البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : حاسرون في زمن الجنون    قيّم
التقييم :
( من قبل 3 أعضاء )
 ختام محمود نصر 
30 - يوليو - 2006
قدر يقال لافرار منه أم هو فرار من قدر إلى قدر ? يبدو أن دوامة الأقدار هي التي تسجل وتسطر تاريخنا لا نحن , لأننا حاسرون في زمن الجنون , زمن ما عاد ينجي فيه حذر من قدر .
  لبنان ...  آه يا لبنان ... آه يا بيروت , تبا لذاكرة الحصار , تبا لآلة الدمار , تبا لأيام حملت مشاهد المجازر , مجازر ما كان في صبرا وشاتيلا وما يحصل الآن من مجازر في لبنان وفلسطين والعراق ... لأننا حاسرون في زمن الجنون .
    باسم أطفال جربوا التشريد والهدم والتقتيل منذ عام 48, باسم الأمهات الثكلى , باسم كل ما هو مقدس لا تتركوا لبنان وحده , لا تتركوه يداوي جراحه وحده , لا تتركوه كما تركتم فلسطين والعراق مداسا لأقدام الغزاة ,  ما عاد الكذب يجدي فمسرحية السلم  أسدل عليها الستار بعد أن استنفذت التذاكر وامتلأت جيوب المنتجين دماءا وأشلاء لنعود مرة أخرى نغني شعر محمود درويش   ( مديح الظل العالي ) : " حاصر حصارك لا مفر " أو قوله :
 
قـصـب  iiهياكلنا وعـروشنا iiقصبُ
فـي كـل مـئذنة حـاو iiومـغتصبُ
يـدعـوا  iiلأندلس إن حوصرت حلبُ
   
       لبنان , صمود كل شريف يعانق كبرياء القدس
 
 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
النساء ودورهن    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
مرحبا بالسيدة ختام وبعودتها لاسرتها في الوراق تكون شمعة اخرى  تضيء لنا الدرب  كما تفعل صديقاتها في سراة  الوراق  ,  حيث ان السيد زهير قد خصص هذا الموضوع للنساء فقط
فلدي رأي متطرف وليس في صالح كثير من النساء وقد يخالفنني الرأي ولكني اقوله واجري على الله .. اظن والله اعلم ان للمرأة , الام , الاخت , الزوجة , البنت , العمة ,الخالة , الجدة ...وكل النساء لنا دور فيما آل اليه الوضع من ظلم وتعسف وتسلط وتجبر وطمع  لدى البعض من الرجال وجبن وتهاون وخوف ولامبالاة بما يجري في اسرهم, في مجتمعهم , في عالمهم العربي والاسلامي والعالم على وجه العموم  , السنا  نحن من أرضع  وربى هؤلاء الرجال في طفولتهم وغذينا فيهم هذه الصفات .... نحن تهاونا  في إعداد هؤلاء الرجال    على السلوك الانساني والاسلامي القويم  والاخلاق العظيمة من نبل وشهامة وشجاعة واقدام ولهفة على نصرة المظلوم وحب الوطن وعدم الخنوع والاستكانة والذل وزرعنا فيهم الخوف من الاخرين  والسكوت على الظلم وعدم مجابهته ... 
هل تتساوى  الامهات اللواتي ربين ابنائهن على حب الوطن وحب مقاومة العدو والحمية للارض والعرض وحب بذل الارواح في سبيله  مع الامهات اللواتي علمن اولادهن مداهنة الاعداء واللواتي  جاء اولادهن مع المحتل الغاصب للارض والعرض والذي يعيث فسادا في الوطن  ... هل   يمكن ان نغفر لام الخائن لتربة وطنه وللمتواطئ في تدنيس عرضه ?
 
نعم انه عصر الجنون الذي انقلبت فيه الموازين فاصبح الوطني المقاوم عن الشرف والارض ينعت بأنه ارهابي  ...  اه من هذا الزمن  الذي ماعاد للحر فيه مكان ..
ارجو المعذرة ان خانني  التعبير فانا لا احب السريالية في الرسم   ولا الرموز والمحسنات البديعية في الكلام ...
 
*yamama
13 - أغسطس - 2006
تعليق متأخر فعذراً    كن أول من يقيّم
 
 
أسفة لتأخري بالتعليق على مشاركة الأستاذة الكريمة ختام والسبب هو أن الموضوع يقترب كثيراً من موضوع ملف : أوقفوا الحرب على لبنان ، والذي استنفد تعليقاتنا في هذا الباب . ولا بد من الإشارة للأمانة بأن الموضوع استوقفني كثيراً بالشكل الذي طرحته الأستاذة ختام واسترعى انتباهي أنها حاولت بأن تجعله أكثر شمولاً ، وهي فكرة صائبة لأن جوهر الصراع واحد .
قبل أن أقول كلمتي هذه للأخت الفلسطينية ، أريد التنويه بمستوى الكتابة الذي صيغت به مداخلة الأستاذة ختام لأنه من الأدب الرفيع وهو أول ما يسترعي الانتباه .
لا بد بأن الشعب الفلسطيني أصبح مسلحاً اليوم بتجربة مريرة شحذت وعيه وعمقت من رؤيته للأمور ، السياسية منها على وجه الخصوص . هذه التجربة ، وهذه الخيبات المتتالية تدفع بنا لكسر بعض الحواجز والاندفاع نحو مسافات أبعد ، وأنه في كل مرة ، وعند كل منعطف ، علينا إعادة تحديد مواقعنا بما يفيد المرحلة القادمة .
المواجهة : لا مفر منها ، وهي مفروضة علينا أصلاً بدون اختيار ، والسلم وهم ، بل هو خدعة كبيرة وقع فيها الكبار قبل الصغار . المواجهة ، نعم إنما من أي موقع ? وما هي الأرض التي نقف عليها ?
بوضوح أكبر: كيف نعد لهذه المواجهة ? وضمن أية مفاهيم ? هل المواجهة هي عسكرية فقط أم أنها يجب أن تتحول إلى استراتيجية شعب ، بل شعوب ? وهل التناقض الديني والعرقي الموجود بيننا وبين اليهود هو وحده جوهر هذا الصراع ، أم أن له أبعاداً أخرى تعرفونها أنتم كفلسطينيين أكثر منا لأنكم تعيشون بالقرب من المشكلة وترونها من كل جوانبها ?
حاسرون في زمن الجنون ، ونبحث عن غطاء فكيف سيكون في المرحلة القادمة ?
وقبل أن أختم ، أريد أن أشكرك على عواطفك النبيلة والصادقة ، وأن أشارك ببضعة أبيات اقتطعها من قصيدة للشاعر المصري محمد الفيتوري وهي بعنوان : " صرخة الميلاد " كتبها العام 2003 بمناسبة الحرب على العراق ونشرتها صحيفة النهار اللبنانية خلال مقابلة كانت قد أجرتها معه وقال فيها : بأن الشعراء ثلاثة ، منهم من رأى البحر ، ومنهم من ركب البحر ، ومنهم من غرق في البحر . أرجو أن نكون ممن ركبوا قارب الأستاذ زهير .
 
دعونا نغني لمن يستحق الغناء
ونبكي لمن يستحق البكاء
ومن تتناغم أطيافنا في رؤاه
ومن هو نافورة الضوء تحت السماء
......
............
لماذا يخون الذي خان أمته ?
ويهون من هان يوماً على نفسه أرض أجداده ?
ولماذا النبيون ، والشهداء المضيئون في الخلد
والشعراء المقيمون في الكلمات ?
ولماذا القرابين والتضحيات ?
ولماذا إذاً تلد الأمهات ?
ألكي تتلهى الشعوب بمن قد ولدن
وتصنع منهم عبيداً وآلهة وطغاة ?
ألم يلدن لكي تتألف شمس العراق
وتسطع روح العروبة في الكائنات ?
 
كل الشكر لك عزيزتي وإلى الأخت الكريمة يمامة السباقة دائماً بالتحية والعطاء .
 
*ضياء
16 - أغسطس - 2006
دور الامهات    كن أول من يقيّم
 
موضوع جميل ايتها العزيزات وجدير بالكتابة حوله ، ما دور الام مما يجري الان في العالم ? وهل ما زال دورها رائدا كما كان في انها تصنع الرجال ، وترضع الابطال شيم النضال من اجل كرامة الانسان وسموه ، كان هذا في الزمن الفائت ايتها العزيزات ، حيث كانت الامهات تهز الابن باليد وتحرك العالم باليد الاخرى كما قال المبدعون والكتاب
لقد تغير الزمن وارتدى جلبابا غير جلباب الامس ، لم يعد النضال يورث الكرامة والعزة ، اصبح يورث الموت والقبور ، لم نعد امة من الاحرار ، نصنع الانتصارات ، اضحينا امة من المهزومين التعساء
ولكن هل هو ذنب النساء ايتها العزيزات ? وهل هو ذنب الرجال ? انه ذنب الجميع ، الذين ارتضوا ان يستبد بهم اولو الامر ويسقوهم السم الزعاف
حياتنا ذليلة ونحن مهانون ، لان نضالاتنا لم تعد مجدية ، يجب ان نفكر في طرق اخرى ، جديدة تتناسب مع العصر الجديد الذي نعيش ، طرق اخرى لنرفض حياة الذل التي احاطت بنا ، ولنعد حياة الكرامة الى حليب الامهات
*صبيحة
17 - أغسطس - 2006
السلام عليكن    كن أول من يقيّم
 
أبدأ بتحية طيبة للأستاذة ختام التي أصابت الوصف إذ قالت حاسرون في زمن الجنون
زمن الجنون .. لايكفي أنه زمن الجنون بل زيادة على ذلك نعيش فيه حاسرين لا ندري أين صرنا وإلى أين مآلنا وكيف نمضي إلى ما نريد ,مع من نمضي و بمن نثق ربما هذا ما عبرت عنه أختي ضياء عندما قالت ( حاسرون في زمن الجنون ، ونبحث عن غطاء فكيف سيكون في المرحلة القادمة ?)
أشعر بالكره تجاه هذا الزمن المجنون وأتمنى لو أغيره بيدي ..لكن كيف ?وما هو الشيء الذي إن صنعته سيكون له ذاك التأثير الذي سيقلب الدنيا من زمن الجنون إلى زمن العقلانية?!
لابد أن يبدأ زمن جديد يقضي على هذا الزمن المجنون ، والزمن الجديد نحن النساء من يصنعه ،ألسنا من سيصنع رجاله ونساءه .. لذا أنا مصممة أن أصنع من أطفالي رجالا ونساء ينتقمون لي من هذا الزمن المجنون ويحلون مكانه الزمن الذي أحبه ...لكن هل سأكون على قيد الحياة عندما يفعلون ذلك ? لا أدري ، المهم أني لن أستسلم لهذا الزمن المجنون
في السابق كنت أشفق على أولادي كيف سيغيرون الزمن وحدهم لكن لما عرفت أن ليمامة هذا الرأي المتطرف سررت لأن أطفالي سيكون لهم أصدقاء يتعاونون معهم هم أبناء يمامة ومن وافقها رأيها المتطرف كما وصفته 0
 
*أم الرضا
18 - أغسطس - 2006
تحية تقدير    كن أول من يقيّم
 
ليس المهم  من  ارسى البناء ولكن المهم ايضا من يرتفع بالمباني
ويضع اللمسات الفنية   والجمالية التي تعطي للبناء رونقه وألقه
وجماله وقيمته المادية والمعنوية , انك يا أستاذة ضياء ترفدين كل موضوع
وتزينيه بجواهر ادبك النفيسة من افكارك وتعبيرك الذي يبهر الجميع..
شكرا جزيلا لرأيك الذي نعتز به .. وشكرا لكل يمامات الوراق  على ابداعهن
وشكرا للاخت صبيحة .. وشكرا للاخت ام الرضا .. ولسنا يا ام الرضا الوحيدات
فقد سبقتنا امهات المقاومين  في الجنوب والعراق وفلسطين واللواتي قدمن الغالي
والنفيس للوطن الكريم ...
 
*yamama
18 - أغسطس - 2006
نحن والقمر    كن أول من يقيّم
 
 
إن ما تقولينه يا عزيزتي يمامة هو فيض كرمك الذي اعتدناه منك لكنه يطمئنني لجهة أنه يشعرني بأن ما أكتبه له وقع طيب في قلبك .
وتأكيداً على ما ذكرتيه وقالته أيضاً الأخوات صبيحة وأم الرضا ، فلا بد أن هبوط الإنسان على سطح القمر ودخول المرأة معترك الحياة العامة هما أهم ما حدث في القرن العشرين . خطوتان هامتان مشتهما الإنسانية ، الأولى ترمي من وراءها السيطرة على محيطها ، والثانية ستكون مفيدة ربما للسيطرة على نفسها ونزعة العدوانية الجارفة التي قادتنا ولا تزال تقودنا نحو الخراب .
*ضياء
18 - أغسطس - 2006
المرأة    كن أول من يقيّم
 
أنوثتها تتحلى بالزي الشعبي الجيزاني
ولأنها من النسوة  فلا بأس من كشف زينتها الشعبية
مادامت أنها بلا روح وما دامت أنها لا إخوة لها يعلنون عليها
الخزي والعار المقنع
وما دام لا أوصياء
فها هو الجسد الصهيونى
ينقش بالزي الجيزاني
إنها أقرب الطرق للخروج من عنق الزجاجة .
 
   تحية لكل إمرأة سطرت حرفا تحيى أمرنا
تسنيم محمد المصرى
22 - أغسطس - 2006
أية مخرج يا تسنيم    كن أول من يقيّم
 
تسنيم (لك من اسمك نصيب)، (تسنيم) من الحياة، و(تسام) من زرقة السماء الصافية تارة.. ومن تلبد السماء بالغيوم والعواصف تارة أخرى.. شاعرة اغتراب ,منحتك غربة الاقتراب من ثقافتك هاجسا شعريا وشعوريا كان منه خطابه، وعتابه، وعذابه.. ,ولكن لى تساؤل؛
لا أدري لماذا اخترت جذع النخلة دون عذوقها المتدلية بثمرها الجني..فنزلت بنا الى"الاقيمة الانسانية"
"بلا روح . لا إخوة ولا أوصياء" ثم تطعمينا قلب الثمرة "إنها أقرب الطرق للخروج من عنق الزجاجة ."
  بربك أريد تفسيرا................
 

 
سلوان محمود
22 - أغسطس - 2006
تهـنئة..    كن أول من يقيّم
 
 
لن أتجاوز العتـبة ، من فضلكن دقيقة..
سأرمي من تحت الباب برقية/تهنئة..
 
بمناسبة الشهادة الكبيرة /الدكتوراة
للتي نشأت بيننا-ذات تعليق -ألـفة
لأقول لها ألف مبروك يا دكتورة
 
والله فرحنا لك برشة  برشة
باللهجـــة  التونســــــــــية.
*abdelhafid
22 - أغسطس - 2006
تهنئة وهمسة    كن أول من يقيّم
 
اختى الكريمة / سلوان
أود ان أهنئك أولا على حصولك لرسالة الدكتوراه وأتمنى لك دوام النجاح
"الاقيمة الانسانية التي تتكلمين عنها وتقولين إنها غير موجوده.
وأنا من أكون حتى أنكر وجودها ,لكن تعرفين أصبح محل استهتار أنه أصبح يقال (ما هذا عايشين في عالم وردي ياناس واجهو الواقع)....!!!!
وإذا هربت بالفن عن الواقع صُدمت أن فنك خلط من الواقع الشيء الكثير

أقسم لك أن القلوب النقية يتضح نقاؤها حتى ولو من الحروف
وأقسم لك أني لا أرى فيك سوى ذلك القلب النقي
همسة / لا تعلمين أختاه  مدى سعادتي وأنا أرى حروفك تنير متصافحاتي دائماً وكلماتك كالماء الزلال وتجعلني أقول دائماً الدنيا مازالت بخير...
تحياتي أختك.
تسنيم محمد المصرى
25 - أغسطس - 2006