البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : علم الاجتماع

 موضوع النقاش : اضاءات على زاويتي الاسبوعية صباح الخير    كن أول من يقيّم
 omferas 
17 - أغسطس - 2006
السلام عليكم
 بمناسبة بلوغ سسلسلتي صباح الخير عبر 50 موقع عددها ال50 وسط طلبات المواقع التي اعتز انني عضوة او مشرفة فيها
اقدم نموذجا منها والتي تناولت مجالات عدة فتحنا عبرها بابا للنقاش وكذلك في موقعي الخاص
اقدم لكم هذا النموذج واتمنى ان ينال القبول والاستحسان
 
صباح الخير (49) قضية مازالت تؤرقنا!
 


بعيدا عن امور الساحة وميدان العالم نجدف قليلا ....علنا نستطع الرؤية من جهة اخرى....


تعاني المراة والرجل من ازمات نفسية في الاوقات الحرجة واحيانا تؤدي الى عواقب سيئة بسبب عدم السيطرة?ام يبقى الرجل اكثر تحكما?
يخصص الدكتور طارق سويدان في مجلته الجديدة (عالم الابداع)عمودا خاصا للمراة القيادية داخل وخارج البيت..هل بتنا بحاجة لعنصر كهذا فعلا خطير ومهم بنفس الوقت?
فغياب الرجل عن عالم التربية بمفهومه الواسع يجعل مهمتها اكثر خطورة??
هل مازال الاثنان يفتقدان لامور مهمة بينهما?
موضوع ذو شجون ومازلنا نلهج به..
لماذا لم يعد الرجل يقنع بزوجته?
ولماذا موجة الزواج الثاني بازدياد دون سبب وجيه بشكل عام?
ولماذا تذهب فرحة الزواج بعد حين قصير?
ولماذا غدا الشباب المسلم اكثر تفكيرا بالزواج ومقوماته اكثر من ذي قبل?
ولماذا غدت السعادة الزوجية بعيدة المنال حتى ان احصائيات قريبة ذكرت ان 70% ان لم تكن اكثر من بيوتات عربية تعيش حياة عادية جدا ومن اجل مستقبل الاولاد اكثر منها
لاجل السعادة التي جنتها عبر الكفاح?
مالمرض ومالعلة?
لغويا: الزواج هو الاقتران كما نقول زو ج من شيء ما
والزوج احد المقترنين....بينما الصحيح ان نقول زوجان!!!
قال الله تعالى لادم ولزوجه
اسكن انت وزوجك الجنة!! اي انتما الاثنان...فهما متكاملان...ومازلنا نواجه عبر حضارة تقتل فينا لذة المفروض ان نعيشها بكل ابعادها...
احدهم شكا لي زوجه...زوجتي تقارن بينها وبين مثيلاتها وقريناتها في العائلة ولا استطيع تلبية كل ماتطلب فباتت عند اهلها حتى يفرجها الله!!!!
وددت لو سالتها
اتحبين زوجك ام ماله?
كيف استطعت تركه دون حنان الطبخ الانثوي....دون حنان الصباح..دون السؤال عن احواله ولو انه انسان متنقل بحكم عمله..
انه يرى الاحمر والاخضر..انه يرى كل شيء وهو  الذي يقارن وانت التي ستخسرين...
امراة اليوم الناجحة ...
ماهرة في الطبخ الطعامي والكلامي والعلائقي والاخلاقي والديني....
عندها مهما راى فسكنه انت...
هل احسنا تربية صغيرات مقبلات على زواج نرجوه ناجحا?
وانت ايها الشاب..لديك من المواهب الكثير اين تضيعها? قد سرقوا ضحكة الاطفال منا اموالنا ..مستقبل بلادنا ..لنصبح سوقا لهم ..وانت مازلت هنا..تعاكس..
ولم تعرف بعد طريق مستقبلك ..ولو عرفت مالك تهدره لمن لا يستحقه....
اعتبرها صرخة جديدة ...
لمجتمع يبدو انه سيعيد بناءه من جديد!!!!
ودمتم لنا ياقراءنا
فلندعُ للجميع بالسعادة والسداد
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
قبل الذهاب الى النوم    كن أول من يقيّم
 
كان مايزال الكومبيوتر طفلا وديعا أدبا ولطفا لم تكن أظافره قد عرفت الالوان لاسيما الطلاء الاحمر القانى بكل ما له من قدرة على الفتك واقتراف المحظور. قرأتُ وقتها ما أرعبنى حقا حتى بتُ شديد الكراهية لهذا(ه) الجهاز صاحب الشبكة العنكبوتية عندما قرأتُ وقتها  أن هذا الجهاز العجيب سيكون حقا مفصلا تاريخيا فى حياة الامم والشعوب المعاصرة وما ياتى بعدها من قوافل البشر. نعم هكذا قالوا ولم نصدق ونصحونا ولم نلتف الى نصح الناصحين. الزوجة أمام جهاز الكومبيوتر ساعات طوال بين أحضان هذا الموقع المثير الى آخر خطير, خطير بكل عروضه بطريقة لاتترك الزبون يخرج منه بسهولة. الزوج على الجهاز الآخر يقلبه ويتقلب بين صفحاته حتى يظهر ضوء الصباح. أحدهم كان يتحدث عن فضائل هذا الجهاز: الحمد لله عوّدنا الكومبيوتر على أن لانترك صلاة الصبح تفوتنا! البنتُ أو الولد لا فرق عندى- كنتُ أقرأ قبل أيام مذكرات عمر التلمسانى كان رحمه الله يتحدث عن زوجته بشوق بالغ وحرارة صادقة. يقول علمتُ أن  زوجتى كانت معجبة بصوت رياض السنباطى وكنتُ شديد الغيرة عليها فطلبتُ منها أن لا تستمع للسنباطى ولا لاى أغنية تكون من الحانه. فأستجابت لطلبى ولم أعد أسمع للسنباطى حسا ولانفسا. آخر ما قرأتُ من نوازل هذا الكائن المتآمر على السعادة الزوجية أن احدى الزوجات طلبت من زوجها الطلاق من أجل عيون من لا تملّه العين ولايزورها النعاس بحضوره الطاغى الا لماما. ولله فى خلقه شوؤن.وشى مايشبه شى كما نقول باللهجة العراقية- أقولُ البنت أو الولد على الجهاز الآخر ماذا يفعلون وعن ماذا يبحثون الجواب متروك للاباء والامهات. لقد تعلمتُ  من ابنتى الصغيرة درسا هذا اليوم عندما طلبتُ منها الذهاب الى فراشها فقد حان وقت الخلود الى الراحة والنوم فاجابتنى: ولكن لم لا ترتاح أنتَ أيضا وتذهب الى النوم. تبا لك يا من منحتنا الغواية فأستبدلنا السنباطى بالسرماطى.
alsaadi
18 - أغسطس - 2006
كومبيوتر السعدي    كن أول من يقيّم
 
يـا صادق السعدي لطفا iiلطفا طـفـلا وديـعـا أدبا iiولطفا
شـوقي إليك امتلأت iiحناجرُهْ وأنـشـبت في عنقي iiأظافرُهْ
نـسيتني  وقمتَ في iiوجداني ولـيس  من حقك أن iiتنساني
لا أشـتـكي لمؤمني وكافركْ والأحمر  القاني على iiأظافركْ
والـكـومـبيوتر الذي iiألهانا نـسـرُّ فـي آذانـه هـوانا
أروع  مـا أنجزت iiالحضارة وإنــمـا  أولـه نـظـارة
قـد  كـان شعرنا لها iiمزاحا ومـا  ظـنـنا ننكأ iiالجراحا
مـشـيت بالدمع إلى iiالعراق إن  هـي كانت سبب iiالفراق
فـاشـرح لنا حقيقة iiالهجران ومـا الذي ساءك من ريحاني
هذا  الذي أملك من iiسرماطي ولست بالموجي ولا السنباطي

*زهير
19 - أغسطس - 2006
قبل النوم مرة أخرى    كن أول من يقيّم
 
والله يا أستاذنا زهير أنتَ من جنس السنباطى فى عذوبة الموسيقا وروعة الشعر. كلما قرأتُ ما تجود به قريحتك المتجددة من عرائس البيان شعرا أخذتنى الى زمن الصبا حيث المحبة والشغف بشعر المبدعين من كبار الشعراء والحديث الدائم عن جدوى وقيمة ما يكتب من الشعر المعاصر وإصرار الكثير من نقاد الشعر والادب على أن زمن الشعر قد ولى لغير رجعة و قال آخرون هذا زمن الرواية. وكان ذلك سببا  لتركى كتابة الشعر منذ وقت مبكر حيث شعرت أن ما أكتبه هو مجرد هراء لا معنى له. عزيزى زهير أنتَ ما زلت ممسكا بزمن الشعر من أرق حواشيه. وأنا والحمد لله لست الشاهد الوحيد على أنك حقا واحد من شعراء العربية الكبار الذين ولدوا كبارا وظلوا هكذا بقامتهم ولم يقفوا على أطراف أصابعهم يشيرون للعابرين أن التفتوا الينا نحن هنا.
أما قصة الكومبييوتر وحكايته فلها ليلة أُخرى وحديث سمر قد يطول
 
ان غبتُ عنك فأنتَ فى iiوجدانى صوت الضمير وروعة iiالانسان
فـانـوس بيت ابى وجدى iiقبله وكـتـابة  الاسماء فى iiالجدران
هـمسات من كنّا نراسلها الهوى بـعـيـوننا  الولهى بغير لسان
الـكهرباء  أطار نصف شعورنا وانـقـاد لـلتلفاز نصف iiالثانى
لـولا ضياء ومن يقوم iiلسحرها كـل الـرجال ومعشر iiالنسوان
لـلعنتُ  هذا السرمطى iiوسحره ولـعـذتُ مـنه بقدرة iiالرحمن
هل أستجير من الجنون ومهربى مـن بـأس إبليس الى iiشيطان?
        
alsaadi
20 - أغسطس - 2006
تشطير السرير    كن أول من يقيّم
 
أردت هنا على السريع أن أشطر أبياتا من قصيدة شاعرنا السعدي، وألون له كلامه بالأحمر عسى أن يتعلم أسرار كتابة الشعر، ولكن الأمر ليس بهذه البساطة، لأن المثل عندنا في الشام يقول (أعط الخباز خبزه ولو أكله كله) ويقولون أيضا: (ضربة المعلم بألف، ولو شلفها شلف):
إن غبت عنك فأنت في iiوجداني بـيـن الـدموع مكانه iiومكاني
بل أنت صورته إذا هي iiجسدت صوت الضمير وروعة iiالإنسان
فـانـوس بيت أبي وجدي iiقبله فانوس  وجهك في سماء iiزماني
لم يبق من عشقي سوى iiجدرانه وكـتـابة الأسماء في iiالجدران
وحديث ما قالت ضياء وسحرها فـي  الـعالم المخنوق iiبالهذيان
*زهير
20 - أغسطس - 2006
رفقا بأكواخى من القصف    كن أول من يقيّم
 
أخى وعزيزى وشاعرنا الكبير زهير. حقا يا لهول ظنى اذا كنتَ يا صديقى فهمتنى بعكس ما أردتُ وقصدت. أنتَ يا زهير أحد شعراء قلائل ممن أعتقد جازما أنهم قد حفظوا بابداعهم الشعرى ماء وجه القصيدة العمودية نقيّا وأنها لم يُصبها العقم كما ظن كثير من نقّاد الشعر. مع أن شهادتى فيك كما قالت المبدعة نثرا وشعرا السيدة ضياء مجروحة ليس لمحبتى واعتزازى بشخصك قبل شعرك بل لكونى أفتقر لادواة النقد وتخصص الناقد. وتتصور ياأُستاذى بأنك تضعنى فى الكورنر عندما تشطّر أو تقوم بتخميس أبياتى المتداعية( مع أنها لم تبلغ النصاب بعد) والله هذا من دواعى سرورى. متّعنى بالوان شعرك وعلمنى كيف لا أحرق الخبز وقد عجنته بعد منتصف الليل وقمتُ بخبزه مع ضوء الصباح. أما قصة هذا الجهاز فبالفعل هى واحدة من مشاكل العصر مع أن الكومبيوتر- ,اقصد به هنا الانترنت لاغير- كما أعرف لم يكتب له الانتشار والشيوع كما هو حال الموبايل لاسيما حين يُساء إستعماله شأن أى جهاز آخر. ولما كان الموضوع الذى طرحته السيدة أُم فراس بخصوص المشاكل والازمات التى تُعانى منها الاسرة العربية فى الداخل وفى الخارج حيث أرى وأسمع ما يُقلق ويخيف فعلا. فقد كتبت عن الوضوع بما يحضرنى من انطباعات لم تكن فى كل الاحوال خارج ما رأيتُ وخبرت وسمعت لاتلزم أحدا بالتأكيد وقابلة للخطأ ومن صوّب خطئى فهو صاحب فضل وله منى الشكر. ويبقى الكلام فى المحصّلة ثمرة نُعاس وآحكام آخر الليل.
alsaadi
20 - أغسطس - 2006
إن بعض الظن حب وهيام    كن أول من يقيّم
 
غمرتنا بأمواج حبك يا أستاذ، فرفقا بقاربنا، لقد علمني شيخ البحر أن سوء الظن بهذه الطريقة لا يطرق إلا قلوب المحبين، أما آن لك أن تعلم يا أيها السعدي أنني أحمل حبك إيمانا، ولكنني لن أكتفي بذلك كيلا تعود إلى هذا الظن مرة أخرى فاسمع ما أقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وأن صادق السعدي مقيم في قلبي ما حييت، فإن أمت حملت هذا الحب ذريتي من بعدي إن شاء الله.
 
 
*زهير
20 - أغسطس - 2006
شرفتني مداخلتكم    كن أول من يقيّم
 
السلام عليكم
 شرفني مروركم اخوتي الغاليين
وشرفتني مشاركاتكم الرائعة
ولااحلى قيمة فعلا
 
ولكن ماصلتها بطرحي?
اتمنى ان ارى رايكم فيها لاحقا
وفقكم الله
omferas
21 - أغسطس - 2006
نحن وهذا العصر    كن أول من يقيّم
 
العزيزة ام فراس
موضوعك جميل وهام وجدير بالمناقشة ، لماذا اصبح الرجل لايكتفي بامراة واحدة ? بل يريد المثنى والثلاث والرباع ، هل يستطيع العدل بين هؤلاء النساء كما امر الله تعالى ? ام انه يجبر كل واحدة منهن ان تعطيه النصيب الاوفر من راتبها ، كي يستطيع ان يتمتع بالحياة وكأنه رجل من قصص الف ليلة وليلة ، اصبح الرجال ، ليس فقط لايقتنعون بزوجة واحدة ، وانما غير قادرين على اقناع زوجة واحدة ، عذرا ايها الرجال ، لم اقصد الجميع ، يوجد رجال ما زالوا يحبون زوجاتهم ، ويخلصون لها ، ولا ينظرون لغيرها ، رغم ان المغريات كثرت امام الرجال ، يجد الجميلات امامه ، ممن تتحدث عن الهيام والحب ، طامحة الى تعليقه ، اسمع احتجاجات متكررة عن بعض الفتيات لماذا يخلصن لمن لايخلص لهن ? اليس الحب متبادلا بين رجل وامرأة ? ام ان على المراة ان تحب لوحدها ? ليقع زوجها بحب جديد كل يوم ، كان الرجل متكفلا بحاجات الزوجة المادية والمعنوية ، اصبح الان لايبالي بمشاعر الزوجة ، ويطالبها بالانفاق ، كان بالماضي حريصا على ثقافتها ، ابي كان باتي بالكتب لامي طالبا ان تقرأها ، ثم يتناقشان معا بشان القراءات المشتركة التي قاما بها ، الان بعد ان خرجت المراة للعمل واصبحت مطالبة بالانفاق على الاسرة ، بالاضافة الى قيامها بالاعمال التقليدية التي تقوم بها ربات البيوت ولا تجد المساعدة من ذلك الذي يفترض انه زوج لها ، واضحى وقتها مزدحما بالكثير من الاعباء ، تشتغل كل ساعات النهار خارج المنزل ، وتاتي بعد عناء العمل ، لتبدأ باعباء اخرى اكثر صعوبة من الاولى ، لانها في الاولى تجد الكلمة الحانية المشجعة ، اما في الثانية ، فلا احد يبالي بها ، وكأنها تقوم بواجب ثقيل ، كما يقوم عمال السخرة في زمن العبودية ، بواجباتهم ، تظل المراة تتنقل من عمل الى اخر ، وهي وحيدة متعبة ، لان المفترض انه زوجها ما زال خارج المنزل ، يقطف الزهرات اليانعات ، وهي وحيدة ، تعض نواجذ الندم ، قد تجد ساعة من فراغ ، بعد انقضاء ساعات العمل المضنية ، لتقضيه بين مواضيع النت ، التي مهما قيل عنها ، فهي تحمل لنا الكثير من المواضيع الجادة والهادفة
كان البيت عزيزتي واحة امن وسعادة ، اصبح الان فندقا ، ياتي الرجل ليتناول الطعام فقط ، ولينام ، دون الالتفات الى تلك المخلوقة التي من المفروض ان تشاركه الحياة
*صبيحة
21 - أغسطس - 2006