إن بداية هذا الموضوع تفضى للحديث عن الظروف الراهنه التى تمر بها الدول العربيه  وانى ارى ان من مراحل تخطى الامه العربيه الاسلاميه لهذه الظروف تتمثل فى احد جوانبها  الا وهى العمل الادبى ككل الذى يعتمد كليا على الكاتب المتمرس واقصد بهذا العمل الادبى ( المقال الصحفى _(الروايه والقصه القصيره)_الاغنيه الحماسيه والوطنيه)  فالمقال بما تحمله الكلمه  ينقل لنا الحدث بعيون الحقيقه ويساعد من احد الجوانب على قلب معايير الظروف الراهنه اما الروايه فى العامل الاساسى للمرور من المهنه واعطاء امل ملموس بشخصيات ومكان واعطاء فرصه للعقول الشاعره بظلام الموقف الا مفر تفتح لها سنا الضوء فالروايه والقصه هى العالم الخيالى الذى يصنعه الانسان فى وقت قد تازم فيه الوضع فيجد الحل وتنبثق منه الفكره كالماء فى صحراء قافله لتمنح الحياه لمن فقدوا الامل ان يحيوا ويظلوا على قيد الحياه وانى لو ظللت اكتب عن دور الروايه ما كنت لامل ابدا الدهر اما الاغنيه الحماسيه فلكل يعرف دورها فى تحريك المشاعر ودفق الحماس وايثارت روح قد دثرت جراء ما حدث وان ما تكاملت كل هذه المراحل للامه العربيه الاسلاميه لكان قد تخطينا فيما يزيد عن نصف الطريق الاستقرار التام والامان المفتقد  قوموا ياكتاب وهبوا فكونوا السلاح الاقوى كما كنتم قديما فقد كان مثلا للشاعر عن العرب مكانه التضاحيها مكانه فقد كان السلاح الاقوى قبل السيوف والسنان والرماح فى الجاهليه وفى الاسلام اجد انها ماذالت عند العرب لاتحتاج سوى الثقه ووالقدره على التارجح فىميادين الادبيه دون السقوط  وكذلك اليمان بسمو الهدف المنتج من اجله العمل الادبى