البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : الراوى    كن أول من يقيّم
 يوسف الزيات 
23 - يوليو - 2006
يعتبر الراوى أو الرواية عموما من أقدم الأساليب فى حفظ الشعر لدى العرب ، وهذا ان لم تكن هى الطريقة الوحيدة التى عرفها العرب . ومن الؤكد أن هناك عوامل ساعدت على اعتماد العرب على الرواية ومن أهمها الجهل بالقراءة والكتابة ، مع أن هناك من كان يستطيع القراءة والكتابة ولكن ارتفاع ثمن أدوات الكتابة وثقلها كل هذه عوامل ساعدت فى زهد العرب أو عدم ادراكهم بأهمية الكتابة أو الحاجة اليها لاستعانتهم بملكة الحفظ عندهم وقدرتهم الفائقة اختزان الأشعار وتسليمها جيل وراء جيل والأسلوب الذى انتهجوه بالتأكيد هو الرواية ، ولعل دور الراوى يبرز عند مرافقة أحد الشعراء المبتدئين الى شاعر كبير يحفظ عنه شعره ويرويه فى المحافل والأسواق الأدبية التى كانت تقام فى الجاهلية وأشهرها سوق عكاظ وفى الاسلام سوق المربد فى البصرة الذى ورث سوق عكاظ من حيث  مكوناته وأهدافه .
اذن الراوية لها أثرها فى حفظ الشعر وغيره من العلوم فأعتقد أن الكتب عند تأليفها  ومع ظهور الكتابة وانتشارها وظهور النساخين لم يتقهقر دور الرواية ومن الممكن أن يختلف فى نسبة كتاب ما لاختلاف العلماء حول راوى الكتاب ومن أمثلة ذلك اختلاف العلماء فى نسبة كتاب العين
المهم  ( وبعيدا عن كلاما أنتم تعرفونه أكثر منى )
أسمحوا لى أن أقوم بدور الراوى فى صفحات الوراق فأجمع تقولونه من شعر جميل على هذا المجلس وتدوينه حفظا له وحفاظا عليه وحتى تكتمل المنفعة ، الموقع ملئان بالقصائد الجميلة ولكنها مبعثرة كل فى مجلس وتكمن الأهمية فى هذا المجلس هو جمع الأدب منسوب الى قائله بالطبع
 
والسلام عليكم
 1  2  3  4  5 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
سجادة جواد (للشاعر زهير ظاظا)    كن أول من يقيّم
 
لأمـيـرة السجاد عند أميرتي عـهـد الـفرند بذمة iiالأغماد
كبساط  شعري مترعٌ iiبعبيرها كـانـا  من الدنيا على iiميعاد
لا شـك فـي إيماننا iiبخلودها الـشك كل الشك في iiالإلحاد
أوصـي جواد بحفظها iiمطوية عـن  أعـين العذال والحساد
هي كل مهر حنان، في إيوانها إيوانُ كسرى يوم عرس iiجواد
*يوسف الزيات
25 - يوليو - 2006
وداع ضياء خانم (للشاعر زهير ظاظا)    كن أول من يقيّم
 
هـبـطـت  عـليك من المحل iiالأرفع عـبـد  الـرؤوف شـبعت أم لم iiتشبع
حـوراء  مـن حـور الـبـيـان iiأبية ورقــاء  ذات تــرفـع iiوتـمـنـع
مـحـجـوبـة عـن كـل مقلة عارف فـي  حسرتـي معها وحسرتها iiمعي
كـان الـحـجـاب نصيبهم من iiشمسها وهـي  الـتـي سـفـرت ولم iiتتبرقع
وصـلـت عـلـى كـره إلـيك وربما رجـعـت فـلا تـلـعب بذيلك iiواسمع
قـد ودعـتـك ولـسـت أنـكـر iiأنها كـرهـت فـراقـك وهـي ذات توجع
أنـفـت  ومـا أنـسـت فلما iiواصلت دخـلـت  عـلـيك من الجهات iiالأربع
نـفـسـي الـفـداء ولا تعاب iiجراحها ألـفـت مـجـاورة الـخـراب iiالبلقع
وأظـنّـهـا نـسـيـت عهوداً iiبالحمى والله مـا نـسـيـت ولـكـن iiتـدعي
وأعـز  مـا شـق الـفـرات مـناهلا ومـنـازلا  بـفـراقـهـا لـم iiتـقنع
حـتـى  إذا اتـصـلـت بهاء هبوطها وأنـا  أراقـبـهـا وأمـسـح أدمـعي
وتـجـردت لـلـدائـريـن iiبـخمرها فـي  مـيـم مـركـزها بذات الأجرع
عـلـقـت بـهـا ثاء الثقيل iiفأصبحت جـبـلا عـلـى الأيـام غـير iiمصدّع
جـبـلا نـطـل عـلـيـه من iiتمثالها بـيـن الـمـعـالـم والطلول iiالخضّع
تـبـكـي إذا ذكـرت جـواراً iiبالحمى وهـي الـتـي مـلأت بـذلك iiأضلعي
سـتـظـل  بـاكـيـة عـلى iiأطلالها بـمـدامـع  تـهـمـى ولـمّـا تقطع
سـجـعت  وقد كشف الغطاء iiفأبصرت لـمـا رنـت نـحـوي بطرف iiمروّع
الـفـيـلـسـوفـة كيف يدرك iiروعها مـا لـيـس يـدرك بـالـعيون iiالهجّع
وغـدت  تـغـرد فـوق ذروة شـاهق فـأرى وأسـمـع مـنـه مـا لم iiأسمع
والـجـهـل يـهـدم كـل طود iiسامق والـعـلـم  يـرفـع كـل من لم يرفع
وهـي الـتـي قـطـع الزمان iiطريقها فـمـشـت عـلـيـه بـقلبها iiالمتقطع
وأرتـه  كـيـف شـروقـها iiوغروبها حـتـى لـقـد غـربـت بعين المطلع
إن كـان أرسـلـهـا الإلـه لـحـكمة أو  لا فـقـد نـزلـت بأشرف iiموضع
كـم درة فـي تـاجـهـا iiوحـقـيـقة طـويـت عـن الـفـذ اللبيب iiالأروع
إذ  عـاقـهـا الـشرك الكثيف iiوصدّها لـمـا  تـجـلـت لـلـشـباب الخنّع
مـا  نـفـع بـاز فـي الـحياة iiيصده قـفـص  عـن الأوج الـفسيح iiالأربع
وكـأنـهـا بـرق تـألـق iiبـالـحمى وأضـاء عـن حـفـل الـظباء iiالرتّع
وطوى السهول إلى الوصال على السرى ثـم  انـطـوى فـكـأنّـه لـم iiيـلمع
أسـتـاذتـي  لـن تـسـقـيـم iiقناتنا فـي  حـكـمـنا فخذي برأيي أو iiدعي
بـالأمـس كـانـت خـاتـما ألهو iiبها والـيـوم  فـي حـلقي تنز iiومصرعي
ولـقـد نـفـضـت يدي وكنتُ iiإمامها بـيـنـي وبـيـن المجد عضة iiأصبع
وعـلام أفـجـعـهـا بـشـاهد iiقرنها وأهـيـنـهـا  بـتـألـمـي وتوجعي
أسـتـاذتـي  أدّي طـرابـلـس iiالتي دخـلـت مـع الـوراق أحـسن iiموقع
مـنـي الـسـلام لـكـل طير iiصادح بـهـوى  ضـيـاء وكل روض iiممرع
لـجـبـالـهـا  لـسـهـولها iiلرجالها فـي كـل حـانـوت وكـل iiمـجـمّع
لـلاعـبـيـن  مـن الـشباب iiبشطها والـطـيـبـيـن  مـن الشيوخ iiالركع
ولـتـقـرئـي  شـعـري قراءة iiواثق شـدو الـبـلابـل لا نـقـيق iiالضفدع
شُـعـيـتِ مـن بـاريـز بين iiوروده لـمـسـلّـم  تـرمـيـنـهـا iiومودع
ووقـفـت  مـن حـبي بأعرق iiموكب فـي  بـابـهـا ورجعت أطيب iiمرجع
*يوسف الزيات
25 - يوليو - 2006
عقد تموز (للشاعر زهير ظاظا)    كن أول من يقيّم
 
وطني المباع على iiالرصيف تـحـيـة  الشيخ iiالضعيفْ
وتــجـلـةً iiمـمـلـوءةً مـمـا  يـنزّ على الوجيف
ســكـرانـةً iiمـطـرودةً مـن مـحفل الدين iiالحنيف
ثـمـنُ الـحـقـود iiيعيقها لـتـبـاع في ثمن iiالرغيف
لـم  يـكـتـشـف iiإيمانها لـلآن  زنـديـقٌ iiنـظيف
لـمّـا أعـدتُ iiخـمـارها فـي  وجهها سقط iiالنصيف
ومـنـابـر الـوعـاظ iiوا قـفـة بـمـنزلة iiالضيوف
مـثـل  الـهـواء قـلوبها مثل  المصاحف في iiالرفوف
والـمـسـتـقـل iiكـمثلها والـفـيـلسوف  iiالفيلسوف
والـحـل رابـعـة iiالـنها ر  يـلـوح كالجبل iiالمنيف
تـقـضـي الكرامة أن iiأبر رأهـا  على مرأى iiالسيوف
مـن  كـل مـن يـتمسحو ن بـهـا ومن كل iiالطيوف
وطـنـي أقـلـني من وقو فـي طال يا وطني iiالوقوف
لـمـا  رأيـتـك في iiالهوا ن خرجتُ من كل iiالصفوف
حـدثـان  لا iiأنـسـاهـما ما عشت في عصر الكسوف
قـصـف المنازل في iiالظلا م  ومـشـهـد الرد iiالعنيف
فـي  رقـبـة الصحفية iiال شـقـراء تـذبح iiكالخروف
وفـضـيـلـة  iiمـصلوبة فـي  ثـوب عاهرة iiعيوف
ومـن  الـخريف إلى iiالشتا ء  مـن الشتاء إلى الخريف
هـذي  تـدق عـلى iiالطبو ل  وتـلك تضرب iiبالدفوف
عـبـد الـحـفيظ أما iiرأي ت بـقـاربي عبد iiالرؤوف
والـمـوج  مـوج هـديره بـودادك الـحـلو iiالظريف
ومـن  الـخرير إلى iiالهدي ر  مـن الهديل إلى iiالحفيف
وحـمـيـد فـي iiتـطوانه ومـحـلـهـا ليث iiالغريف
وجـراح  يـحـيـى iiكعبة بالله  أوشـك أن iiتـطـوف
ويـريـد  يـخرج من iiحما سـتـها ويبحث عن iiحليف
وحـديـث  شادي iiمـثلما رَكِـبَ الكسيحُ على iiالكفيف
وعـلـيـه  أطـول لـعنة مـنـي ومـن أمي iiاللهيف
لـو  أنـه الـسـعـدي iiما بـرحـت بـدانية iiالقطوف
حـبـي وأشـعـاري iiلـه غـيـر  البهارج iiوالزيوف
هـي بـالـمئات ولو iiرمى نـظـارتـيـه  iiبـالألوف
ما رفّ حول منارة ال كتبيـّة  السربُ iiالألوف
كـابـن  الـفـقـيه خيالها فـي ظـله الحاني iiالوريف
أيـن الـدمـنـهـوري iiمم مـا أمـتـطـيه بلا iiرديف
وزوارقـي iiوقـصـائـدي فـي حـب ورقائي iiالهتوف
أسـتـاذتـي  iiوإمـامـتي وأمـيـرة الـجنس اللطيف
وسـريـرهـا  في iiقصرها وخـيـالها الساري iiالمطيف
مـن  كـل فـتـاح الـقلو ب وكـل هـطـال iiوكوف
أمّـلـتُ يـغـفـر iiحـبها مـاضيَّ في الشعر iiالسخيف
والـزهـر مـن iiآدابـهـا والـنـهـر من دعة وريف
أسـتـاذتـي أنـت iiالـتي أوقـفت في صدري iiالنزيف
وعـصـرت كل مدامع iiال أيـام  مـن قـلبي iiالشفيف
وحـمـلـتـني حتى iiوقف ت بـجانب الريح العصوف
أهـديـك فـي تـمـوز أم واج الـطفولة في iiالمصيف
وربـى  طـرابـلس iiالغني يـة بـالـتـليد iiوبالطريف
مـن كـحـلـها في iiأعيني حـنـاء  نقشك في iiالكفوف
مـا حـاكـت الشفة iiالصَبا وتـنـفس  الوجه iiالعطوف
ودخـول سـلـوى iiمـنبرا قـد  كان يبحث عن iiعريف
حـسـن  الـدخـول iiثقافة ودمـاثـة  الـظل iiالخفيف
طـلـعـتْ بـأيـام iiالصبا وطلعتُ  في أقسى iiالظروف
وورودهــا  فـي iiبـاقـة بـاسـم الـجماعة iiواللفيف
وشـبـيـبـة  iiفـارقـتها تـحـت السنابك iiوالوظيف
وضـياء  (موتوريiiالمشع عَ بـزهـرة الكرز الرهيف
مـنـحـوتـة فوق iiالغصو ن وفي الجبال وفي iiالكهوف
بـأعـز مـا كـشف iiالودا د  وقـمـة الـحب iiالعفيف
ولـو اسـتـبـحت iiعيونها طـوّفـنَ فـي حور وهيف
ومـلأت  ذوق iiفـراتـهـا شـوق الألـيف إلى iiالأليف
طـبـعـتْ على غزو القلو ب كـما طبعتِ من iiالرفيف
تـمـوز عـقـد ضياء iiيل مـَعُ  في الأساور iiوالشنوف
لـبـسـتـه راقـصـة به ونظرت  من خلف السجوف
سـتـقـول  فـيـه iiبرأيها وأقـول خـانـتها الحروف
يـا زهـرة الـكـرز اعتقا دي  لا تـجـور ولا iiتحيف
فـي  حـق أجـمـل iiبردة لـبست  من الأدب iiالشريف
*يوسف الزيات
25 - يوليو - 2006
سلوان صبيحة (للشاعر زهير ظاظا)    كن أول من يقيّم
 
الـيـوم  أشـعرُ iiبالحقي قـة  بـعـدما سقط القناعْ
والـيـوم يـقـتنع الأسى عـنـي  تـمـام iiالإقتناع
وحـدي أواجـه ما iiوصل تُ إلـيـه فيك أمام iiعيني
بـيـن الـخطوب iiالعابسا ت عـلـى فجائعها iiوبيني
كـان ابـتـسـامك iiوحده نـوري  لـمعرفة الطريق
فـي كـل لـيـل حـالك تـجـلـو به وهم iiالبريق
وإذا  شـكـكـتُ iiبقدرتي أنـي  سـأجـتاز iiالسبيل
تـأتـي تـبـدد مـا iiأخا ف  بوجهك الغض iiالجميل
هـذي  ورودك فـي iiيدي يَ بـلـونها العذب iiالبهيج
جـيّـاشـة بـالعطر iiوال إيـمـان عـابـقة الأريج
عـلّـمـتـنـا  ان iiالأبو وة كـلـهـا عـطف وبر
وحـنـوّ طـرف iiحـازم وحـنـان  دفء iiمـستمر
الـيـوم يـا مـولاي iiأف هَـمُ  ما البراءة، iiما الغرور
وقـصور  علمي في iiالحيا ة  وطـول عجمك iiللأمور
مـا كنت تغضب أن iiترى أنـي أخـالـف ما iiرأيت
تـصـغي  وتسمع iiصامتا والـيـوم أفـهم ما iiجنيت
شـوقـي إلـيك زمان iiتح مـلني  وأركض في iiيديك
والـكـل  يـغبط iiفرحتي والـكـل يـحسدني iiعليك
كـانـت صـديـقاتي iiتها ن بـكـل أنـواع iiالمهانه
آبــاؤهـن شـقـاؤهـا وأقـول ذلـك iiلـلأمـانه
الـكـل يـحـسدني iiعلي ك وأنت فخري في الرجال
وحـديـث أتـرابـي iiإذا بـدأ الـحديث عن الجمال
كـم ذا سـألـن وقد iiرَأَيْ نـكَ  إذ تـسـير iiبجانبي
مـن  ذالـك الحلو iiالوسي مُ  ? أقـول: ذالك صاحبي
يـا قـاتـلـيَّ iiتـمـكنوا مـن  وجهه أن iiيحرموني
عـشـرون عاما ضعن iiلم أكـحـل بـرؤيته iiعيوني
عـشـرون  عاما أيها iiال أوغـاد  أبحث عن iiفؤادي
وأخـاف  أكـتب عن iiنها يـتـه  وأخجل من iiبلادي
*يوسف الزيات
25 - يوليو - 2006
على قبة المئذنة (هدية لضياء خانم)    كن أول من يقيّم
 
أنـا  زهـيرك iiهذا يـا  قامة iiالأرجوان
وتوت  شامي وحيدا فـي أعيني iiولساني
مـذاقـه في المرايا مـذاقـه في iiالبيان
مـن يـاسمين iiوفل وجـلـنـار  iiوبان
ملأتِ  منها iiقميصي ورايـتي iiوحصاني
وكل عمري ii(بلال) أعـض فـيه بناني
أمـوت في كل iiيوم على  العراق المهانِ
لـو  صح فيها فداءٌ فـديـتـها  iiبحنان
الـيوم (عانةُ) iiيبكي دمـارها  كلُّ iiعاني
واليوم  يضحك مني من نال منها الأماني
وظـن أول iiأمـسٍ رمـيـتُـهُ iiفرماني
قـولي له لستَ iiمنا ولـيس  هذا زماني
*يوسف الزيات
25 - يوليو - 2006
في برج ضياء (للشاعر زهير ظاظا)    كن أول من يقيّم
 
الـفـرق بين الضوء iiوالضياءِ مـجـسّـد  فـي مقلتي iiضياء
تـنـفـذ  بالإلهام في iiأشجارنا وتـخـرج الـصمغ من اللحاء
سـألـتُ عنها ابن الفقيه iiفرمى بـفـلـة  مـن iiالـفـسيفساء
وقـال سـعـدي خـانمٌ iiأميرة وقـال  فـادي: نمرُ iiالصحراء
وقـالـت  الأبـراجُ فـيلسوفةٌ أخـطـرُ شيء برجُها iiالهوائي
تـدير باريس على السين رحى فـي  الدلو والميزان iiوالجوزاء
في شمسها عبد الرؤوف (بسمةٌ) ووردةٌ أجـمـلُ مـن ii(فـداء)
تـحـوك  من عبد الحفيظ iiقمة على (ندى) قطر الندى iiالمضاء
رسـولها  (يوسف) في iiأهرامه و(زكـريـا)  حـامـل iiاللواء
مـرفـرف في (فرحِ) iiو(سمر) كـأنـه (آريـان) فـي iiالسماء
ولـونـهـا على (جواد) iiأشقرٌ ولـونـهـا على (حنان) iiمائي
*يوسف الزيات
25 - يوليو - 2006
ريم في البراري (للشاعر زهير ظاظا)    كن أول من يقيّم
 
أسـتاذي  امتحنّي إنّ الـفـن iiفـني
بي ما كنتُ iiأخشى مـن ظـبيٍ iiأغن
أغــرتـه iiذووه بـالإفـلات iiمني
خـلانـي  iiوولى فـي طوفان iiظني
ريـمٍ في البراري مـن  جنات iiعدن
بـادي الجيد سهلٍ رطب  الكف iiلدن
فـي  عينيه iiشعرٌ إيـقـاعي ولحني
لا أدري الموسيقى لـكـنـي  iiأغني
كـان  الحب يوما سـجاني iiوسجني
وهو  اليوم iiركني في الدنيا iiوحصني
قـد روّى قـنـاه من شوقي iiوحزني
جـرحا بعد iiجرح طـعنا  بعد iiطعن
إن  أنـهـل iiفمنه أو  يـصدر iiفعني
يـا أسـتـاذ iiإني مـشـتـاق وإني
لا أشـكـو iiولكن صبري لم iiيسعني
إن  الـدرس iiهذا يـعني لي iiويعني
*يوسف الزيات
25 - يوليو - 2006
مرحى يمامة (للشاعر زهير ظاظا)    كن أول من يقيّم
 
يـمـامـتي  يا iiطارقة قـفـي فـأنت iiسارقة
مرحى نعم، مرحى نعم مـرحى  لأحلى iiذائقة
رفـعـت رأسي iiعاليا نـجحت  في iiالمسابقة
وأنـت شـيء iiآخـر وأنـت  فـعلا iiخارقة
بـكـلّـمـا يعنيه iiلي وضـعـك من iiمفارقة
كـنـتُ  أرى iiكـاتبة ذكــيـة iiوحـاذقـة
لـكـنـني اليوم iiأرى أسـلوب  أنثى iiشاهقة
وكـيـف لا iiأشـمـه ولا  أرى حـدائـقـه
ولـيـس ما iiتسحرني فـي الـكلمات الرائقة
وإنـمـا  iiأخـلاقـها والـزفـرات iiالصادقة
ضـيـاء  هذي iiقطعة شـائـقـة iiوفـائـقة
وبـالـذي تـمـطرنا مـن  الـجمال iiغارقة
تـأمـلـي iiجـمـالها تـخـيـلـي  iiتناسقه
أنـا الـذي اكـتشفتها بـيـن  الغيوم البارقة
يـمـامـتي قفي iiقفي أصـبحت في iiالعمالقة
 
أتسائل من هى يمامة ?
 
*يوسف الزيات
26 - يوليو - 2006
راكب الأمواج (للشاعر زهير ظاظا)    كن أول من يقيّم
 
رَكِـبَ  الأمـواجَ iiتغالبُهُ وصـغـيـرٌ  جداً iiقاربُهُ
كـبـساط  الريح تلف به فـي أعلى الموج iiغواربُهُ
نـفـق  الأمواج iiومتعتها أحـلـى مـا يملك راكبُهُ
أمـواج  ضـياء iiوأعينُها والـشـعـر الملهم iiكاتبُهُ
وضـفـائر  موجتها iiألقٌ فـي الضوء تكسّر iiجانبُهُ
والـحـب سماء iiنوارسها ومـشـارقـه iiومـغاربُهُ
وأنـا  في الموج iiيذكّرني بـرسـائـلـها  iiفأعاتبُهُ
عـمري لضياء وما iiأكلت مـا  تـأكـل منه iiثعالبُهُ
وأنـا  في قصر iiحواجبها بـواب الـقصر iiوحاجبُهُ
وسـأسحب  خيل iiركائبها وعـلـى  كتفيَّ iiعصائبُهُ
وأدور بـكـل iiأزقـتـنا بـيـن  الأطفال تصاحبُهُ
ركضت في ركب iiأميرته كـطـيور  الحب iiتواكبُهُ
لا  يـحسب طاغيتي أبداً أنـي بـهـواك iiأعـاقبُهُ
تـاريخي الأسود iiيشغلني وأخـاف  يـصدَّق iiكاذبُهُ
عـطـشٌ  والماء iiبجانبه بـالـملح  ينغص iiشاربُهُ
أيـن الـسعدي iiفيخبرني مـا  أبقت منه iiأقاربُهُ
لا أعرف أشقى من iiرجلٍ لا  يعرف من هو iiضاربُهُ
وإخـاؤكَ  أكبر من iiجدلٍ كدرت  في الدهر iiمشاربُهُ
إن عشتُ أريتكَ في عنقي كم  نالت منه iiمخالبُهُ
أو  مـتُ فـآخر iiمجنونٍ نـُتفت في الحب iiشواربُهُ
*يوسف الزيات
26 - يوليو - 2006
ريما (للشاعر زهير ظاظا)    كن أول من يقيّم
 
لهذه القصيدة قصة طريفة يمكن الرجوع إليها في ملف البنت التي تبلبلت
ريـمـا جمالك قد أودى به الكدرُ يـومٌ مـن الدهر مذمومٌ iiومحتقرُ
كم  في دمشقك من ريما iiستعذلني يقضُّ مضجعها من نحسك iiالسهر
اليوم أسحب ذاك السهم من iiكبدي ولا  تـخافي فإني سوف iiأختصر
قـد تـفـخرين أمام الغيد iiتاركةً رنـيـن سهمك في الآفاق iiينتشر
فـقـبـلي نصله المسموم معجبةً يـصـول سـتة أعوامٍ iiوينتصر
جاء المكلَّفُ نصف الليل iiيخبرني فقلت هل بعد نصف الليل iiمؤتمر
فـقـال لابد أن تأتي على iiعجلٍ إن  الـمـعلم في البستان iiينتظر
وقال لي بعد وقت وهو iiيصحبني إلـى  الـمـعـلم: يوم كلُّه iiحير
قـالـوا  اتنا بزهير، لم يكن iiأبداً في خاطري أنك المعني بما أمروا
فـجـئـتهم بزهير من iiفصيلتهم فـودعـوه  أمام الباب iiواعتذروا
هل  أنت تشرب يا أستاذ? iiمعذرةً على السؤال، فما في اليوم iiمؤتمر
اليوم  أشياء أخرى لست iiتعرفها: الكاس والطاس والتمجيق iiوالسمر
فـي ذلك اليوم يا ريما رأيتك iiفي أحـضان  فسلٍ، وإني منه أعتذر
في  مجلس ما عددت الغانيات iiبه لـكـل غـانـية من صحبه نفر
الـذنب  ذنبك يا ريما، iiويؤسفني أنـي لـرتـبة ذاك الوغد iiأنحدر
سحبتُ  منه اعتذاراً كنت محتفظاً بـه  قـلـيـلاً لـيدري أنه بقر
ومـا  هجوت حياتي غيره iiبشراً كـي لا تـلوث من أمثاله iiالبشر
وليس  في باطلٍ من مهد iiصبوته رمـى  بـه لمآسي شعري iiالقدر
يـعض  نهديك لا شوقاً ولا iiشبقاً والسخف  يلمع في عينيه iiوالبطر
وأنـت  فـي شـاربيه iiتنتفينهما كـما يشاء الهوى والغنج iiوالحور
كـأنـك الـقطة البيضاء iiهائجة والـفرو منك كمثل الريش iiينتثر
وغبتما  عن عيوني خلف iiغيمتها فـلـيـس  إلا حذاءٌ أحمرٌ وفرو
وقـام إذ قـام مثل القرد من iiثمل لـمـا  رآني ووجهي منه iiممتقر
وقـال  لـللاعبات الساخرات به سنسكر  اليوم من شعر هو iiالدرر
صف  لي بربك ريما فهي iiتقتلني بـنـهدها،  نهدها أحلى أم iiالقمر
وقـال:  بل نهدها أحلى فقلت iiله لـولا خـيـالـك فيه أيها iiالقذر
*يوسف الزيات
26 - يوليو - 2006
 1  2  3  4  5