البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الفلسفة و علم النفس

 موضوع النقاش : هل هناك حياة بعد الموت?    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 yamama 
21 - يوليو - 2006
يقول الدكتور القرضاوي: إن حاجة الانسان الى عقيدة دينية تنبثق
أول ما تنبثق من حاجته الى معرفة نفسه ومعرفة الوجود من حوله..
أي الى معرفة الجواب عن الأسئلة التي شغلت بها فلسفات البشر ولم
تقل فيها ما يشفي .. فالانسان منذ نشأته تلح عليه أسئلة يحتاج الى الجواب عنها : من أين ? والى أين ? ولم ? ومهما تشغله مطالب العيش عن هذا
التساؤل , فإنه لابد واقف يوما ليسأل نفسه هذه الاسئلة الخالدة
_ من أين جئت ولماذا جاء هذا المون العريض من حولي ?
_هل وجدت وحدي ام هناك خالق أوجدني ? ومن هو ? وما صلتي به?
_ هذا العالم الكبير بأرضه وسمائه , وحيوانه ونباته وجماده وافلاكه
   هل وجد وحده ام اوجده خالق مدبر ?
_ ماذا بعد الحياة .. وبعد الموت ?
 _ الى أين المسير بعد هذه الرحلة  القصيرة على ظهر هذا الكوكب الارضي ?
 _ اتكون قصة الحياة مجرد " ارحام تدفع , وارض  تبلع " ولا شيء بعد ذلك ?
_ وكيف تستوي نهاية الاخيار الطاهرين الذين ضحوا لغيرهم في سبيل الحق
 والخير , ونهاية الاشرار الملوثين الذين ضحوا بغيرهم في سبيل الهوى والشهوة?
_ اتختتم الحياة بالموت أم هناك وراء الموت حياة اخرى يجزى فيها الذين أساءوا بماعملوا والذين احسنو بالحسنى?
_ ثم لماذا وجد الانسان ?
_ لماذا أعطي العقل والإرادة وتميز عن سائر الحيوان ?
_  لماذا سخر له مافي السموات وما في الارض ? 
_ اهناك غاية من وجوده ? أله مهمة في حياته ? ام وجد لمجرد ان يأكل
كما تأكل الانعام ثم ينفق كما تنفق الدواب ?
_ وان كانت هناك غاية من وجوده فما هي ? وكيف يعرفها ?
    
 
اسئلة تلح على الانسان في كل عصر وتتطلب الجواب الذي يشفي الغليل
ويطمئن به القلب ..
ولا سبيل الى الجواب الشافي الا باللجوء الى الدين .. الى العقيدة الدينية
الصافية .. الدين هو الذي يعرف الانسان _ اول ما يعرفه بحقيقة نفسه , فاذا
 عرف نفسه عرف ربه .. يعرفه انه لم يخرج من العدم الى الوجود صدفة
ولا قام في هذا الكون وحده . وانما هو مخلوق لخالق عظيم , هو ربه الذي خلقه فسواه فعدله ونفخ فيه من روحه , وجعل له السمع والبصر والفؤاد .. وأمده بنعمه الغامرة منذ كان جنينا في بطن أمه " ألم نخلقكم من ماء مهين , فجعلناه في قرار مكين
الى قدر معلوم . فقدرنا فنعم القدادرون " المرسلات 20- 23
 
 
وهذا الكون الكبير الكبير من حوله ليس غريبا عنه ولا عدوا له , انه مخلوق مثله
لله , لا يسير جزافا , ولا يمشي اعتباطا , كل شيء فيه بقدر , وكل شيء فيه بحساب وميزان
 
انه نعمة من الله للانسان ورحمة ينعم بخيراته ويستفيد من بركاته , ويتأمل في آياته , فيستدل به على ربه  " الذي خلق فسوى  والذي قدر فهدى  " .   الاعلى 2-3
" ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الالباب " آل عمران 190
 
بهذه العقيدة يرتبط الانسان بالوجود الكبير , برب الوجود كله ولا يعيش منطويا على نفسه
معزولا عما حوله , او خائفا منه.  والدين هو الذي يعرف الانسان : الى اين يسير بعد الحياة و الموت ? انه يعرفه ان الموت ليس فناء محضا ولا عدما صرفا انما هو انتقال الى مرحلة اخرى
الى حياة برزخية بعدها نشأة اخرى توفى فيها كل نفس ما كسبت , وتخلد فيما عملت , فلا يضيع عمل عامل من ذكر او انثى ولا يفلت من العدل الالهي جبار او مستكبر  " يومئذ يصدر الناس اشتاتا ليروا أعمالهم , فمن
يعمل مثقال ذرة خيرا يره . ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره " الزلزلة 7-8  بهذا يعيش الانسان
بوجدانه في الخلود , ويعلم أنه خلق أنه خلق للابد , وانما ينتقل بالموت من دار الى دار..
 
 
شكرا لكم وتقبلوا تحياتي
 
 
 
  
 
 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
ما هذا السؤال يا يمامة    كن أول من يقيّم
 
سـؤالٌ عـلـيه في الحقيقة iiإشكالُ أجـيـبـك  عـما تسألين ولا iiآلو
سـؤالـك  هـذا طعنةٌ في iiمحبتي وشـكٌّ بـمـا راهنت فيك iiوإخلالُ
تـظـنـين  أني واهم في iiفراستي يـقـولـون،  لـكني أشك بما قالوا
حـيـاتك  بعد الموت أنك iiضيفتي وأنك  في ربعي مدى الدهر iiمحلال
ومـعـذرة  الجود المقصر iiوالندى وتركي حقوق الضيف يومين إهمال
ووالله  إنـي مـا نـسـيتك iiضيفة ولـكـنـني في نصب عشك iiأحتال
على  جبهة الجوزاء أم منكب iiالسها فـلـي فيهما صحبٌ هناك ولي iiآل
سأعطيك  أطواقا من الموج iiتشتهى فـإن  الذي أعطيتك الأمسَ iiخلخال
هـديـلك  عندي صفحة الماء iiرقة عـلـيه  خيالٌ في العيون iiوأوشال
إذا شـربـوا قـالـوا غدير iiيمامة تـسـير  الليالي فوقه وهو iiجريال
تـعـالـي  إلـى ثلج الربيع نذيبه عسى يتبدى الزهر والنهر iiوالضال
ولا  تـحـسبي أني أخون iiأميرتي فـمـا أنـا خـوان ولا هي تختال
وشـعري كما قال انطباعك iiمتحفٌ ووجـهـك في هذي القصيدة تمثال
*زهير
22 - يوليو - 2006
سؤال قديم جديد    كن أول من يقيّم
 
قيل  " الحياة قصيرة جدأ .. من القصر بحيث يجب الا نضيعها في تسجيل الاخطاء
 
 
هذا تساؤل قديم قدم الحياة  , وجديد منذ الان حتى نهاية الكون , وانا استثني المؤمنين
ولكن الشك موجود لدى الكثير والبحث عن الحقيقة كان ولا زال وسيبقى مستمر لديهم
 
قصيدة رائعة سيد زهير.. اعجز انا الفقيرة الى  الله ان اقيمها واوفيها وصاحبها حقهما فشكرا جزيلا
والمرأة هي المرأة تبقى كائنا رقيقا محبا لعذب الكلام اكثر من كنوز الدنيا ..
 
مع اجمل تحية
*yamama
22 - يوليو - 2006
رسولتي    كن أول من يقيّم
 
لـيـت اليمامة راجعت iiتسنيما كـم  كنت في حق الوداد iiلئيما
مـن أين يبتدئ الحديث iiمعذبٌ لـو لـم يكن رجلا لكان نسيما
أخفقت  في حور الجنان iiبحجتي ودخـلت في قلب النعيم iiجحيما
أيـمـامـتي طيري إليها iiأولا إن  الـكـريمة لا تهين  iiكريما
فـإذا شـفيت من الفؤاد iiعتابه وغفرت ذنبا في الذنوب عظيما
طـيـري  إلى قبر النبي  iiمحمد أعـطيك مجدا في الحياة  iiمقيما
وإذا وقفت على الضريح  iiوبابه صـلـي  عليه وسلمي  iiتسليما
قـولـي  لـه وترفقي  iiبجداره مـن  أن يـفتّته الحديثُ  iiأليما
الله  أنـت نـبـيـه  iiورسوله وأنـا  رسولة من تركتَ  iiيتيما
وسـلـيه: هل هذي نهاية iiأمة كـانـت  معلمة الشعوب قديما
أسـتـغفر  الله العظيم  iiيمامتي الـرأي عندي أن أموت  iiسقيما
لا  تـتعبي قلب النبي  iiبقصتي ودعي  السؤال محطما  iiتحطيما
*زهير
22 - يوليو - 2006
تابع لموضوع سابق    كن أول من يقيّم
 
هذا الموضوع الذي نشرت جزءا منه ولم اتمه جاء في سياق موضوع للدكتور القرضاوي حول ( الدين في عصر العلم )
حيث قال العالم الطبيعي والكاتب الللامع  , أو ليفروندل  " كلما تقدمت العلوم  ضاقت بينها وبين الدين شقة الخلاف . فالفهم الحقيقي للعلوم يدعو الى زيادة الايمان بالله  "
 وقد بين الدكتور الحاجة الى الدين في حياة الانسان حيث بين حاجة العقل الى معرفة الحقائق الكبرى في الوجود وحاجة الانسان الى عقيدة دينية تجيب على السؤال
هل هناك حياة بعد الموت ? وما سر الحياة ?
وقال: ان الدين هو الذي يعرف الانسان لماذا خلق ?  ولماذا كرم وفضل  , يعرفه بغاية وجوده, ومهمته فيه , وأنه لم يخلق عبثا , ولم يترك سدى . انه خلق ليكون خليفة في الارض, ( وخليفة هنا كما قال العلماء ليس خليفة لله  ولكن ادم وذريته يخلفون بعضهم بعضا في الارض ليعمروها كما امر الله , ويسخرها لما يحب الله  , يكشف عن مكنوناتها , ويأكل من طيباتها , غير طاغ
على حق غيره , ولا ناس حق ربه , واول حقوق ربه عليه أن يعبده وحده , ولا يشرك به شيئا
وأن يعبده بما شرع , على ألسنة رسله , الذين بعثهم اليه هداة معلمين , مبشرين ومنذرين ,
فاذا ادى مهمته في هذه الدار المحفوفة بالتكليف والابتلاء , وجد جزاءه هناك في الدار الاخرة
" يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا" ال عمران 30
بهذا يدرك الانسان سر وجوده  , ويستبين مهمته في الحياة بينها له رب الوجود وواهب الحياة وخالق الانسان .
ان الذي يعيش بغير دين , وبغير عقيدة في الله والاخرة انسان شقي محروم حقا . انه في نفسه
مخلوق حيواني لا يفترق عن الحيوانات الكثيرة التي تدب على الارض من حوله .. والتي
 تعيش وتتمتع ثم تموت وتنفق بدون ان تعرف لها هدفا , او تدرك لحياتها سرا . انه مخلوق
مخلوق صغير تافه لا وزن له وجد ولا يعرف كيف وجد , ولا من اوجده ? ويعيش
 ولا يدري : لماذا يعيش ? ويموت ولا يعلم لماذا يموت ? وماذا بعد الموت ?
 
انه في شك بل في عمى من امره كله محياه ومماته , مبدئه ومنتهاه , وما اقسى حياة انسان يعيش
في جحيم الشك والحيرة , او في ظلمات العمى والجهل , في اخص ما يخصه ..
في حقيقة نفسه وسر وجوده و وغاية حياته , انه الشقي التعيس حقا , وان غرق في الذهب والحرير
واسباب الرفاهية والنعيم , وحمل الرقى الشهادات , وتسلم اعلى الدرجات ز
 
وفرق كبير بن انسان كعمر الخيام يقول في شكه وحيرته ::
 
لبست ثوب العمر لم استشر
وحرت فيه بين شتى الفكر!
وسوف أنضو الثوب عني , ولم
أدرك  لماذا جئت , أين المفر ii?
 وبين اخر يقول : في يقين وطمأنينة :
 
ومـا الـمـوت الا رحلة غير أنها
من المنزل الفاني الى المنزل الباقي
 
 
وقال عمر بن عبد العزبز :
 
"   اننا خلقنا للابد  ,  وانما   ننقل من دار الى دار " .
   
ان حاجة الانسان الى الدين تنبثق  _ قبل كل شيء _ من حاجته الىمعرفة حقيقة نفسه والى معرفة حقائق الوجود الكبرى واول هذه الحقائق  واعظمها : وجود الله تعالى
ووحدانبته وكماله سبحانه  . فبمعرفته والايمان به جل شأنه تنحل عقدة الوجود,ويتضح للانسان الغاية والوجهة , ويتحدد المنهج والطريق ..
 
اخترت هذا الموضوع حيث يمكن ايضا التعرف على وجهة نظر القراء من ديانات اخرى
وحتى من غير الديانات الثلاث الرئيسية .
*yamama
23 - يوليو - 2006
قلنا نهاوند يا يمامة وليس بياتا    كن أول من يقيّم
 
غـنـت  يمامة في بني iiعثمان وأريـد أغـنـية لأهل iiزماني
لـو  كان مولانا بكل iiجلاله حـيـا  لما قص الرياء iiلساني
هـذي الـمـسائل كلها iiمقتولة حـتى النخاع، وكل شيء iiفاني
لن  تنتهي الأفلاك عن iiغزواتها مـن مـسلم فينا ومن iiنصراني
مـن تـابـع الإلحاد فيها iiغره مـا يـسـتدل به على iiالإيمان
فـي صورة الأنهار ألف iiحقيقة كـالشمس ساطعة على iiالأكوان
فـي  نبعها: في جريها iiلمصبها ودخـولها  في البحر iiكالطوفان
لا  البحر زاد بمستوى iiجريانها فـيه ولا انقطعت عن iiالجريان
مـا كـان لـلصديق فيها iiحجة هـي في التعاسة حجة iiالحيران
هذي المسائل في القياس بسيطة فـي جنب ما نلقى من iiالحدثان
فـي جـنب أطفال لنا iiمقموعة فـي  الـكره والأحقاد والأديان
كيف الخلاص من الدمار iiيقودنا قـولـي  بـكل شجاعة iiوبيان
إسـلامـنـا لـن تنتهي iiآلامه ودعـاتـه  مـا بـينهم iiصفان
قـلـمت كل مخالبي في حزنها وأكـاد أخـرج فيه عن كتماني

*زهير
23 - يوليو - 2006
شيء من التراث اكثر امانا    كن أول من يقيّم
 
عتبت على سيد زهير بتناولي امرا قديما ..  الا ترى بأننا امة لا نزال ننبش ونبحث في تراثا الادبي والثقافي والتاريخي وموروث
 اجدانا من  من بناء وملابس وجرار فخار ونحاس ونستخرج كنوزهم كلها...
 المادية فقط...
فنخرج  كتب الادب والتاريخ  والمجد التليد لاجدانا ونعيد نشرها ويؤلف ويكتب منها علماء  وفلاسفة عصرنا كتب ومؤلفات جديدة ... ويحصلوا على شهادات بالفخر والعزة التي تمتع بها اجدانا الذي كاونوا قولا وفعلا ونعيد التقييم والتحليل لما كتب وسيكتب ... وكله كلام في كلام .. فنحن لا نجيد غيره، اما العبرة والغيرة  والعمل الجاد
 والمجد والشرف  الذي كان يحرص عليه عظماء العرب فلا نستحضره ولا نحاول ان
ان نحيه فعلا وعملا جادا بنهض بهذه الامة من سباتها ... نحن بحاجة لرجال بمعنى الكلمة ..
رجال من زمن الصحابة والخلفاء الاولين  رجال كمثل ابطال المقاومة، لا يرضون بالذل واغتصاب الارض والعرض... أين من يفجرون انفسهم في الاسواق ? هل انتم مسلمون
 تريدون الحهاد ?  فجروها في وجه الامريكي المحتل والاسرائيلي الغاصب الذي يحرق الارض في لبنان.
أين طيارو  العرب البواسل لما ذا لا يفجروها بوجه  الصهيوني المتغطرس ?  خلال حرب الخليج الاولى  فر كثير من الطيارين بطائراتهم الى بلدان اخرى  1
الا  نجد من هؤلاء الطيارين البواسل من يفر بطائرته ليفجرها بوجه الصهيوني الذي يستبيح الارض والعرض?
 
أين الرجال ...  ? 
 
اتساءل احيانا لو ان حرائر العرب والمسلمين قصصن ضفائرهن
لاستنهاض همم رجالنا في وقتنا الحاضر ليصنعوا منها اعنة  ليمتطوا
 جيادهم ويذودوا عنهن  ..  اتراهم سيستجيبون ... ما أظن والله اعلم
ان هناك شيء بعد يثير فيهم النخوة والحمية .... اظنهم والله اعلم
سيحيكون منها خيوطا  ويربطوها بطائرات ورقية  ليلعبوا ويلهوا بها وبنا..
 
لذا سيد زهير اليس من الاجدى والاسلم ان اسكت... ?
 
اعذروني ان خانني التعبير.. ولكن الالم والخيبة  اكبر
*yamama
24 - يوليو - 2006
الاموات الاحياء    كن أول من يقيّم
 
الاموات الاحياء هم الشهداء الذين قتلوا في سبيل الله
والذين قال فيهم رب العالمين " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله اموات بل احياء عند ربهم يرزقون "
 
الاموات الاحياء هم الذين سطروا بطولاتهم لنصرة قضايا الحق فهم دائما احياء في عقول وقلوب
 
الناس , لذلك لا  يمكن ان يعتبر صلاح الدين الايوبي ميتا بل سبيقى  حيا في ذكرى الاجيال ...
 
ولن ينسى التاريخ ما يسطره رجل المقاومة بعد عمر طويل لانه شفى غليل الشعوب العربية من العدو الصهيوني المتغطرس والمتعطش للدماء دائما .. المجاهد هزم اسطورتهم في التفوق , بعون الله ...  فشكرا سيدي المقاوم....
*yamama
25 - يوليو - 2006