إن قـاطـعـتني فإني لا iiأقاطعها |
|
أو قيل جارت فما جارت iiروائعها |
والذنب ذنب عيوني كيفما iiنظرت |
|
صـح الـوداد ولكن ساء طالعها |
أسـتودع الله في أعلى iiطرابلس |
|
قـصائدا من سرى قلبي iiودائعها |
هـذي مـحاراتها في كل iiناحية |
|
وتـلك في كل أشعاري iiشوارعها |
صـانعتها لمكان السحر في iiأدبي |
|
مـنها وما زلت في هذا iiأصانعها |
تـراجع الدهر ذعرا مرتين iiولي |
|
فـي الـمـرتين أباطيل iiأوادعها |
وقـفـت ألبسها عقدي iiوتطعنني |
|
والله أعـلـم مـاذا كـان iiدافعها |
إذا نـظـرت عقودي في iiترائبها |
|
هـانـت علي من الدنيا iiفظائعها |
أيـار ثـالـثـهـا أيـار iiرابعها |
|
أيـار ثـامـنـهـا أيار iiتاسعها |
فـليت في قوسي العذراء iiيعذرني |
|
فـي الـدمع آخذها مني iiوبائعها |
لا أكذب الدهر ما أذكته من طرب |
|
لـو لم تحن على عودي iiأصابعها |
ولا ريـاضي الذي سارت iiركائبه |
|
لـمـا تـمـشت بأدناه iiمزارعها |
كانت ضياء عيوني بعدما طرفت |
|
مـن الحياة التي اغتيلت iiشرائعها |
أشكو إلى الله من بالري iiتظمئني |
|
تـركـتها عندما راقت مشارعها |
وكـيف ترمي بديواني وما يبست |
|
فـي راحـتيها رياحيني iiوشافعها |
آمـنـت أن هـوى الآداب iiيقتله |
|
طبع الغوازي إذا هاجت iiسواجعها |
مـا لـي أراجـع حبا لا بقاء iiله |
|
وأرتـجـي غير ما يعنيه واقعها |
مـع الـسـلامة يا أحلى iiمنمنمة |
|
مـرت عـلـيها بأهوائي وقائعها |
نـهـايـة الحب أحلى من iiبدايته |
|
ولـيـس تحتاج أعذارا iiتخادعها |
ولا أعـود عـلى عيني iiبجارحة |
|
مـن العتاب ولو صحت iiذرائعها |
مـع الـسـلامة مولاتي iiوسيدتي |
|
تـبلى الحدوج ولا تبلى iiصنائعها |
شـيـعتها وورائي من iiقصائدها |
|
خـمس وعشرون عذراء iiتبايعها |
وكـلـما نظرت عيني iiلمحفظتي |
|
رأيـت أخـبارها الأولى iiتقاطعها |