البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : نسبة أبيات    كن أول من يقيّم
التقييم :

رأي الوراق :

 محمود العسكري 
9 - يوليو - 2006

l- نسب الأستاذ / زهير أبياتَ : (( قَالُوا تَعَاطِي الدُّخَانِ قُبْحٌ ... إلخ )) إلى أبي الحسنات اللكنوي ، وفي هذه النسبة نظرٌ ؛ لأن الدمنهوري ذكرها في الإرشاد ص74 ، وقد فرغ من هذه الحاشية سنة 1230 هـ ، وأبو الحسنات اللكنوي ولد سنة 1264 هـ .

l- ذكر الأستاذ / هلال ناجي في مقدمة تحقيق الوجه الجميل للآثاري أنه لم يجد في المصنفين المتأخرين من وقف على هذه الألفية واقتبس منها ؛ مع أن الدمنهوري قد ذكرها واقتبس منها في الإرشاد ص19 ، والأستاذ / هلال ناجي قد عزا إلى الإرشاد الكثير من الشواهد في تحقيقه لها .

l- ذكر الأستاذ / محمود مصطفى في كتابه أهدى سبيل إهمال العروضيين لمجزوِّ المتقارب السالم ، وقد ذكره الآثاري في منظومته المشار إليها كما نَوَّه به الأستاذ / هلال ناجي في مقدمته ، وقد أورد منه قول الشاعر : (( غَزَالٌ رَمَانِي بِسَهْمِ الْـ     ـجُفُونِ فَشَكَّ الْفُؤَادَا )) .

تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
العتب على السمع    كن أول من يقيّم
 
شكرا لصديقنا الدمنهوري على هذه الفائدة، وقد أضفتها إلى موضعها في ترجمة الملا، وأنا سمعت نسبة هذه الأبيات من الملا، ينسبها إلى اللكنوي، فحسبت أنه أراد أبا الحسنات، فربما كان المقصود والده محمد عبد الحليم اللكنوي المتوفى سنة (1285هـ) وقد أفرد ابنه أبو الحسنات ترجمته بكتاب سماه (حسرة العالم بوفاة مرجع العالم) ولكني أصبحت بعد فائدة صديقنا الدمنهوري متشككا أيضا في ذلك، فلا أدري من هو قائل هذين البيتين، بل الثلاثة كما في الحاشية، وقد رجعت إليها فرأيت الشيخ لم يسم قائلها. وأعود فأقول: إن أبا الحسنات كان آية في النبوغ، توفي سنة (1304هـ) وهو في الأربعين من العمر، وألفت فيه كتب كثيرة، منها (حسرة الفحول بوفاة نائب الرسول) لنزيل المدينة المنورة الشيخ محمد عبد الباقي اللكنوي (ت 1364هـ) ومنها (كنز البركات في سيرة مولانا أبي الحسنات) لتلميذه محمد حفيظ البندري (ت 1342هـ) وأريد أن يجبينا صديقنا الدمنهوري هنا: هل هو من نسل صاحب الحاشية ? أم من نسل شيخ الأزهر ? فقد عثرت على خطأ فادح في الصفحة الأولى من نشرة البابي الحلبي للإرشاد، إذ جاء فيها (الإرشاد الشافي وهو الحاشية الكبرى للعلامة السيد محمد الدمنهوري: أحد من تولوا مشيخة الجامع الأزهر) والصحيح أن الدمنهوري الذي ولي مشيخة الأزهر هو الشيخ أحمد بن عبد المنعم المتوفى سنة (1192هـ 1778م) وليس صاحب الإرشاد. وكان الدمنهوري شيخ الأزهر طبيبا أيضا وهو أول طبيب ولي مشيخة الأزهر في تاريخه، والثاني هو الشيخ حسن العطار المتوفى سنة 1834م وكان طبيبا أيضا.
*زهير
10 - يوليو - 2006
اتفاق أسماء    كن أول من يقيّم
 
لست من نسلهما ، و[ الدمنهوري ] في أسمائنا الثلاثة هي نسبة إلى بلدان ، فالشيخ أحمد الدمنهوري من قرية تسمى [ دمنهور الوحش ] بالقرب من القاهرة ، والشيخ محمد الدمنهوري وأنا ننسب إلى مدينة [ دمنهور ] عاصمة محافظة [ البحيرة ] ولسنا منها تحديدًا بل من بعض القرى التابعة لها .
*محمود العسكري
10 - يوليو - 2006
آسف للهجوم السافر    كن أول من يقيّم
 

  

  

آسف للهجوم السافر_ منى أنا شخصيا_ ،والذى يذكرنى بأمطار الصيف المزيفة من الصهاينة على فلذات أكبادنا فى فلسطين الحبيبة ،وهذا التواطؤ المريب من الحضاريين ومنابر حقوق الإنسان المزعومة والصمت العروبى الإسلامى المشين والمخجل ، ويبدو أن الشاعر اللبنانى الكبير الدكتور / خليل حاوى ، كان محقا فى إنهاء حياته بيده ،     فليرحمنا الله 0

 

بخصوص    00 دمنهور/ عاصمة محافظة البحيرة / مصر  0

قاعدة مديرية البحيرة ، هى من المدن المصرية القديمة، ذكرها جوتييه فى قاموسه فقال : اسمها المصرى demi n     hor   أى مدينة الإله هور ، ثم قال : وبناء على هذه التسمية  كان يجب أن يسميها الروم واللاتين ، أبوللينوبوليس  apollinopolis  وهو اسم إدفو مدينة الإله هور ،وقد قال لبسيوس :إن تسميتها هرموبوليس برفا hermo polis  parva  يقابل hermo polis  magna وهو اسم الأشمونين ، نسبة إلى الإله هرمس ،مما يدل على أنه كان هناك مدينتان ، متجاورتان ،إحداهما لهوريس والثانية لهرمس ، ثم اختلطتا وصارتا بلدة واحدة حافظة لاسم هور ، فى اسمها المصرى demi n hor ,ولاسم هرمس فى اسمها الرومى hermopols  parva   ثم قال : احتفظ القبط بالاسم المصرى ومنه اسمها العربى الحالى 0

ووردت فى معجم البلدان فقال : إن دمنهور بلدة بينها وبين الأسكندرية ،يوم واحد فى طريق مصر ،وكانت بها وقعة بين عبيد بن السرى بن الحكم ،وبين خالد بن يزيد بن مزيد.

 ووردت فى قوانين ابن ممّاتى وفى (تحفة الإرشاد): دمنهور الوحش وهى المدينة ،وفى (الانتصار): دمنهور المدينة قال :وهى مدينة قديمة عامرة ،وبها جامع ومدارس وحمامات وفنادق وقياسر وغير ذلك ،وهى قاعدة البحيرة 00وهى فى الجنوب الشرقى من الأسكندرية 00 

 

أما دمنهور الوحش ، وهى قرية كبيرة حاليا وهى إحدى قرى مركز زفتى محافظة الغربية وقد وردت فى المشترك لياقوت وفى قوانين ابن مماتى وفى تحفة الإرشاد   

 

 

هذا ماورد عن دمنهور محافظة البحيرة ،ودمنهور الوحش والتى تسمى قديما دمنهور وحشى   000  

                                                                              

(القاموس الجغرافى للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين إلى سنة 1945     القسم الثانى     طبعة 1994الهيئة المصرية العامة للكتاب 0وضعه وحققه وعلق عليه _محمد رمزى _)

 

 

 

 

 

 

*عبدالرؤوف النويهى
10 - يوليو - 2006
مجزوء المتقارب السالم    كن أول من يقيّم
 
* - ذكر الأستاذ / محمود مصطفى في كتابه أهدى سبيل إهمال العروضيين لمجزوِّ المتقارب السالم ، وقد ذكره الآثاري في منظومته المشار إليها كما نَوَّه به الأستاذ / هلال ناجي في مقدمته ، وقد أورد منه قول الشاعر : (( غَزَالٌ رَمَانِي بِسَهْمِ الْـ     ـجُفُونِ فَشَكَّ الْفُؤَادَا )) .
 
أقول:
لعلّ الجوهري (-398هـ) هو أول من ذكر هذا القالب (غير الخليلي)، وأورد له الشاهد التالي:
لقدْ غرَّ نفسي مناها * بسلمى، وديني هواها
ثم ذكره ابن القطاع (-515هـ)، واستشهد له بالشاهد الذي أورده الآثاري:
غَزَالٌ رَمَانِي بِسَهْمِ الْـ     ـجُفُونِ فَشَكَّ الْفُؤَادَا
كما ذكره ابن الفرخان (من علماء القرن السادس)، وأنشد له من شعره:
دُوَيْنَ المصلّى غزالُ * روى الحسْنَ عنهُ الهلالُ
فخالٌ به ازدانَ خدٌّ * وخدٌّ كما شاءَ خالُ
ووجهٌ كطلعةِ بدرٍ * تحيَّرَ فيه الجمالُ
وقدٌّ كهزَّة غصنٍ * يروقك منه اعتدالُ
وطرفٌ غدا السحْرُ وَقفاً * عليه فحقَّ الدلالُ
رأى الهجر حتماً عليه * فهيهات منه الوصالُ
وإنْ كان لا بدّ وصلٌ * فمما يفيد الخيالُ
ووجدت في ديوان أبي حية النميري هذا البيت المفرد (يصف امرأة):
وليستْ بِماجدةٍ للطّـــــعامِ ولا للشّرابِ
وقد كتب على هذا القالب شعراء معاصرون كثر، ومع ذلك لا زال بعض العروضيين يصفه بالندرة!!!
 
عمر خلوف
*عمر خلوف
28 - سبتمبر - 2006