البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : المرحوم إبراهيم السامرائي (لمحة عن حياته)    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 زهير 
20 - سبتمبر - 2006
هذا البحث من إعداد صديقنا الأستاذ الباحث عبد الله السريحي، قدمه هدية للوراق مشكورا
 
 
 
الدكتور إبراهيم السامرائي
 (1916-2001م)
لمحة موجزة عن حياته وقائمة بمؤلفاته وأبحاثه

إعداد

                  عبد الله بن يحيى السريحي
 1  2  3 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
أطقت جليل الحادثات: شعر إبراهيم السامرائي    كن أول من يقيّم
 
هذه القصيدة من نوادر شعر العلامة المرحوم د. إبراهيم السامرائي، رأيتها بتوقيعه وبخطه عند صديقنا البحاثة عبد الله السريحي، وهو المخاطب بهذه القصيدة، وهي مؤرخة يوم 15/ 7/ 1991م، وكان المرحوم السامرائي إذ ذاك أستاذ الدراسات اللغوية في جامعة صنعاء التي كان صديقنا السريحي يعمل أستاذا فيها أيضا وأمينا لمكتبتها، وهو اليوم في صدد إنجاز كتاب عن حياة صديقة المرحوم السامرائي وقد توفي بعد عشر سنوات من كتابة هذه القصيدة


أبـعـد  انثيال الهمّ والضّيم ما iiيصفو وكـيف لما أ رجو وقد دبّ بي ضعفُ
أَطَـقْـتُ  جـليل الحادثات فجئن iiلي تـبـاعاً، تقاضاني بما صنعت iiعَسْفُ
وقـد كـان فـيـهـنّ اللواتي iiدفعتها بـمـا يُـتّقى في جائح الغمّة العَصْفُ
نـأيـتُ  عـن الدار التي ضيم iiأهلُها بـقـاصـمةٍ  فيها التي بعضها iiحتفُ
ولـم أخـلُ مـنـهـا ثمّ لم أبغ نجوةً وأيّ  سـلام يـقـتضيني به iiالخسفُ
كـأنّـي،  وقـد فارقت أهلاً iiبموحش مـن الرَّحب قد خلَّفتُ منّي الذي iiيهفو
إلـى  الـهـمـس من بُقيا أليم iiنجيّة كـأنَّ  صـداه دبّ فـي وتـر عزفُ
وهـل  وشـلٌ فـي مقفر العمر iiنافعٌ ومـاذا  يـروّي فـي ضـآلته iiقَشْفُ
تـخـلّـيـت  عن أطماع عمر iiبلوتُه وقـد  بـان لـي مـا أتّقيه وما iiأجفو
وكـنـت  مـتى طالعت شملي iiبنثرةٍ وقـد  شـغلتني في شتاتي نوىً iiقَذْفُ
رمـيـت  بطرفي أبتغي نازح iiالهوى فـألـفيت  ما يقسو وقد ضاع ما iiيقفو
ولـو  أنّـنـي استقبلت عائدة iiالأسى إذن  لاحـتـوانـي من فواجعها iiلَهْفُ
ولـكـنّـنـي  بـالـحزم أدفع غائلاً وإنّـي وإيّـاه يـبـاعـدنـا iiخُـلفُ
أصـوّب  طـرفـي فـي ديار iiبعيدة تـداعـى عـلينا في مجاهلها iiصَرْفُ
فـحـوّلـت فـي هذي وتلك وعادني مـن الخطب جيّاش تصدّى به iiالعنفُ
تـصـدّى لأشـتـات تـنادوا iiلشقوة وخـفّـوا إلـيـها مثلما ضمّهم iiحلف
أذمّ  لـهـذا الـعـصـر أنَّ iiخـياره تـقـحّـمهم  من بعض أهليهمُ iiقصفُ
فــأيّـة أيـام تـتـابـع iiشـرّهـا عـلـى  سَرَواتٍ راح منها لهم iiنَسْفُ
وقـد  ذرّ قـرن الأرذلـيـن iiفأُترفوا فـجـاء  لهم فيها الأعاجيب iiوالسخْفُ
وقـد  حـيـز وفَـرْ وهـو كدّ iiقبيلة مـن الأطـيبين الغرّ سيموا وقد iiعفّوا
شـقيت،  ومالي في الضّنى غير iiحَنّةٍ تـقـاسـمني، وهي المصابةُ iiوالإلفُ
أفـأتُ  إلـيها، وهي لي بعض iiساعدٍ مـتـى  قـصّرت بي عند نازلةٍ iiكفُّ
غـنـيـتُ بـها دهراً فكانت سعادتي وحـيـن اقشعرّت حقبتي فهي iiالكهفُ
هـي  البيت يحنو في شقائي iiووحدتي فـكيف،  وقد أهوى، ولم يستقم iiسقفُ
وكـنّـا رفـيـقـيْ وحدة عزّ iiجمعها أنا النّصفُ في مجموعها وهي النِّصْفُ
أخـي،  أنـت عبد الله أحبوك iiكلمتي يـجـلّـي بـها ذو شدّة هاله iiالرَّسْفُ
أخـو  نـجـدات مـثـله غير iiواحدٍ تـداعـى  عليهم في مسيرتهم iiخَطْف
سـروا يـعـسفون الليل طلاّب iiغاية وقـد  طـال مسراهم ودام لهم iiزحفُ
إلـى  أيـن قـد ولَّـوا وجوهاً iiأعزَّةً يـتـابـع صـنفاً في مسيرته iiصنْفُ
سـعـوا  دون وَفْـر غيرَ زاد iiمروءةٍ وقـد  قَـلَّ ذا زاداً فـلـم يُغْنه iiردفُ
وقـد  خـبـروا وعثاء درب iiخطيره ظُـلامـة  خطب ليس يدركها iiوصفُ
كـأنّـهـمُ  قـد غـيّـبـتهم iiمَخوفةٌ فـمـاد بـها من تحت أقدامهم iiجُرْفُ
وقـد  أدركـوا أنَّ الـنـجـاة سبيلُها عـسـيـر  فهل يدنو بمأساتهم iiلطفُ
فـأيـن  مـعـين قد أضاعوه iiشاطئاً يـطـيـب لحَيرَى ظامئين به iiرَشْفُ
أخـي أنـت عـبد الله، هاتيك iiنفحتي تـفـوح  بـآلام فـيـسـعفها iiحرفُ

*زهير
25 - أبريل - 2007
جزيت خيرا    كن أول من يقيّم
 
أشكرك أخي الحبيب زهير  على مفاجأتك القيمة بنشر قصيدة العلامة المرحوم إبراهيم السامرائي التي خصني بها من جملة قصائد ورسائل أعتز بها، فقد كانت رابطة الصداقة والمحبة بيني وبين العلامة السامرائي ناشئة عن القاسم المشترك بيننا  وهو الارتباط الحميم بالمكتبة والكتاب.
دمت أخا عزيزا
عبد الله السريحي
*عبد الله
25 - أبريل - 2007
شكر .... وأرجو المساعدة    كن أول من يقيّم
 
بارك الله فيكم على هذه الصفحات المشرقة من حياة عالمنا الجليل إبراهيم السامرائي رحمه الله.
لكن أريد منكم خدمة جليلة لو تكرمتم.
لي أخت تحضر رسالة العالمية الدكتوراه في هذا المجال، وهي مطالبة بإلحاح الاطلاع على كتاب عالمنا الجليل وهو بعنوان "الجموع في القرآن مقارنة بصيغ الجموع في اللغات السامية" والذي كان أطروحة الدكتوراه للسامرائي.
فأرجو كل من له اطلاع على مكان وجود هذا الكتاب أن يراسلني على البريد التالي:
وبارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا.
 
مراد
29 - أبريل - 2007
 1  2  3