فى الحقيقه فى جامعتى آداب المنصوره حاولتُ منذ بداية الالتحاق بالنادى الادبى  فى محاولة لتحقيق حلمي بان أكتب روياتى واعرضها ويتم مناقشتها وايجاد العيوب وهذا فى محاولة تطوير قدراتى الكتابيه ولكن آمالي قد تبددت فى حين ترأس النادى طالبٌ فى الفرقه الرابعه وتحدث ككونه دكتور جامعى، ونقد وفي ظنه انه اصبح ناقدا متمرسا، الا انه كما ارى قليل الخبرة.

ظللت صامتة استمع فوجدت ان كل المواهب هى شعراء ليس إلا. والاهتمام بالشعر فقط اما الروائيون فلا.

كما اني سمعت عمن تكتب القصة، ووجدتها قد حولت نشاطها للشعر، وكأن النادى الادبى للشعر فقط . وبعد قليل وجد هذا النادى الذى من الواجب كونه ناديا ثقافيا حواريا ادبيا وجدت جماعة من البنات تتناقش مع هذا المعتقد كونه رئيس النادى ويجلس مكان اساتذة الجامعة وهؤلاء البنات يقلن بحدة كل الشعر، شعر الغزل لا انواع اخرى، ووجدت زد على هذا الشخص خاليا من الاقناع الادبى وكذلك انقلب الحوار الادبى لحوار كانه بين عامة فى حانة سوقية لا بين ادباء او اشخاص متحضرة.. اريد ان أسال لم  عدم الاهتمام بالرواية، وكذلك داخل دراستى لم اجد حتى الان سوى نصف مادة للعناية بالقصص والباقى شعر طوال عامين اى لاتشجع الدراسه داخل معقل الادباء تنمية القدرات الكتابية بل قتل هذه القدرات واطلب آراء الجميع فى هذا ..

رجاءءءءءءءءءءء