ستبقى هذه الارض عربية لاهلها بمسيحيها ومسلميها ستبقى ارضنا تنطق العربية رافضة ان تتكلم العبرية مهما جرى ومهما حاولوا ان يعلمونا لغة الحقد والدمار...ستبقى لغتنا لغة الحب والسلام لغة التسامح مع الناس ....سنبقى نحل مشاكلنا بلغتنا العربية غير مستعدين للاستعانة بالمعاجم العبرية فلغتنا كفيلة بحل مشاكلنا... سنبقى نبني جسور المحبة بين الشعوب لا نهدمها على رؤوس المدنيين كما تفعل إسرائيل...سنعود لنحي بين أعمدة بعلبك الأثرية أحلى السهرات ونقيم اروع المهرجانات واجملها فلا نهدم أوابدها كما يفعل جنود أولمرت بطائراتهم.
إننا ما زلنا ننتظرك يافيروز في لقاء جميل على جسر اللوزية لكن هل سألوك يا فيروز وهم يقصفون جسورك الجميلة..... عودي للغناء يا فيروز... فإننا نريد أن نسمع يوم اللقاء مع الحبيب على طريق الجنوب في لبنان... ذاك الحبيب الذي كتب اسمه على حجر الطريق من عز ومن مجد ولم يكتب كما جحافل الغازين على رمل الطريق الذي تمحيه اول عاصفة تهب... إننا نريد أن نكتب اسم بلادنا في أعلى الأماكن من خليج أمتنا في الشرق إلى محيط أمتنا في الغرب. نعم يا فيروز، فمن تحت أرز لبنان وصل الصوت لآخر الدنيا الم تقولي لنا هذا...تاكدي يا فيروزنا الجميل بان صوته كان صوت شرف يحمل الكرامة والمجد..... لا تسألي بيروت يا فيروز إن ذرفت الدموع فالدمع واجب لكنه لم يذهب هدرا بهمة الابطال..... فكما أنت يا فيروز تحبين لبنان بأرضه وبحره وجبله كذلك نحن نحب لبنان وشعبه..... هيا يا وديع عد لنا بصوتك الصافي وذكِّرنا بعودة البناء للبنان وقل لنا / راجع يتعمر لبنان/ فلبنان لا يميته بعض دخلاء التاريخ الذين لا يعرفون ان حجم لبنان اكبر من ترهيبهم وعدوانهم.....فالبحرية جاهزون يا وديع واحباينا سيطلون مع نسمة البلاد الجميلة ولكن نادي الاهل للبناء وما اسهل بناء الحجارة على شعوب اعتادت على بناء الحضارات.... جميل لحام ...سوريا |