البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : الوراق والدكتورة فاطمة البريكي    قيّم
التقييم :
( من قبل 4 أعضاء )
 زهير 
12 - يوليو - 2006
اطلعت يوم أمس على مقال منشور في الملف الثقافي في جريدة الخليج (العدد 9913) الصادر يوم الإثنين (14/ جمادى الآخرة 1427هـ الموافق 10/ تموز يوليو/ 2002م) بعنوان (الوراق: نموذج عربي رائد للمكتبة الإلكترونية، يعاني من عيوب يمكن تجاوزها) وكاتبة المقال هي الدكتورة القديرة فاطمة البريكي، وهي من أصدقاء الوراق القدماء، فأحببت أن يطلع زوارنا الكرام على هذه المقالة، ويدلوا بدلوهم فيما تقدمت به الدكتورة من المقترحات، وسوف أبدي بدوري وجهة نظر الوراق حول ملاحظاتها الكريمة في تعليق مستقل، وإليكم موضوع الدكتورة بنصه:
انتشرت المكتبات الإلكترونية في الآونة الأخيرة، لكن انتشارها وتعددها لا يعنيان تماثلها أو تشابه الخدمات التي تقدمها، بل على العكس من ذلك، يعدّ هذا الميدان فضاء رحبا للتمايز والإبداع، وابتكار الأفضل والأكثر اختلافا وتميزا، على نحو يكون المستفيد الأول منه هو القارئ.
ومن أمثلة المكتبات العربية الإلكترونية الرائدة مكتبة (الورّاق) التي أنشأها فريق عمل تابع للمجمع الثقافي في أبوظبي، في العالم الافتراضي عام ،2000 بهدف نشر التراث العربي والإسلامي باستخدام تكنولوجيا المعلومات وما يتضمن ذلك من إعادة تحقيق وتوثيق لبعض مصادره وإعادة صياغة بعضها الآخر، بحسب ما جاء في الموقع.
بدأت هذه المكتبة بتقديم عدد محدود من الكتب التراثية أولا، ثم تطورت بعد ذلك كما وكيفا؛ فتضاعف عدد الكتب فيها أضعافا كثيرة، وتنوعت محتوياتها، ولم تقتصر على تقديم الكتب التراثية فقط، بل حتى الكتب العالمية المترجمة. كما تنوعت طبيعة المواد النصية المقدمة من خلال هذه المكتبة ما بين مواد مكتوبة، ومسموعة، ومرئية.
من طبيعة البشر أن يتبادلوا خبراتهم ومعارفهم وآراءهم، ومن طبيعة الباحثين خصوصا أن يتناقشوا في مختلف القضايا، وبمجرد أن يطرح أحدهم موضوعا أو قضية للنقاش يبدأ جميع الموجودين بالمشاركة، ولا يكبح جماح انفعالهم بالموضوع واندفاعهم للمشاركة فيه وجودهم في مكان يتطلب الهدوء، كالمكتبة مثلا. وقد تفهم القائمون على مكتبة (الوراق) هذه الطبيعة البشرية فأنشأوا ما يسمى ?مجالس الوراق?، وهي مجالس يتم فيها تبادل الخبرات والمعارف والمعلومات بين روّاد المكتبة، مما يجعلها نموذجا مثاليا للمكتبة الحقيقية في الفضاء الافتراضي.
مميزاته
لمكتبة الوراق مميزات كثيرة، منها أنها توفر الوقت والجهد على الباحث؛ فبدلا من قضاء ساعات طوال في البحث عن فكرة أو معلومة لا يذكر في أي كتاب قرأها، فإنه يستطيع من خلال موقع مكتبة الوراق أن يدخل إلى الفهرس الخاص بكل كتاب ليطلع على عناوينه الأساسية والفرعية، كما يستطيع البحث باستخدام الكلمة المفتاحية، ولكن هذا سيجعل نتائج البحث أمامه كثيرة جدا مما سيستغرق جهدا كبيرا منه للوصول إلى النتيجة المطلوبة. ولتجاوز هذا الأمر يتيح موقع (الورّاق) لمتصفحه البحث باستخدام جملة كاملة، مما يقلص عدد نتائج البحث. ومن مميزات هذه المكتبة أيضا أنها تسمح للباحث بنسخ النص الذي يريده وإعادة لصقه في ملف Word  توفيرا لوقت الطباعة.
كما ييسر هذا الموقع على الباحث عملية جمع المادة العلمية للأبحاث التي يعمل عليها، وللمشاريع التي ينوي العمل عليها مستقبلا ضمن ما يسميه ب?مشاريعي?، وهي خدمة تتيح للباحث إضافة أي صفحة يقرؤها إلى أحد المشاريع البحثية التي يعمل عليها، فيما يشبه فكرة البطاقات البحثية، ويمكنه العودة إليها في أي وقت.
 عيوبه
رغم المميزات الكثيرة التي يتميز بها موقع مكتبة (الوراق) إلا أنه من الطبيعي ألا يخلو عمل بشري من العيوب، والمهم هو التعرف إليها، وتجاوزها، وتجنب ما يمكن أن يعرقل عملية الإفادة الحقيقية من محتويات هذه المكتبة.
ولعل العيب البارز في موقع مكتبة الوراق يقع في عملية التصفح، وهي عملية أساسية في الموقع، تميزه عن غيره من المواقع التي تُعرف بالكتب من دون أن توفر خاصية تصفحها نظرا للتكلفة الباهظة لعملية إعداد نسخة إلكترونية للكتاب المطبوع، وللجهود الجبارة التي تتطلبها عملية إنشاء مكتبة إلكترونية.
عملية التصفح في مكتبة الوراق فيها قدر من البدائية، وعلى الرغم من أن الموقع قد تجاوز مرحلة البداية والبدائية في مواضع كثيرة منه إلا أنه لم يتجاوزها حتى الآن في عملية التصفح التي تمثل ركيزة الموقع. إن الباحث في أي كتاب لا يستطيع أن يتصفح الكتاب تصفحا سريعا وأن ينتقل بين صفحاته بسهولة ويسر، فهو مضطر إلى الانتقال خطيا من الصفحة الأولى إلى الثانية، ومنها إلى الثالثة، مع إمكانية الرجوع خلفا إلى الصفحة السابقة.
كما يمكنه الانتقال إلى صفحة محددة بوضع رقم الصفحة في مربع مخصص لذلك يأخذ الباحث إلى الصفحة المطلوبة مباشرة، ولكن هذه الطريقة أيضا فيها قدر من البدائية التي يجدر بالموقع تجاوزها؛ إذ لا يحفظ الباحث غالبا أرقام الصفحات التي سيجد فيها المعلومة المطلوبة، مما يضطره إلى البحث بالطريقة الخطية والانتقال من صفحة إلى أخرى تباعا، وهذا فيه إهدار لوقت هو أولى به.
وتجاوز هذه الآلية التقليدية في التصفح ممكن بوضع صفحات الكتاب معا في شريط واحد، أو على الأقل صفحات كل فصل من الكتاب، بنفس آلية عمل ملفات (مايكروسوفت وورد)، بحيث ينتقل الباحث بيسر من صفحة إلى أخرى خلال ملف واحد. كما يتيح له هذا استخدام خاصية البحث (Ctrl+F ) للبحث داخل الملف الواحد، بدلا من أن يجد نفسه مضطرا للانتقال من صفحة إلى أخرى، وتتحكم بسرعة الانتقال عوامل كثيرة من بينها سرعة الجهاز، وسرعة الاتصال بالشبكة، كما أن عملية البحث ستكرر بحسب عدد الصفحات التي سينتقل إليها الباحث، بعكس ما لو كان عدد من الصفحات معروضا في وقت واحد من خلال ملف واحد.
ومن عيوبه أيضا محدودية التخصصات التي يوفر لها كتبا إلكترونية؛ فأغلب الكتب تندرج ضمن التخصصات الإنسانية والاجتماعية، ولا يتضمن حتى الآن مصادر ومراجع علمية تطبيقية، مما يجعل عدد زوار هذه المكتبة محدودا مقارنة بما لو كانت الكتب الموجودة فيها من جميع التخصصات بحيث تكون مكتبة عامة شاملة.
تميز
رغم هذه العيوب يظل موقع مكتبة الوراق الملاذ لكثير من الباحثين والأكاديميين المتخصصين في العلوم الإنسانية والاجتماعية حتى الآن، ويحظى بتقدير الكثيرين على مستوى العالمين العربي والغربي، نظرا للخدمات الكبيرة التي يقدمها للباحثين العرب والأجانب. ومن المتوقع أن يتم تجاوز هذه العيوب قريبا، إذ إن هذا الموقع من أكثر المواقع تحديثا على مستوى المضمون، وعلى مستوى الشكل بما في ذلك تصميم الموقع نفسه، وطريقة البحث فيه.
ولا يفوتني أن أنبه الى أن الوراق ليس النموذج العربي الوحيد للمكتبة الإلكترونية، ولكنه قد يكون الأكبر حتى الآن من حيث عدد الكتب المتضمنة فيه، مع وجود مكتبات إلكترونية عربي
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
شكر وتوضيح    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أستاذتنا الموقرة د. فاطمة البريكي: يسرني بداية أن أتقدم باسم الوراق بعميق تقديرنا لكلماتك الدافئة واهتمامك المشكور بمستقبل الوراق، تلقين بالضوء على مزاياه، وتكشفين باحتراف عما ترين فيه من عيوب الاستخدام، وعدم التوازن بين انغماسه في خدمة التراث، وما رأيت فيه إهمالا لمدارس الأدب المعاصر، وتيارات الفكر الحديث بمختلف اتجاهاته، وأريد أن أقف هنا عند نقطتين، الأولى: اقتراحك لمعالجة مشكلة التنقل بين الصفحات، وهو قولك (وتجاوز هذه الآلية التقليدية في التصفح ممكن بوضع صفحات الكتاب معا في شريط واحد، أو على الأقل صفحات كل فصل من الكتاب، بنفس آلية عمل ملفات (مايكروسوفت وورد)، بحيث ينتقل الباحث بيسر من صفحة إلى أخرى خلال ملف واحد. كما يتيح له هذا استخدام خاصية البحث (Ctrl+F ) للبحث داخل الملف الواحد، بدلا من أن يجد نفسه مضطرا للانتقال من صفحة إلى أخرى، وتتحكم بسرعة الانتقال عوامل كثيرة من بينها سرعة الجهاز، وسرعة الاتصال بالشبكة، كما أن عملية البحث ستكرر بحسب عدد الصفحات التي سينتقل إليها الباحث، بعكس ما لو كان عدد من الصفحات معروضا في وقت واحد من خلال ملف واحد."
 
و أقول هنا :  إن هذا غير ممكن لأن حجم الصفحة يجب أن يكون مناسباً للتصفح على أقل و أضعف سرعات الإنترنت و المسمى ب Dial Up  و هي الإنترنت المنزلية الموجودة عند 90% من مستخدمي الإنترنت العرب و إذا زودنا حجم الصفحة الواحدة فربما سيستغرق تحميلها دقائق و ليس بضع ثواني مما يجعل المستخدم يحجم عن استعمال الموقع .
 
والنقطة الثانية هي عيب التخصص، وهو قولك: (ومن عيوبه أيضا محدودية التخصصات التي يوفر لها كتبا إلكترونية؛ فأغلب الكتب تندرج ضمن التخصصات الإنسانية والاجتماعية، ولا يتضمن حتى الآن مصادر ومراجع علمية تطبيقية، مما يجعل عدد زوار هذه المكتبة محدودا مقارنة بما لو كانت الكتب الموجودة فيها من جميع التخصصات بحيث تكون مكتبة عامة شاملة)
 
ومن وجهة نظري على الأقل فإننا محكومون في هذا بتلبية التخصص الذي أصبح سمة هذا العصر, و لو  أراد الوراق توسيع مكتبته ومشاريعه لتلبي جميع المشارب, فإن ذلك سيكون حتما على حساب المكتبة التراثية وهو ما يزال فيها يدق على الأبواب قياسا مع الحجم الهائل للتراث العربي الذي لا يزال في أمس الحاجة لمن يقوم برعايته، وإحياء ذخائره، ومع ذلك فإن الوراق يشتمل على مواد كثيرة وأبواب واسعة هي نافذة زوار الوراق على الفن العالمي والأدب الإنساني سواء كان ذلك قراءة أو صورة أو مادة مسموعة، وسوف أترك الكلمة هنا لأصدقاء الوراق، مكررا شكري وامتناني باسم الوراق، والعاملين به وتقبلي منا فائق الاحترام والتقدير
 
 
*زهير
12 - يوليو - 2006
الوراق والدكتورة فاطمة البريكي    كن أول من يقيّم
 
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فملاحظة الأستاذة الفضلى الدكتورة قيمة جدا وخصوصا فيما يتعلق بالكتب العلمية التطبيقية فنحن في أمس الحاجة إلى التطبيقات العلمية بجانب العلوم الإنسانية والاجتماعية . فلو أمكن وأنا واثق بمشيئة الله أن الموقع بقدراته وإمكاناته أن يوفر هذه الخدمة العلمية لأبناء العرب يكون بذلك قد أربى على الكمال . وأسأل الله سبحانه أن يوفق جميع القائمين على هذا الموقع وأن يجعل عملهم هذا في ميزان حسناتهم يوم العرض عليه
خليل عبد العليم
14 - يوليو - 2006
الوراق . حداثة المكتبة الخليجية.    كن أول من يقيّم
 
 
 
لقد طالعت بسرعة موضوع الدكتورة فاطمة البريكي وشاهدتها تساهم في ترتيب المكتبة وتطويرها من جانب اخر . الوراق الحداثة من خلال سمع المواد واذهلني القصائد . الوراق الجامعة المتنقلة في جميع بلدان العالم وتدخل براقة وخجولة في جميع البيوت زائر مؤدب متواضع في الحديث يسمعها كل الاجيال وهنا بيت القصيد . مدرسة ابتدائية ومتوسطة وثانوية يحتاجها جميع الاجيال في المهجر كذالك الاسلتذة المختصين ، لكني اكرر نحتاجها نحن لانها شاملة ومختصة احياناً .
بدأت شابة ولازالت، ليشرك الجميع في مراعاتها وليدللوها ( بالعراقي ) ضيوفها الاعزاءوالوراق ضيفاً عزيزاً في بيتنا دائماً..
 مع الاحترام والتقدير
 
 
                                                                                                                    امير رمضان  
amir ramdan
14 - يوليو - 2006
الشكر واجب    كن أول من يقيّم
 
الأستاذة الدكتورة /فاطمة البريكى
       خالص التحية
يكفينا أن الأخ الأعز / زهير  وهو السباق دائما ،قد بادر بالشكر ،ولكن الشكر لدينا حق وواجب
وسيادتك جديرة به 0
بصراحة   00    كم كنت سعيدا بما سطره قلمك الكريم عن مجالس الوراق0
(من طبيعة البشر أن يتبادلوا خبراتهم ومعارفهم وآراءهم، ومن طبيعة الباحثين خصوصا أن يتناقشوا في مختلف القضايا، وبمجرد أن يطرح أحدهم موضوعا أو قضية للنقاش يبدأ جميع الموجودين بالمشاركة، ولا يكبح جماح انفعالهم بالموضوع واندفاعهم للمشاركة فيه وجودهم في مكان يتطلب الهدوء، كالمكتبة مثلا. وقد تفهم القائمون على مكتبة (الوراق) هذه الطبيعة البشرية فأنشأوا ما يسمى ?مجالس الوراق?، وهي مجالس يتم فيها تبادل الخبرات والمعارف والمعلومات بين روّاد المكتبة، مما يجعلها نموذجا مثاليا للمكتبة الحقيقية في الفضاء الافتراضي.)
وإذا كانت مجالس الوراق أصبحت نموذجا مثاليا ، فالسعى نحو جعل هذه المجالس مجلة رائدة للأداب والفنون ،أصبح حلما يمكن تحقيقه ،وهو فى طور الدراسة والفحص ،تمهيدا لإنخاذ خطوة جريئة ومحسوبة ومدروسة لإصدار المجلة وشكرى لسيادتكم  000ومع التقدير لمطلق الشرارة الأولى الأخ / يوسف الزيات0
*عبدالرؤوف النويهى
15 - يوليو - 2006
الوراق : ما له و ما عليه .    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أحيي و أثمن المجهود العلمي الذي قامت به الدكتورة القديرة فاطمة البريكي ، بدراستها لمكونات موقع الوراق و ميكانيزمات تواصله مع زواره ، مع إظهار ما له و ما عليه ... وكمتتبع و مشارك و زائر يومي للوراق منذ نشأته و حتى الآن ، أرى أن التحليل موضوعي من كل جوانبه ...  إذ أن محدودية التخصصات العلمية التي توفرها المكتبة التراثية أمر واضح  وجلي ، و قد أثر هذا في نوعية الزوار أيضا و المشاركين في مجالس الموقع  ، فجلهم من الدارسين للمواد الأدبية و العلوم الإنسانية و الإجتماعية ، و موضوعات التعليقات اليومية و عناوين ملفات المجالس مرآة لهذا ، و هذا ما يفسر حتى الإتجاه المزمع إعطاؤه لمحتوى المجلة التي يحلم سراة الوراق بإنشائها مستقبلا ، فجاء عنوان ملفها بتحديد اسمها بـ{ مجلة أدبية بحتة } ، فما معنى إصدار مجلة أدبية بحتة إذا كان في الإمكان جعلها " مجلة " و بس كما يقول المصريون ، لكل الزوار و كل القراء ، و ليكتب فيها الأديب و الفيلسوف و المؤرخ و الطبيب و المهندس و التقني و الزراعي و الصانع و المطرب و الرسام...  و ليكن بداخلها ملف أدبي بحت  دائم ،  فلا مانع ... حتى لا يأتي بحث آخر  فيقول عن مجلة الوراق بدورها أن من عيوبها محدودية تخصصاتها ...  فإذا كان الوراق يهتم بالتراث العربي بجميع علومه  ، فإن على المجلة أن تمثل هذا التراث في تنوعه و غزارة مشاربه  و تخصصاته ...
صحيح أن الوراق موقع رائع ممتاز حتى و هو في شكله الحالي ، و لكن الصحيح أيضا أن من الممكن أن يكون أروع و أرقى و أغنى مما هو عليه الآن ، و هذا ما أتمنى له بكل صدق و أمانة ...
*لحسن بنلفقيه
17 - يوليو - 2006
الوراق حديقتي المفضلة    كن أول من يقيّم
 
الوراق حديقتي المفضلة
منذ اكثر من خمسة أعوام وأنا ممن تعرفوا على موقع الوراق ، والذي وجدت فيه ضالتي البحثية، وانا أعيش في أقصى الكرة الارضية من العالم الاوروبي ( اسكندنافيا) التي لا تتوفر فيهاالمصادر والكتب ، فكان الوراق خير صديق ومؤنس لي في وحدتي وغربتي، وحديقة الوراق الغناء، ببلابلها الكتب وأعشاشها الرفوف،وظلالها العلم والفائدة، تشدني الى الاستظلال بافيائها، والذوبان في بوتقتها العلمية والادبية، مما تحتوية من نفائس الكتب، وأعرق المصادر التي لو جبت العالم من جميع جوانبه ما تمكنت ـ مهما أوتيت من فرصة حظ ـ أن تجني ولو ربع ما حوته مكتبة الوراق الالكترونية، ونحن على ثقة تامة من ان المسؤولين والمشرفين عليه سيرفدونه بالكثير النافع من المصادر والمراجع، وهذا العمل لا يضاهيه عمل آخر، في الاجر والثواب والرصيد الاخروي.
ولنا رجاء وطلب منهم، أن يوفروا كتب فقه اللغة ودراسات اللهجات العربية، والدراسات الحديثة في اللسانيات أو علم اللغة، للاطلاع على النظريات الحديثة والوقوف عليها، لان ذلك سوف يزيد من رصيد الموقع قوة وثباتا، ويوفر الخهد والعناء للباحثين في مجال اللغة واللسانيات الحديثة.
jabbar
17 - يوليو - 2006
أحبك حبين    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
تحية عطرة ملؤها أسمى عبارات الود والاحترام
      أحبك حبين حب لأنني مافتئت ألج الموقع إلا وأغناني عن الباقي، وحب لأنني ما إن أخبر عنك صديقا إلا ونلت إعجابه ونلت الشكر و الإمتنان
      فتحقق فيك قول طه صلى الله عليه وسلم: من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بهاإلى يوم القيامة. 
جواد
18 - يوليو - 2006
المكتبة الالكترونية التفاعلية     كن أول من يقيّم
 
حقيقة أن مجال تكنولوجيل المكتيات والمعلوات قد فرض نفسه بالحاح شديد منذ عقود نظرا للتطور الذي عرفته الهنسة المعلوماتية والالالكترونية ، في هذا الاطار تدخل المكتبات الافتراضية التي بدأت تزود القراء عن بعد بما يريدونه ويطلبونه من معلومات وكتب ومخطوطات ومقالات علمية وفكرية وغيرها ، وبما ان للتطور علوم الاعلام والمعلوميات تأثير قوي على جميع المعارف والمعلومات التي يتلقاها ويستهلكها جميع المهتمين والباحثين .. وبما أن الطرق التقليدية في البحث عن المعلومات واستهلاكها كان يتم مباشرة في اروقة المكتبات والمباني المخصصة للقراءة وكان تفاعل الرواد وتساؤلاتهم تتم بشكل مباشر في الحصول عن المعلومات والوثائق وغيرها، فان الاساليب المعلوماتية الحديثة تتيح الحصول على كل شئي بيبلوغرافيا ومراجع علمية وفكرية ومعلومات ووثائق  عن بعد ، لكن ما يلا حظ الان هو أن الرؤية والبعد التجاري  الذي اتصفت به صناعة البرمجيات والانظمة التي تستخدم في هذا الشان فرضت مجموعة من الشروط  التي تقيد الحصول على المعلومات او حتى التعليق او التفاعل معها ، فسنت قوانن الاشتراك المادي لهذا المبتغى ، علما بان المكتبات التقليدية تحضر فيها القيم الانسانية والاخلاقية اكثر من المواقع الالكترونية التي تجعل المستهلك بين استكمال الحصول على المراجع وبين تجزيئ هذه الاوعية والشروط المعمولة في ذلك ، وهذا ما تستدعيه القيم التجارية والاشهارية التي تعج بالمواقع الالكترونية . في العالم العربي ومن خلال مجموعة من المبادرات الجميلة والهادفة الى تقديم التراث الوثائقي في حلى الكترونية وتعميميها على القراء نجد مجموعة من المكتبات الالكترونية مثل الوراق والمصطفى والمدونة وغيرها كثير في خدمة القراء العرب وغيرهم ، لكن ذلك يبقى دون جدوى في ظل غياب استراتيجية موحدة عربية تتبناها الجهات الرسمية والعلمية على غرار ما تعمل به شركة سكوبيس وسيانس دايريكت وغيرها في تزويد المكتبات والمراكز المعلوماتية بالمؤسسات العلمية والبحثية والدراسية والاكاديمية والثقافية .مما سيكون له الوقع الكبير والمفيد والنافذ في تطوير مكتبة افتراضية عربية تفاعيلة موحدة يستفيد منها الجميع ويزودها الجميع بما تشاء قاعدة المتلقين والمستهلكين بقيم رمزية واخلاقية هادفة .
 
عزالدين علي غازي
____________________________
وأهلا بك أستاذي الكريم في قافلة سراة الوراق، أتمنى أن تكون قد اطلعت على هذه الميزة، وهي تخولكم من خدمة النشر الفوري في مجالسنا، وشكرا للأستاذة ضياء أنها لفتت انتباهي إلى تميز مشاركاتكم ورصانتها، وتقبلوا فائق الاحترام. 
*عزالدين
5 - يوليو - 2008