البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العالمي

 موضوع النقاش : رسالة بريجيت    قيّم
التقييم :
( من قبل 3 أعضاء )
 زهير 
5 - أغسطس - 2006
 
أنشر هنا هذه الرسالة في مجلس الأدب العالمي لتكون موضوع الأسبوع، تقديرا منا لما تعنيه لنا من مشاعر الإنسانية السامية، وقد قدمت أستاذتنا ضياء لهذه الرسالة بقولها:
هذا نص رسالة الكترونية وصلتني بالأمس من إحدى صديقاتي  ، وهي أميركية ـ يهودية من أصل فرنسي ، تعيش في نيويورك ، وهي تتصل بي بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب على لبنان :
 
Ma chere Dia,
 
J'etais contente d'entendre ta voix aujourd'hui qui me semblait moins...desorientee. Crois-moi, je comprend bien ton inquietude . ton desarroi, ton rebellion, tes emotions que je partagent, mais tu vois, meme la ou je suis, avec tous les bourrages de crane auxquels on est d'ailleurs soumis de part et d'autre, je suis loin d'avoir perdu mon objectivite qui est indiscutablement  partagee par beaucoup d'americains y compris des juifs. Je deplore en particulier  la stupidite,l'entetementet le fanatisme de notre cowboy infernal qui resulte en de  si grandes pertes de vie. Esperons quand meme qu'il y a une lueur au bout du tunnel.....
Je t'embrasse fort,
 
Brigitte
 
وهذه ترجمة النص :
 
عزيزتي ضياء :
كنت سعيدة  بسماع صوتك اليوم الذي بدا أقل تشتتاً من قبل ...... صدقيني بأنني أفهم قلقك وحيرتك وثورتك وعواطفك التي اتقاسمها وإياك ، لكن وكما ترين ، وحتى من الموقع الذي أوجد فيه ،مع كل حشو الدماغ الذي نتعرض له كل من جهته
 
لا زلت بعيدة عن أن أفقد موضوعيتي التي ، وبدون شك ، يشاركني بها الكثير من الأميركيين وفيهم يهود . أنا آسفة على الأخص لشدة غباء وعناد وتعصب هذا الكابوي الجهنمي الذي عندنا والذي يتسبب بكل هذه الضحايا البشرية . دعينا نأمل بأنه لا يزال هناك بصيص أمل في نهاية النفق .
أقبلك . بريجيت .
 
 1  2  3 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
ماذا يجمعني ببريجيت ?    كن أول من يقيّم
 
تعليقا على رسالة بريجيت بودي أن يعلم أصدقائي أنني أعيش هنا في منطقة من شرق باريس غالب ساكنيها من اليهود ، وتربطني ببعضهم علاقات جيرة وعمل وصداقة تجعلني على احتكاك دائم بهم . لهذه العلاقة وجوه مختلفة ، سلباً وإيجاباً ، وهي ككل العلاقات الإنسانية بحاجة إلى فهم ودراية لتفادي جانب الصراع فيها خصوصاً لما يعتمل في نفوسنا من انفعالات وأفكار مسبقة ، تأتي الأحداث ، على شاكلة ما يجري منها اليوم ، لتؤجج فينا حدة الشك والكره واحدنا للآخر ..... مع هذا نجد أنفسنا مجبرين على هذه العلاقة التي ليس منها بد .
ما تعلمته عن اليهودي بالخبرة ، هو أنه كسائر البشر الذين عرفتهم ولا يختلف عنهم بشيء . فيهم الصالح والطالح ، وفيهم المتدين والملحد ، اليميني واليساري ، الذكي والغبي ....... وعندما تقتصر هذه العلاقة على الناحية الفردية ، فهو إنسان عادي كبقية بني البشر .
المشكلة معهم تبدأ حين يصبحون مجموعة لأنهم ما إن يجتمعوا مع بعضهم ويكونوا فرقة ـ مهما كانت صغيرة ـ حتى يصبح وجودهم لا يطاق ، وحتى يذوب الفرد منهم في داخل هذه المجموعة ، رغم كل ما يبدو بينهم من تناقض في الميول والأفكار . بل إن هذه المجموعات هي غالبة ما تكون مقسومة على نفسها في الداخل ، غير أنها موحدة تماماً في الخارج . هناك نوع من التماهي العجيب بين اليهودي ويهوديته لا يرتبط فقط بالدين ، بل هو انتماء ابعد من الشعور الديني والعرقي نستغربه مثلاً لدى الملحدين واليساريين منهم . هذا ما جربت أن أفهمه وهذا ما سأحاول شرحه لاحقاً بحسب ما توصلت إليه من ملاحظات .
إلا أن بريجيت شيء مختلف . فبريجيت هي اليوم في السبعين من عمرها ، أو أكثر ، ولها خبرة في الحياة تعادل عمرها بأضعاف . لن أستطيع تلخيص حياتها بسطور، لكني سأعطي لمحة سريعة لأقول بأنها مثلاً عرفت أنشتاين وجان بول سارتر وكانت الوكيل التجاري لسلفادور دالي المخول ببيع لوحاته مدة طويلة من الزمن ، وأن أباها الروسي المولد كان وزيراً في حكومة " كارينسكي " الانتقالية التي سبقت مجيء البلاشفة إلى الحكم في روسيا العام 1917 . هي مع ذلك صديقتي أنا ، رغم كل ما أقوله أمامها من آراء سياسية ، ورغم كل ما أبديه من عاطفة متطرفة ، فأنا أقول لها تماماً ما أقوله لكم منذ شهور ، وبنفس الاندفاع والحماسة وبكل الصراحة التي عاهدت نفسي عليها .
فلماذا تريد بأن تكون صديقتي ? وما الذي يجمعنا ?
 
 
*ضياء
5 - أغسطس - 2006
الضياء الساطع يبدد ظلمات النويهى0    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
الأخت العزيزة / ضياء 00000
 
من الصعب على َ تقبل إنحناءات التاريخ بسهولة، وكون السيدة بريجيت تتحدث فلابد أن نسمع ولكن بحذر شديد ، وفى الحقيقة قرأت الرسالة مرارا وتكرارا ولم أشأ التعليق ، تاركا لنفسى فرصة للحوار ، ثم فؤجئت بتقديم أخى الأعز / زهير لملف رسالة برجيت وهو يقول (هذه صفحة من الوجه الآخر لليهود الضائعين في ظلمات الحياة، وقد كانت وما زالت تربط المسلمين بالكثير منهم أواصر الصداقة والإنسانية، وازدراء مؤسسات الجريمة المنظمة، وتجارة الموت، والتي ندفع ثمنها من دماء أبنائنا يهودا ومسلمين، ونقف عاجزين أمام جبروتها المدجج بأشرس مفردات القمع والإرهاب)
 
 
وتساءلت وبصدق : 
 
هل يمكن التلاحم بيننا وبين بعض اليهود الذين وصفهم زهير{ بالضائعين فى ظلمات الحياة}}
وهل ضياء عندما نشرت هذه الرسالة أرادت أن تقول شيئا بل أشياءا?
ولماذا نشرتها ?
 ولماذا لم تردف تعليقا لها ?
أسئلة كثيرة دارت واشتعلت بداخلى ، وأمسكت نفسى عن التعليق لحين وضوح الأمر 0
اليوم السبت 5/8الساعة 6و45مساءا بتوقيت مصر  ، توكلت على الله وقلت لنفسى لنرى آخر المستجدات ، وكم كنت سعيدا سعادة حقيقية وغامرة وأنا أطالع وبكل فخر وعزة نفس وثقة لاحدود لها ،توضيح ضياء على رسالة بريجيت ، فأنفثأ ما بداخلى وقتلت ما يعتمل بوجدانى ، جزاها الله الخيركله والعزة كلها 0
 
وكثيرا ماكنت أطالع كتاب سيجموند فرويد ( موسى والتوحيد ) وأقدم بعض نصوصه لعلها تجيب على بعض التساؤلات 0
 
(0000وقد نبدأ من صفة خلقية لليهود تحكم علاقتهم بالشعوب الأخرى ، ولاشك أن لليهود يحتفظون بفكرة عالية من أنفسهم ، ويعتقدون أنهم أنبل من غيرهم ، وعلى مستوى أعلى ، وأكثر تقدما من الآخرين الذين تفصلهم عنهم عادات كثيرة لهم 0وبالإضافة إلى ذلك فإن ثقة خاصة بالحياة تملأهم ، كالتى يضفيها الإمتلاك الغامض لموهبة ، وهى نوع من التفاؤل ، يطلق عليه المتدينون الثقة فى الله 0
 
ونحن نعرف سبب مدافعتهم ذاك ، وما هو كنزهم الثمين ، فهم يصدقون فى الواقع ، ما يقولونه عن أنفسهم من أنهم شعب الله المختار ، ويؤمنون بأن الله قد قربهم منه بصفة خاصة ، وهذا ما هو ما يملأهم فخرا وثقة ، وتقول كتب التاريخ الموثوق بها أن اليهود كانوا يتصرفون فى أيام اليونان والرومان مثلما يتصرفون الآن،فالطابع اليهودى لذلك كان حتى فى ذلك الوقت مثلما هو الآن ، ولقد قابل الإغريق الذين عاش اليهود بينهم ومعهم الخصائص اليهودية بنفس الطريقة التى يقابلها مضيفوهم اليوم ،ولقد يظن المرء أنهم تصرفوا كما لوكانواهم أيضا يعتقدون فى الأفضلية التى يدعيها  الأسرائليون لأنفسهم ،فعندما يقال أن أحد الناس هو الابن المفضل للأب المرهوب الجانب فلاحاجةإلى إبداء الدهشة من غير إخوته الآخرين وأخواته 0ويتضح بشكل رائع ما يمكن أن تؤدى إليه هذه الغيرة فى الأسطورة اليهودية عن يوسف وإخوته 0ويبدو أن المجرى التالى الذى اتخذه تاريخ العالم يبررهذا الغرور اليهودى ، لأن الله عندما وافق فيما بعد على أن يرسل مسيحا ومخلصا إلى البشرية ، اختاره مرة أخرى من بين الشعب اليهودى ،وكان يحق للشعوب الأخرى حينئذ أن تقول :أنهم على حق فعلا ؛إنهم شعب الله المختار 0وحدث بدلا من ذلك أن الخلاص عن طريق يسوع المسيح لم يجلب على اليهود إلا كراهية أقوى ،بينمالم يستفد اليهود  أنفسهم من هذا البرهان الثانى على إيثار الله لهم ،لأنهم لم يعترفوا بالمخلص 0
 
وقد نقول بناء على قوة ملحوظاتنا السابقة أن الإنسان موسى هو الذى وسم الشعب اليهودى بهذه السمة ،وهى السمة التى صارت ذات أهمية بالغة بالنسبة لهم لكل زمن ،ولقد زاد موسى من ثقتهم بنفسهم بأن أكد لهم أنهم شعب مختار ،وأعلنهم شعبا مقدسا وألقى عليهم بواجب اعتزال الشعوب الأخرى0)  
*عبدالرؤوف النويهى
5 - أغسطس - 2006
تذكار بريجيت    كن أول من يقيّم
 
رسالة بريجيت
رســالـةمـن iiوردة مـتـعـبـة iiالألـوان
نــادرة  صـافـيـة كـعـرق iiالـحـصان
قـرأتـهـا iiوكـنـت مـثـلـهـا  بلا iiمكان
أحـس بـالشموع iiبين وهـج   iiالأحـزان
كأنني طفل بحضن جده يـغـالـب  iiالـنعاس
يـمـد  رجـلـيه إلى مــدفـأة  iiنـحـاس
أجـمـل بـل أثمن iiما يـعـنـي لـنا iiالشتاء
وقمة البلاء في أخطائها وقـمـة  iiالـشـقـاء
رسالة بريجيت
تشبه سمفونيتي في أول iiالربيع

قرأتها مرات
وكنت كلما وصلت عند قولها (أفـقد  موضوعيتي) iiأضيع

أقرأها كأنني
أستخرج الزنبق من شـرائح iiالرصاص
وثعلب أفاق فجأة
لكي يري مصيره في جعبة iiالقناص

مشاعري لدى قراءتي لها يـصـعـب  أن iiتـقال
ولـسـت  فـي iiتحفظي أغــازل  iiالـخـيـال
كـنـت  أحـس iiأنـني
مـشـتـعل  في iiداخلي كـأنـنـي  iiقـنـديـل
مـنـكـسـر يفور iiمنه الــحـب iiوالـدخـان
فـي  وجـه كـل iiوردة تـخـنقها فكرة iiإسرائيل
وكـل مـن ساهم iiفي عـنـائـهـا iiالطويل
وكـل مـن مـهـنته أن يـشـنـق iiالنجوم
وأن  يـهـيـن iiالقمر الـمـنـكسر المهزوم
وليس في وسعي سوى أن أرسـم iiالـكـروم
أمـسح  عن جبينه الـريـاح iiوالغيوم
أجمع فكري الساقط الـمـدمـر iiالقتيل
وكـلما  أحفظ iiعن تـاريـخ iiإسرائيل

صديقتي بريجيت
سعدت  جدا iiأنني عرفت من iiضياء
أنـك  شيء آخر فـي عالم iiالنساء
فـصديقني  iiإنني مثلك  يا iiبريجيت
بـكـل ما iiأحسه بـكل  ما iiأوتيت
بكل ما أحمل iiمن شعر ومن كبريت

مثلك يا بريجيت
إن الـذيـن iiقـتـلوا شـعـبك في iiالشتات
وأحرقوا الأخضر وال يـابـس  في iiالتوراة
وسـحـقـوا  iiأطفالنا وأحـرقـوا  iiبـيوتنا
ودمـروا iiشـبـابـنا أكـابـر iiالـطـغـاة
فـي قـصـة مكتوبة بـأعـقـد  iiالـلغات
وكـل  مـا نملك عن أخـبـارهـا iiفـتات
أرغـب  ان iiأراك يـا  iiبـريـجـيـت
لأنـنـي  أحـب iiان اعـانـق iiالـنـقـاء
وأنـت  حـلـوة iiكما فـهـمـت من ضياء
وتـمـلـكين  كل iiما أحـب فـي iiالـنساء

عزيزتي بريجيت
أولادنـا iiأمـامـنـا تـغـرق  في iiالدماء
عـالـمـنا  يريد ان يـرجـع iiلـلـوراء
يـستخدم النابال iiوال تـاريـخ  iiوالـسماء
تصوري الحرب التي دمـرت  iiالـعـراق
وثـمـن الهزيمة iiال مــرة والإخـفـاق
وهـكـذا لا بـد iiأن تـخـتـلط iiالأوراق
وعـنـدمـا iiيصطدم الـشـاعـر  بالنفاق
تـمـوت  في iiداخله شـخـصية iiالعملاق

 
*زهير
5 - أغسطس - 2006
الحرية ونجمة البحر    كن أول من يقيّم
 
 
عزيزي الأستاذ النويهي : نحن في اليوم السادس والعشرين من هذه الحرب القذرة على لبنان وفيه بالإضافة إلى كل ما أحرق من بيوت ، ودمر من جسور ، وأزهق من أرواح ، ثلاث ضحايا سوادنيين اليوم غير اللبنانيين ( عدا السبعة والعشرين كردي  سوري من العمال الزراعيين الذين قتلوا بالأمس )، وسبعة عشر في فلسطين هذا الصباح ، ورئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الذي انتخبه الشعب ، قادوه إلى السجن على مرأى ومسمع من العالم كله ......... وهم يقترحون علينا ليس وقفاً لإطلاق النار ، بل تعليقاً للعمليات العسكرية مؤقتاً ........
كيف يكون شعور الإنسان وهو يتعرض لهذا العنف منذ ثلاثين سنة ? ومئة سنة ? وألف سنة ?
 
شعوره الأول هو الخوف ! لا شيء أكبر من الخوف ! ونحن نحاول بأن ننتصر عليه مع أنه النتيجة وليس العلة  فنستبدل الأبطال بالأبطال والقرابين بالقرابين ......... نحاول بأن نمسك بمصيرنا ، لكننا في الحقيقة لا نمتلك منه شيئاً .
 
صدقني بأنني عندما قررت نشر هذه الرسالة ، كنت بحالة من الألم لم يكن همي منها الإشادة ببريجيت ، وهي أصلاً ليست نموذجاً لليهودي ولا للأميركي ولا للفرنسي ولا لأي شيء من النماذج التي نعرفها ، بقدر ما أردت من خلالها أن أقول ، بأن حالنا تقطع قلب الحجر ، لدرجة تجعل حتى هؤلاء الذين ليسوا بموقع التعاطف معنا ، يتعاطفون من منطلق إنساني . لا أنكر بأن إصرارها الشديد والملح على مؤازرتي في هذه الفترة أشعرني بأن شهادتي هذه ، هي نوع من الاعتراف بصداقتي نحوها ، والإقرار بوجود هامش ما ، مهما كان ضئيلاً ، من الشعور الإنساني بين بني البشر ، مهما باعدت بينهم المسافات . وبأن الإنسان يستطيع أن يكسر جدار الخوف والعزلة المضروب من حوله ، والذي تفرضه عليه الظروف ، إذا عرف كيف يصغي إلى حقيقة الإنسان الذي بداخله . أليست هذه هي الحرية التي نفتش عنها ?
 
إن القصيدة التي نظمها الأستاذ زهير " تذكار بريجيت " تجيب في طياتها على الكثير من التساؤلات التي طرحتها ، ومنها ما لم تطرحه . وكنت بالأمس قد كتبت إلى بريجيت معتذرة على نشري لرسالتها دون طلب الإذن منها مسبقاً فجاءني منها هذا البريد ، هذا الصباح :
Bravo, ma cherie, tu as bien fait!
 
Tu connais l'histoire des deux amis qui se promenent sur la plage ou il y a des milliers d'etoiles de mer qui ont echoue. Tous les quatre metres le premier ami se baisse, ramasse une etoile de mer et la rejette a l'eau. Ceci se repette de nombreuses fois et  le deuxieme ami  demande; " A quoi ca sert de remettre cette etoile de mer a l'eau alors qu'il y en a tellement qui sont echoue" A l'ami de repondre" Pour cette etoile de mer, ca fait une difference!
 
Beaucoup de bisous
 
ترجمة الرسالة :
برافو ، عزيزتي ، أحسنت :
أنت تعرفين حكاية الصديقين اللذين كانا يتنزهان على شاطىء البحر حيث يوجد الآلف من نجمات البحر التي لفظتها المياه على الشاطىء . كل حوالي الأربعة أمتار ، كان الأول ينحني ليلتقط نجمة ويعيدها إلى الماء . وصار يكرر ذلك مرات عديدة حتى سأله الثاني :
" بماذا سيفيد إعادة هذه النجمة إلى الماء في الوقت الذي هناك الألاف غيرها مرمية على الشاطىء ? "
فيجيبه صديقه : " سيفيد النجمة التي عادت إلى الماء ! "
قبلاتي
 
*ضياء
6 - أغسطس - 2006
سينتصر الحق بإذن الله    كن أول من يقيّم
 
  توجد في اعماق النفس  الانسانية , بصيرة داخلية تميز بين  الحق والباطل , والخير والشر
والايمان يطهر النفس وينمي معاني الخير فيها .. وليت بريجيت  تعرف بأن دولة اسرائيل قامت على الارهاب الذي يحاربونه الان.
كانت الوالدة رحمها  الله  تقص علينا  كيف كان  الفلسطينيون يلجأؤون الى قراهم هربا  من  المجازر الصهيونية وكيف  بدأت العصابات الصهيونية بذبح الاطفال  وكانت تشق  وتبقر  بطون النساء الحوامل الفلسطينيات  كي يهربن ويتركن قراهن التي كان  يستولي عليها  الصهاينة  ... واليوم ايضا يرتكبون مجازر أفظع بحق النساء والاطفال اللبنانيين بدون ذنب جنوه   الا تعطش  حكومة اسرائيل ومحرضتها  امريكا الدولة الارهابية الاعظم على  مر العصور ابتداء من قيامها  على اشلاء الهنود الحمر وحتى استخدام اسلحة الدمار الشامل وضربها مدن هيروشيما ونكازاكي بالقنابل الذرية ..
كثير من الناس  يظن أن اسرائيل   هي   المستفيدة من امريكا , ولكن من الواضح من خطط اوربا و امريكا بالذات الطامعة بخيرات  الدول العربية  انها هي من زرعت اسرائيل في قلب العالم العربي واستوردت المغفلين من اليهود في أقفاص، كانوا يحشرون فيها كالخراف، لخلق أول قاعدة إرهابية في العالم ، ولتكون اداة لها تستغلها متى  ارادت تنفيذ مخططاتها الاستعمارية وسيطرتها وتدخلها في شؤون الدول العربية ونهب خيراتها ونفطها الذي لاتستغني عنه امريكا , لذلك فهي استخدمت اولمرت الاحمق لينفذ لها مطامعها  بدون ادنى اهتمام بالاسرائليين الذين هم ا يضا وقود لاطماع  الاحمق بوش ,ولكن  خاب ظنهم جميعا  فقد لقنتهم المقاومةالاسلامية دروسا جديدة لم  يتعلموها في فن الشجاعة وحب الوطن والذود عنه بالدماء الزكية
على  بريجيت وكل الشرفاء من دول العالم ان  يوقفوا هذا الاحمق بوش وحكومته الجبانة واولمرت الغبي  عن استخدام  شعوبهم الساذجة وقودا لتحقيق اطماعهم الخاصة  واطماع شركات الاسلحة وتجار الموت ..ووقف استخدام اسرائيل لخدمة المصالح الامريكية ..
 
 
*yamama
6 - أغسطس - 2006
لا بد من وضع النقط على الحروف    كن أول من يقيّم
 
 
الأخت الكريمة الأستاذة يمامة : كلامك هذا الذي تقولينه بكل الصدق والعفوية ينزل برداً وسلاماً على قلوبنا جميعاً لأنه ناصع بوضوحه  ، وأخص بالذكر قولك :
 
 توجد في اعماق النفس  الانسانية , بصيرة داخلية تميز بين  الحق والباطل , والخير والشر
رغم أنني أشاركك الرأي في كل الباقي .
وهذا الظلم اليوم واقع ، وهو واضح وصريح ، ولا يختلف فيه عدو ولا صديق .
وموقفنا من المقاومة ونصرتها ضد هذا الظلم هو أيضاً واضح وصريح وليس فيه لبس ولا تشكيك .
لكني نشرت تلك الرسالة كما قلت أعلاه بهدف الشفافية التامة وللأسباب التي أشرت إليها ، وبهدف القول أيضاً بأن من كان مع نفسه بصدق وأخلاق فلسوف تمشي معه الناس ، ولسوف تؤيده وتتعاطف معه ، وسوف يحترمه حتى أولئك الذين يجدون أنفسهم ، بحسب موقعهم الطبيعي ، في الجهة المقابلة .
لكني أظن بأن الأستاذ زهير أراد أن يذهب أبعد من ذلك عندما فتح هذا الملف ، وأنه أراد أن يقول بأنه يمكن للإنسان بأن يخرج من حصار بيئته ومحيطه وظروفه القسرية ليلتقي مع الآخر ـ المختلف إذا عرف كيف يحرر نفسه من وطأة عملية تعليب الدماغ التي نخضع لها كل في مجتمعه . وهذه الفكرة تتخطى الظرف الراهن الضاغط على أعصابنا جميعاً ، إلا أنه ـ حسب شعوري ـ لم يشأ تفويت هذه الفرصة .
 
*ضياء
6 - أغسطس - 2006
وبريجيت باردو ..    كن أول من يقيّم
 
دبي- "العربية.نت"
طالبت الممثلة الفرنسية بريجيت باردو وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيرتس * المزداد بالمغرب* بوقف القصف ضد المدنيين اللبنانيين فورا. وقالت صحيفة "يديعوت اخرونوت" الاسرائيلية في عددها الأربعاء 2-8-2006، أن الرسالة الخطية التي بعثتها باردو عبر السفارة الاسرائيلية في باريس، طالبت فيها بيرتس أن "يصدر أمراً فورياً بوقف قتل المدنيين اللبنانيين".
وذكرت باردو في رسالتها انها تأتي في اعقاب مجزرة قانا التي راح ضحيتها عشرات اللبنانيين معظمهم من الاطفال جراء القصف الاسرائيلي. كما أشارت إلى أنه، بالإضافة إلى قتل الابرياء في لبنان، فإن اضرارا بيئية خطيرة لحقت بالبحر الابيض المتوسط بسبب الهجوم الاسرائيلي. وختمت باردو رسالتها قائلة "انني اضع ثقتي بك لكني احتفظ بصلواتي للضحايا اللبنانيين".
وفي موقف تضامني آخر، أعلنت الهيئة السينمائية اليونانية الثلاثاء1-8-2006، انسحابها من "مهرجان حيفا السينمائي" في اسرائيل، احتجاجا على الهجوم الذي تشنه على لبنان، حسبما جاء في بيان نشر في اثينا.
*abdelhafid
6 - أغسطس - 2006
أتسافر نحو الشمال?    كن أول من يقيّم
 
أستاذى العزيز"زهير"
  من أين يدخل زنبق الكلمات شعرك يا صديقى فى وردة متعبة الالوان, وكأنك تدعونا للسفر معك الى الشمال.
من أين يأتيك الفرار يا من يدل دمنا عليك إذا سقط وإن كبوت.
سيكون صعبا ان تسافر وتهجرنا ,فقد كنت ياصديقى تهوانا وتصغى لشكوانا والان اصبحت تنسانا
 اما نحن فلنا وردة فى الجنوب فلا نسافر نحو الغيوم والى التخوم فشمس الجنوب تتوج أوجهنا بالسواد وتزرع فى مقلتينا نجوم الحداد.
يا صديقى " كلهن شربن من نبع النحافة.كلهن اسرة واحدة"
تسنيم محمد المصرى
7 - أغسطس - 2006
رد..    كن أول من يقيّم
 

أنا ساعدٌ فينيقٌي ..
دمشقيٌ وضعَ كفهُ في بيدرٍ بيروتٍي فخُلقتْ يمامة ..
أغرتها رهجة السماءِ الساكنةِ حيرةً..
فالتقطتْ زيتونتها , ورقصتْ .. ومضتْ
عبر الحدود ..
 
تحية إلى كل مسافر..ومسافرة..

منقول بتصرف .
*abdelhafid
7 - أغسطس - 2006
شكرا تسنيم    كن أول من يقيّم
 
أولا: تـسنيمُ iiشكراً أنـت حـقا iiموهبه
ثانيا:  إهداؤك iiالزن بـقَ يـعني iiمُعجَبه
ثـالـثا:  والله iiإني فـاشـل  iiبالتجربه
رابـعا: قولك iiجرحٌ لـلـورود  iiالمُتعبَه
خامسا: تلك iiبريجي تُ  ولـيست iiأرنبه
سادسا: مثل iiبريجي تَ  ألـوفٌ iiمُغضبَه
سابعا:  جهلٌ iiوجبنٌ جـمعُهم في المرتبه
ثـامنا:  يمنع iiديني دمـعَـهم  أن iiأثلبه
تـاسعا: واجبُ iiإيما نـي  بـه أن أكتبه
عاشرا: أخطأتُ جدا آسـف iiلـلأجـوبه
*زهير
7 - أغسطس - 2006
 1  2  3