iiقبيلة بـعـثـوا إلى عريفهم iiيتوسم
ولـكـل بـكـرى إلى iiعداوة وأبـو ربـيـعة شانئ iiومحلم
لا تـنـكـروني أنني أنا ذاكم شاك سلاحي في الحوادث معلم
تحتي الأغر وفوق جلدي iiنثرة زغـف  ترد السيف وهو مثلم

قال: فالتقوا بعد بمبايض، وهو ماء قريب من أرض بني تميم وعلى بكر هانئ بن مسعود،
فالتقى طريف وحمصيصة فقتله حمصيصة فذلك قوله:
ولقد دعوت طريف دعوة جاهل سـفـهـا وأنت بمنظر قد تعلم
فـأتيت حيا في الحروب محلهم والـجـيش باسم أبيهم iiيستهزم
فـوجدتهم يرعون حول iiديارهم بـسلاً إذا هاب الفوارس أقدموا
وإذا اعـتزوا بأبي ربيعة iiأقبلوا بـكـتـائب  دون السماء تلملم
سـلبوك  درعك والأغر iiكليهما وبـنـي  أسيد أسلموك iiوخضم
قال: وأما أشيم بن شراحيل فإنه قتل علقمة بن زرارة في بعض وقعاته فشد لقيط بن
زرارة بعد ذلك على أشيم فقتله، فقال في ذلك:
إن  تـقـتـلـوا منا غلاماً iiفإننا أبـأنا  به مأوى الصعاليك iiأشيما
قـتـلت به خير الضبيعات iiكلها ضـبيعة قيس لا ضبيعة iiأضجما
وآلـيت لا آسى على هلك iiهالك ولا فـقـد مال بعدك اليوم علقما
تـناوله  بشر بن عمرو iiبضربة على النحر بلت جيب سرباله دما
جـدعـنـا به أنف اليمامة iiكلها فـأصـبح عرنين اليمامة iiأخشما
فأجابه عمرو بن شراحيل أخو أشيم:
ألا  أبـلـغا عني لقيطاً iiرسالة فما  أنت أما ذكرك اليوم iiعلقما
لـقـد  عـلم الأقوام أن أخاكم كـفـاه أخـونـا حـين iiأقدما
فـأقـسم لو لاقيته غير iiمحرم لألـحقك  الماضي أخيك iiعلقما
وقـمـع قماص الرباب بطعنة لها عاند يشفى صدى من تخيما
*زهير
24 - سبتمبر - 2006
عمرو بن مسعود    كن أول من يقيّم
 
عمرو بن مسعود: من أعيان فرسان العرب في الجاهلية، أخباره غير مجموعة، نعته أوس بن حجر بربيع الصعاليك، وهذا سبب ذكره في هذه القائمة. وأوس بن حجر  الشاعر الجاهلي الشهير: زوج أم زهير بن أبي سلمى، ومن شعر ه في مدحه ما ذكره اليزيدي في أماليه قال:
وقال أوس بن حجر.
يا عين جودي على عمرو بن مسعود أهـل الـعفاف وأهل الحزم iiوالجود
أودى ربيع الصعاليك الأولى iiانتجعوا وكـل  مـن فـوقها من صالح iiمود
الـمطعم  الجار والأضياف إن نزلوا شـحـم  السديف من الكوم iiالمقاحيد
إن  مـن الـقـوم مـوجوداً iiخليفته ومـا  خـلـيف أبي وهب iiبموجود
*زهير
24 - سبتمبر - 2006
خفاف بن ندبة    كن أول من يقيّم
 
? - 20 هـ / ? - 640 م
هو خفاف بن ندبة بن عمير بن الحارث بن عمرو (الشريد) بن قيس بن عيلان السلمي.
اشتهر بالنسبة إلى أمه ندبة بنت شيطان، وكانت سوداء سباها الحارث بن الشريد حين أغار على بني الحارث بن كعب، فوهبها لابنه عمير فولدت له خفافاً،
وهو من فرسان العرب المعدودين، يُكنى أبا خُراشَة، أدرك الإسلام فأسلم وشهد فتح مكة وغزوة حنين والطائف، ومدح أبو بكر، وكان أحد أغربة العرب، وهو ابن عم الخنساء الشاعرة.
وأكثر شعره مناقضات له مع العباس بن مرداس وعباس هو قائل البيت التالي لخفاف:
أبا خراشة أما أنت ذا نفر    فإن قومي لم تأكلهم الضبع
وروي عن الأصمعي قوله: خفاف ودريد بن الصمة أشعر الفرسان.
(والمنشور من شعره في الموسوعة 44 قطعة في 336 بيتا)
*زهير
24 - سبتمبر - 2006
 1  2  3