البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : كلمات أعجبتني    قيّم
التقييم :
( من قبل 8 أعضاء )
 أم الرضا 
2 - يوليو - 2006

كثيرا ما تستوقف الإنسان بعض الكلمات البليغات فتستحوذ على إعجابه ويسر ع لتدوينها في كراسه أو على هامش كتابه ليستمتع بقراءتها بين الحين والحين.

وهنا أدعو الجميع أن يفتحوا كراساتهم  ويبحثوا في هوامش كتبهم عن تلك الكلمات التي أعجبتهم فما وجدوه فيها من معنى شريف لطيف بلفظ جميل بليغ نقلوه لنا وأمتعونا بقراءته .

 1  2  3  4 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
مفاوضة العلماء    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
آخر كتاب قرأته في دمشق، هو كتاب (الرواشح) وقد حملته معي فأتممت قراءته في الطيارة، في آب 1998م وهو من تأليف محمد باقر المير داماد الاسترابادي، المتوفى سنة (1041هـ) وموضوعه (مصطلح علوم الحديث عند الشيعة) وقد نظرت هذا الصباح إلى ظهره حسب طلب الأستاذة أم الرضا فوجدت أني قد اخترت منه أكثر من مائة كلمة، وفائدة. فمن ذلك ما هو ص 37 (قال معاوية لدغفل بن حنظلة النسابة: بم ضبطت ما أرى ? قال: بمفاوضة العلماء، فقيل له: وما مفاوضة العلماء ? قال: كنت إذا لقيت عالما أخذت ما عنده وأعطيته ما عندي) ومن فوائده (ص23) أن (الصواب في =ثمّه= أنها بهاء السكتة، وأما التاء فغلط شائع) وعثرت فيه على كلام مهم في ترجمة (عمر بن حنظلة) صاحب (المقبولة) ويعرف عندهم الحديث المقبول بأنه (ما تلقوه بالقبول وساروا على العمل بمضمونه من غير التفات إلى صحة الطريق وعدمها، صحيحا كان أو حسنا أو موثوقا أو قويا أو ضعيفا) قال (ص164): (ومقبولات الأصحاب كثيرة، منها: مقبولة عمر بن حنظلة التي هي الأصل عند أصحابنا في استنباط الأحكام  ... قال: (وعمر بن حنظلة لم ينص الأصحاب فيه بجرح ولا تعديل، لكن أمره عندي سهل، لأني حققت توثيقه في محل آخر، وإن كانوا قد أهملوه) قلت أنا زهير: وعمر هذا هو أخو علي بن حنظلة المذكور في الكتاب (ص184)
*زهير
4 - يوليو - 2006
ولا تنسوا الفضل بينكم    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 

شهدت جلسة توزيع تركة أحد أقاربي  - رحمه الله -  فلما تقبل الجميع القسمة بقبول حسن ، كان مما بقي معلقا مبلغ قليل معلق في ذمة إحدى النساء وكان يجب عليها أن ترد أنصباء الآخرين من هذا المبلغ بعد خصم حصتها منه ، فتلوت هذه الآية على أسماع الحاضرين : ( ولا تنسوا الفضلَ بينكم إن الله بما تعملون بصير ) فأنشد أحد الحضور  :

                   

                           ( إذا كان كلّ الناس أبناءَ iiآدمٍ فأفضلهم مَن فضلته المحامد )

قلت : فتنازل الجميع عن حصصهم تلبية لما أدبنا به الله ، ثم اكتسابا للمحامد .
*منصور مهران
4 - يوليو - 2006
كلمات أعجبتني للدكتور محمد الديري    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

-عندما أراد أن يلقي علينا محاضرة في أصول الفقه عن مبحث قول الصحابي بدأ بتعريف الأصحاب فقال: الأصحاب هم من زالت بينهم الكلفة وحلت مكانها الألفة0

-وعندما شرع في مبحث حروف المعاني سألت إحدى الطالبات: ما صلة حروف المعاني بأصول الفقه ? فأجاب: كل ما انبثق عنه اختلاف مذهبي ... فإدراجه في أصول الفقه أمر منطقي.

-ومرة أرسلت إليه إحدى الطالبات في بداية المحاضرة ورقة تشكو مصيبة وقعت بها فكان مما أجابها به: المحن منح والمنع عين العطاء وإنما آلمك المنع لأنك لم تفهمي عن الله ولو اطلعت على الغيب لاخترت الواقع0

-ذكرنا معه الاستعمار يوما فقال: لا تقواوا استعمار بل قولوا استخراب ،وهنيئا للأستاذ موسى الشريف لأنه هو من استحدث هذا المصطلح 0

-ومما قاله: الأصول رياضيات أهل الله ، والنحو رياضيات أهل الأدب0

*أم الرضا
5 - يوليو - 2006
قصة جميلة وكلمات أجمل    كن أول من يقيّم
 

ذكر فى بعض كتب التاريخ قصة عن الحجاج ورجل يقال له جحدر وملخصها ( أن الحجاج أراد أن يعاقب جحدر فأمرله بأسد عظيم ضار ، وحبس الأسد وجوعه ثلاثة أيام ثم أتى بجحدر وأعطى له سيفا وأطلق عليه الأسد ، فلما رأى الأسد أنشد يقول "  ليث وليث فى مجال ضنك             كلاهما ذو أنف ومحك

                    وشدة فى نفسه وفتك                    ان يكشف الله قناع الشك         

                                   فهو أحق منزل بترك

فلما رأه الأسد زأر زأرة  شديدة  ووثب على جحدر فتلقاه بضربة قوية سقط على أثرها الاسد .........)

فكبر الحجاج وأصحابه  ،

وأنشد جحدر يقول :

يا جمل انك لو رأيت كريهتى                  فى يوم هول مسدف وعجاج

وتقدمى لليث أرسف موثقا                   كيما أثاروه على الأحراج

شئن براثنه كأن نيوبه                       زرق المعاول أو شباه زجاج

يسمو بناظرتين تحسب فيهما                لهبا أحدهما شعاع سراج

وكأنما خيطت عليه عباءة                  برقاء أو خرق من الديباج

لعلمت أنى ذو حفاظ ماجد                 من نسل أقوام ذوى أبراج

ثم التفت الى الحجاج ، فقال :

علم النساء بأننى لا أنثنى                  اذ لا يثقن بغيرة الأزواج

وعلمت أنى ان كرهت نزاله             أنى من الحجاج لست بناج

فعند خيره الحجاج بالذهاب حيث يشاء أو المقام عنده فأختار المقام عنده فأجزل له الحجاج العطاء     

*يوسف الزيات
5 - يوليو - 2006
تعليقا على قصة جحدر والحلاج    كن أول من يقيّم
 

هذه القصة مذكورة في عدة مصادر منشورة في الوراق، وأقدمها (الجليس الصالح) للمعافى بن زكريا المعاصر للمتنبي، ويستوقفنا في القصيدة البيت:

يسمو بناظرتين تحسب فيهما لـهـبا أحدهما شعاع iiسراج

فإذا صحت هذه القصة، وهيهات أن تصح، فإن المتنبي، قد سرق من هذا البيت قوله في صفة الأسد:

مـا قـوبـلت عيناه إلا iiظنتا تحت الدجى نار الفريق حلولا

*زهير
5 - يوليو - 2006
تعقيب    كن أول من يقيّم
 

سيدى زهير

بعد التحية

ذكرت هذه القصة فى كتاب البداية والنهاية فى الجزءالتاسع فى ذكر ترجمة الحجاج بن يوسف الثقفى  ، وقد ذكرها الامام بن كثير صاحب الكتاب المتوفى سنة 774 ه عن رواية (محمد بن زياد الأعرابى ؛ فيما بلغه أن رجل من بنى حنيفة يقال له جحدر بن مالك ، وكان فاتكا بأرض اليمامة .........................) انظر الكتاب 

أما قولك بسرقة المتنبى لقول الشاعر فهذا ليس عدلا لهذا الشاعر الجلى القدر ، ومن الممكن  يفسر على أن الشاعرين قد وصلا الى مرحلة  متقاربة من الاحساس أو أن هذا المعنى كان معهودا عند العرب ولذلك جاء البيتان قريبين فى المعنى

و هذا ما أرى 

أو أخذه المتنبى عن طريق اخر كما أخته أنت

فى قولك :

 فعرضتُ بين السهم والهدف فأصابني ولم أكن مرام الرامي.

وأخذت أنا هذا المعنى فجعلته في بعض شعري فقلت:

إنـي  لأعلم أني لم أكن هدفا وإنما قمتُ بين السهم والهدف

*يوسف الزيات
5 - يوليو - 2006
عودة إلى كتاب الرواشح    كن أول من يقيّم
 

ذكر الداماد في باب الحديث المصحف في (ص133) من كتابه الرواشح =الذي سبق وعرفت به في تعليق سابق= طائفة من غرائب تصحيفات المحدثين، فمن ذلك ما سماه (تصحيف السمع) قال (ص135): (ومثاله حديث يروى عن عاصم الأحول، رواه بعضهم عن عاصم الأحدب. قال الدارقطني: هذا من تصحيف السمع دون البصر، لأنه لا التباس ولا اشتباه بينهما في الكتابة).
ومن نوادر هذا الفصل:  شرح معنى (القر) في حديث (قر الزجاجة) في السيرة (انظره في الوراق: الروض الأُنُف ص 101) قال الداماد (ص135: وإنما هو (قر الدجاجة، صحفه المصحفون فقالوا الزجاجة) قال: (والقرّ: ترديدك الكلام في أذن المخاطب حتى يفهمه. تقول: قرَرْتُه فيه أقرّه قرّاً، وقر الدجاجة صوتها إذا قطعته، يقال: قرّت ، تقر، قرا، وقريرا،، فإن رددته قلت: قرقرت قرقرة.. وقر الزجاجة: صوتها إذا صب فيها الماء).
ومن نوادر ما ذكره من التصحيفات الفاضحة =كما سماها= ما نقله (ص 137) عن شرح الكرماني لصحيح البخاري، في حديث (إيتوني أكتب لكم كتابا) ونص النقل: (قال النووي: أوهجر هو بهمزة الاستفهام الاستنكاري، أي أنكروا على من قال: لا تكتبوه...إلخ). وقد أسهب الداماد في الرد على توجيه الكرماني والنووي وابن الأثير، فاستغرق ذلك حتى آخر الصفحة (140)
قال: (ومن بدع التصاحيف بحسب المعنى ما حكوه عن أبي موسى الأشعري أنه قال : "نحن قوم لنا شرف ونحن من عنزة، صلى إلينا رسول الله، صلى الله عليه وآله" يريد بذلك ما روي أنه (ص) صلى إلى عنَزة، وهي (حربة) أطول من العصا، وأقصر من الرمح، ينصبها المصلي بين يديه سترة، فتوهم أنه صلى إلى قبيلة عنزة. قالوا: وهذا تصحيف معنوي عجيب).
قال (ص143): (وسأل الأصمعي أبا حنيفة: توضأتَ ? فقال: نعم توضأتُ وصلّأتُ، فقال له: ضيعتَ الفقه، أما كان يكفيك حتى ضيعتَ اللغة)
ويستوقفنا في الكتاب حديث المؤلف عن الفطحية في عصره، (آخر صفحة 53) ما يعني أنها كانت موجودة، في عصره، فلا عجب إذن مما رواه نشوان الحميري في كتابه (الحور العين) عن أبي القاسم البلخي قوله: (والفطحية أعظم فرق الجعفرية، وأكثرهم جمعاً)
وهي فرقة من غلاة الشيعة =حسب تعبير الشيعة أنفسهم= ولقبوا بالفطحية لأنهم قالوا: إن الإمام بعد جعفر الصادق ابنه عبد الله الأفطح، وليس موسى الكاظم الذي تنسب إليه اليوم معظم الشيعة الإمامية. بل يفهم من كلام الداماد وجود واقفية أيضا في عصره، والواقفية: هم الذين زعموا أن لا إمام بعد موسى الكاظم، فوقفوا عنده، وقالوا بغيبته، وأنه حي لم يمت، وهو عندهم المهدي المنتظر.
وخلاصة الكلام أن كتاب الرواشح من نوادر الكتب، ولا اعلم هل هو مطبوع طبعة محققة ? فالطبعة التي قرأتها صورة عن طبعة حجرية، والقراءة فيها مهلكة للبصر، أضف إلى ذلك الاصطلاحات الخاصة بكتب المصطلح عند الشيعة، وهي غير مقررة عندنا في مناهج الشريعة، وأنا تعرفت عليها بالمقارنة، من غير أن أسأل أحدا، وأضرب على ذلك هذه الأمثلة ليستفيد منها من يريد أن يقرأ الكتاب مع تحديد أرقام المهم منها:
(أيض: أيضا) (ظ: ظاهر) (ح: حينئذ) (صه: الخلاصة) (ايق: يقال) (فق: فقال) (كك: كذلك) (لامحة: لا محالة) (إنشه: إن شاء الله) (لايخ: لا يخلو: ص 9، 18) (إلخ: إلى آخره: ص 19، 22) (مط: مطلقا) (المس: المسلسل: 160 ، 163، 173) (جم: جماعة) (الصّ: جعفر الصادق: ص61، 64، 65) (جش: النجاشي) (ق: القاموس المحيط) (ص: الصحاح للجوهري) (ست: الفهرست للشيخ الطوسي)

 

*زهير
5 - يوليو - 2006
الاسم قسمة ونصيب    كن أول من يقيّم
 

كنت أحب الأبيوردي الشاعر (ت 507هـ) لكثرة حديث الشيخ علي الطنطاوي (رحمه الله) عنه، فلما قرأت ديوان الأبيوردي ازددت حبا به، ولكن هذا الحب اختلط بما يشبه العصبية عندما قرأت له قوله:

لـفَـظَتْ أحِبَّتَنا البلادُ iiفَمُعْرِقٌ تُـدمي جَوانحَهُ الهُمومُ iiومُشْئِمُ
أزُهَيرُ إنَّ أخاكَ في طلَبِ العُلا أدْنـى صَحابَتِهِ الحُسامُ iiالمِخْذَمُ

 

*زهير
5 - يوليو - 2006
أغنية فارسية    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

أعجبتني معاني أغنية فارسية، سمعتها أول أمس من صديقي عبد الرزاق الخميري، وترجمها لي، فنقلتها إلى شعر العرب، ورأيت أن أنشرها في هذا الملف:

تركت لك البلاد وقلت: iiأنسى فـمـا  نـفعت مفارقة البلاد
وكنتَ  رفيق قلبي كلَّ iiأرض نـزلـتُ  بها ودلّالي iiوزادي
جنى سفري علي وزاد عشقي هـمومي من فراقك وابتعادي
وصـرت بها أطير بلا جناح فـمن لي أن أعود إلى بلادي
وأصـعب  ما يشق علي iiليلا مـحـياك المسافر في iiفؤادي

*زهير
5 - يوليو - 2006
مخالطة    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 

وسمعت صديقي عبد الرزاق الخميري يتغنى بقطعة من الشعر الفارسي، فعرفت من غنائه جمال القطعة، فسألته يترجمها لي، ففعل، ونقلتها إلى شعر العرب، وهي:

أُتـيـتُ  بتربة عُجنت iiبمسك فـقـلت  لها: أمسكٌ أم iiترابُ
فقالت: كنت في الماضي iiترابا رخيصا  تستخفُّ به iiالصحاب
فخالطت  الورود فصرت iiمنها ومن جلسوا مع الأطياب طابوا

*زهير
5 - يوليو - 2006
 1  2  3  4