البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : علم الاجتماع

 موضوع النقاش : ضياء القلب    كن أول من يقيّم
التقييم :

رأي الوراق :

 عادل 
23 - سبتمبر - 2006
 
 
أيتها الفوانيس الآتية عبر التاريخ من رحاب الفانوس الأول للعزيز بالله الفاطمى ،
والمضاءة بشموع : محمد الاخشيدى ؛
ليحملها اخوتى المسلمون  المنطلقون من بيوتهم ليلقوا تحية البهجة بشهرهم  الاثير ،
 الذى يحمل لهم أكثر الاوقات قداسة فى سنتهم الهجرية !
فيضى ، فيضى ، فيضى ، بأنوارك الجزيلة : نورا على نور 000
وأغمرى بشعلتك المقدسة كل قلب ، وكل عقل ، وكل بيت ، وكل ساحة 0
فأنوارك الجزيلة ليست : ترفا ، ولا اسرافا، ولن تضيع هباء 0
فالنور لغة السماء 0
هى تشارك ديوجين الماسك بمصباحه فى رابعة النهار المظلم يبحث عن انسان 0
انسان يعرف :
00 أن الحب ايمان 0
00وأن السلام ايمان 0
00 وأن الخير ايمان 0
هى تشارك علاء الدين بمصباحه السحرى ،
 الذى اختاره عن رضى واقتدار :
 مطليا بالصدأ ،
ومغطى بالغبار من بين ألف مصباح ومصباح من المصابيح اللامعة النفيسة ؛
 ليؤكد لنا : أن النفس الانسانية المنسية المهملة 00
00بالثقة فى الله 0
00 والرجاء فى الله0
00 والأمل فى الله 0
 تجترح المعجزات ، وتكتب عنها الأساطير !
أيتها الفوانيس التى نصنعها بايدينا على ارض الوطن ،
 والتى تصنعها لنا شعوب العالم المحبة لمشاعرنا الطيبة  !
أيتها الفوانيس الملونة المباركة التى تتلألأ فى أيدينا المؤمنة ،  فيكتمل بجمالك جمال الليالى الرمضانية !
ليتك تضيئين بشعلتك الأبدية الأماكن التى لا تزال حالكة على الارض ،
 والشموع التى لا تزال مطفأة بأفواه الذين يصنعون الظلام 0
والذين يلعنون الظلام 0
فلا نعد نحتاج بعد : لأمر الحاكم بأمر الله ،  أن نحمل بالأمر : فانوسا مضاء 00
فالقلب المتعبد الحر يستهويه حب الضياء !
 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
تذكار عادل    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
الـيـوم يـنـبعُ من أكفك iiماءَ مـا كـنـت تنظر نحوه مستاءَ
شوقي الذي ساهرتُ سبعة أشهر أرنـو لـطـيفك في ذراه iiلواء
وتـحـيـة  لك ما رددت تحية وسـلام  كـل الـمسلمين هناء
وعـطـيـة  من عادل وعطية يـتـبـادلان  تـجـلتي غراء
وهـديـتي مصباح حبك iiناشرا فـي عـيـد ميلاد النبي iiضياء
أجـّلـتها  لك أن تكون مساءها عـيـد  الزمان به وهاهو iiجاء
فـانظر لوجهك قد دخلتَ سماءه وقـطـفتَ منها النجمة iiالعذراء
راق رقـيَّ الأصـفـياء iiمبجلا بـاق بـأعـيـننا صباح مساء
كـانـت وما زالت تحية iiعادلٍ وردَ  الـسرير وخدني iiالبيضاء
وعـلى  يديَّ شموعها iiودموعها ما  عشتُ أمسح عينها iiالسمحاء
وشـذاك  أبـوابُ الكنائس كلما شـاهـدتـها  تتنفس iiالصعداء
ورباك في الإنجيل ملء iiزهوره فـي  كل إصحاح يفيض عطاء
فـي عـيـد ميلاد النبي iiمحمد أهـديـك لـيلي للصباح iiغناء
مـصباحنا المكسور ليس iiحكاية وهـو الـذي ملأ الوجود iiسناء
وهـو  الـمغطى بالغبار iiحملته وأزحـت  عـنه غباره iiفأضاء
 
*زهير
30 - مارس - 2007