البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : رسائل جامعية

 موضوع النقاش : المعراج    كن أول من يقيّم
 hela 
16 - يوليو - 2006
السلام عليكم
لعلّ حدث المعراج النبوي الشّريف يُعدّ من أكثر الأحداث التي شدّت انتباه رجال الدين والباحثين وحتّى المتصوّفة (ابن عربي) والأدباء (المعرّي). لذلك لقد جادت الأقلام بعديد الحكايات والرّوايات إلى حدّ أسطرة الحدث  ولعلّ ذلك ناتج عن أهميّة الحدث في حدّ ذاته بدرجة أولى دون شكّ في ذلك، وأيضا إلى تفتّق خيال العربي خاصّة في ما يخصّ الأمور الغيبيّة، فجاءت العديد من النصوص مشحونة بطاقة خياليّة كبيرة تسرد الحدث مرّة وتحاكيه أخرى وتنسج على منواله ثالثة.
أرجو أن تفيدوني بآرائكم في ما يتعلّق بالمتخيّل المعراجي (أو المتخيّل في قصّة المعراج). والسلام عليكم.
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
أين أنتم?    كن أول من يقيّم
 
السّلام عليكم
أين ردودكم يا أهل الورّاق????
*hela
28 - يوليو - 2006
حول حدث المعراج    كن أول من يقيّم
 
سؤالك حول المعراج مثير للانتباه فعلا. وأظن أن السّؤال يتنزل في إطار البحث في القصص الدّيني بإجمال. وأودّ أن أبدي الملاحظات التالية:
1- هل أن القصص الدّيني ممارسة دينيّة فعلا أم هو ممارسة أدبيّة? أنا أميل إلى ترجيح الاجابة الثّانية.
2- ما دام الأمر متعلّقا بالوظيفة الأدبية: يصبح الخيال أمرا عاديّا. ذلك أن الأدبية في هذا اللون من القصص تستند إلى المجاز والخيال وأيضا إلى الحبكة القصصيّة المستندة إلى قدر غير يسير من العجيب الخارق.
3- أظن أنّ سؤالك هذا ينسحب أيضا على الكتابة الصوفية أيضا. لقد تعامل مفكرونا ونقادنا مع الخصاب الصوفي - كما مع القصص الديني (قصص الأنبياء خاصة) - من جهة مضامينه الفكرية وحمّلوها بالتّالي شحنة عقائدية تعبّديّة. وأنا أظن أنّ السّبب في ذلك كلّه مردّه إلى قدرة الوظيفة الأدبية على الهيمنة وفرض الأنساق الخاصة بها.
 
أحيل إلى أطروحة وحيد السعفي بكلية الآداب بمنوبة. وأظن أنها متوفرة في المكتبات العمومية. وأيضا دراسات محمد أركون الخاصة بموضوع الأسطرة في الفكر العربي الإسلامي، وهي دراسات متوفرة في جل كتبه.
ومن الدراسات التي تناولت الموضوع من الزاوية الأدبية: دراسة للأستاذ حمادي المسعودي موجودة في مكتبة كلية الآداب بالقيروان. وأظن أنها في إطار شهادة التعمق في البحث. (مرقونة)
ولتعميق البحث في الموضوع يمكن الاستفادة من كتاب تودوروف: مقدمة في الأدب العجيب (بالفرنسية) - سوي- باريس.
وكتاب فلاديمير بروب: بنية الحكاية العجيبة (بالفرنسية أيضا).
 
والســـــلام
m
2 - سبتمبر - 2006
شكر وعتاب    كن أول من يقيّم
 
شكرا أخ مختار على معلوماتك القيّمة.
في الحقيقة لقد طرحت الموضوع منذ مدّة طويلة لكن نظرا لكوني لم أتحصّل على ردود أهل الورّاق، غبتُ فترة طويلة عن الموقع ظنّا منّي بأنّ أهل الأدب في عطلة صيفيّة أغنتهم عن مثل هذا الموقع القيّم. لذلك لم أقرأ ردّك هذا أخ مختار إلاّ بعد أن بعثت لي برسالة على عنواني الخاصّ.
لذلك أرجو من كلّ الأخوة المتدخّلين في موقع بمثل هذه الأهميّة بألاّ يبخلوا بعلمهم ومعارفهم إيمانا منّا بأنّ العلم لا مالك له وبأنّ المعلومة هي في يد كل باحث وكلّ مريد للمعرفة، وخاصّة بأنّ العلم لا يأخذ أجازة صيفيّة. لعلّ رأيي هذا يعدّ عتابا لكنه عتابُ غيرةٍ على العلم والعلماء.
*hela
6 - سبتمبر - 2006