البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : علم الاجتماع

 موضوع النقاش : الجمال ? ما هو ??    كن أول من يقيّم
 صبيحة  
29 - أغسطس - 2006
 
الجمال ? ما هو ?
كيف يمكننا ان نبين معنى كلمة ( الجمال) ? وهل لها معنى واحد ومحدد ? ام يختلف المعنى ، باختلاف  الزمان والمكان ، والأشخاص وتباين ثقافاتهم ، وتوجهاتهم السياسية والفكرية ، وهل الجمال مطلق ام نسبي ? وهل ما نراه جميلا يتفق الجميع على رؤيته مثل رؤيتنا ، ام ان رؤيتنا لكل الأمور ، ومنها الأمور النسبية الكثيرة قابلة للاختلاف الكبير ، في وجهات النظر والاهتمامات ، وهذه الأمور النسبية كثيرة جدا ، والتباين بشأنها كبير ،,مثل الشجاعة ، والغنى ، والطيبة ، والذكاء ، والشهامة ، والمروءة ، والكرم ، والإيثار ، والأنانية ، والعدالة ، كل هذه المفاهيم ، وأخرى تشابهها مثل الجمال أيضا ، تتباين الآراء حوله ، فما نراه جميلا ، ناصع الجمال ، قد لايراه الآخرون كذلك ، فما هو الجمال ? وهل هو شكلي ? ام معنوي ، وهل هو عام أي ما يجمع على كونه جميلا بوطن من الأوطان ، يراه الآخرون وبالأوطان الأخرى جميلا أيضا ، وللإجابة عن هذا السؤال يمكن ان نطرح موضوع الجمال الشكلي للمناقشة ، فلقد رأى العرب في قديم الزمان ان المراة الجميلة هي المخلوقة المكتنزة ،   السمينة ، بطيئة الحركة
المترددة ،، الخائفة ، التي تنظر بحذر الى العالم ، والبخيلة ، وقد ورد قديما ان البخيلة من النساء تعني  المحافظة على شرفها ، فهل بقيت هذه المفاهيم ? ام اعتراها التغيير ككل المفاهيم الأخرى ، المراة السمينة المكتنزة لحما ،، لم تعد مقياسا للجمال الرفيع المتفق عليه ، بل أضحت المراة الرشيقة ، خفيفة الحركة ، التي تزاول الرياضة ،،، للاحتفاظ بالرشاقة هي الجميلة ، ومعنويا ، لم تعد المراة الخائفة المترددة ، معيارا للجمال ، وإنما أصبحت المراة القوية ، الواثقة من نفسها ، هي التي تتمتع بالخصال الجميلة التي تدعو الى الإعجاب
الكرم تغير مفهومه أيضا ، كان حاتم الطائي معروفا بالكرم الحميد ، الذي يستحق الإشادة والتنويه ، الآن في وقتنا الحالي ، أصبح من يبذر نقوده ،، من اجل تقديمها للجار البعيد ،متناسيا أسرته وأهل بيته من الأشخاص الذين يستحقون اللوم ، أليس الاقربون أولى بالمعروف ? أليس من واجب الرجل ان يلبي حاجات أفراد أسرته أولا ، ثم ينفق بعد ذلك على احتياجات الجار البعيد ? لقد أصبحت المراة تساهم مع الرجل ، بالأعباء المالية ، فهل يكون ذلك الرجل كريما محترما ، من الرأي العام في منطقته ، ان هو ترك زوجته تعاني من أعباء العمل ، المتنوعة ،، ليقوم هو بالأنفاق  على أناس غرباء ، لا يجمعهم معه صلة من قرابة ، تحتم عليه ان يتناسى واجباته ، تجاه الأسرة ، ومن اجل ان يقول الناس عنه ان كريم ، ومعطاء ?? لقد تغير مفهوم الكرم عما كان سائدا في تاريخ العرب القديم ، كما تغيرت الشجاعة ، التي ان زادت عن حدها انقلبت تهورا ، على الإنسان العاقل ان يبتعد عنه
لقد ذكرت هذه الصفات ، لأنها من الخصال الحميدة التي ان توفرت ، في شخص معين ، أكسبته جمالا فائقا في الشخصية ، ومنزلة كبيرة لدى الناس ، لا يبلغها الا من كان ذا شاو  بعيد من جمال الخلال ، وكما تغيرت الأوصاف التي نعتبرها من الجمال الشكلي ، تطورت أيضا الخلال التي كان الاقدمون يعتبرونها من مواصفات الجمال المعنوي ، فالجمال ككل الصفات المادية والمعنوية عرضة للتغيير والتبدل ، حسب التطور الذي يحرزه الإنسان ، في مختلف جوانب الحياة وهو  من الأمور النسبية الكثيرة التي تختلف النظرة اليها حسب تطور المجتمعات وتقدمها
 
 
                                                                  صبيحة شبر
 1  2  3 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الجيداء    كن أول من يقيّم
 
أصبت كبد الحقيقة يا أستاذتي ضياء خانم، فكأن العرب جعلوا جيد الجيداء أجمل ما فيها، والجيد (على وزن الذهب لغة) طول العنق وحسنه، وأما الجيد (على وزن العيد) فهو العنق نفسه، وهو عند العرب غلب على عنق المرأة كما قال ابن منظور، ولكن الناس تسامحوا بذلك فيما بعد. وجذر الفعل هو نفسه جذر كلمة (جيد جدا) الكلمة التي نقولها لما نستجيده، قال ابن منظور: (وجاد الشيء جُودة وجودة أي صار جيدا). ومن ذلك (التجويد) في قراءة القرآن. ومن ذلك أن من تستحسن أخلاقه ومناقبه يقال له جواد، ومن ذلك إطلاق هذا الاسم على الحصان، لأنه يكاد يكون رمز الجمال، على النقيض تماما من الحمار، مع أنهما من فصيلة واحدة. قال ابن منظور :وجاد الفرس أَي صار رائعاً يجود جُودة، بالضم، فهو جواد للذكر والأُنثى من خيل ، وجمعها: جياد وأَجياد وأَجاويد. فما رأيك ? وما رأي جواد
*زهير
6 - سبتمبر - 2006
معا على بساط الجمال    كن أول من يقيّم
 
مرة ثانية يا أبا البركات يجمعنا الأثير في السماء ولا ندري، فلما نهبط على الأرض نعرف أننا كنا معا. والظاهر أنك أرسلت تعليقك في اللحظة التي أرسلت أنا فيها تعليقي (الجيداء) فرجعت لأقرأ ما كتبت فتفاجأت بكلامك الجميل هذا.. ما أمتعها من قصة ستظل محفورة في مخيلتي قصة هذا الوراق العظيم، بياع الملازم، وهو يستحق أكثر من قصيدة، فيا ليت تتذكر لنا اسمه وكنيته، وتصفه لنا بالتمام والكمال حتى نعطيه حقه، وأثر ما فعلت فينا قصته، إنها قصة أجمل من قصة (قيس ولبنى) والله لم يخطر ذلك في بالي أبدا، وأما أنا فكانت عادتي أنني لا أرفع الكتاب إلى المكتبة حتى أتصفحه كاملا ورقة ورقة، فإن كان فيه أي عيب أعدته من فوري إلى بائعه، وواظبت على هذه السنة طوال حياتي، وسبب ذلك أنني عملت أمين مكتبة في المرحلة الثانوية، بل كنت أول من عين أمين مكتبة في المعهد الشرعي للدعوة والإرشاد، في دمشق، وكنت إذ ذاك في الصف الثالث الثانوي، وبقيت في هذا العمل ثلاث سنوات، كنت أتفاجأ في كل مرة بكتاب ناقص ملزمة أو ملزمتين، أو جزءا أحيانا، بأن يكون رقم المجلد صحيحا، وحقيقة الكتاب جزءا متكررا، بل كانت الكارثة أنني رأيت مرة كتابا مجلدا بغير غلافه، فما رأيك
*زهير
6 - سبتمبر - 2006
وكأننا في كل لقاء فكري نجدد التعارف    كن أول من يقيّم
 
   أمتع الله بك يا عزيزي زهير ومتعك بكل فضيلة وجليلة ، فقد أذهبت كلماتك عني شيئا ثقيلا تنوء به العصبة أولو القوة فأحمد الله إليك أن جعلت التوافق بيننا مما هبط إلينا من المحل الأرفع أو هبط معنا يوم جئنا من عالم الذر ، وهذه تحيتي أزجيها إلى شخصكم المحبوب وإلى أهلي وذويّ في نادي الوراق ، وبعد ،
   فقد تذكرت بتذكرتك الطيبة بائع الملازم وعلى طول عهدي به لم أعرف إلا اسمه الأول ( محمد ) وقد نسبوه إلى محبوبته ( الملازم ) فكان يقال له ( محمد ملازم ) ومن غرائب الرجل أنه لم يضق ذرعا بهذه التسمية بل أحبها حب العاشق قيس لليلى - كما أبدعت في سؤالك عنه - ، وكان قنوعا زادُهُ لقيمات يقمن صلبه حتى كان يضرب به المثل في القناعة  ودكانه لا يتسع لواقف واحد من زحام الملازم لذلك يفترش حصيرا أمام الدكان ويرحب بكل مار ويعرف أسماء كل سكان الحارة كبارا وصغارا ، هكذا عرفناه ومنذ فقد زوجته انقطع لخدمة طلاب العلم يعرفه شيخ الأزهر الدكتور محمد الفحام - رحمه الله - كما يعرفه التلميذ المجهول في المرحلة الابتدائية ، ويخدمهم جميعا على قدم المساواة بروح حانية وبكلمات رقيقة لا يكاد يغيرها يقول : ( ازيك ياحبيبي . ايه اللي مزعلك ) سمعتها منه لخمس وعشرين سنة ، عرفته وعرفه صديقي الراحل الأستاذ أحمد حمدي إمام وصديقي الدكتور محمود محمد الطناحي وشيخ الوراقين محمد رشاد عبد المطلب وغيرهم كثير   - رحمة الله عليم أجمعين - وكانت وفاته مأساة لطلاب العلم وكأنه أديب كبير فقدوه ، وبلغني أن الدكتور محمد الفحام  رحمه الله - هو الذي صلى عليه في المسجد الكائن في شارع الشيخ علي يوسف بالمنيرة بحي قصر العيني بالقاهرة - رحمهم الله جميعا - .
   قلت : وهذه الكلمات مني عن مساعد العلماء لهي أقرب دليل على أن الهوى يصنع الجمال في النفس يا عشاق الجمال .
*منصور مهران
6 - سبتمبر - 2006
أنت جميلة ،وأنا أحبك    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم
 
فى سنوات الصبا الغض ،كتبت خطابا غراميا لحبيبتى ،فى صفحة قطعتها من إحدى الكراسات المدرسية0
كتبت فى الصفحة الطويلة العريضة ،وبحروف مرتجفة مرتعشة :
        أنت جميلة ،وأنا أحبك
*عبدالرؤوف النويهى
6 - سبتمبر - 2006
أجمل الكلام: الكلام في الجمال    كن أول من يقيّم
 
 
و الكلام عن الجمال والحسن, مليح مستملح, عذب مستعذب, قريب من الروح ,خفيف على القلب, ولعمري إن الطباع تهوي إليه, و النفوس لا تشبع منه, لأنه في أصل التركيب وعين الفطرة, والكائنات تجري منه على عرق قديم.
وإنما أرسلت هذا المعنى في الكائنات دون أن أحبسه في الإنسان, لأنك تجد في أعمالها وحركاتها ما يدل على ضلعها إلى الجمال, وميلها إلى الحسن بحسب قدرها وخَلْقها وطبعها.فأنت ترى إلى الأنثى من الجياد تُقدم الفحل الخنذيذ القوي في الضراب ,على الضعيف الفاتر, وهذا مقياس الحسن عندها, والجمل يطمح إلى الناقة الشابة الفتية دون الناب المسنة وهذا ما يجبذه إليها,فهو لا ينظر منها إلى وساعة العين ,وعذوبة الصوت, وحلاوة البيان وحسن الجَدْل.
وأنت ترى في ثًلة, كًبْشان وأكثر يتناطحون في سِفاد نعجة بعينها,وفي الثلة غيرها من النعاج,وما ذلك منهم إلا دليل على أن تلك النعجة هي أكمل من أخواتها ,وأجمع لصفات الحسن التي تفرقت في غيرها, بحسب جنسها وخلقها.
 
ومقامات الجمال شريفة تؤنق الأسماع ,رائقة بالغة الإمتاع, لا تكاد تحيط بها العبارة , ولا تنفع فيها الاشارة, وهي شديدة التأثر, مرهفة للغاية, رقيقة الحواشي, تنحط بها أدنى آفة تصيبها, فتردها من الحسن إلى السماجة , وتنزع بها من القمة إلى الحضيض.
والجمال جزء لا يتجزء ,فلا بد فيه من التناسب والتلائم ,وتلاحم الأجزاء وتعادلها,لأن الغاية التي يجري إليها في كل أحواله هي التساوي والاعتدال,والاستواء في الخلقة والتركيب,ووضع كل شيء في محله, بمقداره ووزنه, دون تزيد ومجاوزة للحد.
 
ولأبي عثمان الجاحظ في مقاييس الحسن , ومقادير الجمال , وصفات الجواري الملاح , والكواعب النواهد, رسالة صغيرة الجرم ,جزلة اللفظ ,محكمة السبك ,معروفة برسالة القيان يقول في فقرة من فقرها:
 
وأنا مبين لك الحسن: هو التمام والاعتدال ولست أعني بالتمام تجاوز مقدار الاعتدال كالزيادة في طول القامة, وكدقة الجسم , أو عظم الجارحة من الجوارح , أو سعة العين أو الفم مما يتجاوز مثله من الناس المعتدلين في الخلق,فإن هذه الزيادة متى كانت فهي نقصان من الحسن وإن عدت زيادة في الجسم.والحدود حاصرة لأمور العالم , ومحيطة بمقاديرها الموقوفة لها,فكل شيء خرج عن الحد في خلق أو خلق- حتى في الدين والحكمة اللذين هما أفضل الأمور- فهو قبيح مذموم.
أما الاعتدال فهو وزن الشيء لا الكمية, والكون كون الأرض لا استوائها , ووزن النفوس في أشباه أقسامها.ووزن خلقة الإنسان اعتدال محاسنه وألا يفوت شيء منها شيئا, كالعين الواسعة لصاحب الأنف الصغير الأفطس, والأنف العظيم لصاحب العين الضيقة, والذقن الناقص والرأس الضخم والوجه الفخم لصاحب البدن المجدع النضو, والظهر الطويل لصاحب الفخذين القصيرين, والظهر القصير لصاحب الفخذين الطويلين, وكسعة الجبين بأكثر من مقدار أسفل الوجه."اه
فتأمل هذا الكلام فإنك ستجده قويما مليحا مقبولا.
 
والعرب تذم العي والحصر واللحن, والحبسة ورداءة البيان والهذر والسلاطة واللثغة والحكلة واللكنة,وتتمدح بالفصاحة والبلاغة وتمام النطق وسلامة المخرج , و إقامة الوزن, لكنهم كانوا يستحسنون اللثغاء من الغواني الولائد التي تلحن في حديثها , ويعدون ذلك في محاسنهن وملائحهن.
 
يقول الجاحظ في البيان والتبيين:  " وربّما استَملح الرّجل ذلك-أي اللحن- منهنّ ما لم تكن الجاريةُ صاحبةَ تكلُّف، ولكن إذا كان اللحنُ على سجيّة سُكّان البلد. وكما يستملحون اللَّثغاء إذا كانت حديثةَ السن، ومَقدودةً مجدولة، فإذا أسنَّتْ واكتهلَتْ تغيَّرَ ذلك الاستملاح.." ثم قال:" وقد قال مالِك بن أسماءَ في استملاح اللَّحن من بعض نِسائه: من الخفيف
أَمُغَطّىً مِنّي على بصرى للْ حُبِّ أم أنتِ أكمَلُ النّاسِ حُسنا
وحـديثٍ ألـذّه هـو مِـمَّـا ينعَتُ الناعِتُونَ يُوزَنُ وَزْنَـا
منطقٌ صائبٌ وتلحـن أحـيا
ناً وأحْلَى الحديثِ ما كان لَحْنَا
 
 
فلثغة الشابة الحسناء ولحنها كان مما يستملحونه و وتستلذه أسماعهم فهو عندهم داخل في معاني الحسن والجمال, وكانوا يكرهون ذلك في الرجل ويعدوه في معايبه ومثالبه وكان الألثغ من البلغاء والأبيناء يتأتى لستر لثغته بإخراج الحرف الذي وقع به اللثغ ومن أشهرهم واصل بن عطاء وقصة مكابدته للاستراحة من هجنة ذلك معروفة,( وقد كانت لثغتي فاحشة في أيام صباي- لا يمكن تصوير هيئتها لفظا وإنما تعرف بالسماع- فكان والدي يأخذ القلم ويجعله بين لساني وفكي الأسفل ويقول لي: الفظ حرف الراء مرارا فما زال بي وما زلت أغالب ذلك وأناضله حتى اتسق لي ما أردت ونطقت الراء على هيئتها.وكان بعضهم إذا أراد أن يمازحني أمرني أن أقول باللهجة المغربية: آ جرادة في البرادة قالت فررر. لكثرة الراآت فيها) .
ولا يزال هذا الإستملاح والإستلذاذ بلثغة المرأة  قائما لهذا العهد.لكن كلامنا صار كله لحنا وشارك الرجال في ذلك النساء.
 
والكلام في الجمال كلما زدته فكرا ازداد اتساعا , وتلك طبيعته لا يثبت على حال و لا يستقر على جنب,وما أظن الجمال استوفى كماله, وبلغ غايته,فكلما امتدت به الدنيا رأيت من آثاره على وجوه الخلائق , وصفحات الأكوان, ما لم يره السابقون, وتلك آية على قدرة الله. وحسبنا في الجمال أن الله جميل يحب الجمال. 
 
وكما قال الجاحظ: والكلام إذا حرك تشعب , وإذا ثبت أصله كثرت فنونه, واتسعت طرقه. ولولا ملالة القارئ , ومداراة المستمع , لكان بسط القول في جميع ما يعرض أتم للدليل وأجمع للكتاب."
 
والله الموفق للصواب. 
 
*طه أحمد
7 - سبتمبر - 2006
ذكرى محمد ملازم    كن أول من يقيّم
 
شـيـخَ  الـملازم لازمتك ببابي مـزمـور بـواب عـلى iiبواب
يـا  ليت تسمع في هواك iiحنينها وعـظيم  ما لقيتْ من iiالأصحاب
وسـقى الهوى مغداك في iiأطلالها وسقى  الضريح الفذ جود iiسحاب
وجـمـال حـالية العذارى راميا عـقـدين من كرزي ومن عنابي
وسـلام  أتـراب الـملازم iiكلما مـرت  مـرور كـواعب أتراب
وعـلـى  مكانك لا يزال iiخيالها شـرق الـفنون ومسرح iiالطلاب
يـتـذكـرونـك مـثلما iiذكرتهم شـبـح التراث يسير في iiجلباب
يـتـذكرونك  في الوداعة iiغارقا وعلى  حصيرك جالسا في iiالباب
يـتـذكـرونك  كلما نظروا iiإلى نـقـصـان ملزمة بصدر iiكتاب
يـا قـصـة العشق الكبير iiملونا بـمـواجعي  وشواطئي iiوشبابي
إن  كـنت لم أرها فحين iiسمعتها لـم أشـف من كلفي بها iiإعجابي
وسـمـعت عنها كل بهجة iiسامع وأنـا مـع الـتاريخ في محراب
وودت لـو أنـي شممت iiعبيرها ويـطـيب  لي في شمها iiإطنابي
لـم تـخـتلف فيك الشيوخ تجلة لـم  تـخـتـلف فيها إلى iiكُتّاب
وحـظـيـت أميّاً بأطيب خبزها وشـربـت من يدها أرق iiشراب
ورويت  من جسد الجمال وروحه دفء الـصـحاب ومتعة iiالآداب
يـروي حـكايتها الجميلة iiشيخنا مـنصور  مهران العميد iiالصابي
ويـقـص  مـلحمة الجمال مقلبا أوراقـهـا  فـي سفرك iiالخلاب
وكـأنـني  بك في الملازم iiطالعا مـن كـل قـمّـطر بها iiوحقاب
تـرفو وتخصف من فنونك iiثوبها وتـعـدهـا لأكـابـر iiالخطاب
وبـقدر  ما هي فيك من iiحرمانها وبـقـدر  مـا في توقك iiالوثاب
مـخـتـالـة بـك عارفا آباءها تـرنـو  وراءك من وراء iiنقاب
وكـأنـهـن عـلى بساطك iiفتية وكـأنـهـن حـدائـق iiوروابي
الـيـوم يـجزيك الثواب iiمكانها مـن كـان يـخدمها بغير iiثواب
وحـديقة  الكرز الرهيف iiمصفقا والـشـعر  سحر الطائر iiالقلاب
وهـوى أبي البركات في iiجنباتها ورعـيـله  في البشر iiوالترحاب
يا شيخ أعجبني جوابك في الهوى فـاحـمل  لعشاق الجمال iiجوابي
صنع الجمال كبعض ماهو iiصانع فـيـنـا جـمال كلامك iiالجذاب
وعـلـى وجـوه العاشقين iiرأيته أضـعاف  ما يخفى على iiالألباب
ومـن  الـمـحـبة غرة وبلاهة ومـن الـمـحبة محنة iiكالصاب
كـم ذا دخـلنا في السماء رحابها مـن غـيـر أسـماء ولا iiألقاب
إن كنت أخطأتُ الطريق iiفشافعي بـيـني  وبينك أشرفُ iiالأنساب
صـدق  الـمحب يمد غي iiحبيبه ويـغـره بـجـمـالـه iiالكذاب
الـشـعـر شـعر مغامر iiمتهور والـعـشق عشق الزاهد iiالأواب
*زهير
7 - سبتمبر - 2006
جميل ما تقول يا طه أحمد    كن أول من يقيّم
 
مرحبا بالأديب طه أحمد، جئتنا فعلا بكل ما هو جميل ... جئتنا بالقول الرصين ، والأسلوب السلس و المتين ، و تكلمت بلسان عربي تألفه الأذن و يستقبله الوجدان و يهواه العقل و يستطيبه ...
 
ما إن  قرأت إسم طه أحمد حتى تبادر إلى ذهني أنني أعرف صاحبه ... و ازداد يقيني مع تقدمي في قراءة المداخلة ... و تيقنت أنك صاحب  أول تعليق و تأييد لبحثي في الدائرة بملف الصور ، و سميته بالنكتة الرياضية ، فهل أصبت في التخمين ? أم هو مجرد  تشابه في الأسماء ?
 
جميل ما تقول يا طه أحمد ـ سواء كنت من أعرف ، أم من تعرفت عليه ـ  و نطلب منك المزيد إن تكرمت و تفضلت .
*لحسن بنلفقيه
7 - سبتمبر - 2006
القول الجميل    كن أول من يقيّم
 
جميل ما قاله أبو البركات أستاذنا منصور مهران في حق  المرحوم  محمد ملازم ، هذا الرجل الذي أحيا الله ذكره على يد أصيل معترف بالجميل ، فصار له بمنزلة الولد الصالح البار ، يدعو له ، و ينشر ذكره على أوسع نطاق ، و يعِّـرف به على أحسن وجه بين الخلق ، فهل  ينتظر الوالد من الولد أجمل و أحسن من هذا  ـ و الحُسنُ : الجَـمالُ ـ  ...  وإذا قيل { رب أخ لم تلده لك أمك } ، فالأحرى أن يقال أيضا { رُبَّ ولد لم تلده لك زوجتك } ، بل { رُبَّ أبناء لم تلدهم لك زوجتك } ... فهذا إبن بار آخر ، شاعرنا زهير ، يـُدخِـلُ الصالحَ المصلح و المرمم للأسفار ،  محمد ملازم ، إلى التاريخ من أوسع الأبواب ، و من لا يعرف محمد ملازم لا يعرف التاريخ  ...
 
و سؤال التاريخ لقرائه هو : من هو أخلص مرمم للأسفار ?
و الجواب الصحيح هو : أخلص مرمم و مصلح للكتب هو محمد ملازم .
 
و صدق الله العظيم  : { و قل إعملوا فسيرى الله عملـَكم و رسوله و المؤمنون } ...
عمِــلَ محمد ملازم ، فأخلد الله اسمه بجميل ذكره بين خلقه ... { و هل جزاء الإحسان إلا الإحسان } .....
*لحسن بنلفقيه
7 - سبتمبر - 2006
رب أخ لك    كن أول من يقيّم
 
أخي وأخو أخي وأبو عيالي ووالد ما رُزقت من iiالجمال
جمال  بنلفقيه ضياء iiشعري تـمثل في الحقيقة iiوالخيال
ورب أخ أخ لك حين يدعى وما  ولدته أمك في iiالرجال
*زهير
7 - سبتمبر - 2006
تحية وتقدير    كن أول من يقيّم
 
إلى الأخوين : زهير ظاظا  و لحسن بنلفقيه
 
 
ياملهم السحر سقيا عذب أشجاني ومبدع الشعر في عهدي iiوتبياني
 
مازلت  تنثر في أفق الوفا غررا      تـرعى  بها  ذمة  تمشي iiبعرفان
 
تكاد  مِالحسن تحكي غنج iiفاتنة      سُوق  العروس  لها  أجلى لبرهان
 
لله   رقتك   النشوى i  iملاحتها       تعتز    منك    بتذكار  و شكران
 
فحدث  القلب عما  كان   يضمره من   المحامد  أو   فيض  iiبتحناني
*منصور مهران
7 - سبتمبر - 2006
 1  2  3