 | تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر |
 | كلام في الحب .. كن أول من يقيّم
* قد يولد الحب بكلمة ولكنه لا يمكن أبدا أن يموت بكلمة . *الذي يحب يصدق كل شيء أو لا يصدق أي شيء . + جيرالدي + *مأساة الحب تتلخص في أن الرجل يريد أن يكون أول من يدخل قلب المرأة .. والمرأة تريد أن تكون آخر من يدخل قلب الرجل . +بيرون + | *abdelhafid | 16 - سبتمبر - 2006 |
 | التوابع كن أول من يقيّم
معنى البيت يا أبا زيد واضح لا يحتاج إلى شرح فإن أدبيات العرب في الجاهلية تشف عن تصورهم للحمام على أنه سلوة المحزون وأنيس الغريب، وملهم الشعراء، ودليل الغرباء بل إنهم تميزوا بين الأمم كما قال أبو حيان في (الهوامل والشوامل) بالعيافة وزجر الطير، ومنه اشتقوا فعل (التطير) حتى إن الله تعالى قال في القرآن: (وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه، ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا) (الإسراء: 13) وكان مما شاع في معتقداتهم أن لكل حمامة تابعا من الجن يقفوها، وورد ذلك في طائفة من الأحاديث، فمن ذلك أن النبي (ص) رأى شخصاً يتبع حمامة فقال: شيطان يتبع شيطانة. بل كان أول من روى خبر ظهور النبي (ص) في يثرب حمامة لها تابع، والخبر مذكور في معظم كتب السيرة. ومنه حديث جابر ابن عبد الله (ر) أنه قال: أول خبر جاءنا المدينة لمبعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين بعث بمكة إن امرأة من أهل المدينة كان لها تابع من الجن جاء في صورة طير أبيض حتى وقع جذع لهم: فقالت ألا تنزل إلينا فتحدثنا ونحدثك وتخبرنا ونخبرك، فقال لا لأنه قد بعث نبي حرم الزنا ومنع منا القوار لفظ الحديث لأبي أيوب الطيالسي كما حكى الرافعي في التدوين. وفي رواية أن امرأة تدعى فاطمة بنت النعمان النجارية، كان لها تابع من الجن فجاءها يوماً فوقع على جدارها، فقالت: مالك لا تدخل ? فقال: إنه قد بعث نبي يحرم الزنى، فحدثت بذلك المرأة عن تابعها من الجن، وكان أول خبر يحدث به في المدينة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأما علاقة البيت بالإمام الرابع فلأن أبا العلاء يفاكه في هذه الأبيات صديقا له من النصيرية (الطائفة المشهورة في بلاد الشام) وقد ذكرهم أبو العلاء غير مرة في شعره، كقوله (قال النصيري وما قلته..إلخ) والبلاغ السابع في القصيدة مما رمي به النصيرية، من قبل أعدائهم، وأنهم يقولون: إن العبد إذا بلغ البلاغ السابع سقط عنه التكليف وصار يتعذر عليه ارتكاب السيئات، هذا ما يروج في كتب الملل والنحل، ويزعمون أن حجتهم في (البلاغ السابع) الآية: (ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا) ولا شك عندي أن توجيه هذا التعليل من وضع الزنادقة تعريضا بخبر قدامة وعمر بن الخطاب (ر) لما شرب قدامة الخمر محتجا بهذه الآية. والقصة أشهر من أن تذكر. ونص القطعة كاملة:
مـا لـي رَأَيتُكَ لا تُلِمُّ iiبِمَسجِدٍ |
|
حَـتّـى كَأَنَّكَ في البَلاغِ iiالسابِعِ |
سَـبِّـح بِـواحِـدَةٍ فَفيها iiبُلغَةٌ |
|
لِـلـمُتَّقينَ وَكُل بِخَمسِ iiأَصابِع |
يـا أَوَّلاً فـي الكُفرِ لَم يَكُ iiثانِياً |
|
طـالَ اِسـتِتارُكَ بِالإِمامِ iiالرابِعِ |
وَالشِمرُ عِندَكَ في الحُسَينِ مُوَفَّقٌ |
|
لَـمّـا حَماهُ مِنَ الفُراتِ iiالنابِعِ |
ما صَحَّ عِندي أَنَّ ذاتَ iiخَلاخِلٍ |
|
تُـقـفى مِنَ الجِنِّ الغُواةِ iiبِتابِعِ | | *زهير | 16 - سبتمبر - 2006 |
 | غزل جميل كن أول من يقيّم
اعجبني شعر غزلي لا أعرف قائله ، اتمنى لو تفضل أحد الزملاء بالكشف عنه، يقول الشاعر:
ورايتها في الطرس تكتب مرة |
|
غـلطا وتمسح خطها iiبلعابها | |
فوددت اني لو أكون صحيفة |
|
ووددت الا تهتدي لصوابها | |
وشكري سلفا | *Makki | 16 - سبتمبر - 2006 |
 | صاحب الغزل الجميل كن أول من يقيّم البيتان من أشهر ما قيل في الغزل يا أستاذ، ولكنك تصرفت بجعل البيتين في غلامة وهما في غلام، وكان يكتب في اللوح فجعلته يكتب في طرس، وكان المحو بالرضاب فجعلته باللعاب ! والأرجح عندي أن البيتين من شعر حسام الدين الحاجري فكل شعره على هذا المنوال، وتجد البيتين في الوراق في (بغية الطلب) لابن العديم وهو معاصر للحاجري، توفي الحاجري سنة (632هـ) وتوفي ابن العديم يوم (20/ جمادى الآخرة/ 660هـ) قال في (بغية الطلب):وأنشدني أبو العباس بن مسعود لبعضهم:
ورأيته في اللوح يكتب iiمرةً |
|
غلطاً ويمحو خطّه برضابه |
فوددت أني في يديه صحيفةٌ |
|
ووددتـه لا يهتدي لصوابه | | *زهير | 16 - سبتمبر - 2006 |
 | وشكرا لتصحيح الغزل .. الجميل كن أول من يقيّم
الاستاذ الفاضل زهير شكرا لك هذه الاضاءة المعرفية .. لقد حفظت البيتين سماعا من والدي رحمه الله وكان قراهما لي قبل سنوات طوال للاسف لم اتمكن من الاطلاع على نص القصيدة من خلال كتاب ابن العديم الذي تفضلت بالاشارة اليه.. عموما انا من محبي الشعر العربي وخاصة باب الغزل واجدني طامعا بالحصول على المزيد منه كما اشكر موقع الوراق الذي اتاح لي هذا التواصل مع أفاضل من امثالك أبو أوس/ واشنطن | *Makki | 16 - سبتمبر - 2006 |
 | قوس أبي أوس كن أول من يقيّم
هذه منتخبات من شعر الحاجري أهديها لصديقنا أبي أوس، ولأنها كانت بسبب رمية رماها سميتها (قوس أبي أوس) وقد كان حسام الدين الحاجري صديقا لابن خلكان، ويمكن الرجوع في الوراق لما اختاره له من ديوانه. وحسب تقديراتي فإن المنشور من شعره في الإصدار الثالث للموسوعة الشعرية لا يمثل عشر ديوانه، وعدد أبياته في هذا الإصدار (1387) بيتا. قال ابن خلكان : (وشعره تغلبُ عليه الرقة، وفيه معان جيدة، وهو مشتمل على شعر والدوبيت والمواليا، وقد أحسن في الكل، مع أنه قل من يجيد في مجموع هذه الثلاثة، بل من غلب عليه واحد منها قصر في الباقي. وله أيضاً " كان وكان " واتفقت له فيها مقاصد حسان. وكان صاحبي وأنشدني كثيراً من شعره ..إلخ) ويجد القارئ في آخر هذه المختارات نماذج من مواليا الحاجري والمواليا هي ما يعرف اليوم بالموال، ولا تكون إلا بالعامي.
دَقـيقَة صَفحَةِ الخَدَّينِ iiأَشهى |
|
مِنَ الماءِ الزُلالِ عَلى iiالظَماءِ |
وَقـالـوا في مَراشِفِهاِ iiشِفاءٌ |
|
فَيا شَوقَ المَريضِ إِلى الشفاءِ |
تَعَشَّقَ مَن هَوَيتُ فَبِتُّ iiصَبّاً |
|
أَخا كَلَفٍ بِمَن يَهوى الحَبيبُ |
وَمـا شـغَفي بِهِ إِلّا iiلِعِلمي |
|
بِـأَنَّ هَواهُ مِن قَلبي iiقَريبُ |
وَلَم اَنسَ يَومَ البَينِ إِذ قالَ صاحبي |
|
وَقَد أُشعِلَت نارُ الغَضا iiوَتَضَرَّمَت |
حَـبيبُكَ لا تُخطي النُفوسَ iiسِهامُهُ |
|
فَـقُـلـتُ لَـهُ مِن مُقلَتَيهِ iiتَعَلَّمَت |
وَصَـلَ الكِتابُ كِتابكُم فَأَخَذَتهُ |
|
وَلـصَـقتَهُ مِن حُرقَةٍ iiبِفُؤادي |
فَـكَـأَنَّـكُم عِندي نَهاري iiكُلُّهُ |
|
وَإِذا رَقَدتُ يَكونُ تَحتَ وِسادي |
لَـمّا وَرَدَت فَدَيتُها iiأَسطُرُكُم |
|
أَرسَلتُ جَوابَها لِكَي iiأَشكُرُكُم |
لَو أَمكَنَني بَعَثتُ مَع خَطِّ يَدي |
|
عَـيني فَلَعَلَّ ساعَةً iiتَنظُرُكُم |
قُلتُ لِمَحبوبي إِذا مَرَّ iiبي |
|
مَـحبوبهِ كَالقمرِ iiالساري |
هَذا الَّذي يَأخُذُ لي طَرفُهُ |
|
مِن طَرفِكَ الوَسنانِ بِالثارِ |
قَد قُلتُ لَمّا مَرَّ بي مُعرِضاً |
|
في قَفَصٍ يَحمِلُ iiزَرزورا |
يـا ذا الَّـذي تَيَّمَني حُبُّهُ |
|
إِن لَم تَزُر حَقّاً فَزُر iiزورا |
رمـى بِـالـلَـواحِظِ عَن iiحاجِبٍ |
|
فَلا السَيفُ ماضي وَلا اللَيثُ ضاري |
وَخَـطَّ عَـلـى الـخَـدِّ لامُ العِذارِ |
|
فَـمـا أَحـسَـنَ الآسُ في iiالجُلَّنارِ |
تَجافي إِلى أَن قُلتُ لا وَصلَ بَعدَها |
|
وَواصَـلَ حَتّى قُلتُ لَيسَ لَهُ iiهَجرُ |
فَـيـا عَـجَباً مِن هَجرِهِ iiوَوِصالِهِ |
|
فَـلا حُـلـوُهُ حُـلوٌ وَلا مُرُّهُ iiمُرُّ |
قيلَ يَوماً لِخَدِّهِ لَستَ في الحُس |
|
نِ نَـبِـيّاً تَهدي جَميعَ iiالناسا |
مـارَأَيـناكَ مُظهِراً غَيرَ iiوَردٍ |
|
أَرِنـا مُـعـجِزاً فَأَبدى iiالآسا |
بِمُهجَتي الظَبيِ الَّذي حُسنُهُ |
|
تَـحَـيَّرَ في مَعناهُ بَلقيسُ |
لا تَحسَبوا أَنَّ عُيونَ iiالمَها |
|
أَحسَنَ مِن عَينَيهِ بَل iiقيسوا |
أَحـبـابَنا الدُنيا عَلَيَّ iiبِأَسرِها |
|
مِن ساعَةِ الهِجرانِ رَبعٌ موحِشُ |
عَـوَّدتُـمُ سَمعي جمال iiحَديثِكُم |
|
بِـحَـياتِكُم لا تَمنَعوهُ iiفَيَطرُشُ |
وهذه منتخبات من موالياه:
بِحَقِّ مَن قَد جَعَلْ ذا الحُسنِْ مَلبوسَكْ |
|
وَقّع عَلى قِصَّتي بِإِطلاقْ iمَحبوسَكم |
لَـولا الفَضيحَهْ وَإِخراقي بِناموسَك |
|
لَـكُنتْ أَلزمُكْ بَينْ الناسِْ iiوابوسَك |
غَـيـرُ الـمَحَبَّه بِقَلبي ما زَرَّعْتُو iiقَط |
|
طَـرحَ الـجَـفا عامِلُهْ مالو عَلَيَّ iiخَط |
إِلـى مَـن أَرفَع شِكايَةْ ناظِرِهْ iiالمُشتَط |
|
يا حاجِبهْ هُوَ يَجي العارِضْ وَيُقِرّ الخَط |
عُـوَيذلي في المَحَبَّةْ كف عَن iiعَذلي |
|
هَـوى مَـعَهْ صابَني ما يَنفَعُهْ iiمَغلي |
لا تَحسَبوا بي جُنونْ أَوشى يُخَيَّلْ لي |
|
مَـجنون ما أَنا بِلا حُبّي سَلَبْ iiعَقلي | ويلاحظ في الشطر الأخير قوله: (مجنون ما أنا) متسائلا بالعامية.
بَـدرُ الـبَها في فَلَكْ خَدَّيكْ قَد iiأَنجَمْ |
|
وَهـوَ الَّـذي لِلعَواذِلْ وَالوُشاةْ iiألجَمْ |
وَالحُسنْ قَد خَطَّ في خَدِّكْ وَقَد iiتَرجَمْ |
|
سَطرَينِ بِالمِسكِ ذا مُعرِبٍ وَذا مُعجَم |
| *زهير | 16 - سبتمبر - 2006 |
 | ما أضيق العيش لولا فسحة الامل كن أول من يقيّم
حياك حياك لا حياك واحدة ... التواصل الانساني واحد من وسائل إشراقة الأمل.. لقد أكرمت يا سيدي ومثلك يكرم وإذ شجعني لطفك على سؤال المزيد اقول: كنت أحفظ بيتين من الشعر نسيت الاول منهما ، وبقي الثاني عالقا في ذاكرتي التي شابها بعض الصدأ ، يقول البيت الثاني : ومرّ في خاطري تقبيلُ وجنته فأحدثت فكرتي في وجنتيه دما | أرجو الا أثقل عليك ، صديقي الكريم ، لكن تعاطي الشعر في الاغتراب يثير الشجون .. أي نعم سلمت ذائقتك أبو أوس / واشنطن | *Makki | 16 - سبتمبر - 2006 |
 | على رسلك يا أبا أوس كن أول من يقيّم
اعذرني يا صديقي أبا أوس واسمح لي أن أفاجأك بأنك بناء على سؤالك هذا لا تجيد استخدام الوراق، لأن البيت موجود في الوراق في أكثر من مصدر، ادخل إلى زاوية البحث، في صفحة الوراق الرئيسة، وحدد نطاق البحث في المكتبة التراثية، ثم حدد البحث في نطاق الجمل، واكتب في شريط البحث (تقبيل وجنته) وسوف تظهر لك عدة نتائج، ومنها وهو الأهم كتاب الوافي للصفدي، وسوف تجد البيتين، ولهما قصة طريفة، وهما من شعر بهلول الصيرفي المجنون.
| *زهير | 16 - سبتمبر - 2006 |
 | غفرانكم ان كنت اسففت .. كن أول من يقيّم
أصبت سيدي الفاضل .. فعهدي قريب بمنبع " الوراق " ، ويوما بعد آخر سأكتشف طريقي الى كنوزه المعرفية ، وجزا الله خيرا من أوقد فكرة تنظيم هذا الموقع ومن أتاح لها طريقا لترى النور وجزاك الله خيرا ان صحبتني أمس كخير صاحب ، ولن اكون الا على رسلي باذن الله فغفرانكم ان كنت أسففت.. ان هي الا ساعات " الويك ايند " كما يقولون في هذي البلاد. ابو اوس | *Makki | 17 - سبتمبر - 2006 |
 | تحية وسؤال كن أول من يقيّم
من اشد ما قاله المتنبي في كافور الاخشيدي وكان أسودا ، بيته المعروف : لا تشتري العبد الا والعصا معه ان العبيد لانجاس مناكيد | ومن أجمل ما مُدح به الاخشيدي ، قول احدهم : الناس تعشق من خال بوجنته فكيف بي وحبيبي كله خال | فهل يعرف أحد قائل هذا البيت ... مع الشكر | *Makki | 18 - سبتمبر - 2006 |